• 5 - المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل الى بنى اسرائيل لذلك فالتلاميذ سيدينون أسباط بنى اسرائيل وليس الأمم ، وهم سيدينون الأسباط لايمانهم بأن المسيح عليه الصلاة والسلام رسول الله وليس ذبيحة فداء

إنجيل متى 19: 28
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ.

إنجيل لوقا 22: 30
لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ».

المسيح عليه الصلاة والسلام يخبر تلاميذه أنه و هم سيدينون أسباط بنى اسرائيل ولكنه لا يقول لهم أنهم ولا هو سيدينون أشرار جميع الأمم
لأنه ببساطة شديدة كان مرسل الى بنى اسرائيل فقط
لذلك فانه وتلاميذه سيدينون بنى اسرائيل فقط

والدليل على ذلك هو :-
  • أ- التلاميذ سيدينون أسباط بنى اسرائيل لايمانهم بأن المسيح عليه الصلاة والسلام هو رسول الله عز وجل وليس ذبيحة فداء :-

نقرأ من انجيل متى :-
مت 19 :27 فاجاب بطرس حينئذ و قال له ها نحن قد تركنا كل شيء و تبعناك فماذا يكون لنا
مت 19 :28 فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر

هم تركوا كل شئ وتبعوا المسيح عليه الصلاة والسلام رسول الله ولم يتبعوا ذبيحة فداء لا فادى وحيد
وباتباعهم رسول الله فانهم خلصوا وسيدينون أسباط بنى اسرائيل


  • ب- الصديقين من الأمم المختلفة هم أيضا سيدينون الأشرار بسبب توبتهم وايمانهم بالأنبياء فى عصرهم وليس بسبب ذبيحة الفداء الوحيد :-

من أمنوا من الأمم المختلفة التي سبق وجود المسيح عليه الصلاة والسلام سيدينون الأشرار وهذا بسبب توبتهم وايمانهم بالأنبياء فى عصرهم وليس بسبب ايمانهم بعقيدة الصلب والفداء مما يعنى لا وجود لذبيحة الفداء ولا الفادي الوحيد

فنقرأ من انجيل متى :-
مت 12 :41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل و يدينونه (( لانهم تابوا بمناداة يونان )) و هوذا اعظم من يونان ههنامت
12 :42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل و تدينه
(( لانها اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان )) و هوذا اعظم من سليمان ههنا


اذا فالانسان يخلص ويدين الأشرار لايمانه بالنبي المرسل اليه فى زمانه وليس بسبب ذبيحة فداء

و نقرأ من سفر الحكمة 3 :-
1 أَمَّا نُفُوسُ الصِّدِّيقِينَ فَهِيَ بِيَدِ اللهِ، فَلاَ يَمَسُّهَا الْعَذَابُ.
2 وَفِي ظَنِّ الْجُهَّالِ أَنَّهُمْ مَاتُوا، وَقَدْ حُسِبَ خُرُوجُهُمْ شَقَاءً،

ثم يكمل ويقول عنهم :-
5 وَبَعْدَ تَأْدِيبٍ يَسِيرٍ لَهُمْ ثَوَابٌ عَظِيمٌ، (( لأَنَّ اللهَ امْتَحَنَهُمْ فَوَجَدَهُمْ أَهْلاً لَهُ)).
6 مَحَّصَهُمْ كَالذَّهَبِ فِي الْبُودَقَةِ، وَقَبِلَهُمْ كَذَبِيحَةِ مُحْرَقَةٍ) .
7 فَهُمْ فِي وَقْتِ افْتِقَادِهِمْ يَتَلأْلأُونَ، وَيَسْعَوْنَ سَعْيَ الشَّرَارِ بَيْنَ الْقَصَبِ،
8 ((وَيَدِينُونَ الأُمَمَ وَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى الشُّعُوبِ))، وَيَمْلِكُ رَبُّهُمْ إِلَى الأَبَدِ.