ما إسم الإله في المسيحية ؟


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

ما إسم الإله في المسيحية ؟

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ما إسم الإله في المسيحية ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    آخر نشاط
    10-04-2009
    على الساعة
    02:55 AM
    المشاركات
    90

    Question ما إسم الإله في المسيحية ؟

    A Muslim's
    Commentary on the New Testament
    تعليق مسلم على العهد الجديد
    ______________________________

    نظرة تفصيلية في العقائد المسيحية - من هو الإله في المسيحية :
    قد يعتقد الكثير من المسلمين ان المسيحيين لهم إيمان قريب من إيمان المسلمين , بل قد يعتقد المسلم ان المسيحي هذا إيمانه مثل إيمان المسلم تماماً ولكن الفارق بينهم فقط نقطة الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم , فقد يعتقد المسلم ان المسيحي رجلٌ موحد بالله عز وجل ويصلى مثلنا ويصوم مثلنا ولكنه فقط يؤمن بأنه لا نبي بعد عيسى عليه السلام , وأن عيسى عليه السلام هو خاتَم النبيين وإمام المرسلين وان محمد صلى الله عليه وسلم ليس نبي , فيعتقد المسلم ان الفارق بينه وبين المسيحي هي نقطو الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم فقط لا غير .
    في الحقيقة هناك إختلاف كبير جدا جدا بين إيمان ومعتقدات المسلم , وإيمان ومعتقدات المسيحي , بل استطيع ان أقول وقلبي مطمئن ان الفرق بين عقائد المسلم والمسيحي كالفرق بين السماء والأرض , والفارق موجود تقريباً في كل شئ مشترك بين المسلم والمسيحي , كالإله مثلاً , فإله المسلمين ليس هو إله المسيحيين , مع ان اي مسيحي قد يقول لك انه يعبد الله كما انك تعبد الله , ولكن في الحقيقة الموضوع غير ذلك تماماً , وأيضاً إيمان المسيحي في المسيح عليه السلام مختلف تماماً عن إيمان المسلم بالسيد المسيح عليه أفضل الصلاة والسلام .
    سوف نحاول ان نلقي الضوء على أكثر من عقيدة من عقائد المسيحيين بشئ من التفصيل والتبيان حتى يعلم المسلم البسيط مدى فساد العقائد المسيحية , وكي يقول المسلم بملئ فاه " الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة " و " الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ " وتقول وانت مطمئن أيها المسلم " أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا " . فنبدأ ان شاء الله رب العالمين بعرض معتقدات المسيحيين :

    1. ما إسم الإله في المسيحية ؟

    قد يكون السؤال غريباً ولكن قد يستعجب المسلم عندما يعلم ان هذا السؤال , من أصعب الأسئلة التي قد تواجه المسيحي ! صدقوني هذه هي الحقيقة , فالمسيحي لا يعلم من يعبد ولا يعرف إسمه إلهه , فقد يقول المسيحي في أول مره تسأله فيه عن إسم الإله الذي يعبده , يجيب بسرعة شديدة جدا جدا
    ’’ الإله الذي أعبده هو الله , وهو نفس الإله الذي تعبده أنت أيها المسلم ‘‘
    قد تنطوي هذه الإجبة على اي مسلم عامي ليس له علمٌ في الكتاب المقدس ولكن في الحقيقة , إسم " الله " الذي هو إسم على للإله الذي يعبده المسلمين , ليس له وجود في أصول الكتاب المقدس , أعلم ان الموضوع صعب ولكن ان شاء الله رب العالمين سوف نشرح الموضوع بإستفاضه حتى يعلم الجميع ان المسيحي لا يعلم إسم الإله الذي يعبده وسوف يحتار جدا في معرفة إسمه .
    قبل أن نبدأ بأي كلام , يجب ان نعرف ان الله عز وجل قد عرّف نفسه بـ إسم " الله " وطلب من البشر عبادتة , سوف نعطي أدلة من القرآن على هذا الأمر ثم ننتقل إلى الجزء الخاص بـ إسم الإله في الكتاب المقدس :


    ( سورة طه )


    ( سورة النمل )


    ( سورة القصص )


    ( سورة الأنعام )

    بالرجوع إلى كتب اليهود الموجودة بين أيدينا الآن , ما هو إسم الإله المذكورة في تلك الكتب ؟
    للرجوع إلى أول نص في الكتاب المقدس سوف نرى الآتي :
    Gen 1:1 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ. ( ترجمة الفاندايك )
    هذا هو النص العربي , وجدنا فيه لفظ الجلالة " الله " وأنه هو الذي خلق السماوات والأرض كما عند المسلمين في القرآن الكريم , إذن فاليهود يعبدون نفس الإله الذي نعبده نحن , المسلم يعبد الله , واليهودي يعبد الله , فنحن سواء .
    في الحقيقة الموضوع ليس بهذا البساطة , لنوجه سؤال بسيط لأي يهودي , هل كُتِب العهد القديم باللغة العربية ؟ بالطبع سيقول لا , وسيقول بالتأكيد ان العهد القديم قد كُتِب باللغة العبرية . هذا الكلام رائع جدا جدا , إذاً فلنتطلع على النص باللغة العبرية ولكن قبل هذا , أريد أن أوضح شئياً مهماً جدا جدا ...
    الإسم لا يُترجم ,بمعنى ان إسمي محمد أرموش باللغة العربية , فسيكون إسمي باللغة الإنجليزية Muhammad Armoosh وبأي لغة أخرى كانت سيظل إسمي محمد أرموش دون تبديل أو تغيير أو تحريف , هذا أمر بديهي ولكني أذكر فقط , فلا يمكن ان يكون إسم شخص ما " شاكر " باللغة العربية , فيترجم إسمه إلى الإنجليزية " Thankfull " , بل لو ان احد من المترجمين قد قام بالترجمة بهذا الشكل فسوف يجعل من نفسه مناط سخرية .
    وكذلك الحال في إسم الإله العلم " الله " جل جلاله , إسمه جل وعلى لا يترجم , فمن المفترض مثلاً إذا قمنا بترجمة معاني آيات القرآن الكريم من اللغة العربية إلى اللغة الإنجلية , فالمفترض انه عندما يأتي المترجم ليقوم بترجمة لفظ الجلالة " الله " سوف يترجمة إلى " Allah " لأن هذا الإسم هو إسم علم لإله المسلمين , لا يترجم أبداً , فنرى في هذه الترجمة لمعاني القرآن الكريم من اللغة العربية للإنجليزية الآتي :

    [ طه:14 ]-[ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ] , الترجمة باللغة الإنجليزية كالآتي :
    Lo! I , even I , am Allah . There is no God save Me . serve Me and establish worship for My remembrance.

    اعتقد ان ما أريد ان ارمي عليه أصبح مفهوماً الآن .
    بعد التوضيح , يوف نتطلع على النص مرة أخرى ولكن باللغة العبرية :
    Gen 1:1 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ.
    Gen 1:1 בראשׁית * ברא * אלהים * את * השׁמים * ואת * הארץ׃
    اللهُ = אלהים
    إذن , فالمقابل للفظ الجلالة في اللغة العربية هي " אלהים " وبالطبع انا لا أعلم شيئاً في اللغة العبرية ولكن سوف نسمع سوياً تسجيلاً صوتياً باللغة العبرية لهاذا النص ولكن أذكركم بموضوع ترجمة الأسماء , فمن المفترض ان نسمع في التسجيل كلمة " الله " لأننا قلنا ان الأسماء لا تترجم .

    سوف تجد العهد القديم باللغة العبرية ومعه مقابله باللغة العبرية مع تسجيلات صوتة باللغة العبريه على هذا الموقع
    [ A Hebrew - English Bible ]
    النص سوف يقال مره بالكامل , ثم سوف نعيده مع ترديد المقابل للفظ الجلالة ثلاث مرات


    بالإستعانة ببرنامج
    Interlinear ******ure Analyzer - مدقق المخطوطات
    سوف نفهم كل ما يحدث ان شاء الله رب العالمين


    طريقة نطق النص بالعبرية :
    برشيث برا إلوهيم اتث هشامايم فـ إيتا آرتز , brashith bra aleim ath eshmim uath eartz
    كما هو موجود في الصورة نرى باللون الأسود بالحروف الإنجليزية , كيفية نطق النص باللغة العبرية وباللون الأخضر الترجمة الحرفية من اللغة العبرية إلى اللغة الإنجليزية , نرى بكل وضوح الآتي :
    אלהים = aleim ( كيفية النطق , إلوهيم ) = Elohim ( الترجمة الحرفية بالإنجليزية )
    أين لفظ الجلالة في هذا النص ؟ النص يقول ان الخالق هو إلوهيم , هل يقول المسيحي انه يعبد إلوهيم ؟ نحن لا نعلم من هو إلوهيم هذا ولكننا نعلم الله عز وجل , وليس لدينا خبر من الرسول صلى الله عليه وسلم بأن اسم من أسماء الله عز وجل هو إلوهيم لذا فلا نعترف بهذا الإسم ولا نقدسه , وكما اتفقنا ان الأسماء لا تُترجم , فما الذي وضع إسم إله المسلمين " الله " في الترجمة العربية لكتب اليهود والنصارى الموجودة في الشرق الأوسط ؟
    قبل ان نجيب على هذا السؤال المهم , سوف نقرأ نص آخر في العهد القديم لنرى اسم الإله في العهد القديم :
    Exo 3:15 وَقَالَ اللهُ ايْضا لِمُوسَى: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي اسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ الَهُابَائِكُمْالَهُ ابْرَاهِيمَ وَالَهُاسْحَاقَ وَالَهُيَعْقُوبَ ارْسَلَنِي الَيْكُمْ. هَذَا اسْمِي الَى الابَدِ وَهَذَا ذِكْرِي الَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.
    Exo 3:15 ויאמר עוד אלהים אל־משׁה כה־תאמר אל־בני ישׂראל יהוה אלהי אבתיכם אלהי אברהם אלהי יצחק ואלהי יעקב שׁלחני אליכם זה־שׁמי לעלם וזה זכרי לדר דר׃
    وبالإستعانة مرة أخرى ببرنامج مدقق المخطوطات سوف نعلم الأصول العبرية للنص


    وهذه ترجمة النص الحرفي باللغة الإنجليزية
    God said to Moses: 'Thus shalt thou say unto the children of Israel: Yahweh, the God of your fathers, the God of Abraham, the God of Isaac, and the God of Jacob, hath sent me unto you; this is My name for ever, and this is My memorial unto all generations.

    في هذا النص , تم ذكر ثلاثة ألفاظ في العبرية ( אלהים - יהוה - אלהי ) :

    1. אלהים = الإله :
    قد تم إستخدام هذا اللفظ بمعنى الإله , مُعرفة بالألف واللام , وهذه نفس اللفظة المستخدمة في النص الأول في سفر التكوين ,
    Gen 1:1 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ.
    Gen 1:1 בראשׁית * ברא * אלהים * את * השׁמים * ואת * הארץ׃
    الإله وليس الله = אלהים
    هذه اللفظة باللغة العبرية تستخدم للإله المعرف , " الإله " فالترجمة العربية الصحيحة لابد ان تكون كالآتي :
    Gen 1:1 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ الإلهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ.
    __________

    Exo 7:1 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! انَا جَعَلْتُكَ الَها لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ اخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ.
    Exo 7:1 ויאמר יהוה אל־משׁה ראה נתתיך אלהים לפרעה ואהרן אחיך יהיה נביאך׃
    هذا النص أيضاً غير مترجم بالشكل الصحيح , وترجمته الصحيحة هي كالآتي :
    Exo 7:1 فَقَالَ يهوه لِمُوسَى: «انْظُرْ! انَا جَعَلْتُكَ كالإله لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ اخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ.
    والدليل على ان هذه الترجمة العربية التي وضعتها هي الأدق وجود ترجمات إنجليزية كثيرة دقيقة تساند الترجمة التي وضعتها :
    (American Standered Version) And Jehovah said unto Moses, See, I have made thee as God to Pharaoh; and Aaron thy brother shall be thy prophet.
    (Darby Bible) And Jehovah said to Moses, See, I have made thee God to Pharaoh; and Aaron thy brother shall be thy prophet.
    (Young's Literal Translation) And Jehovah saith unto Moses, `See, I have given thee a God to Pharaoh, and Aaron thy brother is thy prophet;
    جميع هذه الترجمات موجودة على موقع بوابة الكتاب المقدس

    http://www.biblegateway.com/versions

    Jehovah said unto Moses, See, I have made you as God to Pharaoh
    Exo 7:1 فَقَالَ يهوه لِمُوسَى: «انْظُرْ! انَا جَعَلْتُكَ كالإله لِفِرْعَوْنَ.
    هذه اللفظة ليست خاصة بالإله الحقيقي وقد تستخدم مع غيره والدليل هذا النص :
    Deu 13:6 «وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ أَوْ صَاحِبُكَ الذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ ( يطلب منه عبادة آلهة غير الإله الحقيقي )
    Deu 13:6 כי יסיתך אחיך בן־אמך או־בנך או־בתך או אשׁת חיקך או רעך אשׁר כנפשׁך בסתר לאמר נלכה ונעבדה אלהים אחרים אשׁר לא ידעת אתה ואבתיך׃

    Deu 28:36 يَذْهَبُ بِكَ الرَّبُّ وَبِمَلِكِكَ الذِي تُقِيمُهُ عَليْكَ إِلى أُمَّةٍ لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ
    Deu 28:36 יולך יהוה אתך ואת־מלכך אשׁר תקים עליך אל־גוי אשׁר לא־ידעת אתה ואבתיך ועבדת שׁם אלהים אחרים עץ ואבן׃
    __________

    2. יהוה = يهوه :

    هذه اللفظة باللغة العبرية تستخدم للإسم العلم للإله في العهد القديم , لا تطلق إلا على الإله الحقيقي المستحق للعبادة وإليكم مثال آخر .
    Psa 83:18 وَيَعْلَمُوا أَنَّكَ اسْمُكَ يَهْوَهُ وَحْدَكَ الْعَلِيُّ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ.
    Psa 83:18 וידעו כי־אתה שׁמך יהוה לבדך עליון על־כל־הארץ׃
    Hos 12:5 وَالرَّبُّ إِلَهُ الْجُنُودِ يَهْوَهُ اسْمُهُ.
    Hos 12:5 ויהוה אלהי הצבאות יהוה זכרו׃
    __________

    3. אלהי = إله :

    هذه اللفظة باللغة العبرية تستخدم لأي إله ولو كان وثن أو إله غير حقيقي وليس شرطاً ان تستخدم للإله الحقيقي المستحق للعبادة .
    مثال لإستخدام هذه اللفظة مع الإله الحقيقي :
    Gen 9:26 وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ ( يهوه ) الَهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدا لَهُ.
    Gen 9:26 ויאמר ברוך יהוה אלהי שׁם ויהי כנען עבד למו׃

    Exo 4:5 «لِكَيْ يُصَدِّقُوا انَّهُ قَدْ ظَهَرَ لَكَ الرَّبُّ ( يهوه ) الَهُ ابَائِهِمْ الَهُ ابْرَاهِيمَ وَالَهُ اسْحَاقَ وَالَهُ يَعْقُوبَ».
    Exo 4:5 למען יאמינו כי־נראה אליך יהוה אלהי אבתם אלהי אברהם אלהי יצחק ואלהי יעקב׃
    __________

    خلاصة الموضوع :
    لفظ الجلالة عند اليهود هو יהוה = يهوه ولفظة إلوهيم قد استخدمت كلفظ عام لكلمة إله سواء كانت للإله الحقيقي بالتعريف أو بالجمع لآلة أخري أو بأى طريقة أخرى كانت , ولكن نرجع للسؤال الذي تركناه هو :
    ما الذي وضع إسم إله المسلمين " الله " في الترجمة العربية لكتب اليهود والنصارى الموجودة في الشرق الأوسط ؟ مع العلم ان الأصول العبريه لا توجد فيها لفظ الجلالة .
    السبب واضح وبسيط جدا جدا , هو لإيهام المسلمين بأن إسم الإله في الكتاب المقدس هو نفس الإله الموجود في القرآن الكريم وان المسيحيين يعبدون نفس الإله الذي يعبدونه المسلمين وأنهم ليسوا كفار وما إلى ذلك من ما يريدون إدخاله في تفكير المسلم البسيط . وأنا صراحة أعتبر هذا تحريف .
    طيب هذا بالنسبة لليهودي , يعبد إله إسمه يهوه , هل المسيحي يتفق مع اليهودي في نفس إسم الإله ؟ , في الواقع ان مفهوم المسيحي للإله فريد جدا جدا , فهو مختلف تماماً عن مفهوم المسلم للإله ومفوم اليهودي للإله ولا يتفق مع المسيحي لمفهومه للإله إلا الوثنيين , وهذه حقيقة لابد ان يعترف بها المسيحي , فالمسلم يؤمن ان الإله إله واحد ليس معه شريك وليس له ولد , وفي الحقيقة اليهودي ايضاً يؤمن ان الإله واحد ليس معه شريك ولا له ولد , ولكن المسيحي يختلف مع الإثنين , فالمسيحي مؤمن بأن الإله مكون من ثلاثة أقانيم ( ثلاثة أشخاص مستقلين بذاتهم ) وسوف نقوم بالتوضيح :
    الإله في المسيحية = الآب + الإبن ( المسيح ) + الروح القدس = إله واحد آمين
    ولا نعلم ما هو إسم هذا الإله , هل إسمه يهوه مثل اليهود ؟ وكيف يعلم المسيحي هذا وليس هناك دليل من العهد القديم ان الإله يهوه هو إله مثلث الأقانيم مثل الإله في المسيحية , فالمسيحيون يقولون بأنهم يعبدون الله , وأن الله مكون من آب وإبن وروح قدس يشكلون إله واحداً .
    كيف ان الثلاثة يكونون واحد ؟ الله أعلم , والموضوع ليس هذا فحسب , فالمسيحيون يؤمنون بأن :
    الآب هو الله , إله كامل كُليّ القدرة كُليّ العلم له جميع صفات الكمال والجلال
    الإبن ( المسيح ) هو الله , إله كامل كُليّ القدرة كُليّ العلم له جميع صفات الكمال والجلال
    الروح القدس هو الله , إله كامل كُليّ القدرة كُليّ العلم له جميع صفات الكمال والجلال
    ومع كل هذا فـ الآب + الإبن ( المسيح ) + الروح القدس = إله واحد آمين = الله , بحسب زعمهم
    والله انه لشئ عُجاب , هذه هي فهمهم عن الله أو عن الإله , صدق ولابد ان تصدق
    أقول لكل انك لو قلت انك تعبد يهوه مثل اليهود , فاليهود ليس عندهم تثليث وان إسم يهوه لم يُذكر في العهد الجديد بِرُمته , وان قلت انك تعبد الله , فإن لفظ الجلالة الخاصة بإله الإسلام لم يُذكر قط في الكتاب المقدس بالكامل , لا في العهد القديم الخاص باليهود , ولا في العهد الجديد الخاص بالمسيحيين , لذلك نطرح سؤال مهم جدا جدا .
    ما إسم الإله في المسيحية ؟

    وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ,,,

    «« توقيع armoosh »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    03-05-2009
    على الساعة
    09:33 PM
    المشاركات
    428

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    وبعـــــــــــــــد

    مرحبا بالأخر الفاضل / armoosh
    ومرحبا بك اخ كريم في منتدي الفرقان .
    مقاله رائعة بارك الله فيك .
    وأستسمحك ان أجيب علي سؤالك السابق :

    ما إسم الإله في المسيحية ؟
    السؤال بالفعل صعب علي النصاري ولكن بالبحث في كتابهم سنجد له اسم .

    1- رؤيا يوحنا الاهوتي :
    17: 14 هؤلاء سيحاربون الخروف و الخروف يغلبهم لانه رب الارباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون

    أفيقوا يانصاري الكتاب الذي تقدسون سمي معبودكم بالخروف .
    وإنجيل متي يقول :

    12: 12 فالانسان كم هو افضل من الخروف اذا يحل فعل الخير في السبوت

    ولا تعليق !!!!!

    «« توقيع م /الدخاخني »»
    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .
    (( وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    17-10-2010
    على الساعة
    01:00 PM
    المشاركات
    5,907

    افتراضي

    أسماء الله عند النصارى

    يقول ربنا في آياته البينات عن صفاته وأسمائه العلا ليتبين لك الحق وتتبعه " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24 الحشر)


    بالنسبة لأسماء الله التي ينتقدها النصارى مثل "الجبار" فهذا تجميع لأسماء الله في الكتاب المقدس في "دائرة المعارف الكتابية" منها الجبار والغيور والعزيز وصخر و......" أهيه الذي أهيه " ولا تعليق لدي إطلاقا.
    تقول دائرة المعارف الكتابية عن أسماء الله "

    أعطى الناس الذين كانوا يعيشون في بلاد وأزمنة الكتاب المقدس ، قيمة كبيرة لاسم الشخص ، بصورة تفوق ادراك الأذهان في العصر الحديث – وبخاصة في الغرب – وأعطوا للاسم دائما معاني رمزية أو معاني تدل على صفات معينة .
    وبينما الأسماء التي نطلقها الآن هي – في الغالب – لمجرد تحديد الشخص ، فإن الأسماء في الكتاب المقدس هي أسماء وصفية أو نبوية غالبا ، وتكاد جميعها أن تكون لها دلالة دينية ، فالأب يخصص ابنه لله أو يعلن تكريسه لله عن طريق ربط اسم الله بالخدمة التي سوف يقدمها الطفل ، أو ليذكر – عن طريق الاسم – فضل الله عليه في عطيته الكريمة له ، ألا وهي الطفل ، فمثلا : " نثنائيل " ، معناه " عطية الله " ، و " صموئيل " معناه " مسموع من الله " ، " وأدونيا " معناه " الرب سيدي " وهكذا وقد يبدو غريبا لنا الآن أن حياة الطفل أو صفاته يتكهن بها أبواه عندما يطلقان عليه اسما معينا ، والدليل على أن هذا كان يحدث كثيرا هو الاسم الذي أعطى للرب يسوع عند ولادته : " وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم " ( مت 1 : 21 ) .
    ومن المتحمل أن اعطاء اسم يدل على صفة أنما كان يمثل هدف الوالدين الذي يبذلون جهدهم في تربية الطفل لتحقيقه ، فاسم الطفل يمثل أمنية يصلون لأجلها ويسعون لتحقيقها ، كما كان لارتباط الاسم بالشخص أثر سيكولوجى في حياته ، وتقدم لنا أسفار العهد القديم الكثير من الأمثلة المتنوعة ، تبدو في أقوى صورها في تغيير الأسماء للدلالة على ما طرأ على أصحابها من تغيير ، فمثلا تغيير اسم " أشبعل " ( رجل البعل ) إلى " إيشبوشث " ( رجل العار – 2 صم 2 : 8 ، 1 أخ 8 : 33 ) ، وحذف اسم " يهو " أي يهوه من اسم الملك المرتد آحاز ( 2 مل 15 : 38 ) ، كما غير نبوخذ نصر اسم آخر ملوك يهوذا من متانيا إلي " صدقيا " ليكون أكثر تعبيرا عن تأكيد ولائه لسيده الذي ولاه الملك ( 2 مل 24 : 17 ) .
    1 – عبارة " اسمه " : حيث أن أسفار العهدين القديم والجديد تهدف إلى إعلان الله لنا ، ومن حيث أن العبرانيين قد وضعوا هذا العدد الكبير من الأسماء ، فلابد أن نتوقع منهم ، أن يجعلوا اسم الله وسيلة – من الدرجة الأولى – للإعلان عنه ، فهؤلاء العبرانيون الذين اعتادوا استخدام الأسماء المعبرة عن شخصياتهم لابد أنهم كانوا يعتبرون أسماء الله معبرة عن طبيعته .
    ولفظة " ياه " ( الرب ) أو " اسمه " – كما يستخدم في الكتاب للدلالة على " الله " – هي لفظة هامة تحوي الكثير من المعاني ، بل هي تعبير بصورة شاملة عن استعلانه في الطبيعة ( مز 8 : 1 ، انظر مز 138 : 2 ) ، أو تحدد مكان عبادته حيث يدعو الناس باسمه ( تث 12 : 5 ) ، أو تستخدم مرادفا لصفاته المتعددة ، مثل الأمانة ( إش 48 : 9 ) ، النعمة ( مز 23 : 3 ) ، المجد ( مز 79 : 9 ) ... إلخ " ... ومن حيث أن اسم الله يشير إلى الله نفسه كما يريد أن يكون معروفا عند خلائقه ، فعندما يقال أن الله سوف يصنع لنفسه اسما بأعماله العظيمة ، أو أنه يصنع لنفسه " اسم مجد " ، نستطيع أن نفهم بسهولة أن اسم الله كثيرا ما يكون مرادفا لمجد الله ، وأن التعبير عن الأمرين ، كثيرا ما يكون واحدا أو بطرق مختلفة أو بصورة تبادلية " ( شولتز – الفكر اللاهوتي في العهد القديم ، المجلد الأول ص 124 / 125 – انظر أيضا مز 72 : 19 ، إش 63 : 14 ) .
    2 0 أنواع الأسماء : ولا شك في أننا نتوقع لأهمية الاسم الإلهي في الكتاب ، أن يتردد كثيرا مع تنوع في الشكل ، وهذا هو الواقع ، ويمكن وضع الأسماء المتنوعة تحت الأقسام الآتية :
    1 – الأسماء المطلقة أو الشخصية .
    2 – الأسماء الوصفية .
    3 – أسماء الله في العهد الجديد . ونلاحظ أنه بمرور الوقت تميل الأسماء الوصفية الى التبلور بالاستخدام الكثير والاحترام التعبدي ، لتصبح اسماء شخصية ، مثل اللقب الوصفي " قدوس " الذي نجده اسما شخصيا في سفري أيوب واشعياء . ويمكن الرجوع الى كل اسم في موضعه بالتفصيل .
    ثانيا – الأسماء المطلقة أو الشخصية :
    1 – ( إلوهيم ) ( الله ) وهو أكثر الأسماء استخداما في العهد القديم ، مثله مثل الاسم اليوناني " ثيوس " العهد الجديد . ويظهر الاسم " إلوهيم " في سفر التكوين وحده حوالي مائتي مرة ، 2555 مرة في الكتاب المقدس ، وهو صيغة من جملة صيغ مشتقة من أصل واحد ، مثل " أيل والوه العلي " .
    أ– "وإلوهيم " في صيغة الجمع ، ولكنه يعامل معاملة المفرد ، فيأخذ فعلا في صيغة المفرد ، وكذلك يأخذ صفة مفردة ما لم يطلق على جمع من الآلهة الوثنية ( مز 96 : 5 ، 97 : 7 ) . ومن خصائص اللغة العبرية أن يعبر بصيغة الجمع عن الاتساع والعظمة والرفعة ، بالإضافة إلى التعددية الحقيقية ، وعلى هذا فليس من المعقول أن نفترض أن صيغة الجمع تشير إلى تعدد الآلهة كعقيدة بدائية عند الساميين ، إذ على النقيض من ذلك نجد أن الديانة العبرانية التاريخية ديانة توحيد ، بشكل مطرد لا يحتمل شكا أو جدلا .
    ب – ولا يعلم اشتقاق الكلمة على وجه اليقين ، فجسنيوس وايوالد وآخرون يرون أن الاسم مشتق من كلمة " أول " (ui) أي " يقوي " والتي يشتق منها أيضا كلمة " إيل "(agil) بمعنى كبش ، " وايلاه "(elah) بمعنى " بلوطة " ، فهي صيغة الجمع من كلمة " إيل "(el) ، بينما يردها آخرون إلى كلمة " ألاه " (alah) أي " يرعب " . والصيغة المفردة موجودة في الكلمة قليلة الاستعمال " إلواه " (eloaaah)التي يكثر استخدامها في الأسفار الشعرية ويميل البعض (براوه وداريفر وبرجز في القاموس العبري الإنجليزي للعهد القديم ) إلى اعتبارها مشتقة من " ألاه " (alah) وانه أصل الصيغ الثلاث ( إيل ، إلواه ، إلوهيم ) على الرغم من الاعتراف بأن الموضوع كله يلفه الغموض ، وثمة رأي غريب يقول بأن اللفظ مشتق من أصل عربي هو " أول " بمعنى الرائد أو المتقدم ، ومنه يأتي معنى " القائد " ، والأكثر غرابة هو القول بأنه يتصل بحرف الجر " إلى " (el) للدلالة على أن الله هو " هدف " حياة الإنسان وغايته ، وسيظل الاسم موضع بحث حيث أن الموضوع يرجع إلى ما قبل التاريخ ، والاسم والألفاظ القريبة منه " إيل " و " إلوه " شائعة في اللغات السامية وفي الديانات السامية ايضا .
    ج – ومن المعقول أن يكون المعنى هو " القدرة " أو " القوة " كما هو معروف في اللغات السامية ، وعليه فإنه يستخدم في صيغة الجمع للتعبير عن الجلال أو " القدرة المطلقة"، وأنه اسم عام أكثر منه شخصي محدد " لله " كما يدل على ذلك اطلاقه على من يمثلون الله ( قض 5 : 8 ، مز 82 : 1 ) أو الماثلين في حضرته ( 1 صم 28 : 13 ) .
    2- ( إلواه ) وهي صيغة المفرد من " إلوهيم " ويكاد استخدامها يكون مقصورا على الأسفار الشعرية أو التعبيرات الشعرية وبخاصة في سفر أيوب ، فهو يتكرر في هذا السفر أكثر من سائر اسفار العهد القديم وتستخدم الصيغة الأرامية " إلاه " (elah) كثيرا في سفري عزرا ودانيال .
    3 – إيل(EL) : وأكثر الألفاظ شيوعا في اللغات السامية ، للدلالة على الله ، هي كلمة " إيل " التي تمثلها الكلمة البابلية " إلو " (ilu) ، والكلمة العربية " الله " . ويستخدم هذا اللفظ في جميع اجزاء العهد القديم ، ولكنه يرد في سفر أيوب وفي المزامير أكثر من سائر الأسفار ، وقلما يستخدم في الأسفار التاريخية ، ولا يرد اطلاقا في سفر اللاويين ، ومن المحتمل أن يكون مشتقا من " أول " (ul) أي " القوي " أو " المتقدم " ، والتي جاء منها – كما سبق القول – " إيل " أي " الكبش " لأنه يسير في مقدمة القطيع ، أو من " إلاه " أي البلوطة الضخمة الشامخة ، ويوجد هذا اللفظ مركبا في كثير من الأسماء القديمة ، كما يستخدم مثل " إلوهيم " للدلالة على الآلهة الوثنية . وقد يستخدم مضافا الى اسم أو صفة للتعبير عن دلالة معينة مثل " إيل عليون " ( الله العلي تك 14 : 18 و 19 و 20 و 22 ) ، " وإيل رئي " ( تك 16 : 13 ) .
    4 – ( أدون ) ، ( أدوناي ) : وهو أصلا اسم وصفي ، أصبح اسما علما من اسماء الله في عبرية ما قبل التاريخ ، ويترجم في العربية بلفظ " السيد " أو " الرب " وقد ورد في العهد القديم نحو 300 مرة في صيغة الجمع ، وحوالي 215 مرة بصيغة المفرد للبشر " وأدوناي " ( صيغة الجمع ) باعتباره اسما من اسماء الله يؤكد سيادته ( مز 2 : 4 ، إش 7 : 7 ) وهو يطابق كلمة " كيريوس " في اليونانية في العهد الجديد ، وكثيرا ما يرتبط بالاسم " ياه " : " السيد الرب " ( تك 15 : 8 ، إش 7 : 7 .. ألخ) وبإلوهيم : " الرب الهي " ( مز 86 : 12 ) . ويستخدم في النص العبري المسوري ، في مخاطبة الله بخشوع ووقار وهيبة ، عوضا عن لفظ " يهوه " الذي لم يكونوا ينطقونه على الاطلاق . وجاء في المزمور المائة والعاشر : " قال الرب " يهوه " لربي ( أدوناي ) اجلس عن يميني حتى أضع اعداءك موطئا لقدميك " ونعلم من اقتباسات هذه الآية في العهد الجديد أنها حديث بين الله الآب والله الابن ( مت 22 : 41 – 45 ، أع 2 : 34 و 35 ، عب 1 : 13 ، 10 : 12 و 13 ) .
    5 – " يهوه " وهو أكثر الأسماء المميزة لله كإله إسرائيل ويكتب " يهوه " ولكن اليهود يقرأونه " أدوناي " . ولا نعلم حقيقة اشتقاق الكلمة ، ولكن يبدو أن الحقائق تبرر الاستدلالات الآتية :
    أ – كان هذا الاسم شائعا في الديانات غير الإسرائيلية كما يقول البعض ( فريدر وديلتز وهومل وونكلر وجوت ) على أساس أنه قد وجد في النقوش البابلية . ويبدو أن بعض الاسماء العمونية والعربية والمصرية تحتوي على هذا الاسم مركبا فيها ( انظر " لاهوت العهد القديم " ص 52 لدافيدسن ) لكن رغم أن الاسم كان شائعا في الديانات السامية البدائية كما كان " إلوهيم " إلا أنه أصبح الاسم الإسرائيلي المميز للدلالة على " الله " .
    ب – وعليه فإنه لم يعرف لأول مرة عند دعوة موسى ( خر 3 : 13 – 16 ، 6 : 2 – 8 ) ، ولكنه في ذلك الوقت اصبحت له دلالة خاصة أوضح ، فسيعرف الله لإسرائيل بهذا الاسم " يهوه " كالله " الواحد " الذي أرسل موسى ليخلص إسرائيل : "و أقول لهم إله أبائكم أرسلني إليكم ، فإذا قالوا لى ما اسمه ، فماذا أقول لهم . فقال الله لموسى : أهيه الذي أهيه .. أهيه أرسلني اليكم " ( خر 3 : 13 و 14 ) ويبدو أن اللفظ كان معروفا للآباء في سفر التكوين ، فهو يظهر في بعض الاسماء قبل عصر موسى ، مثل " يوكابد أو يهوكابد " ( خر 6 : 20 ) ، " وأخيا أو أخياه " ( 1 أخ 2 : 25 ) ، ويوعاش أو يهو عاش ( 1 أخ 7 : 8 ) .
    ج – الأرجح أن الاسم مشتق من " الحيوة " كما سميت " حواء " بذلك لأنها أم كل حي ( تك 3 : 20 ) ، فأهيه هي " أحيا " بابدال الحاء هاء ، وهو أمر وارد كثيرا .
    د – واضح من القرائن في سفر الخروج ( خر 3 و 6 ) أنه صيغة المستقبل من الفعل اللازم وليس من الفعل المتعدي ، أي بمعنى " محي أو معطي الحياة " ، كما أنه لا يحمل المعنى الذي يقول به البعض من انه يعني المستقبل والحاضر والماضي أي " الذي سوف يكون ، والكائن ، والذي كان " ( انظر " ستير " وآخرين في " لاهوت العهد القديم " لأوهلر ) .
    هـ – ويمكن أن نقول بشئ من الثقة أن المعنى هو الذي ذكره أوريجانوس في ترجمته لأسماء العهد القديم ، فالدلالة الواضحة من الأصحاح الثالث من سفر الخروج وغيره من الفصول ، هي أنه يدل على المستقبل البسيط أي أن " يهوه " تعني " سوف أكون " ، فهي لا تربط العلة بالمعلول ، ولا تعبر عن الوجود في صورة ميتافيزيقية ، ولكن عن وعد العهد بالحضور الإلهي في الوقت الحاضر وفي العصر المسياني في المستقبل . وهكذا أصبح هذا الاسم مرتبطا بالرجاء المسياني كما يبدو من العبارة " يوم يهوه " أو " يوم الرب " .
    و – انه الاسم الشخصي لله متميزا عن الاسماء العامة مثل " إيل " إلوهيم ، شداي .. الخ والعهد القديم يؤكد امكانية معرفة الله شخصيا ، " ويهوه " هو اسمه الشخصي . وقد أحسنت الترجمة الأمريكية المنقحة في استخدام لفظ " يهوه " لتأكيد أهميته ودلالته كاسم شخصي " لله " قد اعلن به ذاته .
    6 – " صخر " ( وهي " صور " بالعبرية ) :
    وتتكرر كلمة " الصخر أو " صخرنا " خمس مرات كلقب من ألقاب الله ، في نشيد موسى المذكور في سفر التثنية ( 32 : 4 و 15 و 18 و 30 و 31 ) ، كما تذكر أيضا في المزامير وفي إشعياء وفي العبارات الشعرية في الأسفار الأخرى ، وكذلك في بعض اسماء الأعلام مثل " اليصور " " وصورئيل " الخ . وكثيرا ما تستخدم في الكتاب المقدس هذه الأسماء الوصفية : " صخر " ، " حصن " ، " ترس " ، " نور " ... لما تضفيه هذه الصور المجازية من قوة وثراء على المعنى المراد . واستخدام اداة التعريف – في أغلب الحالات – يؤيد وجهة النظر بأن المقصود من الكلمة أن تكون لقبا وصفيا ، وليست اسما " لإله الطبيعة " وهذا اللقب " صخر " يعطي معنى أن الله ثابت ، راسخ ، وطيد ، ويستخدم بشكل رائع مضافا إلى الضمائر مثل " صخرتي " " وصخرتهم " للتعبير عن الثقة اليقينية ( مز 28 : 1 ) .
    7 – " قدوس " ( وهي بالعبرية " قدوش " ) :
    ويستخدم كثيرا في إشعياء والمزامير أحيانا في الأنبياء الآخرين ، وهو اسم مألوف عند إشعياء ، حيث يذكر اثنتين وثلاثين مرة في نبوته أكثرها في عبارة " قدوس إسرائيل " . وهناك شك في حقيقة المعنى والاشتقاق ، ولكن الأرجح هو أنه من " قدش " أي انفصل أو انفرز ، ومما له دلالته أن الكلمة تستخدم لكل من الله والإنسان ، وعندما تستخدم للدلالة على الله ، فإنها تشير الى :
    أ – سموه وانفصاله ، فوق كل الكائنات ، وتفرده بالنسبة لسائر الآلهة .
    ب – علاقته الخاصة بشبعه إسرائيل ، الذي خصص نفسه من أجلهم ، وهو ما لم يفعله لأمم أخرى .
    وبالمعنى الأول ، يستخدمه إشعياء عن ألوهيته الفريدة التي لا نظير لها ( إش 40 : 25 ) ، وبالمعنى الثاني يستخدمه بالإشارة الى علاقة العهد المتميزة وغير المتغيرة ( إش 42 : 3 ، 48 : 17 ) ويعبر عنها بصورة واضحة : " قدوس إسرائيل " . والأصل أن لفظ " قدوس " صفة اكثر منه اسم علم كما في أيوب وإشعياء ، وهو يعبر عن جوهر الألوهية اكثر مما يعبر عن اسم شخصي .
    8 –" شدايً " ( القدير ) :
    ( تك 17 : 1 ) . وقد ورد في العهد القديم 48 مرة أغلبها في سفر أيوب . ويذكر أحيانا مركبا " إيل شداي " ومفردا في أحيان أخرى ويرى البعض أنه مشتق من الكلمة العبرية " شدد " بمعنى " يدمر " أو " يرعب " وهو أمر يبدو محتملا جدا ، للتعبير عن الله الظاهر في أعماله الجبارة المرعبة . ويقول البعض الآخر ، إنه يعني " الله العاصفة " من " شد " ( في العبرية shadha ) بمعنى " يصب " ولكنه اشتقاق بعيد الاحتمال ، واكثر منه امعانا في الخيال ، القول بأنه مشتق من " شي ، داي " بمعنى الكافي ، واستخدام هذا الاسم في عهود الآباء ، يدل على ارتقاء مفهومهم – فوق المفاهيم السامية الضعيفة – إلى القدرة المطلقة التي تدل على التوحيد بصورة أوضح ، وهو ما يتفق مع الوعي المبكر بالله كإله الهيبة التي تبعث على الرعب ، وصفته " كالله الواحد " تتفق مع استخدامها في أيام إبراهيم ويقابلها في الترجمة السبعينية وكذلك في العهد الجديد الكلمة اليونانية " بانتوكراتر " أي " القادر على كل شئ " .

    ثالثا – الأسماء الوصفية :
    وليس من السهل دائما أن نميز بين أسماء الله الشخصية ، وتلك التي تدل على صفة ، فكلا القسمين يلقي ظله على الآخر ، وبعض الأسماء السابقة ، هي في الحقيقة أسماء وصفية ، أصبحت شخصية لطول الاستعمال ، وفيما يلي ، نذكر أهم الأسماء الوصفية :
    1 – " العزيز "( وبالعبرية "أبير" ) :
    وهو يرتبط دائما بإسرائيل أو يعقوب والمعنى الصلي للكلمة العبرية ، يحمل معنى القوة ، منه تشتق كلمة " إبر " ( ebher ) أي " جناح قوى " ( إش 40 : 31 ) ، كما يستخدم النسر مجازيا في الإشارة إلى الله ( تث 32: 11) ويستخدم يعقوب هذا الإسم في بركته لأولاده ( تك 49 : 24 ) ، كما يستخدم في الصلاة من أجل القدس ( مز 132 : 2 و 5 ) ، وفي إشعياء ( 1 : 24 ، 49 : 26 ، 60 : 16 ) للتعبير عن تأكيد القوة الإلهية في نصرة المظلومين في إسرائيل ( إش 1 : 24 ) ، أو من اجل اسرائيل ضد ظالميهم . ونلاحظ أن يعقوب نفسه هو أول من استخدم هذا الاسم .
    2 – ( إيل ) إله إسرائيل :
    ويقترن الاسم " إيل " بعدد من الأسماء الوصفية للدلالة على الله في صفاته المختلفة ، وشيئا فشيئا أصبحت هذه أسماء أو القابا لله " إيل " إله اسرائيل ( تك 33 : 20 ) .
    3 – ( عليون ) ( الأعلي ) :
    ويترجم في العربية " بالعلي " ، وهو مشتق ( في العبرية ) من " علا " أي ارتفع ، ويستخدم للأشخاص وللأشياء للدلالة على الارتفاع والعلو ، وعن إسرائيل : " يجعلك مستعليا على جميع القبائل " ( تث 26 : 19 ) وعن بركة الماء في عبارة " البركة العليا " ( إش 7 : 3 ) ، وكل هذا يدل على أن المعنى عندما يطلق اللقب على الله ، وهو " المستعلي " أو " المرتفع فوق كل الآلهة وكل الناس . ويرد منفردا ( تث 32 : 8 ، مز 18 : 13 ) ، أو مقترنا بأسماء اخرى ، وفي أغلب الأحيان ، مع " إيل " أي الله ( تك 14 : 18 ، مز 78 : 35 ) ، ومع " ياه " أي الرب ( مز 7 : 17 ، 97 : 9 ) ، ومع " إلوهيم " أي الله ( مز 57 : 2 ، 78 : 56 ) واستخدامه المبكر في التكوين ( 14 : 18 و 19 ) يدل على مفهوم سام عن الله ، وعلى " توحيد " لا شك فيه ، منذ بدء التاريخ العبراني .
    4 –"جبار " ( وبالعبرية " جبور " ) :
    كان العبرانيون القدامي في صراع دائم ، من Hجل أرضهم ومن أجل حرياتهم ، صراع بلغ غايته في أيام شاول وداود ، تلك الأيام الحافلة بالبطولة ، حين ظهرت عصبة من الرجال كانت أعمالهم العظيمة سببا في أن يطلق عليهم هذا اللقب المشرف " أبطال أو جبابرة " ، كانوا رجال بسالة وشجاعة . وعلى هذا النهج كان فكر العبراني عن إلهه الذي يحارب عنه فاصبح من السهل ان ييطلق هذا الاسم على الله باعتبار أنه الجبار في القتال " كما جاء في مزمور داود عن الدخول الظافر تابوت العهد ( مز 24 : 8 ) ، وكذلك في الصورة المجازية عن المسيا الملك(مز45: 3). كا يذكر الاسم منفردا أو مرتبطا " بإيل " ( ويترجم في العربية : " إلها قديرا " أي جبارا – إش 9 : 6 ، إرميا 32 : 18 ) ، أحيانا مع " ياه " ( إش 42 : 13 ) .
    5 – إيل رئي :
    عندما كانت هاجر هاربة من اضطهاد سارة لها ، تكلم الرب اليها في برية شور بكلمات الوعد والتشجيع ، فدعت اسم الرب الذي تكلم معها : أنت إيل رئي " ( تك 16 : 13 ) ، وهي مشتقة من الكلمة العبرية " رأي " وهي نفس الكلمة العربية لفظا ومعنى ، وهذه هي المرة الوحيدة التي يرد فيها هذا اللقب في العهد القديم .
    6 – " الصدِّيق" ( أي البار ) :
    وبر الله هو ما يتصف به كإله العهد ، ويتكرر الحديث كثيرا عن بره ، حتى أن الكلمة تتحول من صفة إلى اسم علم ، فهو يدعى " بارا " ( صديقا ) ، أو " البار " والكلمة " صديق " كثيرا ما تكتب بلفظها في العربية أو تترجم إلى " البار " مع أنها تعتبر لقبا من ألقاب الله مثل " عليون " " وقدوس " . وأصل الكلمة في العبرية " صدق " ,هي نفس الكلمة في العربية لفظا ومعنى ، فهي تدل على الصدق والحق والأمانة ، وتستخدم للتعبير عن أمانة الله – كطبيعة فيه – لوعد العهد الذي ارتبط به ( إش 41 : 10 ، 42 : 6 ، انظر أيضا هوشع 2 : 19 ) . وهي قد ترد بمفردها " صديق "
    ( تث 32 : 4 ، مز 116 : 5 ) أو مع " إلوهيم " في " الله البار " 0 مز 7 : 9 ) ، وكثيرا ما ترد مع الرب : " الرب صديق " ( مز 129 : 4 ..الخ ) وفي سفر الخروج ( 9 : 27 ) يعترف فرعون بخطيئته نحو الله ويقول عنه : " الرب هو البار " ( الصدِّيق ) بأداة التعريف . وعبارة " الرب برنا " هو الاسم الذي يطلق على " غصن البر " من نسل داود ، وينبغي أن يؤخذ كاسم علم للمسيا الملك .
    7 – الغيور ( وبالعبرية " كانا " ) :
    ويرد كثيرا في أسفار موسى الخمسة ، وبخاصة في المرات الثلاث التي تذكر فيها الوصايا العشر ( خر 20 : 5 ، 34 : 14 ، تث 5 : 9 ) ، فيقال عن الله إنه " غيور " وبخاصة في الآية : " لأن الرب اسمه غيور ، إله غيور هو " ( خر 34 : 14 ) ولكن الكلمة لا تحمل المعنى الشرير للغيرة ، ولكنها تشير إلى الغيرة الصالحة ، غيرة الرب من أجل اسمه ومجده ( إش 9 : 7 ) " غيرة رب الجنود " ، وأيضا زكريا 1 : 14 ، 8 : 2 ) .
    8 – " صباؤوت " ( رب الجنود ) :
    وترتبط كلمة " صباؤوت " – أحيانا كثيرة – باسم العهد " ياه " ( أي الرب ) ، وتترجم بصورة مطردة بكلمة " جنود " ( إش 1 : 9 ، مز 46 : 7 و 11 ... الخ ) ، كما تستخدم نفس الكلمة في اليونانية في العهد الجديد وتترجم أيضا " رب الجنود "
    ( رو 9 : 29 ، يع 5 : 4 ) ، وهي في الرسالة إلى رومية مقتبسة عن إشعياء
    ( 1 : 9 ) عن الترجمة السبيعينة التي لا تترجم العبارة بل تنقلها كما هي بحروف يونانية ، ولا يعلم على وجه اليقين أصل الكلمة ومعناها ، وهي تطلق على الأجرام السماوية والقوى الأرضية ( تك 2 : 1 ) ، وعلى جيش إسرائيل (2صم 8: 16) ، وعلى الكائنات السماوية ( مز 103 : 21 ، 148 : 2 ، دانيآل 4 : 35 ) . ويحتمل أن المقصود بالكلمة كل القوى والكائنات السماوية التي خلقها الله ويهيمن عليها .
    9 – " أهيه الذي أهيه " :
    وهو الاسم الذي أعلنه الله لموسى عندما ظهر له في سيناء ليرسله لإنقاذ بنى إسرائيل ، وإذ كان موسى مدركا جدا لصعوبة اقناع الشعب برسالته ، سأل الرب عن الاسم الذي يذهب به إليهم : " فإذا قالوا لى ما أسمه ، فماذا أقول لهم ؟ فقال لموسى : " أهيه الذي أهيه .. أهيه ( أنا الكائن ) أرسلني اليكم " ( خر 3 : 14 ) . واسم الله هنا مشابه للاسم " ياه " ( يهوه أي الرب ) فيما عدا أن الصيغة هنا ليست للغائب كما هي في " يهوه " ، ولكن في صيغة المتكلم " أهيه " لأن الرب هنا هو المتكلم ، والأفضل أن تترجم بصيغة المستقبل " سأكون " مشيرا بذلك إلى ضمان عهده بأن يكون مع الشعب ولهم في كل الدهور الآتية . ..إنتهى

    المصدر دائرة المعارف الكتابية - تحت إشراف نخبة من اللاهوتيين منهم منيس عبد النور وآخرين !

    «« توقيع مجاهد في الله »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    آخر نشاط
    10-04-2009
    على الساعة
    02:55 AM
    المشاركات
    90

    افتراضي

    ديه أسماء الله في اليهوديه
    إسم الثالوث القدوس ايه يا مجاهد ؟
    متهربش ههه , أشهد الله اني أحبك في الله

    «« توقيع armoosh »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    17-10-2010
    على الساعة
    01:00 PM
    المشاركات
    5,907

    افتراضي

    أحبك الله أخي أرموش

    أهم فائدة هي "يسوع ليس ابن الله لا بل يسوع بن يهوه "

    وهناك كتاب لقس مشهور "برسوم ميخائيل" -تقريبا- ردا على شهود يهوة عنونه

    "يهوة إله العهد القديم هو يسوع إله العهد الجديد "

    ولكن يظل يسوع بن يهوه !

    المهم بعيدا عن ذات الله عز وجل !!

    السؤال هو الآن لماذا يتلون النصارى حسب البيئة التي هم فيها ؟!
    أيام بولس كان يبشر ب "زيوس" الإله الوثني مدعيا أنه هو الله !!

    كيف يترجم بولس وكتبة الأناجيل كلمة "الله" التي كان ينطقها المسيح بالآرامية إلى اليونانية ب "زيوس" كبير آلهة الأوليمب ؟!

    ثم المصيبة أن يخرج علينا زكريا بطرس ليقول أن المسلمين يعبدون "الله" إله القمر الوثني !!
    إذن يا أذكى خلق الله إذا كنا نعبد إلها وثنيا فلم تترجم إسم إلهك يهوة إلى إسم "الله" ؟!

    ثم هل المسيحيين يترجمون كلمة "يهوة" في وسط البوذيين إلى "بوذا" ؟!

    المسيحيين أمة عالة على التاريخ وكتابهم إلعوبة في أيدي الأحبار والرهبان يفعلون به ما يشاءون !!

    على العموم هناك موضوع قريبا حول هذا الأمر بإذن الله!

    «« توقيع مجاهد في الله »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    17-10-2010
    على الساعة
    01:00 PM
    المشاركات
    5,907

    افتراضي

    تفضل أخي أرموش ما إكتشفته وأنا أفكر بموضوعك

    يسوع هو هركليز
    http://www.elforkan.com/7ewar/showth...1950#post31950


    «« توقيع مجاهد في الله »»

ما إسم الإله في المسيحية ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل الإله لا يقدر ؟ !
    بواسطة usama في المنتدى قسم التثليث والآلوهيــة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-10-2011, 02:23 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-10-2009, 01:09 AM
  3. هل حقا صلب الإله؟
    بواسطة مهدى على في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-05-2008, 09:42 PM
  4. الإله الجنين الرضيع
    بواسطة khaled faried في المنتدى قسم التثليث والآلوهيــة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-04-2008, 03:53 PM
  5. الإله الجنين الرضيع
    بواسطة khaled faried في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-04-2006, 12:12 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ما إسم الإله في المسيحية ؟

ما إسم الإله في المسيحية ؟