تكررت فضيحة راهب «النبأ» التي هزت الشارع المصري في كندا، لكن دون حدوث ضجة صحفية مصاحبة لها، على طريقة صحيفتي «النبأ» و«آخر خبر» اللتين نشرتا صوراً فاضحة لقصة ارتكاب أحد الرهبان المفصولين من الكنيسة جرائم أخلاقية، تحت عناوين تحقر من مكانة «الدير» وتثير الفتنة الطائفية.
فقد حكمت محكمة كندية على كاهن انجليكاني سابق بالسجن عامين ونصف العام لتحرشه بثلاثة أطفال من ضمنهم طفل معوق، واعتبر قاضي محكمة مانيتوبا سلوك الكاهن «خرقاً فادحاً للإيمان» إضافة الى تأثيره المدمر على الضحايا.
ورفض القاضي التماس الدفاع للإفراج الشرطي عن المتهم الذي يدعى جيمس تاونلي سميث «62 عاماً» بكفالة مكان اقامته بمدينة تورنتو، وبرر الأمر بقوله ان سميث الآن رجل متزوج وقد عمل بجد لإعادة بناء سمعته المحطمة.
الاعتداءات التي أدين بسببها الكاهن السابق حدثت قبل 30 عاماً تقريباً في مدينة ويننيبيج، ومن بين الضحايا طفل بعمر 8 سنوات كان قد أصيب بشلل دماغي اثر عملية جراحية لكنه تعافى لاحقاً، وقد روى للمحكمة وهو بعمر 38 انه تعرض لتحرشات الكاهن سميث رغم حالته الصحية المتعبة آنذاك حيث كان يعتمد على كرسي متحرك.
وكان تاونلي سميث قد انتقل بعد ارتكاب الجريمة الى تورنتو في منتصف السبعينيات لكنه اعتقل هناك في 1980 لانتهاكه حرمة أربعة أولاد صغار، وقد أدين وحكم عليه بثلاث سنوات، وبعد الإفراج عنه واصل عمله بالكنيسة الأنجليكانية حتى قبل حوالي ثلاثة أعوام عندما اعتقل مجدداً على تهم ويننيبيج، وقد أدى اعتقاله هذه المرة إلى طرده من الكنيسة.
إلى ذلك، ينتظر كاهن أنجليكاني سابق هو الآخر الحكم لارتكابه لمخالفات جنسية عندما كان يخدم في مانيتوبا، وكان الكاهن ويدعى تشارلز جريجس (72 عاماً) قد اعترف في وقت سابق من هذا العام بتهمة انتهاك 10 أولاد جنسياً بين عامي 1965 و1986 ومن المقرر صدور الحكم عليه في أكتوبر المقبل.
المصدر:
http://www.albayan.co.ae:80/albayan/.../02/sya/27.htm
المفضلات