يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

صفحة 18 من 86 الأولىالأولى ... 816171819202868 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 171 إلى 180 من 853

الموضوع: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

  1. #171
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    انظر إلى اهتماماتك

    يقال انه عندما أراد التتار غزو بلاد المسلمين حيث كانت بلاد واحدة قوية ممتدة وموحدة , أرسل زعيمهم بعض الجواسيس ممن يدرسون نفسيات وممارسات العدو القادم , فلما وصل هذا الجاسوس لبلاد المسلمين وجد شاب مسلماً في الرابعة عشر من عمره ينظر إلى القمر .
    فسأله : فيما تفكر ؟
    فأجب الشاب بكل ثقة وطموح وثبات : أفكر في إيجاد الشئ الذي اخدم فيه أمتي وأعلى شأنها بين الأمم وأقدم حياتي وعٌمري له ومن أجله !!
    فقطع الجاسوس زيارته وعاد إلى زعيمه مسرعاً واخبره بهذه الإجابة العميقة والدقيقة من شاب يافع يحلم بأحلام عظيمة ورؤية ملهمة .
    فرد زعيم التتار : لن نستطيع الهجوم عليهم وهم بهذه العقليات والاهتمامات الكبيرة والمؤثرة
    فإن كان الشاب اليافع يفكر هكذا فكيف بقادتهم وكبرائهم ؟؟

    فمرت الأيام وبعد عشر سنوات أمر الزعيم نفس الجاسوس بأن يذهب إلى بلاد المسلمين لنفس المهمة , فذهب فوجد شاب في نفس المكان ينظر إلى القمر .
    فسأله بما تفكر ؟؟
    فرد الشباب : أنني حائر بمطلع قصيدة غزلية أريد أن اهديها لعشيقتي !!
    فعاد الجاسوس مسرعاً وأخبر زعيمه بالخبر اليقين وبالتغيرات التي حصلت في الاهتمامات والأفكار والممارسات لدى المسلمين , حيث كانت اهتمامات كبيرة وهامة وذات اثر ومعنى وبعدها انحدرت الأمور والاهتمامات إلى وحل الاهتمامات الشخصية والسطحية والساذجة والغير مجدية على الإطلاق .
    فأمر زعيم التتار بتحضير الجيش وبدْء الزحف على بلاد المسلمين ..

    إن أردت إن تعرف قدرك وقيمتك في الميزان .. فانظر إلى اهتماماتك وقيّمها
    وخذ ما صفى واترك ما تكدر ,
    فأنت لا تعيش أكثر من مره فأبدأ من الآن وكن صاحب رسالة خالدة وعمل لا يُنسى .

    منقول


    «« توقيع pharmacist »»

  2. #172
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    السبب قشرة بصل ...قصة في التواصل

    يقال انه في أرمينيا الشرقية، كانت هناك قرية صغيرة نمت على امتداد طريقين متوازيين عرفا باسمي : الطريق الجنوبي والطريق الشمالي، في أحد الأيام كان ثمة مسافر قادم من مكان قصي يمشي على الطريق الجنوبي، ثم قرر أن يزور الطريق الآخر أيضا.

    لاحظ الحرفيون المحليون أن عيني المسافر مغمورتان بالدموع، قال الجزار للنساج : "لابد أن شخصا قد توفي على الطريق الجنوبي.. انظر لهذا الغريب المسكين الذي قدم لتوه من هناك، إنه يبكي بشدة".
    سمع تلك الملاحظة طفل، ولأنه يعرف أن الموت أمر محزن جدا أخذ في البكاء الهستيري، وسرعان ما سرت عدوى البكاء بين كل الأطفال في الشارع.

    ولأن البكاء يؤذي فقد قرر المسافر أن يرحل على الفور. ومن ثم ألقى بالبصلة التي كان يقشرها ليأكلها والتي تسببت في امتلاء عينيه بالدموع واختفى!!

    في نفس الوقت، ولأن الأمهات يقلقن عندما يرين أطفالهن وهم يبكون، أسرعن ليعرفن ماذا يحدث، واكتشفن أن الجزار والنساج وحرفيين آخرين مشغولون للغاية بسبب المأساة التي حدثت على الطريق الجنوبي. وعندئذ بدأت الأقاويل تتطاير وأخذت الإشاعات تنتشر، ولأن القرية يسكنها قلة من الناس فسرعان ما عرف جميع السكان أن شيئا مرعبا قد حدث. وأخذ البالغون في التململ والقلق فلا بد أن المأساة مرعبة، والأفضل ألا يسألوا عن أي شيء كي لا يُصدموا بما هو أسوأ.

    سأل رجل أعمى يعيش على الطريق الجنوبي ولم يفهم ماذا يحدث : "لماذا كل هذا الحزن في المكان الذي كان دائما مرحا سعيدا؟"، رد أحد السكان: "حدثت مأساة على الطريق الشمالي". وأكمل: "الأطفال يبكون، والرجال مكتئبون،والأمهات يأمرن أطفالهن بالعودة للمنازل، والزائر الوحيد الذي وصل للبلدة تركها وعيناه مغمورتان بالدموع... ربما هناك طاعون في الطريق الآخر".

    وسرعان ما انتشرت إشاعة: ثمة مرض مجهول قاتل ينتشر. وحيث إن النحيب قد بدأ مع زيارة الغريب للطريق الجنوبي فقد بدا جليا لسكان الطريق الشمالي أن الطاعون قد بدأ هناك. وقبل سدول الليل ترك سكان الطريقين منازلهم واتجهوا للجبال الشرقية".

    واليوم وبعد عدة قرون من مرور السائح بالقرية وهو يقشر البصل فما تزال تلك القرية مهجورة. وفي مكان ليس بعيدا عن موقع القرية الأصلي نمت قريتان جديدتان، سميتا الطريق الشرقي والطريق الغربي. ولا يزال سكان القريتين الجديدتين لا يكلم بعضهم البعض رغم أنهم كلهم أحفاد سكان القرية الأًصلية؛ لأن الخرافة والزمن قد وضعا حاجزا هائلا بينهما، والناس مقتنعة أنهم لو تواصلوا فإن عالمهم سيتعرض لخطر داهم.

    قصة جميلة

    تمدنا بالكثير مما ينبغي الالتفات إليه .. لتحسين أداءنا وتطوير قدراتنا في التواصل مع بعضنا بدون رواسب الماضي أو إملاءات الزمن الغريب

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  3. #173
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    إذا تم كسرُ بيْضة

    بواسطَة قوّة ( خارجيّة ) ،

    فإنّ حياتها قد انتهت ..


    ۈ إذا تمّ كسر بيضَة

    بواسِطة قوّة ( داخلية ) ،

    فإنّ هنَاكَ حياة قد بدأَت ..


    الأشيَاء العظيمة دائماً تبدَأ من الدَّاخل

    يقول: ‏‏‏‏‏‏د/ سَلمان العودة

    ‏ يجب أن نثـق أننا ما خلقنا أبدا :

    لِـ نفشل

    أو لِـ نحـزن

    أو لـنكون أناس بلا هدف

    يجب أن نثـق أن وجودنا ليس صـدفة
    وليس رقما فحسب،

    وجودنا لـحاجة
    أنا موجود : لأن الكون يحتاجني..
    ...


    ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏خـذ من اليوم : ”عبــرة“


    وخـذ من الأمس : ”خبـرة“



    الدنيا مَسَألة حسابية اطرح منــها


    ( التَعَب والشَقَاء )


    واجمَع لها


    ( الحب والوَفَاءُ )


    وسيعينك ويوفقك رب السَماء

    ..

    ‏‏‏‏‏‏‏ إذا سجدت فأخبره بأسرارك . .


    ولا تُسمع من بجوارك ..


    وناجه بدمع عينك . .


    فهو للقلب مالك..


    لا تقل : من أيـن أبدأ
    طاعة الله البــداية


    لا تقل : أين طريقي
    شرع الله الهداية


    لا تقل : أيـن نـعيمي
    جنة الله كفايـة


    لا تقل : غـداً سأبـدأ
    ربما تـأتي النهايـة


    الدنيا ثـــلاثة أيام:

    يوم عشناه ولن يعود

    يوم نعيشه ولن يدوم

    يوم سنعيشه ولا نعرف مع من سنكون

    ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏حين يتلفظ عليك شخص 
 بكلام لا يليق بك. . فلا تغضب . . بل إبتسسم . . لأنه وفر عليك 
 اكتشاف شخصيته

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  4. #174
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    المصعد المعطل

    كان هناك عاملان فى احدى شركات البناء ، أرسلتهم الشركة التى يعملون لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البنايات .. وعندما وصل العاملان الى المصعد واذ بلافتة مكتوب عليها المصعد معطل تصدمهم

    فتوقفا هنيهة يفكران فيما سيفعلان .. لكنهما حسما أمرهما سريعا بصعود الدرج على الرغم من أن العمارة بها أربعين دوراً !! سيصعدان وهما يحملان المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ولكنها الحماسة .. فليكن

    وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كثيرة ، وصلا الى غايتهما

    هنا التفت أحدهما الى الآخر وقال : لدى خبران أود الافصاح لك عنهما .. أحدهما سار والآخر غير سار !! فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار

    فقال له صاحبه : أبشر !! لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا .. فقال له صاحبه بعدما تنهّد بارتياح : رائع لقد نجحنا ، اذن ، ما الخبر السىء ؟

    فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة

    المغزى من القصة

    هناك من يمضي في هذه الحياة كهذين العاملين

    يجد ويتعب ويعرق ، ثم في آخر الأمر …. يصل إلى لا شيء

    لأنه لم يخطط جيداً قبل أن يخطو

    ولم يضع لنفسه برنامجاً دقيقاً ، يجيب فيه عن السؤال الهام :

    ماذا أريد بالتحديد ؟؟.. وكيف أفعل ما أريد ؟؟؟

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  5. #175
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    أروع محاكمة على مر التاريخ

    في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير
    وعند حضور اطراف الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة

    صاح الغلام : يا قتيبة ( بلا لقب )
    فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا
    ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
    قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا
    التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
    قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية
    قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
    قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك
    قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛
    يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل
    ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك

    لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة
    ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم

    وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به
    وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله

    فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق
    أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
    والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  6. #176
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    روائع من التاريخ العثماني

    سأصدر فتوى بخلعك أيها السلطان

    علم السلطان (سليم الأول) أن الأقليات غير المسلمة الموجودة في (اسطنبول) من الأرمن والروم واليهود ، بدأت تتسبب في بعض المشاكل للدولة العثمانية ، وفي إثارة بعض القلاقل ، فغضب لذلك غضباً شديداً ، وأعطى قراراه بأن على هذه الأقليات غير المسلمة اعتناق الدين الإسلامي ، ومن يرفض ذلك ضرب عنقه. وبلغ هذا الخبر شيخ الإسلام ( زمبيلي علي مالي أفندي) ، وكان من كبار علماء عصره ، فساءه ذلك جداً ، ذلك لأن إكراه غير المسلمين على اعتناق الإسلام يخالف تعاليم الإسلام ، الذي يرفع شعار { لا إكراه في الدين }. ولا يجوز أن يخالف أحد هذه القاعدة الشرعية ، وإن كان السلطان نفسه. ولكن من يستطيع أن يقف أمام هذا السلطان ، الذي يرتجف أمامه الجميع ؟ من يستطيع أن يقف أمام هذا السلطان ، ذي الطبع الحاد فيبلغه بأن ما يفعله ليس صحيحاً ، وأنه لا يوافق الدين الإسلامي ويعد حراساً في شرعه ؟ ليس من أحد سواه يستطيع ذلك ، فهو الذي يشغل منصب شيخ الإسلام في الدولة العثمانية ، وعليه تقع مهمة إزالة هذا المنكر الذي يوشك أن يقع. لبس جبته وتوجه إلى قصر السلطان ، واستأذن في الدخول عليه ، فأذن له ، فقال للسلطان : سمعت أيها السلطان أنك تريد أن تكره جميع الأقليات غير المسلمة على اعتناق الدين الإسلامي.
    كان السلطان لا يزال محتداً فقال: أجل .. إن ما سمعته صحيح .. وماذا في ذلك ؟
    لم يكن شيخ الإسلام من الذين يترددون عن قوله الحق : أيها السلطان إن هذا مخالف للشرع ، إذ لا إكراه في الدين ، ثم إن جدكم (محمد الفاتح) عندما فتح مدينة (اسطنبول) اتبع الشرع الإسلامي فلم يكره أحداً على اعتناق الإسلام ، بل أعطي للجميع حرية العقيدة ، فعليك باتباع الشرع الحنيف ، واتباع عهد جدكم (محمد الفاتح). قال السلطان سليم وحدته تتصاعد : يا علي أفندي ... يا علي أفندي : لقد بدأت تتدخل في أمور الدولة ... ألا تخبرني إلى متى سينتهي تدخلك هذا ؟
    - إنني أيها السلطان أقوم بوظيفتي في الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وليس لي من غرض آخر ، وإذا لم ينته أجلي ، فلن يستطيع أحد أن يسلبني روحي.
    - دع هذه الأمور لي يا شيخ الإسلام.
    - كلا أيها السلطان ... إن من واجبي أن أرعى شؤون آخرتك أيضاً ، وأن أجنبك كل ما يفسد حياتك الأخروية ، وإن اضطررت إلى سلوك طريق آخر.
    - ماذا تعني ؟
    - سأضطر إلى إصدار فتوى بخلعك أيها السلطان ، بسبب مخالفتك للشرع الحنيف إن أقدمت على هذا الأمر.
    وأذعن السلطان (سليم) لرغبة شيخ الإسلام ، فقد كان يحترم العلماء ، ويجلهم ، وبقيت الأقليات غير المسلمة حرة في عقائدها ، وفي عباداتها ، وفي محاكمها ، ولم يمد أحد أصبع سوء إليهم.

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  7. #177
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    روائع من التاريخ العثماني

    وفد نصراني يطلب حكم المسلمين

    لما فتح السلطان العثماني مراد الثاني مدينة سلانيك عام 1431 م وهزم البندقيين شر هزيمة ودخل المدينة منتصراً- أعلم الحاجب السلطان أن وفداً من مدينة (يانيا) قد حضر، وهم يرجون المثول بين يديه لأمر هام.. تعجب السلطان من هذا الخبر، إذ لم تكن له أي علاقة بهذه المدينة التي كانت آنذاك تحت حكم إيطاليا. كانت مدينة (يانيا ) تحت حكم عائلة ( توكو )الإيطالية ، وعندما مات ( كارلو توكو الأول ) عام 1430م ، ولي الحكم بعده ابن أخيه (كارلو توكو الثاني ) ولكن أبناء ( توكو الأول ) غير الشرعيين ثاروا وطالبوا بالحكم ، فبدأ عهد من الاضطراب والفوضى والقتال عانى منه الشعب الأمرين ، وعندما سمعوا بأن السلطان ( مراد الثاني ) بالقرب منهم في مدينة (سلانيك) ، قرروا إرسال وفد عنهم .أمر السلطان مراد رئيس حجابه بالسماح للوفد بالدخول عليه ، ثم قال لرئيس الوفد بواسطة الترجمان : أهلاً بكم ، ماذا أتى بكم إلى هنا ؟ وماذا تبغون ؟
    قال رئيس الوفد : أيها السلطان العظيم ، جئنا نلتمس منكم العون ، فلا تخيب رجاءنا .
    -وكيف أستطيع معاونتكم ؟
    - يا مولاي، إن أمراءنا يظلموننا، ويستخدموننا كالعبيد، ويغتصبون أموالنا ثم يسوقوننا للحرب.
    - وماذا أستطيع أن أفعل لكم ؟ إن هذه مشكلة بينكم وبين أمرائكم.
    - نحن أيها السلطان لسنا بمسلمين، بل نحن نصارى، ولكننا سمعنا كثيراً عن عدالة المسلمين، وأنهم لا يظلمون الرعية، ولا يكرهون أحداً على اعتناق دينهم، وإن لكل ذي حق حقه لديهم.. لقد سمعنا هذا من السياح، ومن التجار الذين زاروا مملكتكم، لذا فإننا نرجو أن تشملنا برعايتكم وبعطفكم، وأن تحكموا بلدنا لتخلصونا من حكامنا الظالمين.
    ثم قدموا له مفتاح المدينة الذهبي.. واستجاب السلطان لرجاء أهل مدينة (يانيا)، وأرسل أحد قواده على رأس جيش إلى هذه المدينة، وتم فتحها فعلاً في السنة نفسها، أي في سنة 1431 م. هذه ليست قصة خيالية.. ومع أنها قصة غريبة، إلا أنها حقيقة وتاريخية.. لقد كان المسلمون رمزاً للعدل والإنصاف.

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  8. #178
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    روائع من التاريخ العثماني

    حكم القاضي بقطع يد السلطان محمد الفاتح

    أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة (اسطنبول)، وكلف أحد المعمارين الروم واسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً. وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر، وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الارتفاع لهذا المعماري.
    ولكن هذا المعماري الرومي - لسبب من الأسباب - أمر بقص هذه الأعمدة ، وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك ، وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد ، لم تعد ذات فائدة في نظره ، وفي ثورة غضبه هذا ، أمر بقطع يد هذا المعماري. ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان.
    ولم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه ، بل راجع قاضي اسطنبول الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في جميع أنحاء الإمبراطورية ، واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان (محمد الفاتح). ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة ، لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا.
    ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب أن يكون فوق كل سلطان. وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمة ، وتوجه للجلوس على المقعد قال له القاضي : لا يجوز لك الجلوس يا سيدي ... بل عليك الوقوف بجانب خصمك.
    وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام، أيد ما قاله الرومي. وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة ثم توجه إليه قائلاَ: حسب الأوامر الشرعية ، يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك !! ذهل المعماري الرومي ، وارتجف دهشة من هذا الحكم الذي نطق به القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من بعيد ، فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي. أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان (محمد الفاتح) فاتح (القسطنطينية) الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً، فكان أمراً وراء الخيال ... وبصوت ذاهل ، وبعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي ، بأنه يتنازل عن دعواه ، وأن ما يرجوه منه هو الحكم له بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن الضرر البالغ الذي لحق به. ولكن السلطان (محمد الفاتح) قرر أن يعطيه عشرين قطعة نقدية ، كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه من حكم القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك.

    منقول


    «« توقيع pharmacist »»

  9. #179
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    أنت مطرود من العمل

    التحق شاب امريكى يدعى " والاس جونسون "
    بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب
    وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره
    حيث كان شابا قويا قادرا
    على الأعمال الخشنة الصعبة ،
    وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته
    وأصبح ذا شأن
    في الورشة التي خدمها لسنوات طويلة
    فوجئ برئيسه في العمل
    يبلغه انه مطرود من الورشة
    وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده
    في تلك اللحظة خرج الشاب إلى الشارع بلا هدف
    وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صور الجهد الضائع
    الذي بذله على مدى سنوات عمره كله
    فأحس بالأسف الشديد وأصابه الإحباط واليأس العميق
    وأحس " كما قال ؛
    وكأن الأرض قد ابتلعته
    فغاص في أعماقها المظلمة المخيفة
    لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد
    وكانت قمة الإحباط لديه هي
    علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق
    غير أجره البسيط من ورشة الأخشاب
    ولم يكن يدري ماذا يفعل
    وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث
    فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟
    فقال
    سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه
    وسأعمل في مهنة البناء
    وبالفعل كان المشروع الأول له
    هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده
    ثم توالت المشاريع الصغيرة
    وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة
    وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل
    أصبح مليونيراً مشهورا
    إنه " والاس جونسون "
    الرجل الذي بنى سلسله فنادق (هوليدي إن)
    انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق
    وبيوت الاستشفاء حول العالم
    يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية
    لو علمت الآن
    أين يقيم رئيس العمل الذي طردني
    لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي
    فَعندما حدث هذا الموقف الصعب
    تألمت جدا ولم افهم لماذا
    أما الآن فقد فهمت أن الله شاء
    أن يغلق في وجهي باباً
    " ليفتح امامى طريقا "
    أفضل لي ولأسرتي

    لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك
    هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
    وتعامل مع معطيات حياتك
    توكل على الله
    وابدأ من جديد بعد كل موقف
    فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها
    لأنه باستطاعتنا أن نكون أفضل

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  10. #180
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    صنع المعروف لا يضيع أبدًا

    هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذات اليد والفقر المدقع ، لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان خائفـًا على ابنه ، فلذة كبده ، فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه ؟ وهو مازال صغيرًا والحياة ليست لعبة سهلة ، إنها محفوفة بالمخاطر ،كيف سيعيش في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟

    ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ، سمع صوت كلب ينبح نباحًا مستمرًا ، فذهب فلمنج بسرعة ناحية الكلب حيث وجد طفلاً يغوص في بركة من الوحل وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الرعب والفزع ، يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب.

    ولم يفكر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته.

    وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها الخيول ومعه حارسان ، اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ، هنا أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت.

    قال اللورد الثري ( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ، أنا مدين لك بحياة ابني ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك ).

    أجاب فلمنج ( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ، و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا ).

    أجاب اللورد الثري ( حسنـًا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ، فأنا سآخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه حتى يصير رجلاً متعلمًا نافعًا لبلاده وقومه).

    لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرًا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء ، وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ، وأصبح الصبي الصغير رجلاً متعلمًا بل عالمًا كبيرًا .. نعم ؛ فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ، أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ، كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945.

    لم تنته تلك القصة الجميلة هكذا بل حينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته ،

    نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ، لكن انتظر المفاجأة الأكبر ، فذاك الصبي ابن الرجل الثري ( الذي أنقذ فلمنج الأب حياته مرة وأنقذ ألكسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين ) رجل شهير للغاية ، فالثري يدعى اللورد راندولف تشرشل ، وابنه يدعى ونستون تشرشل ، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ، الرجل الذي قاد الحرب ضد هتلر النازي أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان ).

    هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير أنقذ طفلاً صغيرًا ، فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدًا.

    الحكمـــــــــــــة

    باختصار شديد جدًا:

    إذا عملت معروفـًا فلا تنتظر شكرًا من أحد، ويكفيك ثواب الواحد الصمد، وثق تمامًا بأنه لن يضيع أبدا.

    منقول


    «« توقيع pharmacist »»

صفحة 18 من 86 الأولىالأولى ... 816171819202868 ... الأخيرةالأخيرة

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-03-2008, 11:41 AM
  2. قف .... واعتبر
    بواسطة نرجس في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-02-2008, 09:43 PM
  3. يسوع قدوس للرب .............. طيب بلا تعليق إقرأ التالي !!
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-08-2007, 05:51 AM
  4. إقرأ انجيل الحواري برنابا ، فأنت الحكم
    بواسطة Dexter في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-08-2004, 09:13 PM
  5. إقرأ لابن حزم
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى مكتبة الفرقان للكتب والابحاث
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-01-2004, 08:27 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...