- ج- الغاء أليات تطبيق التعاليم والأوامر والنواهي يعنى عدم تطبيقها :-
ما فائدة أن يذكر كاتب الرسائل المنسوبة الى بولس جميل الكلمات عن الامتناع عن السرقة والزنا والقتل والفسق وفى نفس الوقت قام بالغاء أليات تطبيق تلك الأحكام ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
الغائه الأليات جعل كلامه بلا فائدة
فعندما نقرأ العهد القديم لن نجد الوصايا عبارة عن لا تسرق ولا تزني فقط ولكن سنجد أليات تطبيقها
فنجد السماح بالزواج والعمل الشريف وفى نفس الوقت نجد الثواب لمن التزم بالوصايا ، والعقاب لمن خالفها سواء كان فى الدنيا أو فى الآخرة
وهذه الأليات هي أيضا ضمن الوصايا والشريعة
فعلى سبيل المثال نقرأ من سفر اللاويين :-
20: 10 و اذا زنى رجل مع امراة فاذا زنى مع امراة قريبه فانه يقتل الزاني و الزانية
من سفر التثنية :-
17: 12 و الرجل الذي يعمل بطغيان فلا يسمع للكاهن الواقف هناك ليخدم الرب الهك او للقاضي يقتل ذلك الرجل فتنزع الشر من اسرائيل
17: 13 فيسمع جميع الشعب و يخافون و لا يطغون بعد
وأيضا :-
19: 11 و لكن اذا كان انسان مبغضا لصاحبه فكمن له و قام عليه و ضربه ضربة قاتلة فمات ثم هرب الى احدى تلك المدن
19: 12 يرسل شيوخ مدينته و ياخذونه من هناك و يدفعونه الى يد ولي الدم فيموت
ولكن كاتب الرسائل المنسوبة الى بولس يتكلم كلام جميل يخدع به مسامع الناس وفى نفس الوقت قام بالغاء أليات التطبيق لأنه قام بالغاء الحرام وبالتالي الغاء معنى الخطيئة واستبداله بكلمة (لا يليق)
فكل شئ أصبح حلال وعليه لا يوجد مبدأ للثواب والعقاب
ولا يوجد تطبيق
فانطبق عليه وصف الأنبياء الكذبة الذين أخبر عنهم المسيح عليه الصلاة والسلام تلاميذه فى انجيل متى 7
فهو أتى فى ثياب الحملان يتكلم كلام جميل عن أنه ((لا يليق)) بالمؤمن بالمسيح يفعل هذا أو ذاك (متى 7: 15)
وفى نفس الوقت قام بالغاء أليات تطبيق تلك الوصايا
بينما شريعة رب العالمين لم تضمن الكلام فقط ولكن أيضا أليات التطبيق فهو لم يفعل ارادة الله (متى 7: 21)
المفضلات