- 3- تثمين قيمة العبيد بالمعادن قبل أن تتم عملية التبادل بالبضائع :-
حتى وان كان المقصود أن عملية بيع سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام قد تمت في مصر إلا أنه لا يوجد خطأ في القرآن الكريم لأن المصريين القدماء كانوا يثمنون البضاعة بمعيار من أحد المعادن قبل أن تتم عملية تبادل البضاعة يعني لا بد وأن يتم تثمين قيمة العبد المباع بمعيار من المعدن ثم يأخذ ما يعادل هذا الثمن بضاعة
لذلك فعندما يخبرنا القرآن الكريم بأن سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام تم بيعه بثمن بخس دراهم معدودات فهو يخبرنا بتثمينه وهو نفس الأسلوب الذي كان يستخدمه المصريون القدماء قبل بيع العبيد حيث كانوا يثمنونه بوحدة قياسية من المعادن الثمينة ثم يتم التبادل ببضاعة
وسوف نرى مثال لذلك :-
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
It has been speculated that pieces of ************************l weighing a deben were kept in boxes,[4] taken to markets,[5] and were used as a means of exchange.[6] Archaeologists have been unable to find any such standardized pieces of precious ************************l. On the other hand, it is documented that debens served to compare values. In the 19th Dynasty, a slave girl priced four deben and one kite of silver was paid for with various goods: 6 bronze vessels, 10 deben of copper, 15 linen garments, a shroud, a blanket, and a pot of honey.[7]
الترجمة :-
تم التكهن بأن قطع معدنية بوزن الديبن تم حفظها في صناديق و أخذت إلى الأسواق و استخدمت كوسيلة للتبادل ، ولم يتمكن علماء الآثار من العثور على قطع موحدة من المعادن الثمينة . من ناحية أخرى تم توثيق أن الديبن خدم لمقارنة القيم . ففى الأسرة التاسعة عشر تم تثمين فتاة من الرقيق بأربعة ديبن و واحد كيت من الفضة كان يدفع ببضائع مختلفة وهي :- ستة أوعية برونزية و عشرة ديبن من النحاس و 15 كسوة كتان و غطاء وبطانية ووعاء من العسل
انتهى
يعني الفتاة المباعة تم تثمينها بأربعة ديبن وواحد كيت من الفضة ثم تم تبادل البضاعة ولذلك فعندما يخبرنا القرآن الكريم بأنه بيع بثمن بخس دراهم معدودات فلم يكن المقصود أنه تم دفع دراهم في هذا البيع ولكن المقصود أنه تم دفع ثمن بخس وهو ما يعادل دراهم معدودات فكانت الدراهم المعدودات هي تثمين للقيمة التي تم بيعه بها وهو نفس النظام الذي كان يتبعها المصريين القدماء في تثمين قيمة بضائعهم وسبق وأن أوضحته أعلاه بمعنى أنهم بالفعل لجأوا إلى نظام المقايضة ولكن كان يسبق تلك الخطوة هو خطوة تثمين قيمة البضاعة بوحدة قياسية بمعدن من المعادن ، فكان يجب تحديد قيمة البضاعتين اللتين سيتم تبادلها بوزن معدن من المعادن
4- استخدم المصريين القدماء أوزان المعادن كمرجع لقيمة البضائع :-
فنقرأ :-
The ancient Egyptian economy, based on redistribution and reciprocity, set prices in units of value that referred directly to commodities. At first, for the purposes of exchange and trade, the Egyptians calculated the value of goods and services in units that were directly related to the necessities of life. Later,the calculation was made in terms of the weights of ************************ls, such as copper or silver, though rarely did these ************************ls ever change hands. Rather, their weight was used as a reference for value. For the most part, the ancient Egyptians never conceptualized the use
of money.
الترجمة :-
الاقتصاد المصري القديم كان قائم على اعادة توزيع و التبادل ، و تحديد أسعار ثابتة في قيمة وحدات التي تشير مباشرة إلى البضائع . في البداية و لأغراض التبادل والتجارة ، قام المصريين بحساب قيمة السلع والخدمات بوحدات ترتبط مباشرة بضروريات الحياة . وفى وقت لاحق تم الحساب بمصطلحات أوزان من المعادن مثل النحاس أو الفضة على الرغم من أنه نادرا أن هذه المعادن تداولتها الأيدي فبدلا من ذلك تم استخدام أوزانها كمرجع للقيمة . في معظم الأحيان لم يصور المصريين القدماء أبدا استخدام المال
انتهى
المفضلات