الرد على: الإسلام ظلم المرأة


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على: الإسلام ظلم المرأة

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الرد على: الإسلام ظلم المرأة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    آخر نشاط
    17-10-2009
    على الساعة
    11:28 PM
    المشاركات
    95

    Thumbs up الرد على: الإسلام ظلم المرأة

    الإسلام لم يظلم المرأة

    كثيراً ما نسمع تكلم الأصوات المنكرة التي تنادي بأن الإسلام هضم حقوق المرأة ، وظلمها ، ولم يعطها حريتها ، ولم يساو بينها وبين الرجل إلي آخر تلكم العبارات المترجمة عما يكنبه أعداء الإسلام ضد الإسلام .

    وفي الواقع أن أصحاب هذه الدعوي هم أحد رجلين أثنين :

    أما أحدهما : فجاهل ساذج ، سمع الناس قالوا قوله ، فاتبعهم ، صار لهم بوقاً يبلغ ما يقولون ، وليس لديه علم يسند عليه فيما يقول ويذيع ، بل ليس له من الأمر شيء إلا البلاغ ، وهو يهرف ما لا يعرف .

    وقد اغتر به كثير من الناس الذين لم يؤتوا من الفقه في الدين شيئاً ، ولا سيما النساء المثقفات بثقافة غير إسلامية أو الجاهلات المقلدات علي غير هدي.

    وهذا الصنف من الناس يضل ويضلل غيره لأنه جاهل ، وفي الوقت نفسه أنه يجهل جهله ، ويصدق عليه قول القائل :

    إذا كنت لا تدري بأنك لا تدري

    فذاك إذا جهل مضاف إلي جهل

    وأما الآخر : فهو أنسان ماكر يمكر ويكيد للإسلام والمسلمين ، ويريد أن يفسد عليهم دينهم وأخلاقهم عن طريق إفساد الأسرة متأثراُ بأعداء الاسلام ، ومنفذا لختطهم في محاربة الإسلام .

    إن هذا وذاك هما اللذان يطلقان هذا الصوت المنكر في كل مكان لمحاولة التضليل ، وقد تأثرت به الكثيرات من المسلمات الجاهلات ظناً منهن بأن هذا النداء في صاحهن ، فضمت أصواتهن إلي ذلك الصوت .

    فبذلك تصبح المرأ’ المسلمة المتأثرة بذلك النداء ظالمة لدينها وإسلامها متهمة إياه بأنه ظلمها ، وذلك الإسلام الذي رفع من شأنها لو كانت تعلم وتفقه – وأين الفقه لدي نسائنا إلا ما شاء الله – والله المستعان .

    فعلي المرأة المسلمة المثقفة أن تدرس دينها لتعرف موقف الإسلام من المرأة وما لها من الكرامة في الإسلام ولا تتبع كل ناعق .

    وفي الوقت نفسه عليها أن تطلع علي ما في القوانين الأجنبيه مثل القوانين الفرنسية وغيرها لتعلم موقف تلك القوانين من المرأة ، ثم عليها أن تعرف كيف كانت المرأة قبل الإسلام حيث كانت سقط المتاع ، فاقدة القيمة والكرامة ، وما أكمرها إلا الإسلام .

    تتمتع المرأة في الإسلام بالحقوق المدنيه مثل الرجل

    للمرأة المسلمة حرية كاملة في الحقوق المدنية وهي مثل الرجل في هذه الحقوق .

    فللمرأة المسلمة أن تبيع وتشتري وتهب وتقبل الهبة وتعير وتستعير وتتصرف في مالها ، ولها جميع التصرفات المالية مثل الرجل .

    الحقوق الدينية للمرأة المسلمة

    فالمرأة المسلمة تشرع لها جميع العبادات كالرجل ، فهي تصلي ، وتصوم ، وتزكي من مالها ، وتحج ، وتثاب علي عباداتها وطاعتها مثل ما يثاب الرجل ، وليس أجرها دون أجر الرجل .

    إلا أن الإسلام قد يخفف عن المرأة بعض العبادات تقديراً لظروفها الطارئة فمثلاً يسمح للمرأة الحائض في ترك الصلاة ولا تؤمر بقضائها بعد الطهر لما في ذلك من المشقة والحرج ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) .

    ولها أن تترك الصيام أيام عادتها ، ولكنها تقضي علي السعة لعدم المشقة عليها في قضاء الصوم بخلاف الصلاة، والنفساء تعامل بنفس المعاملة.

    حرية الزواج للمرأة المسلمة

    الإسلام يعطي المرأة حرية كاملة في الزواج فهي التي تختار الزوج الصالح لها قبل أن يكلفها وليها علي من يختاره هو ، بل ليس أن يزوجها إلا بإذنها الصريح بالنطق إذا كانت المرأة ثيباً لأنها قد جربت الرجال ، ولا تستحي أن تقول : ( نعم ) أو ( لا ).

    وأما البكر فيكفي في إذنها السكوت حين الاستئذان ، فلابد من الاستئذان ، ولو زوجها أبوها في صغرها وقبل بلوغها فلها الخيار إذا بلغت بين إجازة ذلك الزوج أو رفضه .

    هذا هو حكم الإسلام في الزواج حيث يقول الرسول عليه الصلاة والسلام
    ( لا تنكح الأيم حتي تستأمر ، ولا تنكح البكر حتي تستأذن ، وإذنها صماتها أي سكوتها ) ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام رواه البخاري من حديث أبي هريرة .

    إرث المرأة في الإسلام

    وقد ركز دعاة المساواة علي هذه النقطة فتمكنوا من تضليل الكثيرات من المسلمات الغافلات حيث زينوا لهن بأن الإسلام يضل الرجل علي المرأة يعطيه في الميراث أكثر من النساء فيعطيه مثل حظ الانثيين ولماذا ؟؟ !! .

    وللإجابة علي هذا السؤال أقول :

    حقاً إن الإسلام يعطي الرجل نصيب امرأتين وهذا التفضيل في الميراث لا يترتب عليه تفضيل الرجل علي المرأة في كل شيء كما سنري قريباً أن شاء الله

    كما لا يلزم منه الحط من مكانة المرأة بل إنه عطاء عادل ومنصف.

    بيان ذلك ما سبق أن ذكرنا من أن الإسلام يكلف الرجل وحده بالإنفاق علي الأسرة المكونة من الزوجة والأولاد ، بل وعلي كل محتاج من أقاربه ، ولم يكلف المرأة حتي بنفقة نفسها ، بل نفقتها علي زوجها ، ولو كانت هي أغني من زوجها ، وأما قبل الزواج فنفقتها علي أهلها .

    فهل من الإنصاف أن تعطي المرأة المنفق عليها مثل الذي ينفق عليها ؟؟!!.

    أعتقد أن المرأة المسلمة المنصفة سوف تبادر بالجواب علي هذا السؤال قبل الرجال قائلة : إن ذلك ليس من الإنصاف لو حصل.

    بل الإنصاف ما فعله الإسلام ، وقد أنصف الرجل والمرأة معاً ولله الحمد والمنة .

    سفر المرأة في الإسلام

    النقطة الثانية من النقاط التي يركز عليها دعاة الحرية والمساواة مشكلة سفر المرأة يقولون : إن الإسلام لا يسمح لها بالسفر كما يسمح للرجل , ولو في سفر أداء فريضة الحج لماذا ؟؟!!

    والعجيب من أمر هؤلاء أنهم كثيراً ما يقبلوم الحقائق ليغالطوا الناس فيجعلون الإهانة كرامة والكرامة إهانة كما في هذه المسألة .

    والمرأة المسلمة الجاهلة تسمع لكل ناعق لجهلها أمر دينها واستجابة للعاطفة أحياناً .

    وفي الواقع أن الإسلام لم يمنع المرأة من السفر المباح إلا أنه قيد سفرها بقيد واحد . وهذا القيد في الحقيقة إكرام لها وحفظ لشرفها لو كانوا يعلمون .

    يشترط الإسلام لسفر المرأة وجود زوجها معها في السفر أو أحد أقاربها الذين تحرم عليهم تحريماً مؤبداً كأبيها وأخيها مثلاً ، لأن هؤلاء سوف يضحون بأنفسهم في سبيل المحافظة عليها ، وحفظ كرامتها ، ولا تصل الذئاب إليها إلا علي أشلائهم.

    كما يقومون بخدمتها في سفرها حيث تعجز عن الخدمة ، وهل اشترط الإسلام لسفر المرأة هذا الشرط يعتبر إهانة للمرأة أم هو اكرم لها ؟ إنها لأحدي الكبر !!

    فلتقل المرأة المسلمة الإجابة علي هذا الاستفهام .

    أما السفر من حيث هو فالإسلام لا يمانع فيه .

    فالمرأة تسافر للحج ، وتسافر للتجارة ، وتسفر لزيارة أهلها وأقاربها وتسافر لطلب العلم ولغير ذلك من الأسباب طالما الشرط متوفر ، وهو وجود الزوج أو المحرم معها.

    هذا هو حكم الإسلام في سفر المرأة ، أيها المسلمون إذ يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر في مسيرة يوم الا ومعها رجل ذو محرم عليها ) .

    وللحديث ألفاظ كثيرة وروايات متعددة وكلها تدل علي أن الإسلام يشترط في سفر المرأة وجود الزوج أو رجل ذي محرم عليها تحرم عليه تحريماً مؤبداً .

    وهذا يعد إكراماً للمرأة المسلمة لو كانت تعلم ، وبالله التوفيق

    «« توقيع جمال البليدي »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    18-03-2014
    على الساعة
    05:50 PM
    المشاركات
    1,200

    افتراضي

    رد جميل بارك الله فيكم

    حقاً إن الإسلام يعطي الرجل نصيب امرأتين وهذا التفضيل في الميراث لا يترتب عليه تفضيل الرجل علي المرأة في كل شيء كما سنري قريباً أن شاء الله
    هذا الموضوع ليس علي اطلاقه وهناك حالات كثيره ترث فيها المرأه اكثر من الرجل

    «« توقيع شبكة الفرقان الإسلامية »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    آخر نشاط
    17-10-2009
    على الساعة
    11:28 PM
    المشاركات
    95

    افتراضي

    هذا الموضوع ليس علي اطلاقه وهناك حالات كثيره ترث فيها المرأه اكثر من الرجل

    بارك الله فيكم على هذه الإفادة الرائعة وجزاكم الله خيرا

    «« توقيع جمال البليدي »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    آخر نشاط
    25-11-2011
    على الساعة
    05:40 PM
    المشاركات
    856

    افتراضي

    الإسلام لم يظلم المرأة

    كثيراً ما نسمع تكلم الأصوات المنكرة التي تنادي بأن الإسلام هضم حقوق المرأة ، وظلمها ، ولم يعطها حريتها ، ولم يساو بينها وبين الرجل إلي آخر تلكم العبارات المترجمة عما يكنبه أعداء الإسلام ضد الإسلام .

    لا وألف لا الإسلام لم يظلم المرأة

    بل جاء الإسلام لينصف المرأة الإسلام كرم المرأة تكريما عظيما

    فحث على تربيتها وتعليمها وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً


    المرأة المسلمة معززة مكرمة لها الحقوق ما بقي الإسلام عزيزا باذن الله


    يشترط الإسلام لسفر المرأة وجود زوجها معها في السفر أو أحد أقاربها الذين تحرم عليهم تحريماً مؤبداً كأبيها وأخيها مثلاً ، لأن هؤلاء سوف يضحون بأنفسهم في سبيل المحافظة عليها ، وحفظ كرامتها ، ولا تصل الذئاب إليها إلا علي أشلائهم.


    طبعا سفر المرأة مع زوجها أو أحد أقاربها الذين تحرم عليهم أفضل من سفرها بمفردها وخصوصا في هذا الوقت الذي كثرت فيه الفتن
    المرأة كالجوهره يجب حمايتها من دعاة الضلال وحجبها عن أعيون الناس لكي لا تخدش

    نسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمات من دعاة الضلال والفساد
    اللهم آميين
    أثابك الله سبحانه وتعالى الفردوس الأعلى في الجنة أخي الحق المبين

    «« توقيع nura »»
    ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) (النور:23)


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    آخر نشاط
    28-08-2007
    على الساعة
    10:29 PM
    المشاركات
    4

    افتراضي

    بارك الله فيك وجزاك كل خير
    انا لا ادري بصراحة لماذا يثير الغرب موضوع ظلم المرأة والمساواة وما الى ذلك
    اذا كان الله عز وجل قد خلق الرجل والانثى أي ان ربهما واحد وخلق لكل منهما صفاته المختلفة عن الاخر
    مثلا : هل يمكن لطبيعة المرأة البيولوجية ان تحمل احجار بناء وان تبني منزلا؟ولديها القدرة على تحمل مشاق البناء؟
    بالمقابل الرجل يستطيع فعل ذلك بكل يسر..!!
    اذا فان هنالك تمايزا بين طبيعة الرجل وطبيعة المرأة نتج عنها اختلاف في مهام الرجل والمرأة في الحياة ..
    مثلا: هل يمكن للرجل ان ينجب..؟"سؤال سخيف طبعا"
    اضافة الى ان الله قد كلف المرأة والرجل بذات المهام الدينية وعوملا نفس المعاملة امام الحدود فبماذا ظلمت المرأة؟
    أليس من خلقها أعلم بطبيعتها وما يناسبها؟.

    وجزاكم الله كل خير

    «« توقيع المستجيرة بربها »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    آخر نشاط
    17-10-2009
    على الساعة
    11:28 PM
    المشاركات
    95

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا على هذه المداخلة الطيبة يا بنات الإسلام هذا شيء يفرح جدا الله يحفظكم من كل المكروه لأن أعدائكم كثرو فأحترسو بارك الله فيكم فأنتم من تخرجون الرجل الصالح والطبيب الماهر والسياسي الناصح
    اذا فان هنالك تمايزا بين طبيعة الرجل وطبيعة المرأة نتج عنها اختلاف في مهام الرجل والمرأة في الحياة ..
    مثلا: هل يمكن للرجل ان ينجب..؟"سؤال سخيف طبعا"
    أنا أيضا أطالب بحقوقي الآن وسأعلنها في القنوات وأدخل البرلمنات أريد أن أنجب والمهر لي ليس للمرأة لقد ظلمتموني يا غربيون أين إنصاف الرجل
    الله يهدينا ويهديهم

    «« توقيع جمال البليدي »»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    آخر نشاط
    25-11-2011
    على الساعة
    05:40 PM
    المشاركات
    856

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الكريم أخي الحق المبين
    فاليموتوا بغيظهم أعداء المرأة المسلمة الكثر


    المرأة بين تكريم الإسلام وإهانة الجاهلية


    سؤال:
    يتهم الغرب الإسلام بأنه يظلم المرأة ، فما هي مكانة المرأة في الإسلام ؟.

    الجواب:

    الحمد لله

    بلغت المرأة في الإسلام مكانة عالية , لم تبلغها ملة ماضية , ولم تدركها أمة تالية , إذ إن تكريم الإسلام للإنسان تشترك فيه المرأة و الرجل على حد سواء , فهم أمام أحكام الله في هذه الدنيا سواء, كما أنهم أمام ثوابه وجزاءه في الدار الآخرة سواء , قال تعالى : ( ولقد كرمنا بني آدم ) سورة الإسراء /70 , وقال عز من قائل : ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ) سورة النساء/7, وقال جل ثناؤه ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) سورة البقرة / 228, وقال سبحانه : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) سورة التوبة /71 , وقال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمَّا يبلُغنَّ عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً - واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رًّب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) سورة الإسراء / 23 ,24 .


    وقال تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) سورة آل عمران / 195, وقال جل ثناؤه : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) سورة النحل /97 , وقال عز من قائل : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً ) سورة النساء/124
    .

    هكذا كرم الاسلام المرأة المسلمة يا أعداء المرأة المسلمة
    أنظروا لتكريم المرأة في الاسلام وتكريم المرأة النصرانية




    [COLOR="DarkGreen"]وهذا التكريم الذي حظيت به المرأة في الإسلام لا يوجد له مثيل في أي ديانة أو ملة أو قانون فقد أقرت الحضارة الرومانية أن تكون المرأة رقيقاً تابعاً للرجل , ولا حقوق لها على الإطلاق , واجتمع في روما مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة فقرر أنها كائن لا نفْس له , وأنها لهذا لن ترث الحياة الأخروية , وأنها رجس .

    وكانت المرأة في أثينا تعد من سقط المتاع , فكانت تباع وتشترى , وكانت تعد رجساً من عمل الشيطان .

    وقررت شرائع الهند القديمة : أن الوباء والموت والجحيم وسم الأفاعي والنار خير من المرأة , وكان حقها في الحياة ينتهي بانتهاء أجل زوجها - الذي هو سيدها - فإذا رأت جثمانه يحرق ألقت بنفسها في نيرانه , وإلا حاقت عليها اللعنة .

    أما المرأة في اليهودية فقد جاء الحكم عليها في العهد القديم ما يلي : ( درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً , ولأعرف الشر أنه جهالة , والحماقة أنها جنون ؛ فوجدت أمرّاً من الموت : المرأة التي هي شباك , وقلبها شراك , ويدها قيود ) سفر الجامعة , الإصحاح 7 : 25 , 26 , ومن المعلوم أن العهد القديم يقدسه ويؤمن به اليهود والنصارى .

    تلك هي المرأة في العصور القديمة , أما حالها في العصور الوسطى والحديثة فتوضحها الوقائع التالية :

    شرح الكاتب الدانمركي wieth kordsten اتجاه الكنيسة الكالوثوليكية نحو المرأة بقوله : ( خلال العصور الوسطى كانت العناية بالمرأة الأوربية محدوداً جداً تبعاً لاتجاه المذهب الكاثوليكي الذي كان يعد المرأة مخلوقاً في المرتبة الثانية ) , وفي فرنسا عقد اجتماع عام 586 م يبحث شأن المرأة وما إذا كانت تعد إنساناً أو لا تعد إنساناً ؟ وبعد النقاش : قرر المجتمعون أن المرأة إنسان , ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل .

    وقد نصت المادة السابعة عشرة بعد المائتين من القانون الفرنسي على ما يلي : ( المرأة المتزوجة - حتى لو كان زواجها قائماً على أساس الفصل بين ملكيتها وملكية زوجها - لا يجوز لها أن تهب , ولا أن تنقل ملكيتها ولا أن ترهن , ولا أن تملك بعوض أو بغير عوض بدون اشتراك زوجها في العقد أو موافقته عليه موافقة كتابية ) .

    وفي إنجلترا حرّم هنري الثامن على المرأة الإنجليزية قراءة الكتاب المقدس وظلت النساء حتى عام 1850 م غير معدودات من المواطنين , وظللن حتى عام 1882 م ليس لهن حقوق شخصية , سلسلة مقارنة الأديان , تأليف د . أحمد شلبي , ج3 , ص: 210 - 213 .

    أما المرأة المعاصرة في أوروبا وأمريكا وغيرها من البلاد الصناعية فهي مخلوق مبتذل مستهلك الأغراض التجارية , إذ هي جزء من الحملات الإعلانية الدعائية , بل وصل بها الحال إلى أن تجرد ملابسها لتعرض عليها السلع في واجهات الحملات التجارية وأبيح جسدها و عرضها بموجب أنظمة قررها الرجال لتكون مجرد متعة لهم في كل مكان.


    وهي محل العناية ما دامت قادرة على العطاء والبذل من يدها أو فكرها أو جسدها , فإذا كبرت وفقدت مقومات العطاء تخلى عنها المجتمع بأفراده ومؤسساته , وعاشت وحيدة في بيتها أو في المصحات النفسية .


    قارن هذا - ولا سواء - بما جاء في القرآن الكريم من قوله تعالى : ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) سورة التوبة/71 , وقوله جل ثناؤه : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) سورة البقرة / 228 . وقوله عز وجل : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمَّا يبلُغنَّ عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً - واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رًّب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) سورة الإسراء / 23, 24 .
    وحينما كرمها ربها هذا التكريم أوضح للبشرية قاطبة بأنه خلقها لتكون أماً وزوجة وبنتاً وأختاً , وشرع لذلك شرائع خاصة تخص المرأة دون الرجل . [/

    من كتاب الإسلام أصوله ومبادؤه تأليف : د محمد بن عبد الله بن صالح السحيمCOLOR]

    «« توقيع nura »»
    ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) (النور:23)


الرد على: الإسلام ظلم المرأة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 14-12-2011, 12:30 PM
  2. المرأة فى المسيحية و كتابها المقدس و كيف أنصف الإسلام المرأة - الدكتور منقذ السقار
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى قسم مكانة المرأة المسلمة ومقارنتها في الديانات الأخرى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-06-2010, 07:14 PM
  3. هل ظلم الإسلام المرأة ؟؟ فلنرى ماذا يقول القرآن و الحديث في المرأة
    بواسطة محبة الرحمن* في المنتدى قسم مكانة المرأة المسلمة ومقارنتها في الديانات الأخرى
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 25-04-2010, 08:44 PM
  4. المرأة في الكتاب المُقدّس..و نسأل..من أنصف المرأة إلا الإسلام؟!
    بواسطة سنلقي في قلوبهم الرعب في المنتدى قسم مكانة المرأة المسلمة ومقارنتها في الديانات الأخرى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2007, 08:09 PM
  5. يتهم الغرب الإسلام بأنه يظلم المرأة ، فما هي مكانة المرأة في الإسلام ؟.
    بواسطة hoodahack في المنتدى قسم مكانة المرأة المسلمة ومقارنتها في الديانات الأخرى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-12-2005, 05:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على: الإسلام ظلم المرأة

الرد على: الإسلام ظلم المرأة