لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الاباء في الابناء و في الجيل الثالث و الرابع من الذين يبغضونني( التثنية 5 :9 )
والنص الاخر المشابهه له في التثنية
الرب طويل الروح كثير الاحسان يغفر الذنب و السيئة لكنه لا يبرئ بل يجعل ذنب الاباء على الابناء الى الجيل الثالث و الرابع( العدد 14 :18 )
الرد علي نص التنية 5-9 هات النص الذي يليه ستجد انه يتكلم عن التماثيل وليس عن توارث الخطية اساسا
لا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الارض من اسفل و ما في الماء من تحت الارض ( التثنية 5 :8 )
كما ان النص يقول للجيل الثالث والرابع ولم يقول للابد او حتى مجئ المخلص .. كما ان النص يعترف ان الرب يغفر الذنوب بدون صلب وفداء علي الصليب ... كما انك لابد ان تعلم ان المتحدث في التثنية هو موسى النبي علي حد زعم النصارى وليس الرب وهذا النص الذي قاله النبي موسى هو عبارة عن صلاة من موسى للرب وسبب هذه الصلا هو توالد الشر في الجيل الثالث والرابع فيبدأ عقاب الرب بعد ان اعطى لهم زمانا طويلا للتوبة وصل إلى الجيل الثالث والرابع ولذلك ستجد ان هذه الصلاة لموسى مكتوبه ايضا في الوصايا العشر التي اعطاها الرب لموسى في سفر الخروج
فنحت لوحين من حجر كالاولين و بكر موسى في الصباح و صعد الى جبل سيناء كما امره الرب و اخذ في يده لوحي الحجر* 5 فنزل الرب في السحاب فوقف عنده هناك و نادى باسم الرب* 6 فاجتاز الرب قدامه و نادى الرب الرب اله رحيم و رؤوف بطيء الغضب و كثير الاحسان و الوفاء* 7 حافظ الاحسان الى الوف غافر الاثم و المعصية و الخطية و لكنه لن يبرئ ابراء مفتقد اثم الاباء في الابناء و في ابناء الابناء في الجيل الثالث و الرابع*( الخروج 34 :4-7)
إذا هذه صلاة من موسى إلى الله يطلب منه فيها ان يتوب الله علي شعبه بعد ان فعلوا المعاصي وامهلهم للجيل الثالث والرابع
ونفس الرد الذي ينطبق علي النص في التثنية هو الذي ينطبق علي سفر العدد14-8
الرب طويل الروح كثير الاحسان يغفر الذنب و السيئة لكنه لا يبرئ بل يجعل ذنب الاباء على الابناء الى الجيل الثالث و الرابع* 19 اصفح عن ذنب هذا الشعب كعظمة نعمتك و كما غفرت لهذا الشعب من مصر الى ههنا* 20 فقال الرب قد صفحت حسب قولك( العدد 14 :18-20)
فإذا تتبعت النص الذي يليه 14-9 ستجد انه موسى يطلب من الرب ان يصفح عن ذنب شعبه وقد استجاب الله لدعاء النبي موسى في العدد 20 الذي يليه وصفح عن شعبه بدون صلب وفداء
واصبحت هذه النصوص حجه علي من يدعى ان الله لا يغفر الخطية إلا بسفك الدم فها هو الرب قد غفر ذنب شعب موسى الذين عبدوا العجل بمجرد توبتهم وبدون سفك دم .. فهل عبادة العجل اكبر إثما ام الاكل من الشجرة
وهذين السابقين يوجد لهم شبيه في القرآن الكريم في سورى نوح حيث ان الذرية الفاسدة توارثت الفساد بسبب وصية الاباء للابناء بالكفر وعدم اتباع وصايا الله ووصايا الانبياء ولهذا قال نوح لله
إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ( نوح 27 )
وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون( الزخرف 23 )
هذا بالإضافة إلى ان الكتاب المقدس نفسه اثبت ان الخطية لا تتوارث وان النفس التي تخطئ هي تموت
(النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون) سفر الخروج اصحاح 18 عدد 20.
لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل( التثنية 16:24 )
ومن العهد الجدديد ايضا
(روميا2)-[ الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله. ]
ومن القرآن الكريم ايضا ﴿ كل نفس بما كسبت رهينة( المدثر 38 )