المسيح لم يكن هو النبى المرسل الى العالم و هذه هى الأدلة من كتاب المسيحيين المقدس


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

المسيح لم يكن هو النبى المرسل الى العالم و هذه هى الأدلة من كتاب المسيحيين المقدس

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: المسيح لم يكن هو النبى المرسل الى العالم و هذه هى الأدلة من كتاب المسيحيين المقدس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي المسيح لم يكن هو النبى المرسل الى العالم و هذه هى الأدلة من كتاب المسيحيين المقدس

    المسيح عليه الصلاة والسلام لم يكن هو النبي حجر الزاوية لأنه كان نبي مرسل الى بنى اسرائيل فقط وهذه هي الأدلة
    المقدمة :-
    تكلم كثيرين عن نصوص فى الأناجيل تحدد رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام وأنه كان مرسل الى بنى اسرائيل فقط وأن البشارة الى الأمميين فعلها بولس ولكنني فى هذا البحث أحلل جميع الرسائل و الأناجيل التي قدسها المسيحيين فخرجت بنتيجة مفادها أن بولس نفسه لم يبشر أبدا بين أمميين ولكن علماء المسيحية استغلوا خلط المفاهيم فى دلالات الكلمات لايهام الناس بعالمية رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام و الأمر يتلخص فى :- فى فترة من تاريخ بنى اسرائيل انقسم الأسباط الاثني عشر الى مملكتين هما مملكة اسرائيل الشمالية وكانت تضم عشرة أسباط ، ومملكة يهوذا فى الجنوب وكانت تضم سبط يهوذا وسبط بنيامين وبعض من اللاويين ، وكانت المملكتين فى أغلب الأوقات على عداء شديد


    • وكانت مملكة اسرائيل الشمالية أشد كفرا من مملكة يهوذا والتي كانت فى أحيان كثيرة تعبد الله عز وجل عبادة صحيحة

    وكان الله عز وجل يبعث الرسل الى بنى اسرائيل لاعادتهم الى العبادة الصحيحة ، وكان بعض من هؤلاء الأنبياء مرسل الى مملكة واحدة بدون الأخرى خاصة مع حدوث تشتت مملكة اسرائيل الشمالية قبل مملكة يهوذا على يد ملك آشور ، وعند عودة جزء كبير من نسل مملكة يهوذا (سبطين ونصف) من السبي البابلي ظل يراودهم حلم تجميع كل أسباط بنى اسرائيل مرة أخرى فى مكان واحد والى عبادة الله الواحد الأحد ، ولكن بمرور الزمان عاد الفساد ليدب بين العائدين من السبي البابلي وحدثت مقاومة عنيفة من المتمسكين بدينهم ضد هؤلاء الذين انجذبوا الى الفساد المتمثل فى التشبه باليونانيين الوثنيين ولكن زاد هذا الفساد وبدأ يصل الى نسل المتمسكين بدينهم وأصبح التمسك بالدين فى الظاهر فقط وبما لا يؤثر على حبهم فى زينة الحياة الدنيا وانقسم بنى اسرائيل فى تلك الفترة الى يهود وهم المتمسكين بتقليد الأجداد ، و يهود يونانيين (واختصارا كان يسميهم كتبة الأناجيل بـ يونانيين ) حيث كانوا من بنى اسرائيل المتشبهين باليونانيين فى ثقافتهم و وثنيتهم


    • فأرسل الله عز وجل سيدنا زكريا وسيدنا يحيى والمسيح عليهم صلوات الله وسلامه

    فكان المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل الى كل أسباط بنى اسرائيل سواء المقيمون فى فلسطين وأغلبهم من ذرية مملكة يهوذا والى أيضا باقي الأسباط العشرة المشتتيين فكرا ومكانا ولذلك ظن البعض من المسيحيين بعد ارتفاعه أنه هو النبي حجر الزاوية على أساس فهم خاطئ منهم أن حجر الزاوية هو من يلم شمل كل أسباط بنى اسرائيل ولم يكن فى فكرهم العالم ولكن الجميع كان يعرف أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو نبي مرسل الى الأسباط الاثني عشر الاسرائيليين ولم يكن مرسل الى العالم ونصوص الأناجيل تشهد بذلك


    • ثم ظهر البعض زعموا أنهم من أتباعه وبدأوا فى تحريف دينه شيئا فشيئا فنشأ بينهم وبين المتمسكين بدينه صراعات ونزاعات

    وكانوا جميعا باختلاف طوائفهم من بنى اسرائيل فظن البعض أن سبب دخول الفلسفات اليونانية فى المسيحية هم الأمميون ولكن الحقيقة أن سببها هم اليهود المتشبهين باليونانيين فلم يكن هناك ايمان للأمميين فى العصور المسيحية الأولى وهذا هو ما يتضح عند تحليل جميع الرسائل وأناجيل العهد الجديد وهو ما أتناوله فى هذا البحث فى صورة سلسلة مواضيع


    • حتى جاء الامبراطور الروماني قسطنطين فى القرن الرابع الميلادي

    واتبع فكر طائفة من طوائف المسيحيين فى ذلك الوقت ومزجها بأفكار وثنية ثم أراد نشر هذا الدين على العالم مثل ما فعله ملوك اليونانيين (مكابيين الأول 1: 43) ولذلك تم وضع نصوص زائفة تزعم بأن المسيح عليه الصلاة والسلام أوصى التلاميذ قبل ارتفاعه بأن يذهبوا ويكرزوا الى كل الخليقة وتم تحريف كلمة (الأمة) فى بعض الرسائل المنسوبة الى بولس وتحويلها الى (الأمم) وجعلوا من بولس بدلا من رسول الأمة الى رسول الأمم وزيفوا دلالة كلمة (اليونانيين) وأدخلوا الوهم الى الناس بأن المقصود من تلك الكلمة فى الزمان الماضي الوثنيين متلاعبين بصيغيتين لتلك الكلمة فى اللغة اليونانية (الهيلنيين والهلينستيين) بينما كان المقصود فئة من بنى اسرائيل أخذت مواطنة اليونانيين الحقيقيين وتشبهت بهم ، وانتشر هذا الفكر فى عهد الامبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول وجعله دين وحيد للامبراطورية الرومانية وقام اضطهاد كل من خالف هذا الفكر


    • ولكن ظلت دائما نصوص ما جمعوه من كتب وقدموه للناس تدل على أنه كتابهم المقدس شاهدا على أن أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام لمدة ثلاث قرون على الأقل كانوا من بنى اسرائيل فقط

    ولم يكن هناك كرازة الى باقي الأمم وكانوا يعلمون أنه ليس هو النبي المرسل الى العالمين والذى تحدث عنه (إشعياء 42)


    • وفى الحقيقة فان المسيح عليه الصلاة لم يكن هو النبي المرسل الى العالم فلم ينطبق عليه أبدا نبوءات النبي المرسل الى العالم

    بدليل أننا فى سفر أعمال الرسل (والذى تم كتابته بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام ) نجد بطرس لا يزال ينتظر مجئ النبي الخاتم الذى تتحقق على يديه نبوءات الأنبياء ويطلب من قومه أن يتوبوا و ينتظروا أوقات الفرج حتى تتحقق نبوءات الأنبياء عن النبي الخاتم فنقرأ :-
    3 :19 فتوبوا و ارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب
    3 :20 و يرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل
    3 :21 الذي ينبغي ان السماء تقبله الى ازمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع انبيائه القديسين منذ الدهر3 :22 فان موسى قال للاباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم له تسمعون في كل ما يكلمكم به
    3 :23 و يكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب
    3 :24 و جميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا و انباوا بهذه الايام

    بالطبع المحرفين قاموا بتغير اسم النبي الخاتم ووضعوا بدلا منه اسم المسيح عليه الصلاة والسلام حتى لا يكون هناك نبي بعده ولكن ما يثير الانتباه فى هذا النص أنه يثبت أن رسالة الفداء والصلب التي يعتنقها المسيحيين ويوهم علماء المسيحية أتباعها أن لها نبوءات فى العهد القديم لم تكن هي رسالة النبي الخاتم الذى بشر به الأنبياء أقوامهم فى العهد القديم مما يوضح زيف تلك العقيدة وعدم وجودها فى نبوءات الأنبياء ، فبطرس لا يزال بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام ينتظر تحقيق تلك النبوءات
    وعلى العموم فان :-
    جميع الأناجيل والرسائل المعترف بها لدى المسيحيين على اختلاف طوائفهم كتبها اسرائيليين وكانت موجهة للاسرائيليين سواء كانوا متشبهين باليونانيين (يونانيين ) أو متمسكين بتقاليد الأجداد (يهود) وفى هذه السلسلة ان شاء الله أحلل كل انجيل وكل رسالة فى كتابهم المقدس بعد أن أوضح دلالات الكلمات عند اليهود فيظهر بوضوح أن تلك الكتب لم تكن كتب عالمية ولكنها كانت خاصة ببنى اسرائيل فقط
    وهذا يدل على عدم عالمية رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 17-01-2016 الساعة 12:09 AM

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • وفى الحقيقة فان المسيح عليه الصلاة و السلام لم يكن هو النبي الخاتم المرسل إلى العالم فلم ينطبق عليه أوصاف هذا النبي وإحدى هذه الأوصاف هو عالمية الرسالة فلم تكن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام عالمية وإنما كانت لبني إسرائيل فقط


    وهذه هي الأدلة :-

    يحتوى هذا الموضوع على الأبواب الآتية :-

    الباب الأول :- المسيح لم يقل جملة ( اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها)

    الباب الثاني :- اليونانيين فى العهد الجديد هم الإسرائيليين المتأثرين بالثقافة اليونانية وليس الأمم الأخرى ولا الوثنيين ولا الدخلاء

    الباب الثالث :- تاريخ تحريف الكتاب المقدس و الظروف المحيطة به

    الباب الرابع :- الرسائل المنسوبة إلى بولس كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات وليس الأمم وهذه هي الأدلة

    الباب الخامس :- الرسائل المنسوبة إلى التلاميذ كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات وليس الأمم وهذه هي الأدلة

    الباب السادس :- سفر أعمال الرسل والأناجيل تخبرنا أن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت إلى بني إسرائيل فقط

    الباب السابع :- طريقة اليهود فى التحدث عن أنفسهم وعن الآخرين و دلالات المصطلحات التي كانوا يستخدمونها تؤكد على أن المسيح عليه الصلاة والسلام كان مرسل إلى بني إسرائيل

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    الباب الأول :- المسيح لم يقل جملة (اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها)

    التفاصيل في هذا الرابط :-


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    الباب الثاني :- اليونانيين فى العهد الجديد هم الإسرائيليين المتأثرين بالثقافة اليونانية وليس الأمم الأخرى ولا الوثنيين ولا الدخلاء

    مقدمة الباب الثاني :-
    الكلمة في العهد الجديد والتي تم ترجمتها إلى العربية باليونانيين ، جاءت في النص اليوناني للعهد الجديد بصيغتين مختلفتين ، حاول علماء المسيحية جعل إحدى الصيغتين دلالة على اليهودي الذي قلد اليونانيين ، أما الصيغة الأخرى فهي دلالة على اليوناني الأجنبي أو أي شخص غير إسرائيلي حتى يوهمون الناس بعالمية العهد الجديد ، ولكن ان شاء الله فى هذا الباب سوف أتناول المعنى المقصود من كلمة اليونانيين بالصيغتين فى العهد الجديد وما الذي كان يقصده اليهودي في ذلك العصر من الصيغتين حيث سوف يتبين للقارئ دلالتهما عند اليهودي فلقد كان يقصد بهما أي شخص من بني إسرائيل ارتد عن الشريعة وتقليد الأجداد وقام بتقليد اليونانيين ، وان شاء الله سوف أرد بالأدلة على ادعاءات المسيحيين بأن المقصود منها الأمم أو الدخلاء فلم يكن هذا هو المقصود أبدا

    وان شاء الله سوف أبدأ بعرض الصيغ اليونانية التي تم ترجمتها الى العربية اليونانيين طبقا للقواميس المسيحية

    وهذا الباب يحتوي على الروابط الآتية :-


    (يتبع)

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    الفصل الثاني -2 :- اليهود و الهيلنيين (اليونانيين) فى العهد الجديد كانتا فئتان من بنى اسرائيل

    المقدمة :-
    ان شاء الله فى هذا الفصل أتناول ظروف نشأة اليهودية الهلينستية والتي كانت عبارة عن مزج الفلسفة والأفكار الوثنية اليونانية مع المعتقدات اليهودية والتي أدت إلى إطلاق مسمى يهودي ويوناني فى ذلك العصر لتمييز بين اليهودي المتمسك بالشريعة وبين اليهودي الذي ارتد عن شريعة وتقليد الأجداد وتقلد بأخلاق وأفكار اليونانيين وبعضهم ارتد إلى عبادات اليونان الوثنية وهو أيضا الذى أدى إلى ظهور معنيان لكلمة اليهودي أحدهما عام والآخر خاص ، وتغيير دلالة كلمة عبراني عند اليهود فى ذلك العصروكذلك فإن كلمة هليني عند كتاب العهد الجديد لم يكن يقصد بها الوثني ولكن كان يقصد بها شخص إسرائيلي أيضا ولكنه تقلد بأخلاق وأفكار اليونانيين ، وأعرض الفرق بينها وبين الهلنستي وذلك بالأدلة ، فالإسرائيلي في ذلك العصر كان يشير إلى الوثني أنه أمميكما أتناول نظرة اليهودي المتدين لليهودي اليوناني الذي ارتد عن الشريعة ، وأفعال النساخ الذين نسخوا كتاب المسيحيين المقدس

    و يحتوى هذا الفصل على المباحث الآتية فى هذه الروابط :-





    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    الباب الثالث :- تاريخ تحريف الكتاب المقدس و الظروف المحيطة به

    المقدمة :-
    يتناول هذا الباب كيف تأتى الفكرة الى عقل الانسان ثم يقوم بعد ذلك بتبديلها وتحريفها ويحركه فى ذلك هوى نفسه ورغباته ، فدائما كانت تظهر البدع والهرطقات فى قوم ما بعد وفاة النبي الذين آمنوا على يديه وكان مصدرهم فى أخذ الإيمان وليس فى وجوده فنجد أن بني إسرائيل عبدوا العجل عندما كان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام غائب عنهم فترة

    كما نجد أن تأليه المسيح عليه الصلاة والسلام وجعله ذبيحة فداء نشأت بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام وليس فى وجوده وباعتراف علماء المسيحية فإن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يقل لأحد أبدا أنه إله ولم يطلب من أحد أن يعبده وكذلك الشيعة فإن فكرتهم عن الإمامة وجعلها مثل النبوة مما جعلهم يذهبون إلى أقوال ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان تشبه أقوال المسيحيين فى المسيح عليه الصلاة والسلام وكذلك قيامهم بسب الصحابة رضي الله عنهم كلها أفكار وأقوال نشأت بعد وفاة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لا دليل حقيقي عليها

    وكان الكتاب الذي ينزله رب العالمين على أنبيائه حجة على الناس وعلى سوء قولهم فلا يأتوا فى يوم القيامة ويقولوا لم نعرف وكلما حرف قوم فى كتابهم كان رب العالمين يرسل النبي الذي يصحح لهم ما حرفوه ولذلك حفظ رب العالمين القرآن الكريم لأنه آخر كتاب إلى البشر ولأن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هو آخر نبي أرسله رب العالمين إلى العالمين فالقرآن الكريم هو الحجة الباقية إلى يوم القيامة على اليهودي والمسيحي والشيعي وعلى أتباع المعتقدات الوثنية

    وفى هذا الباب أتناول كيف قام كهنة بني إسرائيل (سواء كانوا يهود أو نصارى) بمساعدة أسيادهم من اليونانيين والرومان بفتنة بنى إسرائيل وذلك بتحريف كتب أنبيائهم بعد أن أعادوا كتابتها مرة أخرى ، حتى أنهم كانوا يكتبون الرسائل مثل رسالة رومية والعبرانيين ويهوذا ثم ينسبونها إلى أحد تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام أو أحد ممن كان في عصره حتى يعطوا الأفكار الموجودة فى تلك الرسائل القداسة هذه الأفكار التي كانت تتوافق مع أوامر أسيادهم الرومان لقد كان هدف اليونانيين والرومان هو ضمان ملكهم وسلطانهم لذلك رأى هؤلاء الوثنيين أن السبيل لذلك هو هدم الدين الذي أتى به أنبياء رب العالمين ، ولم يدركوا أن الله عز وجل غالب على أمره ولو كره الكافرون

    فلقد بعث لهم رب العالميين النبي الأمي الذي زلزل أركان ملكهم وسلطانهم وأخبر الناس بالحق وأخرج الدين الحق إلى العالم كله
    وهذا الباب ينقسم إلى ثلاث فصول الفصل الأول أتحدث أن الدين عند الله عز وجل هو دين واحد منذ أن خلق سيدنا أدم عليه الصلاة والسلام وحتى يوم القيامة فدين جميع الأنبياء واحد وهو دين الاسلام

    أما الفصل الثاني فأتحدث فيه عن ثبوت تحريف الكتاب المقدس من الكتاب نفسه أما الفصل الثالث فأتناول فيه الخلفية السياسية التي واكبت إعادة كهنة اليهود كتابة كتب أنبيائهم وهو ما يسميه المسيحيون العهد القديم وكيف ظهرت اليهودية الهلينستية والتي تجمع بين المعتقدات اليهودية مع الأفكار الوثنية اليونانية والتي كانت تحت رعاية ومباركة اليونانيين ثم الظروف السياسية التي واجهها الحواريين ، ولماذا كان يحاربهم الرومان ، وكيف نشأت عقيدة ذبيحة الفداء التي ظهرت لتعطى مبرر لترك الشريعة إرضاء للحكام الرومان ، وحتى يعطوها القداسة زيفوا رسائل ونسبوها إلى من عاصروا المسيح عليه الصلاة والسلام ، وكيف أن مسيحية ذبيحة الفداء والتي تطورت فيما بعد إلى عبادة الأقانيم كانت في حقيقتها ارتداد لليهودية الهلينستية ولم تكن عهد جديد أبدا ، ثم ظهور روح الحق النبي الخاتم ليخبر العالم كله بالحق ويخرج النور إلى العالم

    و يتضمن هذا الباب الفصول الآتية :-

    الفصل الأول -3 :-الإنسان لا يخترع شئ من العدم ولا حتى الفكرة ، وأصل كل قصة حدث وقع
    بالفعل

    في هذه الروابط :-


    في هذا الرابط :-


    (يتبع)
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 15-11-2017 الساعة 05:37 PM

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    الفصل الثالث -3 :- محاولات اليونانيين والرومان إفساد مجتمع بني إسرائيل وتحويلهم إلى مجتمع شبيه بهم بمساعدة بعض كهنة بني إسرائيل

    المقدمة :-
    كان حفظ الكتاب المقدس أمانة في عنق بنى إسرائيل ولكن جاءت أجيال خانت العهد وحرفت الكتاب ، فكان يبعث الله عز وجل لهم في كل مرة نبي يصحح لهم ما حرفوه ونقرأ ذلك بوضوح فى الأسفار التاريخية (للمزيد راجع الفصل الثاني - الباب الثالث)

    ولكن ما يهمنا هو التحريف الذي أدى إلى وصول الكتاب المقدس بالشكل الذي نراه حاليا ،فمن المهم أن نعرف الظروف التي تم كتابته فيها وحال بني إسرائيل منذ القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرون الميلادية الأولى ، لأن هذا سوف يوضح لنا الكثير من الأشياء حول رسائل العهد الجديد ومغزاها

    فلقد كانت رغبة اليونانيين بنشر أفكارهم وهدم دين أجداد اليهود هو أحد الأسباب التي شكلت العهد القديم الذي نراه حاليا حيث نشأت اليهودية الهلينستية
    كما كانت رغبة الرومان فى استقرار ملكهم هو السبب في تشكل الكتاب المقدس كله بالشكل الذى نراه فقاموا بحرق كتب النصارى و الاستعانة بكتابات اليهود المحرفة و برسائل عادية ، و قدموها للناس وقالوا لهم هذا هو كتابكم المقدس كما نشروا عقيدة تأليه المسيح عليه الصلاة والسلام ، ومحاربة الفئات التي تنادي بأنه مخلوق حتى اندثرت

    وكان هذا يعنى موعد مجئ روح الحق النبي الخاتم حيث خرج لهم من حيث لم يحتسبوا لينشر نور الحق على العالم كله
    و إني أتعجب ممن يصدق أن بنى إسرائيل تجرأوا وقتلوا بعض رسل الله الذين يخبرونهم بوحي الله ومع ذلك يرفض أن يصدق أن بنى إسرائيل حرفوا في الوحي إذا كانوا تجرأوا وقتلوا بعض رسل رب العالمين فهل من الصعب عليهم أن يحرفوا فى الكلام الذي أخبرهم به رسل الله عز وجل

    فإذا أردتم أن تعرفوا معنى جرأتهم وقتلهم بعض رسل الله مثل سيدنا يحيى عليه الصلاة والسلام اقرءوا مثال المسيح عليه الصلاة والسلام لليهود عن صاحب الكرم فى إنجيل متى وإذا كنتم يا مسيحيون ترفضون تصديق كلام اليهود على المسيح عليه الصلاة والسلام وأمه فلماذا تصدقون كلامهم عن أنبياء الله عز وجل (فاليهود هم من كتبوا العهد القديم وهم أيضا من كتبوا التلمود ) ؟؟؟!!!

    التفاصيل في هذه الروابط :-

























    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    الباب الرابع :- الرسائل المنسوبة إلى بولس كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات وليس الأمم وهذه هي الأدلة

    المقدمة :-

    • بعد أن رأينا فى الباب الثاني معنى اليونانيين فى العهد الجديد ممن كانوا مسموح لهم دخول

    مجامع اليهود فهم من تشبهوا باليونانيين من بني إسرائيل وارتدوا عن الشريعة ومزجوا العقيدة اليهودية بالأفكار الوثنية ورأينا الأدلة على ذلك .

    • فان شاء الله فى هذا الباب سوف أتناول بالتحليل الرسائل المنسوبة إلى بولس وتحديد

    الموجه إليهم تلك الرسائل والهدف من كتابتها ،حيث كانت تلك الرسائل موجهة إلى مختلف فئات بنى إسرائيل وليس إلى الأمم .


    • وعندما أقول (الرسائل المنسوبة إلى شخص) فهذا لأن عدد من علماء المسيحية تشككوا

    في صحة نسب بعض من تلك الرسائل إلى بولس
    حيث كان معروفا فى تلك العصور القديمة قيام صاحب فكرة معينة بكتابة رسالة ما ونسبها إلى شخصية أقدم معروفة للترويج لفكرته فى عدم وجود سند صحيح لمن تناقلوا تلك الرسائل ونسخوها
    كما أن هناك العديد من الأدلة التي تؤيد صحة هذا الأمر
    فعلى سبيل المثال نجد فى رسالة إلى رومية أن بولس لا يزال لم يذهب إلى رومية ويتمنى الذهاب إليها ويشرح لهم فى الرسالة بعض من معتقداته كما أنه فى الاصحاح 16 يسلم على يهود من المفترض أنهم يقيمون فى روما بينما هذا يتعارض مع المذكور فى الأعداد من 21 إلى 24 من الاصحاح 28 من سفر أعمال الرسل حيث يوضح لنا أن اليهود في روما بعد ذهاب بولس إليها لم يسمعوا عن تعاليمه إلا أنه يتم مقاومتها أي أنه لا وجود رسالة لبولس إلى رومية قبل ذهابه إليها مما يعنى أن كاتب سفر أعمال الرسل والذي من المفترض أنه تلميذ بولس الذي رافقه فى رحلاته لم يعلم أبدا بوجود رسالة صدرت من بولس اسمها رسالة الى رومية (للمزيد راجع الفصل الخامس-3 من الباب الرابع )
    وكذلك نجد أيضا الرسالة إلى العبرانيين حيث أن كاتب تلك الرسالة لم يكتب اسمه عليها ووجود اختلافات بينها وبين الرسائل الأخرى .

    • على العموم سواء كان كاتب تلك الرسائل هو بولس أو شخص آخر أو أنها مزيج من كتابات

    عدة أشخاص فان تلك الرسائل كانت موجهة إلى مختلف فئات بنى إسرائيل حيث كانوا فى ذلك الزمان مشتتيين فى البلاد و متفرقين عقائديا فمنهم من ارتد وعبد الأوثان ومزج الأفكار اليونانية الوثنية مع المعتقدات اليهودية ومنهم من زعم تمسكه بالناموس ولكنه أخذ أجزاء وترك أجزاء للمزيد عن حال بني إسرائيل فى ذلك الزمان - راجع هذا الرابط



    وكانت أغلب هذه الرسائل تفرق بين أحكام الناموس فهي تدعو الناس إلى أخذ الأحكام الخاصة بالأخلاق وأسماه ناموس الضمير أما الأحكام الأخرى الخاصة بالفرائض التي أنزلها رب العالمين على أنبيائه ليأمروا الناس باتباعها فكانت هذه الرسائل تدعوهم إلى تركها و تهاجم وتسب من يتمسك بها حتى وان كان من تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام مثل بطرس وبرنابا ويعقوب فهذه الرسائل كانت تتوافق مع هوى الحكام الرومانيين الوثنيين وكانت تدعو إلى ما كان يدعو إليه كهنة بني إسرائيل من أتباع اليونانيين فى فترة المكابيين

    و يتضمن هذا الباب الروابط الآتية :-


















    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    الباب الخامس :- الرسائل المنسوبة إلى التلاميذ كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات وليس الأمم وهذه هي الأدلة


    المقدمة :-

    • بعد أن رأينا فى الباب الثاني معنى اليونانيين فى العهد الجديد ممن كانوا مسموح لهم دخول

    مجامع اليهود فهم من تشبهوا باليونانيين من بنى إسرائيل وارتدوا عن الشريعة و مزجوا العقيدة اليهودية بالأفكار الوثنية ورأينا الأدلة على ذلك .

    • فان شاء الله فى هذا الباب سوف أتناول بالتحليل الرسائل المنسوبة إلى التلاميذ وتحديد

    الموجه إليهم تلك الرسائل والهدف من كتابتها ،حيث كانت تلك الرسائل موجهة إلى مختلف فئات بنى إسرائيل وليس إلى الأمم .


    • وعندما أقول (الرسائل المنسوبة إلى شخص) فهذا لأن عدد من علماء المسيحية تشككوا فى

    صحة نسب بعض تلك الرسائل إلى التلاميذ
    حيث كان معروفا فى تلك العصور القديمة قيام صاحب فكرة معينة بكتابة رسالة ما ونسبها إلى شخصية أقدم معروفة للترويج لفكرته فى عدم وجود سند صحيح لمن تناقلوا تلك الرسائل ونسخوها
    كما أن هناك العديد من الأدلة التي تؤيد صحة هذا الأمر
    على العموم سواء كان من كتب تلك الرسائل هم التلاميذ أو أشخاص آخرين فإن تلك الرسائل كانت موجهة إلى مختلف فئات بنى إسرائيل حيث كانوا فى ذلك الزمان مشتتيين فى البلاد و متفرقين عقائديا فمنهم من ارتد وعبد الأوثان ومزج الأفكار اليونانية الوثنية مع المعتقدات اليهودية ومنهم من زعم تمسكه بالناموس ولكنه أخذ أجزاء وترك أجزاء للمزيد عن حال بني إسرائيل فى ذلك الزمان - راجع هذا الرابط


    و يتضمن هذا الباب الروابط الآتية :-






    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    الباب السادس :- سفر أعمال الرسل والأناجيل تخبرنا أن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت إلى بني إسرائيل فقط


    المقدمة :-
    فى هذا الباب أتناول سفر أعمال الرسل وما ورد بالأناجيل بالتحليل والذى سنكتشف منه ان شاء الله أن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت لبني إسرائيل فقط سواء أثناء وجوده أو بعد رفعه، وأن حتى بولس الذى زعموا عليه أنه رسول الأمم لم يكن يكرز إلا بين بنى إسرائيل سواء كانوا يهود (أي الإسرائيليين المتمسكين بطريقة أجدادهم فى الدين والحياة) أو بين اليهود اليونانيين أو من كان يطلق عليهم اختصار اليونانيين (وهم الإسرائيليين الذين تشبهوا باليونانيين الحقيقيين فى اللغة أو أسلوب الحياة أو المعتقدات الدينية ) (للمزيد عن معنى كلمة اليونانيين الذين كان يقصدهم كتاب العهد الجديد راجع الفصل الثاني - الباب الثاني ، والأدلة على صحة هذا المعنى راجع الفصل الثالث - الباب الثاني )

    فلم تكن مسألة رسول الأمم إلا تحريف ليوهموا الناس بعالمية رسالة ظلت خلال الثلاث قرون الميلادية الأولى على الأقل بين بنى إسرائيل
    مستغلين فى تحريفهم عدم معرفة الناس بدلالة كلمة اليونانيين عند بنى إسرائيل فى القرون الميلادية الأولى وأنه كان المقصود منها هو الإسرائيلي المتشبه باليونانيين الحقيقيين

    و يتضمن هذا الباب الروابط الآتية :-










    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المسيح لم يكن هو النبى المرسل الى العالم و هذه هى الأدلة من كتاب المسيحيين المقدس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العالم قبل بعثة النبى محمد للشيخ حسين ابوالخير
    بواسطة الشيخ حسين ابوالخير في المنتدى مكتبة الفرقان للمواد الصوتية والمرئية الإسلامية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-10-2012, 06:28 AM
  2. بشارات النبى فى الكتاب المقدس الشيخ محمد الزغبى
    بواسطة خادم الإسلام والمسلمين في المنتدى مكتبة الفرقان الصوتية والمرئية النصرانية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-09-2010, 01:10 AM
  3. رد المسيحيين الموحدين على الهراطقة المثلثين -- كتاب ماتع لطائفة الموحدين المسيحيين
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم التثليث والآلوهيــة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 12-12-2009, 12:30 AM
  4. محمد رسول الله الرسول المرسل للعالم
    بواسطة ali9 في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-07-2008, 08:49 PM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-09-2007, 05:56 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

المسيح لم يكن هو النبى المرسل الى العالم و هذه هى الأدلة من كتاب المسيحيين المقدس

المسيح لم يكن هو النبى المرسل الى العالم و هذه هى الأدلة من كتاب المسيحيين المقدس