آخـــر الـــمـــشـــاركــــات
-
قوامة الرجل على المرأة في النصرانية والإسلام.!
يجب على المرأة أن تكون صامتة ولا يسمح بأن يكون لها أي سلطة على الرجل
(وعلى المَرأةِ أنْ تَتعَلَّمَ بِصَمتٍ وخُضوعٍ تامٍّ، ولا أُجيزُ لِلمَرأةِ أنْ تُعَلِّمَ ولا أنْ تَتسَلَّطَ على الرَّجُلِ، بَلْ علَيها أنْ تَلزَمَ الهُدوءَ، لأنَّ آدَمَ خَلَقَهُ الله أوَّلاً ثُمَّ حَوّاءَ. وما أغوى الشِّرِّيرُ (الشيطان) آدمَ، بَلْ أغوى المَرأةَ فوَقَعَتْ في المَعصِيَةِ. ولكنَّها تَخْلُصُ بالأُمومَةِ إذا ثَبتَتْ على الإيمانِ والمَحبَّةِ والقَداسَةِ والرَّصانَةِ.) (1 تيموثاوس 2: 11-15)
والصالحات من النساء هن أولئك الذين يغسلن أقدامَ القديسين..
(لا تُكْتَبِ امرأةٌ في سِجِلِّ الأرامِلِ إلاَّ الّتي بَلْغَت سِتينَ سنَةً وكانَت زوجَة رَجُلٍ واحدٍ، ومَشهودًا لها بالعَمَلِ الصّالِحِ، ورَبَّتْ أولادَها تَربِيَةً حَسَنةً، وأضافَتِ الغُرباءَ، وغَسَلَتْ أقدامَ الإخوَةِ القدِّيسينَ، وساعَدَتِ المَنكوبينَ، وقامَتْ بِكُلِّ عَمَلٍ صالِحِ. أمَّا الأرامِلُ الشّاباتُ فلا تكُتْبُهنَّ في سجلِّ الأرامِلِ، لأنَّهُنَّ إذا أثارَتهُنَّ الرَّغبَةُ في الزَّواجِ استَغنَينَ عَنِ المَسيحِ. وبِذلِكَ يَنقُضْنَ عَهدَهُنَّ الأوَّلَ لَه، فيَستوجِبنَ القِصاصَ.) (1 تيموثاوس 5:9-13)
وتزداد صلاحيات تلك القوامة للرجل على المرأة وتصل إلى حد الظلم والذل فتعطي المسيحية للرجل الحق بأَن يبِيع ابنته كجارية بدون أن يكون لها الحق في التحرر كسائر العبيد !
(وإنْ باعَ رجلٌ اَبنَتَهُ جارِيَةً، فلا تخرُج مِنَ الخدمَةِ خروج العبيدِ.) (الخروج 21: 7)
«« توقيع زهراء »»
-
لنقارن ما سبق مع قوامة الرجل على المرأة في الإسلام.
يُعامل الإسلامُ الرجلَ والمرأة على أساس من المساواة ولكن الإسلام أناط بالرجلِ والمرأة مسؤوليات تناسب الطبيعة الجسمية والنفسيةَ لكل منهما..
و كما أنه لا يمكن لأي منظمةَ أَن تعمل بنجاح بدون رئيس فلا بد للأسرة من رئيس يقوم على شؤونها..و من هنا جعل الإسلام الزوج رئيسا للأسرة التي تشكل منظمة صغيرة.
قال سبحانه/
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (البقرة : 228)
وقد جعل من الزوج رئيسا للأسرة لسببين ورد ذكرهم في الآية الكريمة/
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (النساء : 34)
أولاً لأن طبيعة الرجل أكثر ملائمة لهذه المسؤوليةِ .
وثانياً لأن الرجل هو من يتحمل مسؤولية المتطلبات المادية اللازمة لأسرته.
«« توقيع زهراء »»
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Maverick في المنتدى قسم النصرانيات العام
مشاركات: 19
آخر مشاركة: 14-12-2011, 12:30 PM
-
بواسطة ريمQ8 في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 19-04-2009, 04:17 AM
-
بواسطة رفيده بنت الحارث في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 19-05-2007, 01:11 PM
-
بواسطة abubakr_3 في المنتدى قسم مكانة المرأة المسلمة ومقارنتها في الديانات الأخرى
مشاركات: 26
آخر مشاركة: 11-05-2006, 01:12 AM
-
بواسطة muslimah في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-06-2004, 12:04 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات