بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصليب يستحق العبادة ومريم تستحق العبادة
الأب الماروني يوحنا جحا: مقالة بعنوان عبادة الصليب وعبادة مريم، موقع الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة، وضعت بتاريخ 11/ 1 /2018. [ لا فرقَ عندَ الموارنة بين الصليب والمسيح الّذي صُلبَ عليه. فمسيحُنا سيبقى للأبدِ المصلوبَ القائم حيًّا. المصلوبُ والصليبُ أصبحا حقيقةً واحدة. عندما نسجدُ للصليب – ولو كانَ بغير صلبوت - فنحنُ نسجُدُ بالفعلِ ذاتِهِ للمسيحِ الّذي صُلِبَ عليَهِ.
ما يصحّ على الصليبِ يصحّ على مريم.
فإذا كان الصليب وهو آلةُ للموتِ مصنوعةٌ من خشبتينِ يابستين، قد استحقّ سجودَنا وعبادَتنا لأنّه حمل يسوع المخلّص لمدّة ثلاث ساعات، فصارَ اسمه رديفًا لاسم المخلّص والسجود له رديفًا للسجود للمخلّص، أفلا تستحقُّ مريمُ الّتي هي شجرة الحياةِ الّتي أعطتنا الثمرة المباركة وقد حملتها في بطنها لا ثلاث ساعات بل تسعة أشهر، أن تتلقّى عبادَتنا وسجودَنا شأنّها شأنَ الصليب؟ ألا تستحقُّ أنّ نُماهيَ بينَها وبينَ ابنِها، هي الّتي صارت السماء الجديدة وتابوتَ العهد الجديد وقد دعاها البابا يوحنّا بولس الثاني ببيت القربان الأوّل.]
المفضلات