بقلم المهتدي الأستاذ و الاخ الحبيب إبراهيم قندلفت ( مسيحي سابق)
------------------------------------------------------------------
كتابي بعد أن اهتديت إلى الإسلام: المُكدّس في الكتاب المقدس
إخوتي وأخواتي الكرام
كنت قد ذكرت لكم أني ولدت ونشأت مسيحياً ولكن الله منّ علي بالإسلام وكان هذا بعد أن بدأت بقراءة القرآن ودراسته.
كتابي هذا الذي أتشرف بأن أقدمه لكم في هذا المنتدى عنوانه "المُكَدَّس في
الكتاب المُقَدَّس". وقد سميته بهذا الاسم لأن أهل
الكتاب هم من أشد الناس إهمالاً لكتبهم المقدسة. والمشلكة ليست فقط في أنهم لا يقرؤون كتابهم بل في أنهم يرفضون العمل بأي شيء جاء فيه. وإنك تجدهم يفخرون بمخالفة كتابهم!
وأريد أن يتأكد لكم أني لم أسمِّ كتاب المسيحيين (واليهود) بالكتاب المكدّس بل وصفت تعاملهم معه بالتكديس! .
الأسلوب المتّبع هو اقتباس النصوص من ترجمات
الكتاب المقدس (خاصة العربية والألمانية) ومن شروح اللاهوتيين المسيحيين المعتبرين (طبعاً مع ذكر المصادر). وقد تعمدت عدم الاقتباس ممن اشتهر بنقده للمسيحية. فلا حاجة لذلك.
وضعت باباً كاملاً لتعريف القراء الأعزاء بأهم خصائص
الكتاب المقدس. فهناك كثير من المفاهيم الخاطئة عنه عند المسيحيين وعند المسلمين.
ومن النتائج التي توصلت إليها في هذا الكتاب:
- المسيحيون اللاهوتيون يعترفون بأن كتابهم
المقدس ليس وحياً إلهياً، بل يعترفون بأن كثيراً من الأخطاء والتناقضات فيه. وهم لا ينكرون أن كثيراً من نصوصه لا يُعرف عن مؤلفها إلا أنه مزوّر ـ مثل مؤلف سِفر نشيد الأنشاد.
- لم يثبت حتى يومنا هذا نصُّ
الكتاب المقدّس!
- أخلاقيات
الكتاب المقدس لا يمكن القبول بها! ففيه كثير من المقاطع التي تأمر بقتل الأطفال وسحق الرضع وشق بطون الحبالى والإجرام الرهيب، بالإضافة إلى أنه مليء بالخرافات والأساطير والفواحش.
- حقيقة التعصب اليهودي المقيت في
الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد!
- المرأة في
الكتاب المقدس شيء يباع ويشترى ويجب أن تخضع لزوجها *كما تخضع للرب*!
...
إخوتي الكرام
كتابي هذا جاء بعد فترة طويلة من البحث ـ أسأل الله أن أكون وفقت به.
وكنت أود نشره باسمي الحقيقي ولكن لم أشهر بعدُ إسلامي. عسى أن تزول العوائق بظهور هذا
الكتاب ووصوله إليكم.
اذكروني في صلواتكم ودعائكم. واذكروا أهلي عسى أن يهتدوا مثلي إلى الإسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------
للتّحميل برجاء النّقر هُنا
المفضلات