الرد على شبهة (متى قالت اليهود عزير ابن الله)


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على شبهة (متى قالت اليهود عزير ابن الله)

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 48

الموضوع: الرد على شبهة (متى قالت اليهود عزير ابن الله)

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 3 - منوح في سفر القضاة يعتقد أن ملاك الرب هو الله (تعالى الله عما يقولون) :-


    نقرأ من سفر القضاة :-
    13 :8 فصلى منوح إلى الرب و قال اسالك يا سيدي ان يأتي أيضا الينا رجل الله الذي ارسلته و يعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد
    13 :9 فسمع الله لصوت منوح فجاء ملاك الله أيضا إلى المراة و هي جالسة في الحقل و منوح رجلها ليس معها


    ثم نقرأ :-
    13 :21 و لم يعد ملاك الرب يتراءى لمنوح و امراته حينئذ عرف منوح انه ملاك الرب
    13 :22 فقال منوح لامراته نموت موتا لاننا قد رأينا الله
    13 :23 فقالت له امراته لو اراد الرب ان يميتنا لما اخذ من يدنا محرقة و تقدمة و لما ارانا كل هذه و لما كان في مثل هذا الوقت اسمعنا مثل هذه


    غريب جدا
    منوح يصلى للرب حتى يأتي اليه رجل الله ، حيث كان يعتقد أن من ابل زوجته هو رجل صالح
    ولكن بعد ذلك نرى أن منوح أدرك أن من شاهده هو ملاك الرب (ملاك يهو) و لكن مع ذلك كان يعتقد أنه سيموت لأن شاهد الله عز وجل (الوهيم) ، ولكن زوجته تقول له لو أراد الله (يهو) أن يميتنا … الخ

    كلمة (يهو) هو اسم إله بني إسرائيل ولا تقال لغير الله عز وجل ، بينما كلمة (الوهيم) فأحيانا تأتى مع الله و أحيانا تأتى مع البشر أو الملائكة

    ولكن السؤال هو :-
    لماذا ظن منوح أنه سيموت لأنه شاهد الوهيم ؟؟!!!

    لأن هناك نص في سفر الخروج يقول :-
    33 :20 و قال لا تقدر ان ترى وجهي
    لان الانسان لا يراني و يعيش
    33 :21 و قال الرب هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة

    الرب هنا جاءت (يهو) ، يعني من يشاهد يهو يموت
    ومنوح اعتقد لأنه شاهد ملاك الرب بأنه سيموت

    هذا يعنى أن منوح يعتقد أن الوهيم
    (ملاك الرب) هو الرب (يهو) نفسه (تعالى الله عما يقولون) ، وهذا يؤكد لنا صحة ما جاء في التلمود بأن اليهود عبدوا ميتاترون ملاك الرب في فترة من الفترات ، ويعنى أن الكلام الذي يزعمه علماء المسيحية على المسيح عليه الصلاة والسلام لم يكن كلام مستجد عن يسوع المسيح ولكن كان تكرارا لما ردده قبلهم اليهود ولكن عن شخص آخر أطلقوا عليه لقب ميتاترون ، و زعموا أنه ظهورات الرب الذي يمكن أن يشاهده البشر بدون أن يموتوا ، لذلك لم يمت منوح


    وسؤال للمسيحيين :-
    يا ترى من هو ملاك الرب (طبقا لاعتقاد اليهود) الذي اعتقد منوح أنه هو يهو نفسه ؟؟!!!
    لا بد وأنه كان له اسم عبري كان اليهود يطلقونه عليه ، فمن هو ياترى ، وما هو اسمه ؟؟؟!!!

    من المستحيل أن يكون يسوع المسيح لأن اليهود عرفوا المسيح في وقت متأخر عن تلك النصوص ، وهذا يعني أن هناك شخص آخر من بني إسرائيل تم عبادته ، ثم استغل المسيحيين تلك النصوص التي وضعت من أجله ، وقاموا بالصاقها على المسيح عليه الصلاة والسلام

    انتهى

    نعود للنص من سفر القضاة أعلاه ، و نلاحظ شئ وهو أن النص في سفر القضاة يجعل ملاك الرب لا يأكل الطعام بينما النصوص في سفر التكوين تجعل الرب ورجاله كالبشر يأكلون الطعام

    ما هذا ؟؟!!!
    من الواضح جدا أن فكرة العبادة الثنائية (عبادة ملاك مع الله عز وجل) لم تكن منحصرة في الصدوقيين فقط ولكن من الواضح أنها انتشرت بين اليهود وفى طوائف أخرى من بني إسرائيل ، وكل طائفة كانت تكيف الفكرة حسب باقي معتقداتها

    وهناك أدلة على أن أفكار الصدوقيين كان هو المنتشر بين بنى اسرائيل فى الفترة الهلنستية

    راجع هذا الرابط :-


    فالصدوقيين أنكروا فكرة الملاك وجسموا الرب ورجاله ، بينما الأسينيين والفريسيين اعتقدوا بوجود الكائنات النورانية التي لا تأكل الطعام لذلك فإن من عبدوه يجب أن يجعلوه يظل هكذا (لا يأكل الطعام)

    ولكن سفر (المكابيين الأول 3: 48 ) يخبرنا أن اليهود عبدوا شخصية من كتابهم المقدس تقليدا للأمم الوثنية ، يعني يجب أن تكون الطوائف الأخرى عرفت هي أيضا ملاك الرب في صورة إنسان ، ولكن كيف يتفق كل هذا ؟؟؟!!!

    الاجابة ان شاء الله سوف نراها في نهاية الموضوع عندما نقرأ السفر الذي صنع قانونيته المسيحيين وهو يخبرنا بحل هذه الإشكاليات كما يخبرنا باسم الشخص الذي عبده اليهود في الفترة الهلينستية وقالوا عنه أنه ملاك الرب

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث الخامس : اسم ميتاترون ليس من أصل عبري و لا ينطبق عليه اسم يهو (اسم الله عند اليهود) مما يعني أن هناك اسم عبري لميتاترون



    عرفنا في المبحث الأول أن اليهود أشركوا بالله عز وجل مثلما يفعل المسيحيين و أنهم عبدوا ملاك الرب مع الرب

    وعرفنا في المبحث الثاني أن شخص من عبده اليهود لا بد وأنه إنسان وليس كائن نورانى لأن الحاخام اليشع بن أبوياه (Elisha ben Abuyah) كان من الصدوقيين الذين أشركوا بالله عز وجل يعني ميتاترون ليس شخصية خيالية ولكنه بالفعل انسان عرفه اليهود وتأكد ذلك من المبحث الثالث الذي توضح فيه أن تاريخ شرك اليهود بالله عز وجل كان مع احتلال اليونانيين لفلسطين أي في القرن الثاني أو الأول قبل الميلاد والدليل على ذلك من (المكابيين الأول 3: 48)

    وفى المبحث الثالث عرفنا طوائف اليهود الأخرى التي آمنت بالكائنات النورانية هي أيضا عبدت ملاك الرب و قالت أنه هو الرب (يهو) إلا أنها ظلت على اعتقادها أنه لا يأكل الطعام ، يعني هم أيضا عبدوا ميتاترون


    ولكن السؤال هو :-
    ما هو اسم ميتاترون ، فهل اسمه الأصلي ميتاترون أم أن له اسم آخر وهو اسم عبري

    في الحقيقة أن كلمة (ميتاترون) ليست من أصل عبري ، وقد حاول العلماء ايجاد أصل لها سواء يوناني أو لا تينى ولكنها في النهاية ليست من أصل عبري بينما يخبرنا الفقرة من Sanhedrin 38b بالتلمود البابلي التي عرضتها أعلاه حيث استغل اليهودي الزنديق نص بسفر الخروج ليثبت أن ميتاترون إله

    فنقرأ من سفر الخروج :-
    23 :20 ها أنا مرسل ملاكا أمام وجهك ليحفظك في الطريق و ليجيء بك إلى المكان الذي اعددته
    23 :21 احترز منه و اسمع لصوته و لا تتمرد عليه لانه لا يصفح عن ذنوبكم
    لان اسمي فيه

    يعني الملاك (بمعنى رسول في العبرية وتم إطلاقه على الرسل من البشر) له أن يصفح أو لا يصفح عن الذنوب كان اسم الرب به ، واسم الله عند اليهود هو (يهو) ولكن ميتاترون لا يوجد به اسم الله (يهو)


    ولذلك حاول بعض العلماء اليهود إيجاد وجه شبه بين كلمة ميتاترون وبين اسم الله ، لحل إشكالية النص في التلمود الذي يشير إلى أن ميتاترون اسمه مشابه لاسم سيده (يهو في العبرية) فقالوا بأن كلمة "ميتاترون" مكافئة عدديًا لكلمة "شداعي" (الله) في العبرية في الجيماتريا (علم الأرقام والحروف)
    ولكن هناك إشكاليات في هذا الحل وهي :-

    • النص في السنهدرين 38 يقول (اسمه مشابه لاسم سيده لأن اسم يهو فيه "خروج 23: 21") - (راجع سنهدرين 38 - التلمود البابلي) ، وهذا يعني أن وجه الشبه ليس في المكافئ العددى ولكن بأن اسم (يهو) فيه




    • بالإضافة إلى أن ميتاترون ليست كلمة عبرية ، و اليهود حتى وان كانت ثقافتهم يونانية إلا أن الأصل عندهم هو العبرية وهو يستندون على نص من أصل عبري (خروج 23: 21 ) يعني يجب أن يكون الاسم المشار إليه في النص هو اسم عبري وليس اسم من أصل يوناني أو لاتينى ، وهذا يؤكد أن ميتاترون له اسم عبري وهذا الاسم العبري يوجد به اسم (يهو)




    • لقد رأينا من سفر أعمال الرسل 13 أن اليهود في الفترة الهلينستية كان لهم اسم يوناني أو لاتينى أمام الأمم ، واسم عبري بينهم وبين بعضهم البعض ، وهذا يؤكد أنه لا بد وأن لميتاترون ، اسم عبري ، وأن هذا الاسم به كلمة (يهو)


    فهذا يعني أن ميتاترون هو مجرد لقب لإسم آخر ، مثل المسيح كان لقب لسيدنا عيسى (يسوع) عليه الصلاة والسلام وكذلك كان لقب لسيدنا داود عليه الصلاة والسلام ، وما يؤيد ذلك هو تلك الإشارة الموجودة في سفر المكابيين الأول و التي تؤكد على أن اليهود في الفترة الهلينستية عبدوا شخصية موجودة بكتابهم المقدس يعني يجب أن يكون ميتاترون موجود بكتابهم المقدس واسمه يوجد به اسم (يهو) ،
    وسنرى ان شاء الله في هذا المطلب الدليل على ذلك

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 1- اليهود الأوائل فهموا النص في (خروج 23: 21) أن اسم ملاك الرب مشابه لاسم (يهو) :-


    وكان هذا سندهم في عبادة ملاك الرب ، وسنجد ذلك بوضوح في التلمود البابلي
    وسوف أعيد مرة أخرى هذه الفقرة من التلمود

    فنقرأ من Sanhedrin 38b بالتلمود البابلي :-
    Once a Min said to R. Idith: It is written, And unto Moses He said, Come up to the Lord.53 But surely it should have stated, Come up unto me! — It was ************************tron 54 [who said that], he replied, whose name is similar to that of his Master,55

    الترجمة :-
    ذات مرة قال Min (يهودي زنديق) للرابى / إيديث : مكتوب ، "وقال لموسى: اصعد إلى الرب" (خروج 24: 1) ولكن بالتأكيد كان يجب أن يقول: تعال إلي! -
    كان ميتاترون [الذي قال ذلك] ، أجاب ، واسمه مشابه لاسم سيده ، لأنه مكتوب ، لأن اسمي فيه (خروج 23: 21)
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-

    وهذا يعني خطأ تفسير القمص أنطونيوس فكرى حيث يقول :-
    اسمي فيه = أي يهوه يسكن فيه

    انتهى

    يا قمص أنطونيوس النص يقول (اسمي) ، فما علاقة سكن يهو فيه ؟؟!!!

    المشكلة بالنسبة للمسيحيين أن اسم (يسوع) لا ينطبق عليه نص (خروج 23: 21) ، لأنه ليس هو الاله الذي كان يقصده اليهود ومن أجله حرفوا تلك النصوص

    على العموم ان شاء الله سوف نكمل ونعرف من هو هذا الشخص

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 2 - الاسم الذي به اسم الله ، يعني لا بد وأن يوجد به كلمة (يهو) :-


    تم إطلاق أربع كلمات في العهد القديم للدلالة على الله وهي (يهو) ، (إيل) ، (الوهيم) ، (أدوناى)

    ولكن الاسم الوحيد الخاص بالله عز وجل هو (يهو) أما الثلاثة الأخرى تم إطلاقهما على أشخاص آخرين
    حيث نجد :-



    • أ- اسم الله في العبرية هو יְהוָֹה (يهو) توافق لغوى 3068 :-


    راجع هذا الرابط :-

    وسوف نجده على سبيل المثال في (تكوين 2: 4 - 5 - 7- 8- 9) ، (خروج 3: 2 - 4 - 7)
    وهو اسم خاص لاله بني إسرائيل

    فنقرأ من سفر الخروج :-
    3 :13 فقال موسى لله ها أنا اتي إلى بني إسرائيل و أقول لهم اله ابائكم ارسلني اليكم فاذا قالوا لي ما اسمه فماذا أقول لهم
    3 :14 فقال الله لموسى اهيه الذي اهيه و قال هكذا تقول لبني إسرائيل اهيه ارسلني اليكم
    3 :15 و قال الله أيضا لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل
    يهوه اله ابائكم اله إبراهيم و اله اسحق و اله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي إلى الابد و هذا ذكري إلى دور فدور

    إذا اسم إله بني إسرائيل هو (يهو)

    و أيضا لأن الرب في سفر إشعياء يقول (أنا يهو هذا اسمى ...) ، هذا يؤكد أن اسم الرب المشار إليه في (خروج 23: 21) هو (يهو)

    فنقرأ من سفر إشعياء :-
    42 :8
    أنا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات

    كلمة الرب في النص العبري هى (يهو)

    يعني النص هو :-
    (أنا يهو هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر …)

    راجع النص العبري في هذا الرابط :-



    • ب - كلمة إيل فهو אֵל توافق لغوى 410 :-


    هو بمعنى قوى وتم إطلاقها على الآلهة الوثنية وكذلك على اله بني إسرائيل أيضا ، فهي دلالة على صفة القوة ، ولكنها ليست اسم خاص بإله بني إسرائيل

    يعني مثلا :- بيت إيل أي بيت الإله أو بيت القوى

    بينما (بيت يهو) أي بيت الله ، فكلمة (يهو) هي خاصة بالله عز وجل فقط ولا تطلق على أحد غيره

    نقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
    (وأحيانًا ما تستخدم أيل عن إله من آلهة الأوثان مثلًا (خر 34: 14) وتوجد كلمات قريبة من كلمة أيل في اللغات السامية الأخرى وتدل على معنى "إله" فمثلًا أيل في الأكادية تدل على إله على وجه العموم، وأيل في الأوجريتية اسم أبي إلهه.)

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-

    وتم إطلاقها على البشر أيضا حيث نجدها في سفر حزقيال تم استخدامها في الكلام عن نبوخذ نصر

    فنقرأ من سفر حزقيال :-
    31 :10 لذلك هكذا قال السيد الرب من اجل انك ارتفعت قامتك و قد جعل فرعه بين الغيوم و ارتفع قلبه بعلوه
    31 :11 اسلمته إلى يد
    قوي الامم فيفعل به فعلا لشره طردته

    الكلمة التي تم ترجمتها قوى في العدد (حزقيال 31: 11) هي كلمة إيل ، والمقصود من (قوى الأمم) هو نبوخذ نصر ، وإن كان المفسرين المسيحيين العرب يفسرونها على أنه الشيطان ، وأي كان التفسير فإن الكلمة ليست خاصة بالله عز وجل

    وأيضا سوف نجدها في (حزقيال 32: 21) الأقوياء الجبابرة

    وأيضا نقرأ من سفر الخروج :-
    15 :15 حينئذ يندهش امراء ادوم
    اقوياء مواب تاخذهم الرجفة يذوب جميع سكان كنعان

    هنا جاءت بصيغة الجمع وتم إطلاقها على البشر

    للمزيد عن استخدامات كلمة إيل راجع هذا الرابط :-


    والدليل على أن إيل ليس هو اسم إله بني إسرائيل ولكنه دلالة على القوة نجده في سفر الخروج

    فنقرأ من سفر الخروج :-
    6 :3 و أنا ظهرت لإبراهيم و اسحق و يعقوب باني
    الاله القادر على كل شيء و اما باسمي يهوه فلم اعرف عندهم

    هذا النص يوضح أن اسم اله بني إسرائيل هو يهوه وليس إيل ، لأن الكلمة العبرية التي تم ترجمتها (الإله) في النص هي (إيل) ، وفى هذا النص يوضح أنه إله قادر وقوى ولكن اسمه هو (يهوه)

    يعني النص هو :-
    6 :3 و أنا ظهرت لإبراهيم و اسحق و يعقوب باني
    ايل القادر على كل شيء و اما باسمي يهوه فلم اعرف عندهم

    النص العبري في هذا الرابط :-


    مما يعني أنه عندما يقول لنا النص (خروج 23: 21) على لسان الرب (لأن اسمى فيه) ، يعني نحن نبحث عن كلمة (يهو) وليس إيل ، فكلمة (يهو) هو اسم الرب


    يعني نحن نبحث عن اسم شخص به كلمة (يهو)
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 04-03-2021 الساعة 12:17 PM

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • ج - أما أسم الوهيم فهو אֱלהִים توافق لغوى 430 :-


    وهو بمعنى إله ، ولا يجب أن يكون إله بني إسرائيل تحديدا ، فقد تم اطلاقه على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام بأنه سيكون إله على فرعون يعني له سلطان وقدرة وحكم على فرعون ، فالكلمة ليست مثل (يهو) خاصة ببني إسرائيل ، وقد تأتى بمعنى جمع أي آلهة أو قضاة

    نقرأ من NASB Translation :-
    divine (1), divine being (1), exceedingly (1), God (2326), god (45), God's (14), goddess (2), godly (1), gods (204), great (2), judges (3), mighty (2), rulers (1), shrine* (1).

    الترجمة :-
    إلهي أو سماوى أو مقدس (1) ، إله (1) ، متجاوز (1) ، الله (2326) ، إله (45) ، إله (14) ، إلهة (معبودة) (2) ، متدين أو صالح (1) ، آلهة (204) ، عظيم (2) ، قضاة (3) ، جبار أو عظيم (2) ، حكام (1) ، مزار أو أقداس (1)

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    فنقرأ من سفر الخروج :-
    7 :1 فقال
    الرب لموسى انظر أنا جعلتك الها لفرعون و هرون اخوك يكون نبيك

    كلمة الرب الأولى وردت في العبرية (يهو) أما كلمة اله التي أطلقت على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام فهي بالعربية (الوهيم)

    راجع هذا الرابط :-



    • د- أما اسم أدوناى فهو אֲדֹנָי توافق لغوى 136 :-


    بمعنى السيد ، وهي مشتقة من كلمة أدون (سيد) توافق لغوى 113 ، وتم إطلاقها على البشر ، يعني ليست خاصة على الله عز وجل

    راجع هذا الرابط :-


    فنقرأ من سفر التكوين :-
    42 :33 فقال لنا الرجل
    سيد الأرض بهذا اعرف انكم امناء دعوا أخا واحدا منكم عندي و خذوا لمجاعة بيوتكم و انطلقوا

    راجع هذا الرابط :-


    يعني اسم الله في العبرية هو (يهو) ، يعني نحن نبحث عن شخص يوجد في اسمه (يهو)
    فهل كلمة ميتاترون يوجد بها اسم (يهو) كما أشار الزنديق في الحوار الموجود في التلمود ( Sanhedrin 38b) ؟؟؟؟

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 3 - النص من (خروج 23: 21) يعني أن اسم الشخص الذي عبده بني إسرائيل به اسم (يهو أو ياهو) :-


    فنقرأ من موسوعة New World Encyclopedia :-
    On the other hand, extra-talmudic mystical texts (see below regarding Sefer Hekhalot) do speak of a "lesser YHVH," apparently deriving the concept from Exodus 23:21, which mentions an angel of whom God says "My name [understood as YHVH, the usual divine Proper Name] is in him."

    الترجمة :-

    من ناحية أخرى ، تتحدث النصوص الصوفية التلمودية الإضافية (انظر أدناه بخصوص Sefer Hekhalot) عن "يهو الأقل" ، على ما يبدو تستمد المفهوم من خروج 23: 21 ، الذي يذكر ملاكًا يقول الله عنه "اسمي
    [يُفهم على أنه يهو ، الاسم الصحيح الإلهي المعتاد] موجود فيه "
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 4 - يعتقد البعض أن أصل كلمة ميتاترون هو يوناني بمعنى (المساعد خلف العرش) أو شاغل مشارك للعرش :-


    من الواضح أن كلمة (ميتاترون) ليست من أصل عبري ، وقد اختلف العلماء حول أصلها ، فحاول البعض أن يقول أنها شخصية مشابهة لشخصية ميثرا الفارسية ، ولكن يعتقد بعض العلماء أنها مستمدة من كلمتين يونانيتين هما μετὰ θρóνος (ميتا ثرونوس) أى بمعنى الشخص الذي يساعد (يخدم) خلف العرش" أو "الشخص الذي شغل العرش بجوار عرش المجد (هذا يقال للابن بالتأكيد)

    ولكن لأن الكلمتين لم يظهرا في أي نص معروف ، لذلك رفضه البعض إلا أن أصل يوناني آخر لكلمة ميتاترون وهو συνθρόνος (سينثرونوس) بمعنى "شاغل مشارك للعرش الإلهي" ، فقد أيده العديد من العلماء

    وهناك محاولة أخرى بجعل أصل كلمة ميتاترون هو الكلمة اللاتينية لــ ************************tor بمعنى رسول أو مرشد ، قد رفض هذا الأصل للكلمة بعض العلماء وأيده البعض الآخر على اعتبار أنه وصف للملاك مرشد بني إسرائيل في طريق الخروج

    وأيا كان أصل الكلمة فمن الواضح أنه لا يوجد بها اسم (يهو) وهو اسم الله في العبرية ، الذي تم الإشارة إليه في التلمود على أن ميتاترون في اسمه اسم الله (يهو)


    فنقرأ من موسوعة New World Encyclopedia :-
    ************************tron seems to be made up of two Greek words, after and throne, μετὰ θρóνος (************************ thronos), taken together as "one who serves behind the throne" or "one who occupies the throne next to the throne of glory." This has been disputed due to the word θρóνος not being used in place of the Hebrew word for throne. The two words do not appear in any known text, leading to the belief of Gershom Scholem in particular to dismiss this idea[7] with the words "this widely repeated etymology… has no merit.".[8]

    The word συνθρόνος (synthronos) used as "co-occupant of the divine throne"[9] however like the above etymology it is not found in any source materials.[4] It is supported by Saul Lieberman and Peter Schäfer who give further reasons why this might be a viable etymology.[10][11]
    The Latin word ************************tor (messenger, guide, leader, measurer) had been suggested by Eleazar ben Judah of Worms (c. 1165 - c. 1230), Rabbi Moshe ben Nachman, and brought to light again by Hugo Odeberg.[4] Gershom Scholem argues that there is no data to justify the conversion of ************************tor to ************************tron.[8] Philip Alexander also suggests this as a possible origin of ************************tron, stating that the word ************************tor also occurs in Greek as mitator–a word for an officer in the Roman army who acted as a forerunner. Using this etymology, Alexander suggests the name may have come about as a de************************************ion of "the angel of the Lord who led the Israelites through the wilderness: acting like a Roman army ************************tor guiding the Israelites on their way".[12][13]

    الترجمة :-
    يبدو أن ميتاترون يتكون من كلمتين يونانيتين ، خلف (التالي) والعرش ، μετὰ θρóνος (ميتا ثرونوس) ، مجتمعة على أنها "الشخص الذي يساعد (يخدم) خلف العرش" أو "الشخص الذي شغل العرش بجوار عرش المجد". وقد تم الجدل حول هذا الأمر بسبب عدم استخدام كلمة θρóνος (ثرونوس) مكان الكلمة العبرية للعرش. لا تظهر الكلمتان في أي نص معروف ، مما أدى إلى اعتقاد غيرشوم شولم على وجه الخصوص برفض هذه الفكرة [7] بعبارة "هذا الأصل للكلمة المتكرر على نطاق واسع ... ليس له أي جدارة (استحقاق) ." [8]

    كلمة συνθρόνος (سينثرونوس) المستخدمة كـ "شاغل مشارك للعرش الإلهي" [9] بالرغم من أنها مثل أصل الكلمة أعلاه فلم يتم العثور عليها في أي مواد مصدر. [4] فقد أيده (يعني أصل الكلمة الأخير) شاول ليبرمان وبيتر شيفر اللذين قدموا المزيد من الأسباب التي تجعل هذا أصلًا قابلاً للتطبيق.

    الكلمة اللاتينية ميتاتور (رسول ، مرشد ، قائد ، قياس) قد اقترحها إليعزار بن يهوذا (حوالي 1165 - 1230) ، و الحاخام موشيه بن ناخمان ، وتم إبرازها مرة أخرى بواسطة هوغو أوديبرغ. يجادل غيرشوم شوليم بأنه لا توجد بيانات تبرر تحويل الميتاتور إلى ميتاترون. يقترح فيليب ألكساندر أيضًا أن هذا هو أصل محتمل لميتاترون ، مشيرًا إلى أن كلمة ميتاتور تظهر أيضًا في اليونانية كميتاتور - وهي كلمة لضابط في الجيش الروماني كان بمثابة رائد. باستخدام هذا الأصل ، يقترح الإسكندر أن الاسم ربما جاء بوصف "ملاك الرب الذي قاد بني إسرائيل عبر البرية: يتصرف كمراقب للجيش الروماني يرشد بني إسرائيل في طريقهم"

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    اختلاف واضح حول أصل كلمة ميتاترون ولكن ربما الأصل اليوناني يكون هو الأصح نظرا لانتشار اللغة والثقافة اليونانية بين بني إسرائيل في الفترة الهلينستية بينما كان انتشار اللاتينية بينهم بعد فترة من سيطرة الرومان على فلسطين ووراثة الرومان لليونانيين وذلك منذ عام 63 ق.م ، ولا يمكن أن يكون في بداية هذه السيطرة انتشرت اللاتينية بينهم فالأمر كان بحاجة إلى وقت


    بالإضافة إلى أن فكرة اختيار شخصية لعبادتها بجانب إله بني إسرائيل كانت محاولة من اليونانيين وقبل احتلال الرومان لفلسطين كما توضح أعلاه بنص من سفر المكابيين الأول ، يعني شرك اليهود بدأ قبل الرومان وقبل انتشار اللاتينية ، ولهذا فأرجح أن أصل الكلمة هو يوناني

    ولكن كما قلت فأيا كان الأصل فهو لا يوجد به اسم (يهو) ، فلماذا ورد في التلمود أن اسم الله (يهو أو ياهو) فيه ؟؟!!!


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 5 - فكرة محاولة ربط اسم ميتاترون مع اسم يهو من خلال المكافئ العددى لا تنطبق على النص بسفر (خروج 23: 21) :-


    كان هناك محاولات من بعض اليهود في القرون الوسطى لربط اسم ميتاترون باسم يهو بسبب أن النص في سنهدرين 38 بالتلمود البابلي تكلم أن اليهودي الزنديق الذي عبد ميتاترون استدل على هذه العبادة من نص أن اسم يهو فيه (خروج 23: 21) ، ولكن خطأ هؤلاء أنهم تجاهلوا أن ميتاترون ليس من أصل عبري أصلا ، وأن اليهود في الفترة الهلينستية كان لبعضهم اسمان أحدهما عبري والآخر يوناني أو لاتينى ، يعني ميتاترون كان له اسم عيرى وهو الذي ينطبق عليه النص في (خروج 23: 21)

    • أ - محاولة ربط كلمة ميتاترون باسم الله عند اليهود من خلال المكافئ العددى :-


    فنقرأ من موسوعة New World Encyclopedia :-
    ************************tron is identified with the term "lesser YHVH," which is the Lesser Tetragrammaton, in a Talmudic version as cited by the Karaite scholar Kirkisani. The word '************************tron' is numerically equivalent to Shaddai (God) in Hebrew gematria; therefore he is said to have a "Name like his Master." It should be noted, however, that Kirkisani may have misrepresented the Talmud in order to embarrass his Rabbanite opponents with evidence of dualism
    الترجمة :-
    يتم تحديد ميتاترون بمصطلح "يهو الأصغر ،" وهو تتراجراماتون (يهو) الأصغر ، في النسخة التلمودية كما استشهد بها الباحث القرائي (فرقة من اليهود ظهرت في القرن الثامن الميلادي) كيركيساني. كلمة "ميتاترون" مكافئة عدديًا لكلمة "شداعي" (الله) في العبرية في الجيماتريا (علم الأرقام والحروف) ؛ لذلك يقال أن له "اسم مثل سيده". وتجدر الإشارة ، مع ذلك ، إلى أن كركيساني ربما أساء شرح التلمود من أجل إحراج خصومه الربانيين بدليل على الثنائية (في العبادة) .

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-

    • ب- أيا كان مقصد كركيسانى إلا أن فكرة المكافئ العددى للكلمتين لا تحل نص أن اسم الله (يهو) فيه :-


    خاصة وأنه وضع فكرته على اسم (ميتاترون) ولكن من الواضح جدا طبقا لاقتراحات أصل الاسم سواء كانت من أصل يوناني أو لاتينى أنها وصف لحال هذا الشخص وليس اسمه

    يعني إذا كانت من أصل يوناني فهي بمعنى الجالس المشارك للعرش فهو وصف حاله أو لقبه وليس اسمه

    وكذلك لو كانت من أصل لاتينى فهي بمعنى المرشد يعني يصف وضعه وليس اسمه ، مثلما نقول عن سيدنا جبريل أنه رئيس الملائكة ، فجملة رئيس الملائكة ليس اسمه ولكن وصف وضعه بينما اسمه جبريل أو جبرئيل كما يقول المسيحيين ، يعني ميتاترون ليس اسم هذا الشخص الذي عبده اليهود ولكنه وصف لوضعه ومركزه ، ولذلك فإن محاولة ربط ميتاترون بعلاقة مع اسم الله من خلال المكافئ العددى لا تحل المشكلة ، فنحن نريد اسم شخص به اسم (يهو) مثل جبرئيل به اسم ائيل وهو بمعنى القوى ، لذلك نحن حتى الآن لا نعرف ما هو اسم ميتاترون الذي عبده اليهود ، وهو ما سوف أتكلم عنه لاحقا ان شاء الله

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • ج- ولا يمكن أن يكون المقصود بميتاترون هو جبريل (جبرئيل) :-


    لأن الصدوقيين والمتأثريين بالفلسفة الأبيقورية من اليهود لم يؤمنوا بوجود الملائكة ككائنات نورانية لذلك لا نجد اسم جبريل أو ميكائيل … الخ في الأسفار الخمسة الأولى ، يعني لم يؤمنوا بوجودهم أصلا لذلك لم يكونوا هم المقصودون بميتاترون

    كما أن كلمة (إيل) بمعنى اله أو القوى ، فليست كلمة خاصة مثل (يهو) ، لذلك ليست هي الاسم المقصود ، وسبق أن أوضحت ذلك أعلاه من النص في (خروج 6: 3) ، لذلك فإن أسماء جبريل وميكائيل لا ينطبق عليهم وصف (خروج 23: 21)


    • د - الاسم العبري لميتاترون لا بد وأن به كلمة (يهو) بدليل ما قاله الزنديق اليهودي :-


    دليل آخر يؤكد على وجود اسم عبري لميتاترون ، هو ما يقوله التلمود على لسان الزنديق اليهودي

    فنقرأ من Sanhedrin 38b بالتلمود البابلي :-
    Once a Min said to R. Idith: It is written, And unto Moses He said, Come up to the Lord.53 But surely it should have stated, Come up unto me! — It was ************************tron 54 [who said that], he replied, whose name is similar to that of his Master,55 for it is written, For my name is in him.56
    الترجمة :-
    ذات مرة قال Min (يهودي زنديق) للرابى / إيديث : مكتوب ، "وقال لموسى: اصعد إلى الرب" (خروج 24: 1) ولكن بالتأكيد كان يجب أن يقول: تعال إلي! - كان ميتاترون [الذي قال ذلك] ، أجاب ،
    واسمه مشابه لاسم سيده ، لأنه مكتوب ، لأن اسمي فيه (خروج 23: 21)
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    النص في السنهدرين 38 يقول (اسمه مشابه لاسم سيده لأنه مكتوب لأن اسمى فيه "خروج 23: 21") - وكما أوضحت أعلاه أن الاسم العبري لله هو (يهو)

    وهذا يعني أن وجه الشبه ليس في المكافئ العددى ولكن بأن اسم (يهو) فيه


    • ع - في الفترة الهلينستية فإن اليهودي الذي له اسم لاتينى أو يوناني ، لا بد وأن يكون له اسم آخر عبري ، لذلك من المستحيل أن يعبدوا إله له اسم أجنبي (ميتاترون) ولا يجعلوا له اسم عبري :-


    كما رأينا أعلاه فإنه عندما تأثر الصدوقيين بالفلسفة الأبيقورية فهم لم يعبدوا زيوس ، ولكنهم أدخلوا صفات زيوس على إله اليهود (يهو) وظل اسمه بينهم (يهو) ، لذلك من المستحيل عندما يعبدوا معه إله آخر ألا يكون لهذا الإله اسم عبري ، فكما أوضحت أن ميتاترون كان وصف لمركز هذا الإله ولكن ليس اسمه

    وما يؤكد ذلك هو أن اليهود في الفترة الهلينستية كان لهم اسم يوناني أو لاتينى أمام الأمم ، واسم عبري بينهم وبين بعضهم البعض

    فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى لسفر أعمال الرسل (أعمال 13: 9) :-
    (كان هناك عادة لليهود أن يكون للشخص إسمان، اسم عبري وآخر يوناني. وشاول الطرسوسي كان له اسم لاتيني هو باولوس أو بولس)

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    يعني ميتاترون الذي عبده اليهود له اسم عبري

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث السادس : من هو الإنسان (ملاك الرب) الذي عبده اليهود وأطلقوا عليه ميتاترون (من سفر طوبيا أن ملاك الرب = عزريا)

    عرفنا أن هناك أكثر من طائفة من اليهود عبدوا ميتاترون (ملاك الرب) ولكن فرقة منهم (الصدوقيين) كانوا متأثرين بالفلسفة الأبيقورية فكانوا ينكرون وجود الملائكة والأرواح ، وكان ملاك بالنسبة لهم انسان اما رسول أو كاهن لذلك لا يمكن أن يكون ميتاترون هو جبريل أو أحد من الملائكة الذين نعرفهم ، فنحن نبحث عن انسان ، ولكن المشكلة أن التلمود عندما تكلم عن هذه العبادة أشار إلى الاسم الأجنبي لهذا الشخص والذى يوضح مركزه ، ولكنه لم يخبرنا باسمه العبري وكانت هناك محاولات من الكتب الباطنية اليهودية لمعرفة من هو ميتاترون عن طريق القول بأنه أخنوخ ، ويوسف ، ويشوع ، حتى الأمر وصل بهم إلى عصا سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام - يعني ظهورات مختلفة لميتاترون ، (وهذا يؤكد على وجود اسم عبري لميتاترون ، حاول دائما اليهود الوصول اليه)

    والحقيقة أن إخفاء الاسم العبري والشخصية الحقيقية لميتاترون التي عبدها اليهود في الفترة الهلينستية كان فعل متعمد من التلموديين وان شاء الله عندما نعرف من هو هذا الإنسان سنعرف لماذا أخفوا اسمه العبري و شخصيته

    والأن لنعرف من هو هذا الإنسان يجب أن نجمع صفاته ونرى من هو الشخصية في تاريخ اليهود الذي ينطبق عليه تلك الصفات ، وعلى العموم لقد سهل علينا سفر طوبيا الأمر ولكن قبلها يجب عرض صفات ميتاترون ومدى انطباقها على شخصية عزريا والذي هو ملاك الرب في سفر طوبيا ، مع التذكير بأن اليهود عبدوا ملاك الرب

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

الرد على شبهة (متى قالت اليهود عزير ابن الله)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل قالت اليهود عزير ابن الله ؟
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16-01-2012, 08:50 PM
  2. نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)(بالصور و الروابط اليهودية)
    بواسطة يوسف محمود في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-01-2012, 12:49 PM
  3. هل قالت اليهود عزير بن الله ?!
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-04-2008, 03:08 PM
  4. أصغر مناظرة في التاريخ ..... هل قالت اليهود عزير ابن الله؟؟؟
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 22-04-2008, 02:04 PM
  5. عزير ابن الله .... هل حقا اليهود لم يقولوا أن عزير
    بواسطة mohammedta في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-08-2004, 12:22 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة (متى قالت اليهود عزير ابن الله)

الرد على شبهة (متى قالت اليهود عزير ابن الله)