الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الكتاب المقدس للديانة المندائية وسفر يحيى بن زكريا

[Abdullah_AQ]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


هذه أول مشاركة لي وأسأل الله تعالى أن لا تكون الأخيره

يقول الله تعالى في كتابه :

وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
(196) سورة الشعراء

سوف أتحدث في هذا الموضوع عن ذكر بعض البشارات في رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام (بالإسم)
مما إستطعت إيجاده خلال بحثي فقد تطرق الإخوة في هذا المنتدى بذكر الكثير منها في الكتاب المقدس أو حتى في الديانة الهندوسية
وكما نعلم أن عيسى عليه السلام قد بشّر بقدوم نبينا ولكن قد طال كتابهم الكثير من الزيف والتحريف
وذلك في قوله تعالى :

وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
الصف6

الصابئة المندائيون وهم بحسب أقوالهم أنهم أول ديانة توحيدية نزلت على آدم عليه السلام وهي ديانة جميع أنبيائهم هم (آدم ، شيث ، إدريس ، نوح ، ويحيى بن زكريا) عليهم السلام
وقد تم ذكرهم في القرآن الكريم سورة البقرة 62
ولا شك أن صابئة اليوم قد دخل دينهم من الإعتقادات الخاطئة التي لا حصر لها وحتى ولو تقاربوا الى الإسلام بالشئ البسيط
يؤمن الصابئة أن يحيى بن زكريا هو أخر نبي لهم من الصابئة أرسله الله ويسمى كتابهم المقدس (كنزا ربا) أي الكنز العظيم
وفيه أيات كثيرة من الله عن آدم عليه السلام وأبنائه وبدأ الخليقة وغيرها وهم تناقلوه شفهياً الى آن بدأ تدوينه في زمن يحيى بن زكريا عليه السلام
وبما أن يحيى هو أخر رسول لهم ، أيضاً كتابه وسفره الذي كتبه يوجد بحوزتهم
قام بترجمته الدكتور أنيس زهرون وهو من أصحاب الديانة المندائية الذي يٌشهد له بالورع والتدين وحسن الخلق
كما تم ذلك بإشراف من كبار المندائين نفسهم
ويسمى الكتاب (عظمة النبي يحيى بن زكريا يوحنا المعمدان)
ستكون مصادر هذا الموضوع منه ومن (كنزا ربا) الكنز العظيم وهو كتابهم الأساسي والأول وبإمكانكم الإطلاع عليهم في موقع المندائين
كما تجدون صور المراجع في المرفقات لعدم إستطاعتي رفع الصور لقلة مشاركاتي

1:

يحيى بن زكريا عليه السلام يبشر بقدوم (محمد العربي) عليه الصلاة والسلام وهو من أحفاد إسماعيل في الحديث الرابع:
يأتي النداء من السماء الى يحيي بن زكريا أثناء تواجده مع تلاميذه ليحذرهم من اليوم الآخر
ثم يسأل تلاميذه عنه فيقولون :
"نحلفك يحيى بالحي العظيم الذي تسجد له ثم يواصلون الى سؤالهم عن الآخرة بقولهم متى يغادر أبناء المؤمنين الصادقين (الى الأخرة)
فيقول :
"في أورشليم سيأتي وقت يُقتل فيه تلاميذ يحيى من قِبل أبناء إسرائيل وبعدها بزمن يولد محمد العربي من أحفاد إسماعيل فيدعوا الناس للإيمان والسجود للحي العظيم
لا شك إنه رسولنا وفي إسمه وهذا يدل أيضاً أن إسم محمد عليه الصلاة والسلام لم يكن غريب في وقت النبي يحيى وعلم تلاميذه به وحتى وصول المسيح عيسى وأيضاً هو بشّر به
يستمر الحديث في ذكر ملامح ووصف للأحداث قبل القيامة
(ص66 الصورة في المرفقات)


2 :
يزعم المسيحيين أن أغلب تعاليم اليهودية لا تنطبق عليهم ويقولون أن المسيح قد أحل لهم أكل جميع الأطعمة كما أنهم يومنون بصلبه وتكفيره لذنوبهم من خلال وفاته بمعنى الخلاص
لكن هذا يتعارض مع ما وجد في سفر يحيى بن زكريا الذي يوجد في مكتبات المندائيين

حيث يسأل النبي يحيى بن زكريا عيسى بن مريم عليهم السلام
إذ قد منع تناسل الرجال (الرهبنة التي يعملها كبار المسيحيين بعدم الزواج)
أو إذا أدخل الأصباغ في التجميل وهي زينة النساء
أو إذا أوقف العمل بشريعة النبي موسى عليه السلام
وجميعها أكاذيب قالتها اليهود في عيسى بن مريم عليه السلام
أتى رده في إنكارها جميعها
ثم سأله أن يعمده وقال له :(أنت ستحاسب بخطاياك وأنا بخطاياي)
وهذا إنكار لفكرة الخلاص التي يؤمن فيها المسيحيين اليوم
(ص76 و75 الصورة في المرفقات)


الختام:

يتكلم النبي يحيى بن زكريا عليه السلام في هذا الكتاب عن أشياء كثيرة
ومن ضمنها الصلاة والسجود الحجاب وتزييف الأسفار في وقته وأعتقد أنها تخص اليهود
للإسف لا أستطيع إضافة روابط أو أكثر من 5 مرفقات من الصور
أرجو الإطلاع على الكتاب لتبيان الصورة بالكامل
مشاركاتكم مرحب بها للمناقشة ولا أعلم إذا تم طرح هذا البحث مسبقاً في المنتدى
ولكن أرجو إني أفدتكم ولو بالقليل.