القول بأن نشيد الإنشاد هو كلام روحي لتفسير علاقة الله بالكنيسة -- فهذا من الاستخفاف بالعقول

ففى نشيد الأناشيد : الحبيب يُخاطب محبوبته بإسمها , ويقول لها : ارجعى يا شولميت
Son 6:13 ارجعي ارجعي يا شولميث. ارجعي ارجعي فننظر إليك. ماذا ترون في شولميث مثل رقص صفين؟

وفى النشيد نجد من الكلام الذى يعف اللسان عن ذكره

فالحبيبة تقول لحبيبها :-
قبِّلنى بقبلات فمك الحارة

وتقول له
ليتك كأخ لي الراضع ثديي أمي فأجدك في الخارج وأقبُلك ولا يخزونني

وتقول عنه
بين ثديي يبيت

وتقول عنه
شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني.

وتقول له
تعال نخرج إلى الحقل ...هنالك أعطيك حبي
وفى السبعينية : هنالك أعطيك ثدييي

ولو افترضنا جدلاً كما يدَّعون أن هذه علاقة بين الله والكنيسة بمعنى أن الله هو (العريس) , والكنيسة أو النفس البشرية هى( العروس )
فهل الإله يُقبِّل النفس البشرية بقبلات فمه الحارة ؟؟!!!
وهل الإله يبيت بين ثديي النفس البشرية ؟؟!!!!
وهل الإله يخرج مع النفس البشرية إلى الحقل لتعطيها حٌبها أو ثديها ؟ !!

تعالى الله عمَّا يقول الظالمونَ عُلواً كَبيراً