سفر الخروج 1,2,3,4


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

سفر الخروج 1,2,3,4

النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: سفر الخروج 1,2,3,4

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    06-09-2007
    على الساعة
    09:07 AM
    المشاركات
    333

    افتراضي سفر الخروج ( الإصحاح الثانى)

    رد على كتاب شبهات وهمية


    قال المعترض الغير مؤمن: جاء في خروج 2: 14 و و4: 19 وأعمال 7: 29 أن موسى خاف من فرعون بعد أن قتل المصري، لكن العبرانيين 11: 27 تقول إن موسى ترك مصر غير خائف .
    وللرد نقول بنعمة الله : لا تناقض. لقد خاف موسى من فرعون في مطلع الأمر، ولكنه عندما راجع نفسه ووضع ثقته في إلهه انتهى خوفه وملكت الشجاعة قلبه.

    بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله:
    تناقض كتاب النصارى فى بيان حال موسى زمن خروجه من مصر أكأن خائفاً كما ورد فى خروج 2: 14 ((فخاف موسى و قال حقا قد عرف الامر ، فسمع فرعون هذا الامر فطلب ان يقتل موسى فهرب موسى من وجه فرعون و سكن في ارض مديان و جلس عند البئر ))

    أم خرج غير خائف من فرعون كما قال بولس فى عبرانيين 11: 27 ((27 بالايمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لانه تشدد كانه يرى من لا يرى.))

    فزعم القس أن الخوف كان فى بادىء الأمر ثم زال الخوف بمراجعة النفس

    و هذا جواب باطل لأسباب:

    1) أن الخبر فى الخروج لا يذكر مسألة مراجعة موسى لنفسه و زوال الخوف منه كما يزعم القس و لو كان كذلك لكان منقباً لموسى و لما غفل الوحى عن تبيانه فى حينه و لما انتظر الاف السنين حتى يخبر به على لسان كاتب مجهول !

    2) أن خوف موسى ظل مستمراً من فرعون و ملئه حتى أمره الرب أن يعود إلى مصر مطمئناً إياه أن من كانوا يطلبون موته قد هلكوا ((4: 19 و قال الرب لموسى في مديان اذهب ارجع الى مصر لانه قد مات جميع القوم الذين كانوا يطلبون نفسك)) خروج 4: 19
    فلو لم يكن موسى خائفاً من فرعون لما أكمل خروجه إلى مدين و لما أحتاج الرب أن يطمئنه بإخباره أن من يريدون قتله قد ماتوا و جعل ذلك سبباً لسكينته و تشجعه للعودة

    3) أن خوف موسى هو أمر جبلى فطرى من طاغية يريد قتله ولا ينافى التوكل على الله ، بل هو كالخوف من دخول أرض ما مسبعة أو مبتلاة بالطاعون، و لكن كاتب سفر العبرانيين- المجهول- أراد ان يمتدح موسى بالكذب فأثبت اللامعقول و ناقض صريح المنقول

    «« توقيع أبـــ(تراب)ـــو »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    06-09-2007
    على الساعة
    09:07 AM
    المشاركات
    333

    افتراضي

    موسى قاتلاً متعمداً!!


    نقرأفى خبر قتل موسى لرجل فى التوراة النص الأتى:

    ((وَحَدَثَ فِي تِلْكَ \لأَيَّامِ لَمَّا كَبِرَ مُوسَى أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى إِخْوَتِهِ لِيَنْظُرَ فِي أَثْقَالِهِمْ فَرَأَى رَجُلاً مِصْرِيّاً يَضْرِبُ رَجُلاً عِبْرَانِيّاً مِنْ إِخْوَتِهِ 12فَالْتَفَتَ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ وَرَأَى أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ فَقَتَلَ \لْمِصْرِيَّ وَطَمَرَهُ فِي \لرَّمْلِ)) خروج 2: 11
    فكما نرى أظهر النصض التوراتى المحرف موسى فىصورة القاتل المتعمد المتربص الذى استطلع الأجواء ثم أقدم على جريمته!
    و هنا يظهر سمو و رقى النص القرأنى الذى صورة المشهد بشكل سليم بعيد عن هذا التشويه فاظهر الحق ، قال تعالى
    وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ..
    فبينت أية القرأن الحكيم أن موسى إنما هم لنجدة مظلوم و دفع جور الظالم ، فلم يقصد قتله و إنما قصد ردعه فمات دون أن قصد ، و عبرت الأية بكل دقة و بلاغة عن فعل موسى فقالت (وكزه)و لم تقل (قتله)

    قال القرطبى و ابن كثير عن قَتَادَة قال : " وكزه بِعَصَاهُ" وَقَالَ مُجَاهِد : "بِكَفِّهِ ; أَيْ دَفَعَهُ وَالْوَكْز وَاللَّكْز وَاللَّهْز وَاللَّهْد بِمَعْنًى وَاحِد , وَهُوَ الضَّرْب بِجُمْعِ الْكَفّ مَجْمُوعًا كَعَقْدِ ثَلَاثَة وَسَبْعِينَ"
    فما فعله موسى هو أن وكز القبطى و كان شديد القوة عليه السلام فلم يحتمل القبطى فمات، و هذه أول مرة فى التاريخ يتم فيها الإشارة إلى هذا التفريق بين القتل العمد و القتل الخطأ و ما يعرف بالضرب المفضى إلى الموت، فالقرأن العظيم هو أول من فرق بين هذه الحالات الثلاث و لم يسبقه أى نظام قانونى فى العالم فى بيان هذا التشريع العادل الراقى و لله الحمد و المنة


    تعدد الزوجات


    جاء فى سفر الخروج 2: 16ان موسى تزوج مديانية
    ))و كان لكاهن مديان سبع بنات فاتين و استقين و ملان الاجران ليسقين غنم ابيهن فاتى الرعاة و طردوهن فنهض موسى و انجدهن و سقى غنمهن فلما اتين الى رعوئيل ابيهن قال ما بالكن اسرعتن في المجيء اليوم فقلن رجل مصري انقذنا من ايدي الرعاة و انه استقى لنا ايضا و سقى الغنم فقال لبناته و اين هو لماذا تركتن الرجل ادعونه لياكل طعاما فارتضى موسى ان يسكن مع الرجل فاعطى موسى صفورة ابنته))
    بينما نقرأ فى العدد 12/ 1 أن موسى تزوج بإمرأة كوشية
    ((و تكلمت مريم و هرون على موسى بسبب المراة الكوشية التي اتخذها لانه كان قد اتخذ امراة كوشية))
    فهذا نص يناقض عقائد النصارى الميتدعة و المقررة أن تعدد الزوجات خطأ بل و زنى ، فإما أن يدل هذا النص و غيره من النصوص المؤكدة تعدد زوجات الأنبياء على أن الرب قد أباح التعدد و حلله و لا يأمر إلا بالحق ، و إما أن يدل على أن الأنبياء كانوا زناة!!

    «« توقيع أبـــ(تراب)ـــو »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    06-09-2007
    على الساعة
    09:07 AM
    المشاركات
    333

    افتراضي

    الرب يتذكر!


    نقرأ فى سفر الخروج 2: 24 ، ان الرب - الذى يبدو أنه كان نائماً- قد تذكر عهده مع إبراهيم عندما سمع صريخ بنى إسرائيل بسبب العبودية !
    ((و حدث في تلك الايام الكثيرة ان ملك مصر مات و تنهد بنو اسرائيل من العبودية و صرخوا فصعد صراخهم الى الله من اجل العبودية فسمع الله انينهم فتذكر الله ميثاقه مع ابراهيم و اسحق و يعقوب )) خروج 2: 23-24

    اختلاف ترجمة


    نقرأ فى سفر الخروج 2: 25 النص الأتى
    ((وَنَظَرَ اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَعَلِمَ الله)) ترجمة الفانديك
    ((ونَظَرَ اللهُ إِلى بَني إِسْرائيلَ وعَرَفَ اللهُ.))
    فبحسب نسخة الفانديك و نسخة الكاثوليك نجدأن الله قد نظر الى بنى اسرائيل بعد ان سمع صراخهم فعلمهم!!
    و هو نص غريب عجيب ينسب حدوث العلم على الذات الإلهية و كأن الرب ما كان ليتذكر عهده مع ابراهيم الا بسماعه أنين بنى إسرائيل من العبودية ، و حتى حين سمع هذا الأنين نظرإليهم ليتأكد فعلمهم!
    و يبدو أن الترجمة العربية المشتركة أرادت أن تخفمن وقع هذه المعانى السخيفة التى اشتمل عليها الكتاب المقدس فغيرت لفظة (علم ، عرف) بلفظة ( اعترف)
    ((ونظرَ اللهُ إلى بَني إِسرائيلَ واَعترَفَ بِهِم.))
    و لا شك أن الفرق كبير بين المعرفة و الإعتراف و رغم أننا لا نعلم أكان الرب ينكر بنى إسرائيلقبل أن يعترف بهم؟ و لما؟
    و يظل السؤال أى النصين كلام الله و أيهما كلام المحرفون، بيد أن كلاهما كتبه

    «« توقيع أبـــ(تراب)ـــو »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    06-09-2007
    على الساعة
    09:07 AM
    المشاركات
    333

    افتراضي

    رد على كتاب شبهات وهمية


    قال المعترض الغير مؤمن: جاء في خروج 2: 18 أن اسم حمي موسى كان رعوئيل وفي 3: 1 أن اسمه يثرون وفي قضاة 4: 11 أن اسمه حوباب !
    وللرد نقول بنعمة الله : اسم حمي موسى كان رعوئيل بمعنى خليل الله، وكان لقبه يثرون بمعنى صاحب الفضيلة . أما حوباب فهو ابن رعوئيل. والكلمة المترجمة حمي في قضاة 4: 11 يمكن ترجمتها نسيبه أو صهره، فهي تعني قرابة عن طريق الزواج.
    ـــــــــــــــــــــــ
    بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله :
    كعادة القس المحترم يلوى أعناق النصوص بذكاء فزعم أن حمى موسى كان ( يسمى ) رعوئيل و ( يُلقب ) بيثرون ذاكراً معنى الاسمين ثم ادعى أن حوباب هو ابن يثرون!
    فننبه أولاً : أن حمى موسى لم يكن من بنى إسرائيل و إنما كان من أهل مدين التى هرب إليها موسى عليه السلام آتياً من مصر و ذلك كى لا يردد القس ما يقوله دائماً بلا قرينة كلما تباينت الأسماء الاسرائيلية بين الأسفار المحرفة ، مع ملاحظة أن عدد الأسماء هنا بلغ ثلاثة أسماء مختلفة لشخص واحد فهو رقم قياسى!
    و نلاحظ ثانياً : أن النصوص الصريحة لم تقل بأن يثرون كان لقباً لرعوئيل و إنما أفادت ببساطة أنه اسمه (( و أما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان )) خروج1:3 ، بينما نقرأ فى 18:2 (( فلما أتين إلى رعوئيل أبيهن قال: ما بالكن أسرعتن فى المجىء اليوم؟ ))
    ثالثاُ : أن كلمة يثرون إن كانت تعنى (صاحب الفضيلة) فهذا لا يجعل منها مجرد لقب !، فجل الأسماء تحمل معانى صالحة كسعيد و هانى و مرزوق و فضل و مصطفى و مجاهد..إلخ
    رابعاً : أن حوباب ليس ابن يثرون كما يزعم القس و انما هو يثرون فنقرأ: (( و حابر القينى انفرد من قاين من بنى حوباب حمى موسى.)) قضاة 11:4، فكيف يزعم القس أن حوباب حمى موسى هو ابن حمى موسى ؟!
    علماً أن يثرون ( أو راعوئيل أو حوباب ) لم يكن له أبناء ذكور بل كانت له سبع بنات خروج 16:2

    خامساً : أن ادعاء القس بأن الكلمة المترجمة (حمى) فى سفر القضاة يمكن ترجمتها إلى نسيب أو صهر لانها تعنى القرابة عن طريق الزواج - مع أن ذلك لا يعنى أن ترجمة حمى خاطئة - إلا أنه من تمطعات حضرة القس إذ يكفى أن نسأل لماذا إذاً قمتم بترجمتها ( حمى ) وهكذا فى سائر الترجمات إذا كان حوباب هو ابن يثرون كما تدعون ؟

    و هذه الترجمة الانجليزية لنسخة الملك جيمس تقولها صراحة
    ((Now Heber the Kenite, which was of the children of Hobab the father in law of Moses)) KJ.V

    ((Now Heber the Ken'ite had separated from the Ken'ites, the descendants of Hobab the father-in-law of Moses)) R.S.V

    أليس ذلك تحريفاً للترجمة مع سهولة الحصول على اللفظ الدقيق؟ و لماذا لم تقوموا بتغيير الترجمة (الخاطئة)على مدار 2000 سنة و من قبلكم كذلك كانت بين يدى اليهود؟

    «« توقيع أبـــ(تراب)ـــو »»

سفر الخروج 1,2,3,4

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صورة معبود النصارى --الخروف على العرش !!!
    بواسطة ياسر جبر في المنتدى قسم التثليث والآلوهيــة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 24-09-2010, 04:06 AM
  2. الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة
    بواسطة mariem في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 09-10-2008, 03:18 AM
  3. مخالفة المسلمين للأحكام والشرائع
    بواسطة تمثال الحرية في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-09-2007, 08:50 AM
  4. موسوعه الاعجاز العلمي في القران والسنه ال
    بواسطة ebn_alfaruk في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 21-01-2006, 01:32 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سفر الخروج 1,2,3,4

سفر الخروج 1,2,3,4