آخـــر الـــمـــشـــاركــــات
-
المرأة في الإســــــــــــــــلام
السلام عليكم ورحمة الله و بــــــــركـــاته
بدأت في فترتنا الزمنية هذه عدة هجمات من النصارى على الإسلام و رجاء النصارى من هذه الهجمـــــات وضع الفتنة بين المسلمين و بالتالي يسهل تنصيرهم ....... و من هذه الفتن المكذوبة هي وضع المرأة في الإسلام و تحقيرها !!!!!!!! و أصبح هم النصراني الأول هو وضع شبهة المرأة للتفريق بين الرجال والنــــساء ..... و أحببت و ضع هذا الموضوع ليكون به رد كامل على كل شبهات النصارى على الإسلام بخصوص المرأة .... سأبدأ وضع الشبهات و ردودها و أتمنى من كل مسلم لديه رد على شبهة تخص المرأة أن يضعها ..
الشبهة الأولى ....
مــــيراث المرأة في الإسلام
قال تعالى : (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً) (النساء : 11 )
يحتج النصارى على ميراث المرأة في الإسلام لأنه كما هو واضح أنه( لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) فوضع هؤلاء النصارى شبهة تقول كيف يكون للمرأة نصف ما يأخذه الرجل ؟؟!!! أليس بهذا هضم لحقوق المرأة ؟؟؟!!!!!
الــــــــــــــرد :
صحـــيح أن الإسلام وضع للمرأة نصف الميراث .... و صحيح أنه الدين الوحيد الذي يقر ميراث للمرأة من الأساس ....... أعترف بهذا أمام الجميع
أعطى الله للرجل ضعف المرأة لأنه فضله عليها (التفضيل لا يعني الحب) فبذلك ولاه عليها و فضله عليها بالولاية والعقل والقوة و أشياء أخرى ..... و بذلك كلف الله الرجل بالمرأة ليحميها و يجعلها معززة مكرمة و طبعا هذا يشمل على الصرف عليها والنفقة عليها ...... فوضع لها المهر في حال الزواج و النفقة عليها في كل الأحوال كأخت كأم كزوجة كطليقة ....الخ و طبعا غيره من الأشياء الأخرى .
قال تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء : 34 )
فنرى هنا تكلفة واضحة للرجل بأن ينفق على المرأة و نرى وجوب ذلك عليه و يعاقب ان لم يفعلها ...... و لكن لا يوجد تكليف للمرأة بالنفقة على الرجل بأي شئ ...... و هنــــــا أعتقد أن من كان له عقل استنتج الجواب ......
من هذا نرى سماحة الإسلام بأنه رحم الرجل بأنه لم يحمله كل شئ و تركه بدون مساعدة بل ساعده بعدة نقاط منها هذه ...... و نرى أيضا أن المرأة معززة مكرمة بأن لها ميراث و هذا لم يوجد في أديان اليهود والنصارى والكثير الكثير من الأديان و ليس أعطاها ميراث كإنسانة مثل الرجل و حسب بل أوجب على الرجل بالإنفاق عليها و الإحسان اليها .
من لديه من النصارى تعليق على هذه النقطة فليقولها ......و من لديه تعقيب أو إضافة من المسلمين فيضعها لتكون الإستفادة أشمل
و البقية تأتي ..........
«« توقيع LOOOOY »»
<span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'>أشهد ان لا إله الا الله و أشهد أن محمدا عبد الله و رسوله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
<span style=\'color:blue\'>وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة : 109 )
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران : 64)</span>
والحمد لله رب العالمــــــــــين</span>
<img src=\'http://www.n3am.com/n3amschool/Allah_names1.gif\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ....
أخى الحبيب LOOOY أعزك الله .... و أنا سعيد جدا لفتح هذا الموضوع ....
و سوف أبدأ باذن الله فى التعليق معك فى هذا الموضوع فور اصلاح
جهازى ... و سوف اعلق على موضوع الميراث باذن الله ثم بعد ذلك زواج
الاربع ..... أعز الله الاسلام و نصر المسلمين ..... :hp:
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة .....
«« توقيع hossam magdy »»
-
و عليك السلام أخي حسام مجدي و رحمة الله و بركاته
الله يوفقك و يباركلك في حياتك و انشالله راح ننهي هذا الموضوع و به رد على كل شبهات النصارى على المؤمنات الأحرار ......
تحياتي للجميع
«« توقيع LOOOOY »»
<span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'>أشهد ان لا إله الا الله و أشهد أن محمدا عبد الله و رسوله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
<span style=\'color:blue\'>وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة : 109 )
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران : 64)</span>
والحمد لله رب العالمــــــــــين</span>
<img src=\'http://www.n3am.com/n3amschool/Allah_names1.gif\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />
-
السلام عليكم ورحمة الله و بركــــــــــاته
لقد تركت الموضوع لأرى أي جواب فلم أجد أي تعليق على الشبهة الأولى فقررت وضع الشبهة الثانية و هي شبهة شهادة المرأة ( أنها نصف شهادة الرجل)!!!!!!!
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (البقرة : 282 )
يحتج النصارى بأن الإسلام يقول أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل من هذه الآية و هذا ينقص من قيمتها !!!!!!!!!&# 33;
الــــــــــــــــــــــــــــرد :-
الرد واضح وصريح ومن قال هذه الشبهة لو وضع القليل من التركيز سيرى مدى حماقته .......... لم يعرف هذا العديم التركيز أن هنــــــــاك فررق بين الشهادة والإشهاد ...... و أن ما ورد في هذه الآية هو الإشهاد ....... فالإشهاد هو الزام للإنسان و يجب عدم رفضه و عندما يكون الإنســــان شهيد على شئ يكون لديه حمل لأن بإشهاده يثبت الدين ..... و لرحمة الله بالنســـاء أمر بأن تكون هنــــاك شهيدتين و شرح الله في الآية لماذا شاهدتين (أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى ) ... فلم نرى تقليل من المرأة أو غير ذلك بل نرى رحمة بالمرأة .....
قال تعالى في نفس الآية (وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ ) فنرى هنا أن الرجل والمرأة ملزومان اذا طلبوا أن يكونوا شهداء و لكن أعطيت للمرأة رحمة ومساعدة من الله جل و على بأن تكون لها معاونة تذكرها اذا نسيت .... طبعا هذا لأن للمرأة مختلفة عن الرجل فلكل منهم طبيعة ..... و أنوثة المرأة و امومتها و حنانها و غيره من أشياء تخص طبيعتها من الممكن أن تنسى أنها أشهدت على دين . و لهذا وضع لها مساعد و للملاحظة أنها مثلها امرأة وليست رجل .
أما الشهادة فقد روي الكثير أنه في قضايا معينة كان يكفي شهادة المرأة الواحدة و أنه كانت تكفي شهادة المرأتان ..... و كانت تكفي شهادة الرجل الواحد و كانت تكفي شهادة الرجلان .... و طبعا يحدد ذلك على حسب موضوع القضية أو الموضوع ان كان طلاق أو رضاع أو حد من حدود الله .
للأمانة فقد قرأت الرد و أحبب أن ألخصه لكم و أحببت أيضا أن أضع كلمة قيلت في كتــــاب ( كشف كذب اللئيم حول الإسلام العظيم) :-
هكذا وضحت صفحة الإسلام.. وصفحات الاجتهاد الإسلامى فى قضية مساواة شهادة المرأة وشهادة الرجل ، طالما امتلك الشاهد أو الشاهدة مقومات ومؤهلات وخبرة هذه الشهادة.. لأن الأهلية الإنسانية بالنسبة لكل منهما واحدة ، ونابعة من وحدة الخلق ، والمساواة فى التكاليف ، والتناصر فى المشاركة بحمل الأمانة التى حملها الإنسان ، أمانة استعمار وعمران هذه الحياة.
*وأخيراً وليس آخراً فإن ابن القيم يستدل بالآية القرآنية: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ) (22). على أن المرأة كالرجل فى هذه الشهادة على بلاغ الشريعة ورواية السنة النبوية.. فالمرأة كالرجل فى " رواية الحديث " ، التى هى شهادة على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
أظن لا يوجد بعد ذلك كلام فشهادة المرأة على الحديث الشريف قبلت فلا يوجد شئ أثقل من هذا .......
و البقية تأتي ......
«« توقيع LOOOOY »»
<span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'>أشهد ان لا إله الا الله و أشهد أن محمدا عبد الله و رسوله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
<span style=\'color:blue\'>وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة : 109 )
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران : 64)</span>
والحمد لله رب العالمــــــــــين</span>
<img src=\'http://www.n3am.com/n3amschool/Allah_names1.gif\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />
-
السلام عليكم و رحمة الله و بــــركاته
نرى شبهة أخرى هي أن الكفار من أعداء الله يقولون أن الإسلام نهى المرأة عن الإسلام و تشهدوا بحديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا : ((لا تنزلوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل وسورة النور))
و بذلك يحقر الإسلام المرأة و يوجب جهلها و ابعادها عن الحياة لتكون شئ كأي شئ في البيت .........!!!!!!
الـــــــــــرد :
أولا قبل كل شئ أحب أنوه أن هذا الحديث هو حديث ضعيف و قيل عنه ( منقول عن موقع طريق الحقيقة) :
وقال شمس الحق آبادي: "وأحاديث النهي عن الكتابة كلها من الأباطيل والموضوعات ولم يصحح العلماء واحدًا منها، ما عدا الحاكم الحافظ أبا عبد الله، وتساهله في التصحيح معروف، وتصحيحه متعقب عليه... ومن قال: إن البيهقي أيضًا صحح حديث النهي وتبعه جلال الدين السيوطي فهذا افتراء عظيم على البيهقي والسيوطي".
إلى أن قال: "وخلاصة الكلام أنه لا ريب في جواز تعليم الكتابة للنساء البالغات المشتهيات بواسطة النساء الأخريات أو بواسطة محارمهن، أما البنات غير البالغات وغير المشتهيات فيتعلمن ممن شئن.
وليست الكتابة سببًا للافتتان لأنها إن كانت سببًا للفتنة لما أباحها الشارع، {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم:64]، والتي تصاب بفتنة إنما تصاب بأمر غير الكتاب"[13].
قال الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود: "أما ما يذكر من نهي النساء عن الكتابة فإن الحديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حقق العلماء بطلانه فسقط الاحتجاج به.
وقول الحق هو أن المرأة كالرجل في تعلم الكتابة والقراءة والمطالعة في كتب الدين والأخلاق وقوانين الصحة والتدبير وتربية العيال ومبادئ العلوم والفنون، من العقائد الصحيحة والتفاسير والسير والتاريخ وكتب الحديث والفقه، كل هذا حسن في حقها، تخرج به عن حضيض جهلها، ولا يجادل في حسنه عاقل، مع الالتزام بالحشمة والصيانة وعدم الاختلاط بالرجال الأجانب"[14].
=====================================
[7] أخرجه الطبراني في الأوسط (6/34)، والحاكم في المستدرك (2/396)، والبيهقي في الشعب (2/477)، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد".
[8] انظر: عقود الجمان في جواز تعليم الكتابة للنسوان، لأبي الطيب شمس الحق آبادي (22).
[9] ميزان الاعتدال (4/445).
[10] تقريب التهذيب (2/141).
[11] عقود الجمان في جواز تعليم الكتابة للنسوان (22).
[12] انظر: عقود الجمان (24).
[13] عقود الجمان (34، 36).
[14] المرأة المسلمة أمام التحديات (64-65)
=========================================
أما عن التعليم في الإسلام فلم يحتكر على الرجل لأن الكلام عنه كان عامة للإنسان كما قال تعالى : (((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5) ))) سورة العلق
فترى أن الله يعلم الإنسان وليس الرجل ..... و نرى أساس العلم الذي هو القرآن الكريم فنرى الخطاب فيه للرجال والنســــاء و ليس للرجال فقط ........ و هنا نرى انه لا تحيز في الإسلام فلو ننظر الى آيات القرآن الكريم نقرأ :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة : 153 )
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) (البقرة : 172 )
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (البقرة : 178 )
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة : 183 )
نرى هنا أن أشرف العلم علم الدين يعلم للناس و جــاء الخطاب فيه من الله لكل الذين آمنوا من ذكر أو أنثى ولم يخص الخطاب للرجال أو النســـاء و هذا شئ
واضح
كمـــا جاء في صحيح البخاري في باب العلم قبل القول والعمل :
10- باب الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ . (10) لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ )
فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ ، وَأَنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ - وَرَّثُوا الْعِلْمَ - مَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ ،
وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ بِهِ عِلْماً سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ . وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ ( إِنَّمَا
يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) وَقَالَ ( وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ ) ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ
أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِى أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) . وَقَالَ ( هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ )
. وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ ، وَإِنَّمَا الْعِلْمُ
بِالتَّعَلُّمِ » . وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ لَوْ وَضَعْتُمُ الصَّمْصَامَةَ عَلَى هَذِهِ وَأَشَارَ إِلَى قَفَاهُ - ثُمَّ ظَنَنْتُ
أَنِّى أُنْفِذُ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ تُجِيزُوا عَلَىَّ لأَنْفَذْتُهَا . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ ( كُونُوا رَبَّانِيِّينَ ) حُكَمَاءَ فُقَهَاءَ . وَيُقَالُ الرَّبَّانِىُّ الَّذِى يُرَبِّى النَّاسَ بِصِغَارِ الْعِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ . 27/1
كمـــــــا ورد في البخاري أيضا
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جاءت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يومًا نأتيك فيه، تعلمنا مما علمك الله، قال: ((اجتمعن يوم كذا وكذا))، فاجتمعن فأتاهن النبي صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله الحديث((( باب: هل يجعل للنساء يوم على حدة في العلم؟ (101)، ومسلم في البر والصلة (2634).))))
فنرى هنا أيضا أن الله شمل العلماء بكل عباده و ليس على الرجال و لا على النساء ....... و عندما قال الرسول :salla_icon: عن التفقيه في الدين و هو سيد العلم قال من يرد .... و يؤكد ذلك تخصيص أيام للنساء للتعليم و هذا شئ يؤكد كلامي
و نرجع لنفس الكلمة التي قلناها في الشبهة السابقة .... اذا كان الإسلام يرفض التعليم كيف يقبل بعدها المسلمون أن يقبلوا التعليم على يد نساء مثل زوجات الرسول :salla_icon: فقد نقل عنهم أحاديث سيد البشر :salla_icon: فكيف يعلموا الناس الا لأنهم تعلموا من رسول الله :salla_icon: !!!!
لا حول ولا قوة الا بالله .....
و البقية تأتي ...........
«« توقيع LOOOOY »»
<span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'>أشهد ان لا إله الا الله و أشهد أن محمدا عبد الله و رسوله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
<span style=\'color:blue\'>وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة : 109 )
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران : 64)</span>
والحمد لله رب العالمــــــــــين</span>
<img src=\'http://www.n3am.com/n3amschool/Allah_names1.gif\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />
-
السلام عليكم ورحمة الله و بركـــــــــــاته
إخواني حصل خطأ في الكتابة في آخر رد و هو :
نرى شبهة أخرى هي أن الكفار من أعداء الله يقولون أن الإسلام نهى المرأة عن الإسلام و تشهدوا بحديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا : ((لا تنزلوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل وسورة النور))
و الصحيح هو :
نرى شبهة أخرى هي أن الكفار من أعداء الله يقولون أن الإسلام نهى المرأة عن العلـــــــــــــــــــــــــــــــم و تشهدوا بحديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا : ((لا تنزلوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل وسورة النور))
أتمنى أن تعذروني و تحياتي للجميع
«« توقيع LOOOOY »»
<span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'>أشهد ان لا إله الا الله و أشهد أن محمدا عبد الله و رسوله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
<span style=\'color:blue\'>وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة : 109 )
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران : 64)</span>
والحمد لله رب العالمــــــــــين</span>
<img src=\'http://www.n3am.com/n3amschool/Allah_names1.gif\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />
-
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
تعليقى على الشبهة الأولى :
الشبهة الأولى ....
مــــيراث المرأة في الإسلام
الإسلام منهج كامل متكامل لا ينفصل جزء عن أخر .
فهل حقاً يفضل الإسلام بذلك الرجل على المرأة ,
فى الحقيقة لا :
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=91415
فإن الإسلام جعل للذكر مثل حظ الأنثيين لما على الرجل من أعباء الزواج والنفقة على الزوجين والأبوين ، والمرأة تأخذ مهرا هو حق لها ، وينفق عليها ، ولكن هناك من الحالات التي يتساوى فيها الرجل والمرأة ، بل هناك من الحالات ما تأخذ المرأة أكثر من الرجل ، ولا بد من استحضار عدل الله تعالى في حكمه ، وألا يشكك في شرعه .
أمَّا التفاوت في الميراث بين الرجل والمرأة والذي جاء فيه قوله تعالى: ( يُوصيكم اللهُ في أولادِكم للذكَر مثلُ حظِّ الأنثيين)، (النساء 11) فالواضح أنه نتيجة للتفاوت بينهما في الأعباء والتكاليف المالية المفروضة على كل منهما شرعًا.
فلو افترضنا أبًا مات، وترك وراءه ابنًا وبنتًا، فالابن يتزوج فيدفع مَهرًا، ويَدخل بالزوجة فيدفع نفَقَتها، على حين تتزوَّج البنت فتأخذ مهرًا، ثم يَدخل بها زوجها، فيَلتزم بنفقتها، ولا يكلِّفها فِلْسًا، وإن كانت مِن أغنى الناس، ونفقَتها تقدَّر بقدْر حالِهِ من السَّعة والضيق، كما قال تعالى: ( لِينفِق ذو سعَةٍ مِن سَعتِه ). (الطلاق 7)
فإذا كان قد ترك لهما الأب مائة وخمسين ألفًا مثلاً، أخذ الابن منها مائة وأخته خمسين. فعندما يتزوج الابن قد يدفع مهرًا وهدايا نقدِّرها مثلاً بخمسة وعشرين ألفًا فينقُص نصيبه ليُصبح (75.000) خمسة وسبعين ألفًا، في حين تتزوَّج أختُه فتقبِض مهرًا وهدايا نقدِّرها بما قدَّرنا به ما دفع أخوها لمثلها. فهنا يزيد نصيبها فيصبح (75.000) خمسة وسبعين ألفًا، فتساوَيَا.
ثم تتزايَد أعباء الرجل ونفقاته، فهو يُنفق على أبنائه وبناته الصغار، وقد ينفق على أبويه الكبيرين إذا كانا مُعسرِين ويُنفِق على إخوته وأخواته الصغار إذا لم يكن لهم مورد، ولا عائل سواه، ويُنفق على الأقارب والأرحام بشروط معروفة، والمرأة لا يجِب عليها شيء من ذلك، إلا من باب مكارم الأخلاق.
على أن قاعدة تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث ليست مُطَّرِدة، ففي بعض الأحيان يكون نصيب الأنثى مثل نصيب الذكر، كما في حال ميراث الأبوين من أولادهما ممَّن له ولد، كما قال تعالى: (ولأبويه لكلِّ واحد منهُما السدُس ممَّا ترك إن كان له وَلد)،(النساء: 11)؛ وذلك لأن حاجة الأبوين في الغالب واحدة.
وكذلك حال الإخوة لأم إذا ورِثوا من أخيهم الذي لا والد له ولا ولد، وهو الذي يُورَث كلالة، كما قال تعالى: (وإنْ كان رجلٌ يُورَث كلالةً أو امرأةٌ وله أخٌ أو أختٌ فلِكلِّ واحد منهما السدُس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلُث) (النساء: 12) فهنا ترِث الأخت للأم ـ كالأخ للأم ـ السدُس، ويُشرَك الأكثر من الاثنين في الثلث بالتساوي بين الذكر والأنثى.
وهذا التساوي يُوجد في عدة حالات في الميراث معروفة لأهل الاختصاص.
بل هناك حالات يكون نصيب الأنثى فيها أعلى من نصيب الذكر، كما إذا ماتت امرأة وتَركت زوجها وأمَّها وأخوين شقيقين، وأختها لأم، فإن للأخت للأم السدس كاملاً، وللأخوين الذكرين الشقيقين السدس بينهما، لكل واحد منهما نصف السدس!.
وكذا لو ماتت المرأة وتركَت زوجَها وأختها شقيقتها، وأخًا لأب، فإن الزوج يأخذ النصف والأخت الشقيقة تأخذ النصف الباقي بعد الزوج، والأخ لأب لا يَرِث شيئًا؛ لأنه عَصَبة لم يَبق له شيء، فلو كان مكانه أخت فلها السدس يُعال لها به.
وعند ابن عباس ومَن وافقه: لو ماتت امرأة وتركت زوجًا وأبوين، فللزوج النصف، وللأم الثلث، وللأب السدس، أخذًا بظاهر قوله تعالى: (فإن لم يكُن له ولد وورِثه أبواه فلأمه الثلث) (النساء: 11) أي ثلث التَّرِكَة كلها.
رَوى ابن حزم من طريق عبد الرازق عن ابن عباس أنه قال في زوج وأبوين: للزوج النصف، وللأم الثلث من جميع المال.
وروى من طريق أبي عُوانة عن علي مثله.
قال: وروى أيضًا عن معاذ بن جبل، وهو قول شريح، وبه يقول أبو سليمان (يعني داود الظاهري).
وقال ابن مسعود: ما كان الله ليراني أُفضِّل أمَّا على أب، وهو قول عمر وعثمان وزيد بن ثابت من الصحابة، والحسن وابن سيرين والنخعي من التابعين، وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأصحابهم.
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=94128
كما أنه من الواجب على المسلم بدءا أن يؤمن بأن تشريع الله تعالى هو الأصلح للناس جميعا ، وإن خفيت الحكمة في ذلك، والاختلاف في الميراث ليس مبنيا في الشرع على أساس الذكورة والأنوثة ،وإنما مبني على اعتبارات أخرى ، هي :درجة القرابة بين الوارث والمورث،وترث الأجيال الأحدث أكثر مما ترثه الأجيال الأقدم، كما يرث من هو أكثر عبئا من غيره.
يقول الدكتورصلاح الدين سلطان رئيس الجامعة الإسلامية الأمريكية بتصرف :
إن الفقه الإسلامي الحقيقي لفلسفة الإسلام في الميراث يكشف عن الاختلاف في الأنصبة للوارثين والوارثات ، لا يرجع إلي معيار الذكورة والأنوثة ، إنما لهذه الفلسفة الإسلامية في التوريث حكم إلهية ومقاصد ربانية قد خفيت عن الذين جعلوا التفاوت بين الذكور والإناث في بعض مسائل الميراث وحالاته ، شبهة علي كمال أهلية المرأة في الإسلام ، وأن فلسفة الإسلام في توزيع الميراث تحكمه ثلاثة معايير :
درجة القرابة بين الوارث ذكر أكان أم أنثى وبين المورث المتوفى:
فكلما اقتربت الصلة زاد النصيب في الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين .
موقع الجيل الوارث من التتابع الزمني للأجيال:
بمعني أن الأجيال التي تستقبل الحياة عادة يكون نصيبها أكبر من الأجيال التي تستدير الحياة بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة ، فمثلاً بنت المتوفى ترث أكثر من أمه وترث البنت أكثر من الأب حتي ولو كانت رضيعة.
العبء المالي الذي يوجب الشرع علي الوارث تحمله والقيام به حيال الآخرين:
هو المعيار الذي يثمر تفاوتاً بين الذكر والأنثي ولكنه تفاوت لا يؤدي إلي ظلم المرأة أو انتقاص من أنصافها ، بل ربما كان العكس هو الصحيح.
وقد استقر أمر الميراث في أربع حالات:-
1- هناك أربع حالات فقط ترث فيها المرأة نصف ميراث الرجل.
2- هناك حالات أضعاف هذه الحالات الأربع ترث فيها المرأة مثل الرجل تماماً.
3- هناك حالات عشرة أو تزيد ، فيها المرأة ترث أكثر من الرجل .
4- هناك حالات ترث فيها المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال.
أى أن هناك أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل أو أكثر منه ، أو ترث هي ولا يرث الرجل ، في مقابل أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل .
«« توقيع aspirine »»
<span style=\'font-family:Times\'><span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'><span style=\'color:blue\'>الإسلام دين سلام و محبة .</span></span></span>
-
«« توقيع aspirine »»
<span style=\'font-family:Times\'><span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'><span style=\'color:blue\'>الإسلام دين سلام و محبة .</span></span></span>
-
تعليقى على الشبهة الثانية :
شبهة شهادة المرأة
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=15796
في الأمور والميادين التي تقل فيها خبرة المرأة عن الرجل، تكون شهادتها أقل من شهادته.. وحتى لا تهدر شهادتها كلية في هذه الميادين، سمح القرآن بشهادتها، على أن تدعم بشهادة واحدة من بنات جنسها، تذكرها بما تنساه من وقائع الشهادة..
أما الميادين التي تختص بالمرأة، والتي تكون خبرتها فيها أكثر، فإن شهادتها فيها تكون أعلى، وأحيانًا ضعف شهادة الرجل.. بل إن شهادتها تعتمد حيث لا تعتمد شهادة الرجل في بعض هذه الميادين..
والذين يظنون أن آية سورة البقرة [يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه، وليكتب بينكم كاتب بالعدل، ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئًا، فإن كان الذي عليه الحق سفيهًا أو ضعيفًا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل، واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى، ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا، ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجله، ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها، وأشهدوا إذا تبايعتم، ولا يضار كاتب ولا شهيد، وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم، واتقوا الله ويعلمكم الله، والله بكل شيء عليم. وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبًا فرهان مقبوضة، فإن أمن بعضكم بعضًا فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه، ولا تكتموا الشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه، والله بما تعملون عليم] –البقرة: 282، 283-..
الذين يظنون أن هذه الآية –282- تجعل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل بإطلاق، وفي كل الحالات مخطئون وواهمون..
فهذه الآية تتحدث عن دين خاص، في وقت خاص، يحتاج إلى كاتب خاص، وإملاء خاص، وإشهاد خاص..
وهذه الآية –في نصها- استثناء [.. إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها]..
ثم إنها تستثنى من هذه الحالة الخاصة الإشهاد على البيوع، فلا نقيدها بما قيدت به حالة هذا الدين الخاص..
ثم إنها تتحدث، مخاطبة، لصاحب الدين، الذي يريد أن يستوثق لدينه الخاص هذا بأعلى درجات الاستيثاق.. ولا تخاطب الحاكم –القاضي- الذي له أن يحكم بالبينة واليمين، بصرف النظر عن جنس الشاهد وعدد الشهود الذين تقوم بهم البينة.. فللحاكم –القاضي- أن يحكم بشهادة رجلين.. أو امرأتين –أو رجل وامرأة.. أو رجل واحد.. أو امرأة واحدة.. طالما قامت البينة بهذه الشهادة..
ومن يرد الاستزادة من الفقه الإسلامي في هذه القضية –التي يجهلها الكثيرون- فعليه أن يرجع إلى آراء شيخ الإسلام ابن تيمية [661-728هـ 1263-1328م] وتلميذه الإمام ابن قيم الجوزية [691-751هـ 1262-1350م] في كتابه [الطرق الحكمية في السياسة الشرعية] ص 103، 104 طبعة القاهرة سنة 1977م.ز ففيه –وفق نص ابن تيمية- وأن ما جاء عن شهادة المرأة في آية سورة البقرة، ليس حصرًا لطرق الشهادة "وطرق الحكم التي يحكم بها الحاكم، وإنما ذكر لنوعين من البينات في الطرق التي يحفظ بها الإنسان حقه.. فالآية نصيحة لهم وتعليم وإرشاد لما يحفظون به حقوقهم، وما تحفظ به الحقوق شيء وما يحكم به الحاكم شيء، فإن طرق الحكم أوسع من الشاهدين والمرأتين..".
ولقد قال الإمام أحمد بن حنبل [164-241هـ 780-855م] إن شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين فيما هو أكثر خبرة فيه، وأن شهادة المرأة تعدل شهادة رجلين فيما هي أكثر خبرة فيه من الرجل..
فالباب مفتوح أمام الخبرة، التي هي معيار درجة الشهادة، فإذا تخلفت خبرة الرجل في ميدان تراجع مستوى شهادته فيه.. وإذا تقدمت وزادت خبرة المرأة في ميدان ارتفع مستوى شهادتها فيه.. وليس هناك في الفقه الإسلامي تعميم وإطلاق في هذا الموضوع، إذ الشهادة سبيل للبينة التي يحكم الحاكم –القاضي- بناء عليها، بصرف النظر عن جنس الشهود وعددهم..
ولو فقه الداعون إلى تاريخية وتاريخانية آيات الأحكام في القرآن حقيقة هذه الأحكام التي توهموا الحاجة إلى تجاوزها –فقالوا بتاريخية ووقتية معاني نصوصها القرآنية- لأدركوا أن وقوف النص القرآني عند كليات وفلسفات وقواعد ونظريات التشريع، مع ترك تفصيلات التشريع لاجتهادات الفقهاء، هو الذي جعل أحكام القرآن الكريم في المعاملات –فضلاً عن العبادات.. والقيم والأخلاق- صالحة لكل زمان ومكان، فكانت شريعته آخر وخاتم الشرائع السماوية، دونما حاجة إلى هذه "التاريخية.. والتاريخانية" التي استعاروها من الفكر الغربي، دونما إدراك لخصوصية النص الإسلامي، وتميز مسيرة الفقه الإسلامي والحضارة الإسلامية.. ولو أنهم فقهوا حقيقة الأمثلة التي توهموها دواعي لهذه التاريخية –من مثل ميراث المرأة.. وشهادتها- لكفونا مئونة هذا الجهد في كشف هذه الشبهات!..
يرجى أيضاً مراجعة الفتاوى الأتية :
هل جعل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل يعتبر من نقصان حقوقها؟
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...p?hFatwaID=6137
و
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=24882
و للمقال الأتى أهمية خاصة فى توضيح صورة المرأة في العصور الأولى للإسلام :
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=91127
«« توقيع aspirine »»
<span style=\'font-family:Times\'><span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'><span style=\'color:blue\'>الإسلام دين سلام و محبة .</span></span></span>
-
الشبهة الثالثة :
شبهة نهى المرأة عن العلم
الشبهة فاسدة من الأساس , و قد أوضح أخى لووووى الموضوع و أستفاض فيه .
و فى النهاية يتوجب على المتباهين بالحديث الضعيف( جداً ) هذا أن يشرحوا :
((لا تنزلوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل وسورة النور))
ما السبب من أستهداف تعليم النساء سورة النور فقط دون عن غيرها ؟!
«« توقيع aspirine »»
<span style=\'font-family:Times\'><span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'><span style=\'color:blue\'>الإسلام دين سلام و محبة .</span></span></span>
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Maverick في المنتدى قسم النصرانيات العام
مشاركات: 19
آخر مشاركة: 14-12-2011, 12:30 PM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى قسم مكانة المرأة المسلمة ومقارنتها في الديانات الأخرى
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 13-06-2010, 07:14 PM
-
بواسطة محبة الرحمن* في المنتدى قسم مكانة المرأة المسلمة ومقارنتها في الديانات الأخرى
مشاركات: 26
آخر مشاركة: 25-04-2010, 08:44 PM
-
بواسطة سنلقي في قلوبهم الرعب في المنتدى قسم مكانة المرأة المسلمة ومقارنتها في الديانات الأخرى
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 28-05-2007, 08:09 PM
-
بواسطة hoodahack في المنتدى قسم مكانة المرأة المسلمة ومقارنتها في الديانات الأخرى
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-12-2005, 05:41 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات