القصيدة العمرية


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

القصيدة العمرية

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: القصيدة العمرية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    24-08-2004
    على الساعة
    03:38 PM
    المشاركات
    40

    افتراضي القصيدة العمرية

    السلام عليكم ورحمة الله وبكاته

    هذه اجزاء من قصيدة للشاعر حافظ ابراهيم في مدح الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سميت بالعمرية


    حَسبُ القوافي وَحَسبي حينَ أُلقيها **** أنّـــي إلى ســاحَةِ الفــاروق أُهـديهـــا
    لاهـُمَّ هَـب لي بَياناً أســتَعينُ بــهِ **** عَلــى قضــاءِ حُقــوقٍ نامَ قاضــيهــــا
    قـــد نازَعَتنِي نَفســي أن أوَفيهــا **** وَليسَ في طَــوق مِثلي أن يُوَقيها فيهـا
    فمــُر ســَرِيَّ المَعــاني أن يُواتِـينَي **** فــإنِّي ضَــعيفُ الحــالِ واهــيهــــــا
    (إسلام عمر)
    رأيت في الـــدين آراءً مُوَفّقـــــة **** فـــأنــزل الله قــــرآنا يــزكـــيهـــــا
    وكــنت أول مـن قــرت بصحبــته **** عـــين الحنيفة واجــتازت أمـــانيهــا
    قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها **** بنعمــة الله حصــنا مـــن أعــاديهـــا
    خرجــت تبغي أذاهـا في محمدهـا **** وللحــنيفة جــــبار يــــوالـــيهــــــا
    فلم تكــد تســمع الآيات بالـغــــة **** حـــتى انكفأت تناوي مــن يناويهـــا
    سـمعـــت ســورة طه مـن مرتلهــا **** فــزلزلـــت نية قــد كــنت تنويهــــا
    وقلــت فيها مقــالاً لا يطـــاولـــه **** قــول المحب الذي قد بات يطريهـــا
    ويوم أسـلمت عـز الحق وارتفعـت **** عــن كاهــل الدين أثقـــال يعـانيهـــا
    وصــاح فيه بلال صيحة خضعـت **** لــهــا القلــوب ولــبت أمــــر باريهـا
    فـأنت في زمــن المختار منجـــدها **** وأنت في زمـــن الصـــديق مــنجيهـــا
    كم اســتراك رســول الله مغترطــاً **** بحكمــة لك عــند الــرأي يلفيهــــــا
    (عمر و رسول كسرى)
    وراع صاحب كسرى أن رأى عمراً **** بين الــرعــية عطــلاً وهـــو راعيهــا
    وعهــده بملــوك الفــرس أن لهــا **** ســوراً من الجند والأحــراس يحميهـا
    رآه مسـتغرقاً في نومـــه فـــرأى **** فيه الـجـــلالة في أســمى معانيهـــــا
    فوق الثر تحت ظل الدوح مشـتملاً **** بـبـردة كــاد طـــول العهـد يبليهـــــا
    فهـان في عــينه مـــا كان يكــبره **** مــن الأكاســر والـــدنيا بأيــديـهـــــا
    وقـــال قولة حق أصبحــت مــثلاً **** وأصـــبح الــجيل بعد الـجيل يرويهـا
    أمـــنت لما أقمــت العـــدل بينهم **** فنمــت نوم قــرير العـــين هـــانيهــا
    (عمر و الشورى)
    يا رافعــاً راية الشورى و حارسها **** جـــزاك ربك خــيراً عـــن محبيهــــا
    لم يلهـك النزع عن تأييد دولتهــا **** وللمــنـيـة آلام تـــعــــــانـيـهـــــــــا
    لم أنــس أمــرك للمقداد يحملــه **** إلى الجمــــاعة إنــــذاراً وتـنـبـيهـــا
    إن ظــل بعد ثلاث رأيهــا شـعباً **** فجــرد السـيف واضـرب في هــواديها
    فاعجـب لقـوة نفس ليس يصرفها **** طعــم المنية مــراً عــــن مــرامـيـهـــا
    درى عميد بني الشورى بموضعها **** إن الحكــومة تغــري مســتبديهــــــا
    ومــا اســتبد برأي في حكومــته **** فعـــاش ما عـــاش يبنيهــا ويعليهــا
    رأي الجمــاعة لا تشقى البلاد به **** رغم الــخلاف ورأي الفـرد يشـقيهــا
    (مثال من زهده)
    يا من صـدفت عن الدنيا وزينتهــا **** فلم يغــرك مــن دنياك مغـريـهــــــا
    ماذا رأيت بباب الشــام حين رأوا **** أن يلبســـوك من الأثواب زاهيهـــــــا
    ويركــبوك على البرذون تقــدمـــه **** خــيل مطهمة تحلـــو مـــــرائيهـــــا
    مـــشى فهملج مـخـــتالا بركـــبه **** وفي الـــبراذين مـــا تزهى بعـــاليهـــا
    فصحت يا قــوم كاد الزهو يقتلني **** وداخلـــتني حـــال لســـت أدريهـــا
    وكاد يصــبو إلى دنياكــم عـمـــــر **** ويرتضــي بيع باقــــية بفـــانيهــــــا
    ردوا ركــاب فـــلا أبغي بــه بدلا **** ردوا ثـــيابي فحســبي اليوم باليهــــا
    (الخاتمة)
    هــذي مـــناقبة في عهــــد دولـته **** للشـــــــاهدين وللأعقــــاب أحكيهــا
    فـــي كل واحــدة منهـــن نابلــة **** من الطــبائع تغــذو نفــس واعيهـــــا
    لعــل في أمــة الإســـلام نابـتــــة **** تـجـــلو لحاضـــرها مـــرآة مـاضيهــا
    حتى ترى بعض ما شادت أوائلها **** من الصـــروح ومــا عــاناه بانيهــــــا
    وحسبها أن ترى ما كان من عمــر **** حــتى ينبه منهــــا عـــين غافيهــــا

    «« توقيع 3emad_3akel »»
    <span style=\'font-family:Arial\'><span style=\'color:purple\'><span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'>فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ::: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً</span></span></span>

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    18-05-2007
    على الساعة
    01:25 AM
    المشاركات
    212

    افتراضي السلام عليكم ورحمة الله

    ماشا الله عماد قصيدة تحمل الكثير من المعانى .... بس سؤال مادام هذا جزء منها ......... فكم عدد ابيات القصيدة كاملة ...

    «« توقيع badrooo1 »»
    *.*.*(بلدى وان جارت على عزيزة ........ واهلى وإن ضنوا على حرام )*.*.*
    *.*.( حقا نفــــــــ وأستوطن الأغراب فى بلدى ـــي ).*.*

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    24-08-2004
    على الساعة
    03:38 PM
    المشاركات
    40

    افتراضي السلام عليكم ورحمة الله

    حياك الله اخي بدرو .... القصيدة طويلة اخي الحبيب ... حافظ ابراهيم قسمها الى اجزاء كل جزء يروي حدث او قصة او منقبة لعمر رضي الله عنه.... لكن للاسف بعض اجزائها فيها قصص لا تستقيم ولا تصح عندنا لذلك لم اضعها...

    لكن لا بأس اضع هذه الاجزاء مكمله لما سبق

    (عمر و خالد بن الوليد)
    سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت **** له الفتوح و هل أغنى تواليها
    غزى فأبلى و خيل الله قد عقدت **** باليمن و النصر و البشرى نواصيها
    يرمي الأعادي بآراء مسـددة **** و بالفـوارس قد سالت مذاكيـها
    ما واقع الروم إلا فر قارحها **** و لا رمى الفرس إلا طاش راميها
    و لم يجز بلدة إلا سمعت بـها **** الله أكبـر تـدْوي في نواحـيها
    عشرون موقعة مرت محجلة **** من بعد عشر بنان الفتح تحصيها
    و خالد في سبيل الله موقـدها **** و خالـد في سبيل الله صـاليها
    أتاه أمر أبي حفـص فقبله **** كمــا يقـبل آي الله تاليهــا
    و استقبل العزل في إبان سطوته **** و مجده مستريح النفس هاديها
    فاعجب لسيد مخزوم وفارسها **** يوم النزال إذا نادى مناديـها
    يقوده حبشي في عمامته **** ولا تحـرك مخزوم عواليـها
    ألقى القياد إلى الجراح ممتثلا **** و عزة النفس لم تجرح حواشيها
    و انضم للجند يمشي تحت رايته **** و بالحياة إذا مالت يفديها
    و ما عرته شكوك في خليفته **** ولا ارتضى إمرة الجراح تمويها
    فخالد كان يدري أن صاحبه **** قد وجه النفس نحو الله توجيها
    فما يعالج من قول و لا عـمل **** إلا أراد به للنـاس ترفيـها
    لذاك أوصى بأولاد له عمرا **** لما دعاه إلى الفردوس داعيـها
    و ما نهى عمر في يوم مصرعه **** نساء مخزوم أن تبـكي بواكيـها
    و قيل فارقت يا فاروق صاحبنا **** فيه و قد كان أعطى القوس باريها
    فقال خفت افتتان المسلمين به **** و فتنة النفس أعيت من يداويها
    هبوه أخطأ في تأويل مقصده **** و أنها سقطة في عين ناعيها
    فلن تعيب حصيف الرأي زلته **** حتى يعيب سيوف الهند نابيها
    تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوى **** و لا شفى غلة في الصدر يطويها
    لكنه قد رأى رأيا فأتبعه **** عزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها
    لم يرع في طاعة المولى خؤولته **** و لا رعى غيرها فيما ينافيها
    و ما أصاب ابنه و السوط يأخذه **** لديه من رأفة في الحد يبديها
    إن الذي برأ الفاروق نزهه **** عن النقائص و الأغراض تنزيها
    فذاك خلق من الفردوس طينته **** الله أودع فيــها ما ينقيـها
    لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها **** لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها
    (مثال من رحمته )
    و من رآه أمام القدر منبطحا **** و النار تأخذ منه و هو يذكيها
    و قد تخلل في أثناء لحيته **** منها الدخان و فوه غاب في فيها
    رأى هناك أمير المؤمنين على **** حال تروع لعمر الله رائيها
    يستقبل النار خوف النار في غده **** و العين من خشية سالت مآقيها
    (مثال من تقشفه و ورعه )
    إن جاع في شدة قومٌ شركتهم **** في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها
    جوع الخليفة و الدنيا بقبضته **** في الزهد منزلة سبحان موليها
    فمن يباري أبا حفص و سيرته **** أو من يحاول للفاروق تشبيها
    يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها **** من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
    لا تمتطي شهوات النفس جامحة **** فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها
    و هل يفي بيت مال المسلمين بما **** توحي إليك إذا طاوعت موحيها
    قالت لك الله إني لست أرزؤه **** مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها
    لكن أجنب شيأ من وظيفتنا **** في كل يوم على حـال أسويـها
    حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها **** شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها
    قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة **** أن القناعة تغني نفس كاسيها
    و أقبلت بعد خمس و هي حاملة **** دريهمات لتقضي من تشهيها
    فقال نبهت مني غافلا فدعي **** هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها
    ويلي على عمر يرضى بموفية **** على الكفاف و ينهى مستزيدها
    ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به **** أولى فقومي لبيت المال رديها
    كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت **** بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها
    (عمر و شجرة الرضوان)
    و سرحة في سماء السرح قد رفعت **** ببيعة المصطفى من رأسها تيها
    أزلتها حين غالوا في الطواف بها **** و كان تطوافهـم للدين تشويـها

    «« توقيع 3emad_3akel »»
    <span style=\'font-family:Arial\'><span style=\'color:purple\'><span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'>فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ::: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً</span></span></span>

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    03-09-2004
    على الساعة
    12:40 PM
    المشاركات
    147

    افتراضي

    ماشاء الله تبارك الرحمن

    اللهم ارحم عمر وارضى عنه والله ان حبي لعمر لايوصف

    اللهم احشرنا معه ومع الشهداء والصديقين

    وبارك الله في الاخ عماد على هذا النقل

    «« توقيع Moonshadow6 »»
    <div align=\"center\"><img src=\'http://lmashog.jeeran.com/cute220.jpg\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' /></div>

القصيدة العمرية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القصيدة الحسينية
    بواسطة قسمه في المنتدى قسم الأدب والشعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-08-2011, 03:36 PM
  2. نص الوثيقة العمرية - ردا على المخرفين !!
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-03-2011, 01:57 PM
  3. القصيدة الحكيمة
    بواسطة العلاء في المنتدى قسم الأدب والشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-04-2009, 12:17 AM
  4. القصيدة العمرية
    بواسطة أبن تيمية في المنتدى قسم الأدب والشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-10-2007, 12:34 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

القصيدة العمرية

القصيدة العمرية