احب ان يكون اول مشاركاتى فى هذا المنتدى الرائع ان تكون عن الرسولوهذه المشاركه احب ان يعقب عليها الساده مشرفى المنتدى فان كان بها خطأ فليصححوه لى وان كانت صحيحه فمن الله
سبحانه وتعالى فبعضها منقول وبعضها اجتهاد شخصى وان وجدوا بها خطأ فلتحذف
بخصوص نبوءة النبي إشعيا " لأنه يولد لنا ولد، ونعطى ابناً، وتكون الرياسة علىكتفه، ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام، لنمو رياستهوللسلام، لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآنإلى الأبد" (إشعيا9/6)،
وتكون الرياسة على كتفه0فعلاالرياسة كانت على كتف الرسول:salla-y: ولم تكن يوما الرياسه علىكتف عيسى بل كان هاربا ومختبئا من اليهود لئلا يقتلوه
ويدعى اسمه عجيباً
لنرى الاسم(اسم عيسى عندهم كان يشوع فهل كان هذاالاسم عجيبافهو لم يكن كذلك فقدكان قبله كثيرون بهذاالاسم والدليل من الكتاب المقدس نفسه
· وغير "يشوع بن نون" كان هناك "يشوع" رئيس أورشليم في أيام "يوشيا" الملك الصالح الذي سُمي أحد أبواب المدينة باسمه (2مل8:23)، وكان أيضاً يشوع الكاهن رئيس الفرقة التاسعة من فرق بني هرون الأربعة والعشرين لخدمة الهيكل والدخول إلى بيت الرب (1أخ11:24؛ عز36:2؛ نح39:7). وأيضاً يشوع اللاوي الذي كان تحت يد "فوري بن يمنة" اللاوي البواب نحو الشرق في أيام حزقيا الملك (2أخ15:31). وكان هناك أيضاً يشوع (أو يهوشع) الكاهن العظيم بن يهو صاداق الذي سُبِيَ إلى بابل ثم عاد من السبي مع زربابل، وقد تزوَّج بعض من أولاده نساء غريبات (1أخ15:6؛ عز2:2؛ 3:4؛ 18:10؛ حج1:1، 14،12؛ 2:2و4؛ زك1:3و8و9). وهناك أيضاً يشوع رئيس العشيرة الذي من بني فحث والذي عادت عشيرته من السبي مع زربابل (عز6:2؛ نح11:7). وهناك يشوع آخر وكان رئيس عائلة لاويّة عاد من السبى إلى أورشليم مع زربابل (عز4:2؛ نح43:7). وأيضاً لاوي بإسم يشوع كان أباً لواحد صعد لأورشليم مع عزرا (عز33:8) وأيضاً يشوع أبو عازر رئيس المصفاة الذي ساهَم في ترميم سور أورشليم عند الزاوية (نح19:3). وهناك أخيراً رجل باسم يشوع من اللاويين الذين شرحوا الشريعة للشعب أيام عزرا (نح7:8؛ 4:9و5؛ 8:12و24). وفي العهد الجديد عرف الرسل رجل ساحر بني كذاب اسمه "باريشوع" بمعنى "ابن يشوع" ويُعرَف أيضاً بإسم "عليمن الساحر" قاوَم بولس وبرنابا أمام الوالي سرجيوس في بافلوس بجزيرة قبرص فأصيب بالعمى إلى حين
اى ان الاسم لم يكن عجيبا بل كان اسم معتاد ومتداولا· بالاضافة الى الاسماء الاخرى التى تعطى معانى متشابهةإسماعيل يعنى: "الله يسمع"، ويموئيل يعنى "الله نور .وصوريئيل يعنى "الله صخر" ،ويهوناداب يعنى "الرب كريم"،ويهوصاداق يعنى "لرب يبرر " ويهوياقيم يعنى "الله يرفع"،وعازار يعنى "الله معين" ،وصدقيا يعنى "الرب بار أو عادل" ويبرخيا يعنى " الرب يبارك
ولننظر الان الى اسم الرسول![]()
اختار الله تعالى لمحمدقبل خلقه وإيجاده اسم أحمد، وأحمد يرد في اللغة العربية على صيغة أفعل مبالغة في صفة الحمد والثناء، والمبالغة في أصلها تعود لكونها تفضيل حذف المفضل عليه قصداً للتعميم نحو "الله أكبر" أي أكبر من كل شيء.
واسم أحمد الذي سمي به رسول الله قبل وجوده، ومنع عنه الخلق كافة، وحفظه له مع شيوع معناه وتداوله في لغات الناس، ليس منقولاً من المضارع ولا من أفعل التفضيل بل من الحمد، مثله في ذلك مثل أحمر من الحمرة، وأصفر من الصفرة، ليفيد في المعنى والدلالة من تكاملت خصاله ومحاسنه الحميدة وأخلاقه النبيلة فبلغت حد النهاية.
ومن كثرت خصاله المحمودة وصفاته الحميدة واستغراقه للمحامد كلها اشتق له اسم محمد، ومحمد مشتق هو الآخر من صفة الحمد، ومن التفضيل الذي ينبي عن كثرة الحمد، أي أن في الاسم مبالغة وتكراراً، وذلك لأنه هو الذي يكثر حمد الناس له وثناؤهم عليه حمداً وثناء أكثر مما يُحمد ويثنى على غيره من البشر، وفي اختيار الله لصيغة التفضيل دلالة على تجدد حمده والثناء عليه، واستمراره في كل وقت وحين، وبلا توقف أو انقطاع، ويبقى له الحمد والثناء ويدوم ما بقي الليل والنهار.
لأجل ذلك تخطى اسم محمددائرة الأسماء في إفادتها العلمية المجردة ليجتمع في حقه أمران قلما يجتمعان في اسم أحد من البشر، وهما كونه اسم علم وصفة له في آن واحد، أما في حق غيره ممن سمي بالاسم نفسه فهو علم محض، وتلك خاصية من الخصوصيات الذاتية لأسماء الله؛ وذلك لأن أسماء الله هي أعلام دالة على معانٍ هي بها أوصاف مدح لا تضاد فيها العلمية الوصفية، بخلاف غيرها من أسماء المخلوقين، فهو الباري المصور القهار، فهذه أسماء له تعالى دالة على معانٍ له هي صفات.
واسم الرسوللم يكن موجودا قبله ولم يسمى به احد من الانبياء والصالحين وكان محفوظا بقوة من الله سبحانه وتعالى ليكون لرسوله الاعظم ولايسمى به احدمن قبله فلهذه الاسباب التى ذكرت كان اسمه عجيبا
مشيراً إلهاً قديراً
لم يكن اسم يشوع مشيرا بل كان فيه اسم الله صراحة وهو يهوه وهوفيه صراحة ووضوح ولم يكن فيه استمرارا على القدره فهو بمعنى الله مخلص او خلصه الله فهو خلصه الله فعلا ولمرة واحده من يد اليهود
وليس لها استمرارية فى الفعل
نأتى الى اسم الرسوليدل على استمرارية الحمد والثناء فهذا يدل على القدره( فأنت ان شكرت انسان ما كثيرا فذلك وان دل انما يدل على انه قادر ان يفعل اشياء ليس بمقدورك ان تفعلها)فما بالك ان تشكر الاله القادر سبحانه وتعالى نزه عن التشبيه
ثم إن إشعياء يتحدث عن قدير، وليس عن بشر محدود لا يقدر أن يصنع من نفسه شيئاً كما قال عن نفسه: " أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً، كما أسمع أدين" (يوحنا 5/30)، وفي نص آخر يقول لليهود: "الحق الحق أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل، لأن مهما عمل ذاك، فهذا يعمله الابن كذلك" (يوحنا 5/19).
أباً أبدياً رئيس السلام
ان النبؤه حال وصفها تتكلم عن الاسم
، وهو لا ينطبق على الذي نسبت إليه الأناجيل أنه قال: " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً، بل سيفاً، فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنّة ضد حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته " (متى 10/34 - 36)، فهل يسمى بعد ذلك رئيس السلام؟
وهل حقق سيدناعيسى هذاالسلام الذى يدعونه عليه فأن المرأه لازالت تلد بالاوجاع التى من الخطيئه الاولى والحيه تزحف على بطنها ولم يحقق دليل مادى ملموس تصيب صدقهم فى الصلب لكى تمحوا الخطيئة الاولى لتحقيق السلام الذى يزعمونه
وبالرجوع الى النبؤه
نجد انها حال صفه للاسم اى انها تنطبق على وصف الاسم فى اغلبها
وعندما نعود للاسم نجد اننا عندما نذكر الرسول الكريم نقول محمد عليه الصلاة والسلام
فهذا هو السلام المقصود وهو تكملة للاسم والرسول عليه الصلاة والسلام امرنا بذلك فكان هو ابا ابديا للسلام بل ورئيسه فملة الاسلام هى الوحيده التى تفعل ذلك لاننا عندما نذكر الرسل نقول عليهم السلام فقط فهى كذلك والله اعلم
لنمو رياستهوللسلام
فهذهالمقوله الاخرى تؤكد السابقه بل تؤيدها فمع نمو الاسلام وازدهاره وازدياد اعداد المسلمين تنمو رئاسة الرسول الكريم لهم وينمو ايضا من يسلمون على الرسول وعلى الرسل اجمعين فلا يمكن ان يكون هنا السلام بمعنى وجودى او مادى بل هو سلام معنوى مع الله والرسل واعتراف المسلمين بالرسل والتسليم عليهم فليس مع ازدياد البشريه يوجد سلام مادى وانما السلام مع الله والرسل اجمعين لتكون الى الابد
، لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته،
ان عيسى لم يجلس على كرسى داؤود ولم يتحكم فى اليهود بل على العكس من ذلك لقد كان يهرب منهم وعلى مقولتهم لقداستهزاؤا به وصلبوه وشتموه ولم يكن مقدرا له انيجلس على كرسى داؤةد وعلى الحكم إن الكتاب المقدس يمنع أن يكون المسيح ملكاً على بني إسرائيل، فقد حرم الله الملك على ذرية يهوياقيم أحد أجداد المسيح، فقد ملك على مملكة يهوذا، فأفسد، فقال الله فيه: "هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا: لا يكون له جالس على كرسي داود، وتكون جثته مطروحة للحر نهاراً وللبرد ليلاً، وأعاقبه ونسله وعبيده على إثمهم " ( إرميا 36/30 – 31
). والمسيح من ذرية هذا الملك الفاسق كما في سفر الأيام الأول "بنو يوشيا: البكر: يوحانان، الثاني: يهوياقيم، الثالث: صدقيا، الرابع: شلّوم. وابنا يهوياقيم: يكنيا ابنه، وصدقيا ابنه" (الأيام (1) 3/14-15)، فيهوياقيم أحد أجداد المسيح
وهو اسم أسقطه متى من نسبه للمسيح، بين يوشيا وحفيده يكنيا، فقال: " وآمون ولد يوشيا. ويوشيا ولد يكنيا وإخوته عند سبي بابل " (متى 1/10-11).
نجد ان الرسولهو الذى تحكم فى اليهود وامرهم حين كانوا فى المدينه فهذا هو الكرسى الذى يدعونه وهو حكم وتحكم فيهم وليس العكس فعندما تنبىء بها اشعياء كان المقصود منها انخير لهم ان يتبعوه لانه هو الاتى من عند الاله القدير وليس عليه غبار فى ذلك ولايمكن ان يتبعهم هو ولكن اليهود اعماهم الله كانوا يريدون ان الاتى يتبعهم
:kaal:
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
ومملكته فلقد فتحت القدس بعد ذلك فى عهدعمر رضى الله عنه وهذا دليل اخر ان ذكر عمر رضى الله عنه كان مذكورا عندهم عندما جاء الى القدس ليؤكد الاولى ويذكر الاخيره انها مختصه بعمر رضى الله عنه والله اعلم
، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآنإلى الأبد
ليثبتها ويعضدها بالحق والبران الحق والبر الذى يذكر مرجوع على المملكه وحكم من يحكمها فماذا كان مع عيسى انه الانجيل وهو مكمل لشريعة موسى فلم يكن شىء منفصل بذاته بل كان تكملة او نسخا فى بعض الاحكام لما قبله وهذا بالاضافة الى ان لم يكن لعيسى مملكة مثل داؤود ليثبتها او يعضدها
الكريم (أن المعزي يخبركم ويرشدكم إلي جميع الحق - المعزي لا يتكلم عن نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور أتيه–(
هاهو المقصود بالحق فلايمكن ان تكون النبؤة الاولى لعيسى والثانيه للروح القدس فالحق فى النبؤتين
فهما اذا يتكلمان عن شخص واحد وليس اثنان منفصلان يأتى واحد ويذهب ثم يجىء الاخر
لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ
انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك" .. إن الله سيحفظ هذا العبد الرسول فهل حدث هذا مع يسوع الناصري بالطبع لا فان كان لم يحفظه لن يكون البر له
ونقول عن الرسولان الرسول
كان له مملكة وكان يثبتها بالحق والبر حقا الا وهو القرأن
:kaal:
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين)َ
(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ)
ها هو الحق الذى نفاه عيسى عن نفسه وايده للاتى من بعده
:kaal:
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
اوجدت تفسيراللبر اكثر وادق من ذلك فى اى من الكتب السماويه التى يدعونها انها غير محرفه ان تفسيره لايثبت مملكة فقط وانما يثبت امم باكملها ولا نجد له مثيلا
من الآنإلى الأبد
كما قال عيسى يمكث معكم الى الابد
:kaal:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
المفضلات