المبحث الثالث:- القرآن الكريم لم يأخذ قصصه من بنى اسرائيل
يزعم المضللين أن القرآن الكريم استمد بعض قصصه من قصص بنى اسرائيل سواء التي كانت فى التقليد اليهودي أو فى ما أسماه المسيحيين العهد القديم
ولكن القرآن الكريم لم يأخذ شئ من بنى اسرائيل ولا من الأمم السابقة ولكن كان مصححا لما حرفه بنى اسرائيل و الأمم السابقة
فالتناقض فى كتب بنى اسرائيل يؤكد على تحريف قصصه و الغريب أن حتى أغلب بنى اسرائيل أنفسهم لا يعلمون الكثير مما فى كتبهم سواء كان الهاجادا أو غيرها فكيف لرجل غريب عنهم فى ذلك الزمان القديم أن يكون عالم بما فى كتبهم
1- بالرغم من ترجمة الكتاب المقدس الى اليونانية وهى الترجمة السبعينية الا أن كثير من اليونانيين الحقيقيين لم يفهموا ما فيه من مصطلحات فما بالكم بالعربى
الترجمة السبعينية كانت موجهة الى بنى اسرائيل الذين يعيشون فى الشتات ، بينما اليونانيين الحقيقيين لم يفهموا يونانية الكتاب المقدس بسبب وجود عبارات ومصطلحات عبرية به لا يعرفوها ولا يفهموها
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
The real Hellenes, however, could not understand the Greek of this Bible, for it was intermixed with many Hebrew expressions, and entirely new meanings were at times given to Greek phrases
فاذا كان هذا بالنسبة الى اللغة اليونانية وهى فى أوج تداولها بين الشعوب فكانت توجد مصطلحات فى الترجمة السبعينية للكتاب المقدس غير مفهومة بالنسبة الى أصحاب اللغة بسبب صعوبة المصطلحات بالنسبة للغرباء فما بالكم باللغة العربية التي لم يترجم اليها كتب بنى اسرائيل فى ذلك الزمان فى الأساس
2- التلمود يحظر تدريس التوراة لغير اليهود فكيف لرجل ليس من بنى اسرائيل أن يكون عالم بكتبهم
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
التلمود يحظر تدريس التوراة لغير اليهود
Hence the Talmud prohibited the teaching to a Gentile of the Torah,
وذلك فى اعتقادهم تطبيقا لهذا النص من سفر التثنية :-
33 :4 بناموس اوصانا موسى (( ميراثا لجماعة يعقوب ))
فكيف لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو لا ينتمى لبنى اسرائيل أن يعرف ما فى كتب اليهود مثل الهاجادا وغيرها و التي لا يدرسونها الا لبعضهم
المفضلات