الرد على موضوع " مسيحيين ولسنا نصارى ! "


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على موضوع " مسيحيين ولسنا نصارى ! "

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 29

الموضوع: الرد على موضوع " مسيحيين ولسنا نصارى ! "

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    14-09-2017
    على الساعة
    01:33 AM
    المشاركات
    5,015

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بصراحة منهج هذا الموضوع عند النصارى

    كل يغني على ليلاه

    لا اعرف باي وجه حق يعترضون على قرآننا قبل اي دراسة ولا تحقق

    تسلم يا مولانا متعلم1

    والله حقيقة نستمتع ونحن نقرأ موضوعك

    في انتظار البقية


    «« توقيع abcdef_475 »»

    وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات
    ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني


    [/FONT][/SIZE]
    [/CENTER]

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    آخر نشاط
    25-10-2012
    على الساعة
    04:16 AM
    المشاركات
    54

    افتراضي


    النقطة السادسة :
    الرد على الإعتراضات وكشف التدليس والكذب :

    قال المعترض بعد أن أورد كلمة نصارى Ναζωραίων في المخطوطات :
    ثالثا : معنى كلمة " Ναζωραίων " في القواميس والمعاجم اليونانية :
    قاموس سترونج :G3480Ναζωραῖος
    Nazōraios
    nad-zo-rah'-yos
    From G3478; a Nazoraean, that is, inhabitant of Nazareth; by extension a Christian: - Nazarene, of Nazareth.

    قاموس ثاير :G3480Ναζωραῖος
    Nazōraios
    Thayer Definition:
    Nazarite = “one separated”
    1) an inhabitant of Nazareth
    2) a title given to Jesus in the NT
    3) a given to Christians by the Jews, Act_24:5
    Part of Speech: noun proper masculine
    A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G3478
    Citing in TDNT: 4:874, 625نلاحظ ان كلام المرجعين اشار الى كلمة أخرى وهى الموجودة تحت رقم " 3478 " ، فنرى ماذا يحي هذا الرقم :

    قاموس سترونج :G3478
    Ναζαρέθ, Ναζαρέτ
    Nazareth Nazaret
    nad-zar-eth', nad-zar-et'
    Of uncertain derivation; Nazareth or Nazaret, a place in Palestine: - Nazareth.قاموس ثاير :
    G3478
    Ναζαρέθ / Ναζαρέτ
    Nazareth / Nazaret
    Thayer Definition:
    Nazareth = “the guarded one”
    1) the ordinary residence and home town of Christ
    Part of Speech: noun proper locative
    A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: of uncertain derivationhttp://strongsnumbers.com/greek/3480.htm

    وكما رأينا فإن معني الكلمة في كل القواميس المعتمدة اللغوية تقول انها لقب المسيحيين نسبه الى المسيح وفي اصلها نسبه للمسيح الى بلدة الناصرة
    يظهر من هذا الجزء أن المعترض لم يفهم محتوى الموضوع الذي ظن أنه يردعليه ، فالنقطة محل النقاش والبحث هي حول اللفظة العربية (نصراني - نصارى) وصحة إطلاقها لغوياً على المسيحيين ، ولكن المعترض ذهب يشرح واسترسل في إثبات معنى الكلمة اليونانية للمدينة ، والتي لانختلف معه في معناها !!
    ولو أنه فهم الموضوع قبل أن يكتب فيه لكان استشهاده بالمعاجم العربية وليس استرونج وثاير !! وعلى العموم سنعتبر هذه المعلومة (والتي نعرفها قبلاً) معلومة إثرائيــه ونشكره عليها ..

    قال المعترض :
    ولكن حتى الترجمة السرياني البشيطا وو ترجمة خابوريوس التي تعود لعام 165 م تعني نفس المعنى اليوناني وهو الذي اثبتناه انه يعني بلدة الناصرة التي منها الرب يسوع المسيح جسدياً ..

    البشيطا و خابوريوس:
    Acts 24:5 - ܐܫܟܚܢ ܓܝܪ ܠܓܒܪܐ ܗܢܐ ܕܐܝܬܘܗܝ ܡܫܚܛܢܐ ܘܡܥܝܪ ܫܓܘܫܝܐ ܠܟܠܗܘܢ ܝܗܘܕܝܐ ܕܒܟܠܗܐܪܥܐ ܪܫܐ ܗܘ ܓܝܪ ܕܝܘܠܦܢܐ ܕܢܨܪܝܐ ܀
    ويقول في مكان آخر :
    اذا حتى القواميس والمراجع السريانية تقول وبكل شدة ان المعنى هو نسبة الى مدينة الناصرة التي منها الرب يسوع المسيح جسدياً
    اذا فالمعنى واضح ولا خلاف عليه في اللغات الأصلية سواء في الوحي او في اللغة التي كان يتكلمها المسيح له كل المجد
    - أولاً : لم يعترض أحد على أنّ معنى الكلمة في اليوناني أو السرياني أو حتى الصيني أو الهندي هو نسبة إلى مدينة الناصرة التي منها المسيح جسدياً !

    - ثانياً : حتى الكلمة في العربية تعني بلدة الناصرة التي منها المسيح عليه السلام ، فما الجديد الذي أضفته ؟!

    وانظروا إلى كلامه كيف أصبح يدينه :

    اذا حتى القواميس والمراجع العربية تقول وبكل شدة ان المعنى هو نسبة الى مدينة الناصرة التي منها المسيح جسدياً ..
    ومن الطريف في هذه النقطة ، أن المعترض يحاول أن يثبت أن الأصل والترجمة لكلمة ما تفيدان نفس المعنى !
    مع أن الترجمة لأي كلمة وفي أي لغة ، تؤدي نفس المعنى للكلمة الأصل ، وهذا لايحتاج لإثبات !!
    فمثلاً كلمة computer والتي تعني "آلة الإدخال والمعالجة والإخراج" تترجم في اللغة العربية إلى (حاسب أو حاسوب) وهي أيضاً بعد ترجمتها تعني "آلة الإدخال والمعالجة والإخراج"

    وكذلك الأمر عندما نترجمها لبقية اللغات ، فما الداعي إذاً أن تضع لنا ترجمات عديدة للكلمة محل البحث وتقول أنظروا إنها تفيد نفس المعنى !!!

    - ثالثاُ : يجب أن تنتبه إلى أمر مهم ، وهو أن المدينة لاتختص بلغة وحي كتابك فقط ، ولا تختص باللغات التي كان يتكلمها المسيح عليه السلام ، وإنما هي مدينة كباقي المدن والتي عندما تتعرف عليها الشعوب المختلفة تترجمها إلى لغاتها ، وذلك بغض النظر عن الإستخدام الديني لهذه اللغة -إن وجد- فيما بعد.
    يعني وحي كتابك هو من استخدم الكلمة اليونانية - المترجمة عن الأصل - وليس العكس ..

    والعجيب الغريب يا أخوة أن المعترض يرفض الرجوع للقواميس العربية لمعرفة اسم المدينة وصيغة النسب إليها في اللسان العربي ، بينما يقر برجوعه للقواميس الإنجليزية لمعرفة ذلك فيها !!
    وكان هذا التناقض الفاضح منه عندما صدع رؤوسنا بقوله :

    لأن الكلمة ليست عربية ! فكيف اعود للمعاجم العربية!
    الجانب اللغوي منتهي لأن الكلمة ليست عربية
    ولماذا اصلا تذهب للعربي ؟ أهى عربية ؟
    كلمة اصلها غير عربي أفأبحث عنها في المعاجم العربية ؟!!
    يا عزيزي ، ما علاقتنا أصلا بالعرب !
    الموضوع ، في العربية ليس لغوي ، بل قراني ، لان الكلمة ليست عربية
    نعيد / المعاجم لا سلطة لها هنا لان الكلمة ليست عربية فكيف ابحث عن الكلمة في المعاجم العربية وهى ليست عربية !؟
    ولهذا لم اسألك عن جذر الكلمة عربيا لانها ليست عربية
    يا عزيزي اجبتك ، ولكن الإجابة على مراحل ، الكلمة ليست عربية ، هل تتفق معي ام لا ؟
    بالتأكيد ، كيف أن الكلمة ليست عربية في الأصل و أبحث عنها في المعاجم العربية ؟!
    سبحان الله وكأن أحداً قال أن الكلمة عربية !!
    وكأن نقطة الخلاف حول أصل الكلمة وليس رسمها ونطقها !!


    المهم ، على سؤاله سألناه :
    وكيف عرفت أنها Nazareth باللغة الأنجليزية !!!!!
    هل الكلمة إنجليزية وهل أصلها أنجليزي ؟!
    ولماذا رجعت للقواميس الأنجليزية لتعرف كتابتها بالأنجليزي ورفضت أن ترجع للقواميس العربية لتعرف كتابتها بالعربي ؟!!
    فماذا تتوقعون جوابه ؟
    في الشق الإنجليزي أعترف برجوعه للقواميس الأنجليزية !
    أما في الشق العربي فضّل النصراني الذهاب إلى صحراء الربع الخالي ودفن رأسه في رمالها :


    (ابشر ياعم طارق البترول على وشك الظهور)



    هروب و "تهجيص" آخر منه على نفس السؤال :
    نعم ، رجعت للقرأن لانه كلام الله المعجز فكيف اترك الكلام المعجز المعصوم واذهب للمعاجم التي لم تأتِ الكلمة بلغتها اصلا ؟!
    !!!
    ونعيد سؤالنا له بصيغة أخرى لعله يفهم أو يحترم من يقرأ له :
    كيف عرفت أن الكلمة الصحيحة عربياً هي (ناصريين) وليست (نصارى) بدون الرجوع للمعاجم العربية ؟!
    وخصوصاً أنك قلت :
    العامل المشترك واللي بيساعدد على الإختلاط هو الفرق الصغير بين كلمة " ناصريين " و " نصارى "....
    وكيف عرفت أن اللفظة "نصارى" مغلوطة لغوياً بدون الرجوع للمعاجم العربية ؟!
    وخصوصاً أنك قلت :
    الثقافة العربية تأثرت بالإسلام الذي يدعو المسيحيين بنصارى وهذا منطقي اذ ان الغالبية العظمى مسلمون فتأثرت الترجمة بهذه الثقافة المغلوطة لغوياً
    يارب يجاوب ..


    يقول المعترض :
    خامساً : نقاط هامة جدا قبل الشروع في الرد على ماقيل عن الكلمة وربطها بالمعنى الإسلامي النقطة الأولى : هي عبارة عن تنبيه وتوضيح الى من القائل لهذا النص من الأساس ، هل هو اعتراف كتابي اننا ناصريين ( نسبة الى الناصرة ؟ أم هو نقل كتابي لما قاله اليهود على المسيحيين ؟
    الحقيقة ان الكتاب المقدس هنا ليس هو المُقِر لهذا اللقب ابداً بل هم اليهود ولهذا نرجع الى كلام الكتاب المقدس نفسه ..
    يحاول المعترض هنا أن يفصل هذا النص والذي ورد به اللقب -على لسان اليهود- بصيغة الجمع على أتباع المسيح ، عن بقية النصوص التي ورد بها اللقب بصيغة الإفراد على المسيح نفسه ، مع أن اللقب هو نفسه سواء أطلق بصيغة الجمع أو الإفراد ..
    فالصيغة المفردة أطلقت على المسيح وفي أصلها نسبة إلى المدينة التي عاش فيها (الناصرة) ، وصيغة الجمع أطلقت على أتباعه وفي أصلها نسبة إلى المدينة التي عاش فيها (الناصرة)

    ولكن المعترض يحاول الإيهام بأن (ناصري) في الكتاب المقدس لاعلاقة لها بـ (ناصريين) في ذات الكتاب !!
    ولننظر إلى صيغة الجمع بالعبري (נָצְרִים) نجدها تشير إلى نفس المعنى بصيغة الإفراد (נָצְרִי) ، ولو كانت تشير لأمر آخر مختلف لكانت الكلمتين - في الكتاب المقدس - مختلفتين كلياً في المعنى والرسم الكتابي ..
    فالكلمة هي هي ، وإنما جمعت فقط ..
    وكذلك في الآرامي صيغة الجمع ܢܳܨܪܳܝܳܐ وصيغة الإفراد ܢܳܨܪܳܝܳܐ - في الكتاب المقدس - وأترك للقارئ الكريم التعليق على هذا التطابق التام للصيغتين !!
    وكذلك في اليوناني صيغة الجمع Ναζωραι̃ων وصيغة الإفراد (Ναζωραι̃ος ، Ναζωραίου ، Ναζαρηνέ ، Ναζωραι̃ον) ولو كانت تشير لأمر آخر مختلف لكانت الكلمتين مختلفتين كلياً ولو في الرسم الكتابي ..

    وبعض التوضيح السابق نعود لسؤاله :

    هل هو اعتراف كتابي اننا ناصريين ( نسبة الى الناصرة ؟ أم هو نقل كتابي لما قاله اليهود على المسيحيين ؟
    نعم هو أعتراف كتابي أنكم (نصارى – ناصريين)
    والدليل أن المسيح في الكتاب المقدس وصف نفسه بهذا اللقب :
    (فاجبت من انت يا سيد. فقال لي انا يسوع الناصري الذي انت تضطهده) اع 22: 8.
    الترجمة الأصح عربياً : (... أنا يسوع النصراني ...)
    واستخدامه لهذا اللقب على نفسه هو إقرار منه به

    وكذلك دعاه بطرس :
    اع 2: 22 (ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال. يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون)
    الترجمة الأصح عربياً : (... يسوع النصراني ...)

    وكذلك بولس :
    (فانا ارتأيت في نفسي انه ينبغي ان اصنع امورا كثيرة مضادة لاسم يسوع الناصري). اع 26: 9
    الترجمة الأصح عربياً : (... يسوع النصراني)
    ووصف رسله له بهذا اللقب هو إقرار منهم به ..

    لهذا فاللقب كتابي ، ولم يستخدمه اليهود فقط ، أيضاً استخدمه يسوع على نفسه ودعاه به رسله ..


    ثم يقول المعترض :
    إذاً فهذا اللقب هو ليس لقب كتابي بل هو لقب يهودي اعطوه للمسيحيين كنوع من التحقير ولِصِغَر عدد المسيحيين في هذه الفترة ولمخالفتهم للمباديء اليهودية التي تعتمد على المظهرية ولا تَقبل المسيح كمخلص وانه المسيح الحقيقي المُنتظر ، فبالطبع التعليم بأن يسوع هو المسيح في اليهودية هو ضد مصالح الكَتبة والفريسيين والصدوقيون ولهذا اطلقوا هذا اللفظ عليهم
    - أولاً : هل يوجد في الأصل لهذا اللقب (نصراني – ناصري) مايعيب أو يقدح في من يطلق عليه ؟!
    الجواب ، كلا وحاشا ..
    يقول قاموس الكتاب المقدس عن هذا الإسم :
    (وعموماً، الناصري هو أى مواطن من الناصرة في الجليل الأسفل، والتى كانت موطن الرب يسوع طوال الثلاثين عاماً الأولى من حياته، ومن ثم جاءت تسميته " يسوع الناصرى " ، ولعل ذلك كان تمييزاً له عن غيره ممن كان يطلق عليهم اسم " يسوع " ، إذ كان اسماً شائعاً (انظر مثلاً كو 4: 11، فهو اللفظ اليوناني لاسم " يشوع " فى العبرية) .

    إذاً كما نرى أن نسبة المسيح إلى الناصرة هو بالأصل بسبب نشأته وترعرعه فيها ، وقد يكون سبب نسبته إليها تمييزاً له عن غيره ممن كان يطلق عليهم نفس اسمه ، وهذا هو الأصل في إطلاق هذه التسمية ، ولا يوجد مايعيب في ذلك

    - ثانياً : هل يعني استخدام اليهود للقب على أتباع المسيح - بغرض التحقير والتهوين- أنه أصبح معيب ومشين في ذاته ؟!
    الجواب ، حاشا وكلا ..

    - يقول قاموس الكتاب المقدس عن الناصرة :
    (وفيها نشأ المسيح وترعرع (لو 4: 16) وصرف القسم الاكبر من الثلاثين السنة الاولى من حياته (لو 3: 23 ومر 1: 9). ولذلك لقب يسوع الناصري، نسبة اليها (مت 21: 11 ومر 1: 24) وذلك ايضاً لقب تلاميذه بالناصرين.)
    فتسميتهم بـ (النصارى - الناصريين) هو نسبة إلى المسيح (النصراني - الناصري)

    - ويؤكده أيضاً قاموس الكتاب المقدس بشكل آخر :
    (وقد استخدمت هذا اللقب الأرواح النجسة (مرقس 1 : 24، لو 4: 34)، والجموع التي كانت ملتفة حوله خارج أريحا (مرقس 10: 47، لو 18: 37)، وإحدى جواري رئيس الكهنة (مرقس 14: 67)، والجنود (يو 18: 5 و7)، وبيلاطس البنطي (يو 19: 19)، والتلميذان في الطريق إلى عمواس (لو 24: 19) ، والملاك عند القبر الفارغ (مرقس 16: 6).
    كما استخدم الرسل هذا الوصف، فيذكره بطرس في عظته في يوم الخمسين (أع 2: 22)، وعند باب الهيكل عندما شفى الرجل الأعرج من بطن أمه (أع 3: 6، 4: 10). كما استخدمه الرسول بولس أيضاً (أع 26: 9). واستخدمه الشهود الكذبة الذين أقامهم الشيوخ والكتبة ليشهدوا ضد استفانوس قائلين: "لأننا سمعناه يقول إن يسوع الناصرى هذا ، سينقض هذا الموضع، ويغير العوائد التى سلمنا إياها موسى) " (أع 6: 14). )

    واستخدام الرسل لهذا اللقب ينفي أنه معيب في ذاته ، بالرغم من استخدام الأرواح الشريرة له ..

    - وهذا أيضاً ما أكده "القديس يوحنا الذهبي الفم" بقوله :
    " لقد ظنوا أنهم يقولون هذا كنوع من التوبيخ "الناصريون"، بهذا يريدون تحطيمه، لأن الناصرة موضع وضيع. قال: "وجدنا هذا الرجل". انظروا كيف يشوهون سمعته بخبث، فبقولهم "وجدناه" يبدو كمن يتسلل دومًا خفيه، وأنه بصعوبة تتبعوه حتى وجدوه، مع أنه كان في الهيكل لمدة سبعة أيام."

    فالإسم إذاً لاعيب فيه وإن استخدمه اليهود وغيرهم بقصد التحقير ، والأمر مثله كما لو نسب بعض الخليجيين أحد العمالة عندهم ببلده استحقاراً له أو استخفافاً به (كالجاوي أو الهندي أو البنقالي) ، وإن كانوا يرون اللفظ استحقار فهذا بسبب استحقار بلده عندهم ، وإلا فإن نسبته لبلده بحد ذاتها ليس به استحقار أو إهانة ، بل نجده هو ينسب نفسه إليها وينسبه إليها غير هذه الطبقة بدون قصد وغرض التحقير والتعالي.

    لذلك الطعن في الأسم جملة وتفصيلاً بحجة وروده على لسان اليهود بقصد التحقير هو أمر يرفضه العقل والمنطق ، بل يرفضه المسيحي نفسه من خلال قبوله لإسم (مسيحيين) والذي أطلقه الوثنيون في الأصل عليهم بقصد التحقير والإستخفاف ..

    - جاء في قاموس الكتاب المقدس - تأليف نخبة من الاساتذة ذوي الاختصاص ومن اللاهوتيين - :
    " دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في إنطاكية ( أعمال الرسل 11 : 26 ) نحو سنة 42 أو 43 ميلادية . ويرجح ان ذلك اللقب كان فى الأول شتيمة ( 1 بطرس 4 : 16 ) قال المؤرخ تاسيتس ( المولود نحو 54 م ) ان تابعي المسيح كانوا أناس سفلة عاميين و لما قال اغريباس لبولس فى اعمال الرسل 26 : 28 ( بقليل تقنعنى ان اصير مسيحيا ) فالراجح انه أراد ان حسن برهانك كان يجعلني أرضى بان أعاب بهذا الاسم ."

    - وجاء في "دائرة المعارف الكتابية" :
    ولا يرد هذا الاسم إلا في القرن الثاني إذ كان إغناطيوس الأنطاكي هو أول مسيحي يطلق على المؤمنين أسم " مسيحيين " . كما كتب بلليني ( الحاكم الروماني للمنطقة التي أرسل إليها الرسول بطرس رسالته الأولى ) للإمبراطور تراجان عن أناس قدموا أمامه بتهمة أنهم " مسيحيون " ومنذ ذلك الوقت أصبح المؤمنون بالمسيح يشتهرون بهذا الاسم .. "

    - وجاء في قاموس استون :
    Christian: The name givenby the Greeks or Romans, probably in reproach, to the followers of Jesus. It was first used at Antioch

    - ويقول القمص مرقص عزيز في كتاب (تاريخ الكنيسة ..) ، تعليقاً على اسم "مسيحيين" :
    "أ ُطلق هذا الاسم على التلاميذ أولاً بواسطة وثنيي أنطاكية لا بواسطة اليهود ولا بواسطة الرسل أنفسهم". اهـ

    ومع ذلك كله المسيحي يراه الآن جميلاً ، بينما الوثني كان يراه تحقيراً وسخرية ،
    فهل سيقبل المسيحي نفس منطقه الأعوج ويرفض هذا الإسم بالجملة بحجة استخدام الوثنيين له بنفس مقصد اليهود هناك ؟!
    وهذا مع تغاظينا بأن الإسم الأخير لم يقره يسوع ولم يذكره في حياته ، ولم يتقبله المسيحين الأوائل في بداية إطلاقه عليهم وإنما التصق بهم التصاقاً ثم عرفوا به !!
    ومع تغاضينا بعدم وجود دليل على أن المسيحيين الأوائل رفضوا تسميتهم باللقب الذي أقره يسوع ورسله (نصارى) !!

    والجميل يا أحبة أن المعترض يرد على زعمه هذا في موضع آخر ، إذ يقول رداً على استخدام الوثنيين للقب مسيحيين بنفس المقصد وعدم تقبل أهله له في البداية :

    وفي الحقيقة هذا الامر له امثلة حية نعيشها في هذه الفترة وهى مع المسلمون انفسهم حيث يأتي واحد فيقول لنا " يا اربعة ريشة " او يأتي آخر ويقول " يا كوفتس " او يأتي آخر ويقول " يا خروف " أو آخر يقول " يا عبدة المصلوب " وبالرغم من ان هذه كلها اشياء ثابته لا عيب فيها إلا انه قد يتضايق البعض من قولها بهذا الأسلوب فالعيب ليس في الكلمة بل في اسلوب الكلام والمقصد منه فمثلاً تحدث كثيراً ان تجد مسيحي ماشياً في الشارع ويأتي طفل ويقول له " يا مسيحي " ! فهل هذا سب للمسيحي ام انه فخر له ؟ فالطفل يقصد ان يهين المسيحي الذي يعرف عنه خطأ انه يعبد الصليب والتماثيل والصور و يعبدون الله والمسيح ومريم ام عيسى وانهم يعبدون بشر و و و و ، فهذا هو ما يقصده وهذا ما قد يضايق وليس الإسم نفسه بدليل تمسكنا الآن بالإسم فما هو العار الذي في الإسم الذي يجعلنا نحن نتمسك به بكل قوة وهم يخلون منه بكل قوة ( إن ثبت اصلاً )
    وبالرغم من ان هذه كلها اشياء ثابته لا عيب فيها إلا انه قد يتضايق البعض من قولها بهذا الأسلوب فالعيب ليس في الكلمة بل في اسلوب الكلام والمقصد منه
    وبالرغم من ان هذه كلها اشياء ثابته لا عيب فيها إلا انه قد يتضايق البعض من قولها بهذا الأسلوب فالعيب ليس في الكلمة بل في اسلوب الكلام والمقصد منه


    وكذلك يرد عليها في موضع آخر :



    ثم ألا يعلم هذا الجاهل أن المسيحيين ما زالوا يتمسكون بتلك التسمية ويفخرون
    بها ، وعلى سبيل المثال كثيراً مانسمع القس مكاري يونان يقول (باسم يسوع الناصري ..) ، وهذا لأنه مازال يفخر بالتسمية ..
    وهناك أيضاً موقع مسيحي اسمه "كنيسة يسوع الناصري" :
    http://www.jesus-nazareth.com/
    وهذا لأن أصحابه المسيحيين مازالوا يفخرون بالتسمية ..
    وهناك بعض الزملاء المسيحيين في المنتديات يتكنون بلقب "ابن الناصري" ، وهذا لأنهم مازالوا يفخرون بالتسمية ..
    حقيقة ردود المعترض على نفسه رائعة ..

    ثم يعود ويكرر :

    إذاً فهذا اللقب هو ليس لقب كتابي بل هو لقب يهودي اعطوه للمسيحيين كنوع من التحقير ولِصِغَر عدد المسيحيين في هذه الفترة ولمخالفتهم للمباديء اليهودية التي تعتمد على المظهرية ولا تَقبل المسيح كمخلص وانه المسيح الحقيقي المُنتظر ، فبالطبع التعليم بأن يسوع هو المسيح في اليهودية هو ضد مصالح الكَتبة والفريسيين والصدوقيون ولهذا اطلقوا هذا اللفظ عليهم

    ونحن نكرر له بأن اللقب أعطي في الأصل بسبب نشأت المسيح في الناصرة ، وإطلاق اللقب على أتباع المسيح من اليهود هو نسبة للمسيح وفي أصله نسبه لموطنه ومكان نشأته كما يقول قاموس الكتاب المقدس عن الناصرة :
    (وفيها نشأ المسيح وترعرع (لو 4: 16) وصرف القسم الاكبر من الثلاثين السنة الاولى من حياته (لو 3: 23 ومر 1: 9). ولذلك لقب يسوع الناصري، نسبة اليها (مت 21: 11 ومر 1: 24) وذلك ايضاً لقب تلاميذه بالناصرين.)

    ويؤكد هذا قول المعترض نفسه :

    معني الكلمة في كل القواميس المعتمدة اللغوية تقول انها لقب المسيحيين نسبه الى المسيح وفي اصلها نسبه للمسيح الى بلدة الناصرة
    فالأصل في التسمية هو نسبة للمسيح إلى بلدة الناصرة
    واستخدام اليهود له بقصد التحقير – لحقارة الناصرة عندهم - لايعني أنه لقب مشين في ذاته كما ذكرنا وكررنا وكما أيدنا المعترض في ذلك ..

    يـتـبـــع ..


    «« توقيع متعلم 1 »»

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    آخر نشاط
    25-10-2012
    على الساعة
    04:16 AM
    المشاركات
    54

    افتراضي

    سيفنا العضب
    دكتور نيو
    الحبيب طارق
    سعدت بمروركم أكرمكم الله تعالى

    والله حقيقة نستمتع ونحن نقرأ موضوعك
    هذا يامولانا بعض من بعض من بعض (3 بعض آمين ) ماعندكم

    «« توقيع متعلم 1 »»

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    آخر نشاط
    25-10-2012
    على الساعة
    04:16 AM
    المشاركات
    54

    افتراضي

    يقول المعترض :
    وهذا ما يؤكده القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لهذه الآية :
    ================================================== =================
    "فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدًا،ومهيّج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة،ومقدام شيعة الناصريّين". [5]


    باسم رئيس الكهنة وكل مجمع السنهدرين قدم ترتلس ثلاثة إتهامات خطيرة ضد الرسول بولس: أحدها يخص الأمن العام للدولة بكونه مهيج فتنة بين جميع اليهود، والثاني يمس سلامة الدين اليهودي كمنجس للهيكل وكاسر للناموس، والثالث كقائد حركة لشيعة جديدة تدعى الناصريين.
    "مفسد"، الكلمة اليونانية تستخدم عن الوباء، هكذا يروا في الرسول أشبه بوباءٍ مفسدٍ لأخلاقيات الآخرين. لم يقل عنه أنه حامل الوباء، بل هو الوباء بعينه. اعتاد المقاومون للإيمان المسيحي أن يدعو الإيمان المسيحي وباءً, والمسيحيين مفسدين.
    "مهيج فتنة" ادعوا أنه ينادي بتعاليم ضد ناموس موسى والتقاليد والعادات اليهودية مما يسبب انقسامًا وثورة وسط اليهود. جاءت الكلمة "مهيج فتنة" prootostateen وهو تعبير عسكري كقائد للجيش، وكأن بولس هو الرجل الأول في حركة الناصريين الثائرة كجيش يحارب. يرى البعض في تعبير "مهيج فتنة" تلميحًا خفيًا إلى إثارة فتنة بين اليهود ضد روما، هذا الاتهام لا ينطبق مطلقًا على الرسول بولس، إذ كان يشير إلى جنسيته الرومانية واهتمامه بالأمم.
    أما كلمة شيعة haireseoos أي أصحاب بدعة أو هرطقة heresy ، فتشير إلى أنها جماعة منحرفة عن الإيمان.
    هكذا قلبوا الحقيقة، فالرسول بولس ككارزٍ بإنجيل المسيح، يسوع الناصري، يدعو إلى الخضوع للسلطات، وتقديم الكرامة لمن له الكرامة، كما يدعو إلى تنفيذ الناموس في كمال مفهومه الروحي، فيطالب بالحب حتى نحو الأعداء والمقاومين.
    وهنا تدليس وكذب على القمص تادرس ملطي من المعترض ، إذ أن القمص بين أن الكلمة التي يقصد بها ترتلس الإستحقار والإستهزاء بمنهج بولس وما دعى إليه ، هي كلمة (شيعة) ، والتي تعني أصحاب بدعة وهرطقة ، وليست كلمة الناصريين !!
    يقول القمص عن قولهم (ومقدام شيعة الناصريين) :
    أما كلمة شيعة haireseoos أي أصحاب بدعة أو هرطقة heresy ، فتشير إلى أنها جماعة منحرفة عن الإيمان.

    ثم يقول القمص عن مجمل الإتهامات لبولس :
    هكذا قلبوا الحقيقة، فالرسول بولس ككارزٍ بإنجيل المسيح، يسوع الناصري، يدعو إلى الخضوع للسلطات، وتقديم الكرامة لمن له الكرامة، كما يدعو إلى تنفيذ الناموس في كمال مفهومه الروحي، فيطالب بالحب حتى نحو الأعداء والمقاومين.
    ولكن المضحك هنا أن زميلنا المعترض لوّن كلمة (قلبوا الحقيقة) وكلمة (يسوع الناصري) من كلام القمص ، ليوهم القارئ أن القمص يقصد : أن قول (يسوع الناصري) هو من قلب اليهود للحقيقة !!

    مع أن القمص يقصد بقوله (هكذا قلبوا الحقيقة) ما أورده المتهمين لبولس في بداية تفسيره للعدد ، ثم يبين القمص خطأ اتهاماتهم لبولس بقوله :
    فالرسول بولس ككارزٍ بإنجيل المسيح، يسوع الناصري، يدعو إلى الخضوع للسلطات، وتقديم الكرامة لمن له الكرامة، كما يدعو إلى تنفيذ الناموس في كمال مفهومه الروحي، فيطالب بالحب حتى نحو الأعداء والمقاومين.
    وكما نرى أن القمص يصف يسوع في كلامه بالناصري ، لا كما زعم المعترض بأن القمص يورد أعتراضه على وصف اليهود ليسوع بالناصري ، وبهذا يضاف القمص تادرس إلى قائمة – الذين مازالوا يفخرون بالتسمية - وإلا لما أطلق قول اليهود المزعوم على يسوع في شرحه بدون أي إشكال ..



    يكمل المعترض أدلته فيقول :
    وهذا ما يؤكده القس أنطونيوس فكري في تفسيره لهذه الآية :
    ================================================== =================
    فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين.


    وضح هنا التلفيق والكذب. مفسداً= المعنى الأصلى إنسان ينقل العدوى للآخرين بمبادئه الهدامة. مهيج فتنة = هنا يلبس وتراً حساساً لدى الوالى الذى لا يريد فتنة بالطبع فى مجال ولايته. اليهود فى المسكونة= اليهود الذين تجمعوا للحج من كل العالم نقلوا أخبار المشاكل التى ثارت فى مجامع أسيا واليونان، وكم ذهب بولس إلى ساحات القضاء ولكن فلنلاحظ :-
    1- أن ما حدث فى أوروبا ليس من إختصاص فيلكس، ولكنها محاولة لإثارة الوالى.
    2- لم يقل ترتلس ولا اليهود أنهم هم الذين أثاروا الفتنة فى كل مكان.
    شيعة الناصريين= فيها إستهزاء. ونلاحظ أن اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أى بدعة. وربما سمىّ المسيحيون أنفسهم بالطريق أى طريق الخلاص أو طريق كمال الحق لإيمان إسرائيل.
    يعود المعترض لهوايته المفضلة (التدليس والكذب) ، وهذه المرة على القس أنطونيوس فكري والذي قال حرفياً :
    شيعة الناصريين= فيها إستهزاء. ونلاحظ أن اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أى بدعة.
    وكلام القس واضح لايحتاج لشرح ،
    اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أى بدعة.
    اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أى بدعة.
    اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أى بدعة.

    يعني قول اليهود (شيعة الناصريين) هو كقولنا : (أعباط المهجر) أو (أعباط مصر) ، فالجملة فيها استهزاء ، بالرغم من أن كلمة (المهجر) أو مصر ليس بها أي عيب أو استهزاء ، وإنما الإستهزاء والإستنقاص في كلمة (أعباط)
    ولم يقدم هذا القس أي اعتراض على كلمة (نصارى ، ناصريين) كما زعم المعترض ..

    وتأكيداً على ماذهب إليه القمص تادرس ملطي والقس أنطونيوس فكري يقول القس "أسعد منصور" في كتابه "تاريخ الناصرة" :
    (وصف يسوع بالناصري أكثر من اثني عشر مرة في كلامه عن نفسه ، وفي كلام أحباءه وأعداءه عنه انظر متى ... ، فلم أرى مايشم منه رائحة الإحتقار في هذه النسبة بل هو منسوب إلى الناصرة كما ينسب كثيرون إلى أوطانهم ، وما تظهر منه رائحة الإحتقار هو القول (شيعة الناصريين) ، على أن هذا الإحتقار واقع على الديانة المنسوبة إلى يسوع الناصري من أعداءها اليهود ) أهـ
    وقوله بأن الإحتقار واقع على الديانة المنسوبة إلى يسوع ، يفسره معنى كلمة شيعة :
    أصحاب بدعة أو هرطقة heresy ، فتشير إلى أنها جماعة منحرفة عن الإيمان
    اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أى بدعة
    وكما ترون ياكرام لم يبين القس أسعد منصور ، ومن قبله تادرس يعقوب ملطي ، وأنطونيوس فكري أي تلميح أو إشارة على وجود مايسىء في إطلاق كلمة (ناصريين) ..



    دليله الثالث :
    v لقد ظنوا أنهم يقولون هذا كنوع من التوبيخ "الناصريون"، بهذا يريدون تحطيمه، لأن الناصرة موضع وضيع. قال: "وجدنا هذا الرجل". انظروا كيف يشوهون سمعته بخبث، فبقولهم "وجدناه" يبدو كمن يتسلل دومًا خفيه، وأنه بصعوبة تتبعوه حتى وجدوه، مع أنه كان في الهيكل لمدة سبعة أيام.
    القديس يوحنا الذهبي الفم
    كلام القديس يوحنا جميل جداً ، وهو يختصر كثيراً مما قلته أعلاه ، فاليهود يظنون أنهم يوبخونه ويهينونه بنسبته إلى بلده التي نشأ فيها (لانها موضع وضيع لديهم) ،
    والحال طبعاً يختلف مع يسوع الذي ينسب نفسه لها ، وينسبه لها رسله بشكل طبيعي في الكتاب المقدس ، وبدون تحفظات ..
    وكما نرى أن القديس يوحنا لم يبدي أي اعتراض على تسمية (النصارى - الناصريين) ، بل على العكس ، برر قول اليهود لها باستهزاء بأنه ظن منهم لمكانة الناصرة عندهم ، مما يعني أن الكلمة ليس فيها عيب في ذاتها ، وإنما العيب في طريقة ومقصد قولها - كما قال المعترض - ..

    بعد ذلك وضع المعترض بعض الترجمات والتفاسير المسيحية الأنجليزية والتي ذكرت ماقلناه سابقاً بخصوص التسمية ، ولفت نظري هذا التفسير الذي وضعه :
    The term “sect” was used by Josephus to designate the various parties and divisions within Judaism, indicating that the opposition still considered the Christians as an unorthodox break within Judaism. This is the only place in the New Testament where the followers of Jesus are called Nazarenes. The term continued to be used as a derisive designation for Christians in Hebrew and Arabic. It is certainly not wrong to call the followers of Jesus “Nazarenes,” but there is no precedent within the ures for churches ever to call themselves by this term. “Nazarene” was at times a term of derision used by Judaeans against the Galileans within the Jewish nation and, therefore, did not necessarily carry any spiritual connotation.

    KJV Bible commentary. 1997, c1994 (2191). Nashville: Thomas Nelson.
    والتفسير السابق ينسف موضوعه ، إذ أنه يقول وبكل وضوح أن تسمية أتباع المسيح بـ (النصارى - الناصريين) ليست خاطئة وهو المطلوب إثباته
    أما إن كان المعترض لا يحبذ هذه التمسية للأسباب التي يراها هذا المفسر أو يراها الأنبا موسى أو يراها غيرهم فهذا شأنه ، وله مطلق الحرية في ذلك ..
    ولكن لايمكنه أن يدعي بأن تسمية (نصارى) على المسيحيين خاطئة ، كما قال بذلك مصدره هذا وغيره الكثير ..




    قال المعترض :
    أولا : ترجمة الفانديك هى الأصح بدون ادنى شك ولا جدال فهي الترجمة العربية الوحيدة العالمية والمعمول بها مع كل علماء النقد النصي كنسخة تعبر عن النص العربي فما وجدنا عالم واحد يعرف غيرها ..
    وفي هذا القول يتجلى الأفلاس والذي وصل منتهاه عند هذا المعترض وأمثاله ،
    فهو يرى أن ترجمة الفانديك هي الأصح والأصوب وبدون أدنى شك ولا جدال ... !! ، وهذا شأنه مع نفسه ومع من يصدق ولا بد أن يصدق من النصارى ، ولكن بالطبع هذا الكلام لاينطلي على المسلمين ..
    ومادام المعترض أقر لنا بأن الفانديك هي (ترجمة عربية) ، وما دام أقر بأنه يثق ثقة مفرطة في صحة ترجمتها هنا ، فما الذي منعه لإثبات صحتها من معاجم اللغة العربية ؟!!!!
    الجواب طبعاً هو الإفلاس ..

    ثم يقول :
    ثانيا : مادام الأصل اليوناني موجود لماذا يخاف منه المعترض ولم يعرضه ؟
    - اولاً: كذب المعترض هنا على الأستاذ معاذ عليان ، والذي عرض النص اليوناني في بحثه :
    فهل النص اليوناني نصاري أم مسيحيين أم ناصريين ؟
    24:5 ευροντες γαρ τον ανδρα τουτον λοιμον και κινουντα στασιν πασιν τοις ιουδαιοις τοις κατα την οικουμενην πρωτοστατην τε της των ναζωραιων αιρεσεως

    http://www.eld3wah.net/html/m03az/nsara.htm

    وربما كذب هذا النصراني لكي يزداد مجد الرب

    - ثانياً : هل مااسماه المعترض بالأصل اليوناني سيبين لنا المعنى العربي للكلمة وصيغة كتابتها بدون التطرق للمعاجم العربية ؟! وكيف سيكون ذلك ؟!
    هذا ماعجز المعترض عن الإجابة عليه ..

    - ثالثاً : فجر هذا المعرض المجهول قنبلة جهلونووية (كما يقول الحبيب طارق) في وجه آباءه إذ نسب إليهم "الإفتراء الواضح والتدليس الفاضح" في ترجمتهم للكلمة اليونانية ، حيث اقتبس قول الأستاذ معاذ :
    كلمة (ναζωραιων = نصاري )
    وقال رداً على ذلك :
    وهذا إفتراء واضح وتدليس فاضح اذ الترجمة الحرفية لهذه الكلمة هى ناصريين وليس نصارى ، إلا ان المعترض المسلم متأثر بالثقافة الإسلامية التي تقول نصارى .....
    !!!!!!!!! ooops

    وتعالوا الآن نرى هل اتهامه هذا يقع على الأخ معاذ أم على آباءه وعلماء دينه ؟!









    وهذا دليل لغوي محايد يثبت صحة الترجمة :









    حتى أهل ديانته لم يسلموا مما تقيأ به من جهالات ومسبات


    يكمل المعترض تخبطه فيقول :
    ثالثا : الثقافة العربية تأثرت بالإسلام الذي يدعو المسيحيين بنصارى وهذا منطقي اذ ان الغالبية العظمى مسلمون فتأثرت الترجمة بهذه الثقافة المغلوطة لغوياً
    هذا التعليق قاله المعترض رداً على استخدام معظم ترجمات كتابه للفظة (نصارى) ، وبعد أن عجز أن يثبت خطأ الترجمة لغوياً هنا ، اتجه لاختراع شماعة كبرى ليعلق عليها أي كلمة (نصارى أو نصراني) تواجهه في ترجمات كتابه أو كتابات آباءه
    فتراه كل ماقابلته كلمة نصارى في كتبه وعلى لسان علماءه ، جرى مهرولاً لتلك الشماعة !!
    وهذا هو قمة العجز والأفلاس


    -- فمعظم مترجمي كتابه تأثروا بالثقافة الإسلامية !!

    - الترجمة المشتركة - دار الكتاب المقدس :
    اع-24-5: وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.

    - الترجمة الكاثوليكية - دار المشرق :
    اع-24-5: وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة النصارى.

    - ترجمة كتاب الحياة :
    اع-24-5: وجدنا هذا المتهم مخربا، يثير الفتنة بين جميع اليهود في البلاد كلها، وهو يتزعم مذهب النصارى.

    - ترجمة الأخبار السارة :
    اع-24-5: وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.

    - ترجمة وليم واطس :





    !!!


    -- والقس مكاري يونان تأثر بالثقافة الإسلامية !!
    (يخاطب المسيحيين بـ يانصارى الدقيقة 1.28)




    !!!

    -- والأب لويس شيخو تأثر بالثقافة الإسلامية !!
    (راجع كتابه : النصرانية بين عرب الجاهلية)

    !!!

    -- والأب سهيل قاشا تأثر بالثقافة الإسلامية !!


    !!!

    -- والأب انستاس الكرملي تأثر بالثقافة الإسلامية !!





    والكلام السابق لمحقق الكتاب عن الأب انستاس (الدكتور وليد محمود)

    !!!

    -- والأنبا موسى تأثر بالثقافة الإسلامية فأصبح يدلي بمعلومات مغلوطة !!





    !!!

    -- والأب جرجس داؤود تأثر بالثقافة الإسلامية فأصبح يدلي بمعلومات مغلوطة!!


    كتاب (أديان العرب قبل الإسلام)

    !!!

    -- والمعلم بطرس البستاني تأثر بالثقافة الإسلامية فأصبح يدلي بمعلومات مغلوطة !!
    معجم (محيط المحيط)


    !!!

    -- والأب لويس معلوف تأثر بالثقافة الإسلامية فأصبح يدلي بمعلومات مغلوطة !!
    معجم (المنجد)


    !!!

    -- والأنبا إيسوذورس تأثر بالثقافة الإسلامية فأصبح يدلي بمعلومات مغلوطة !!
    كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة :




    !!!

    -- والقمص مرقص داؤود تأثر بالثقافة الإسلامية فأصبح يترجم بشكل خاطئ !!





    -- ومترجم كتاب "قوانين هيبوليتس القبطية" تأثر بالثقافة الإسلامية فترجم كتاب القديس المسكين بشكل خاطئ !!



    !!!

    -- وواضعي كتاب السنكسار ، والذي وقع عليه شوشو (شنودة) ، تأثروا بالثقافة الإسلامية !!!







    وقبل أن أضع التعجب أحب أن أسأل المعترض عن قول أثناسيوس الرسولي " أنا نصراني ... " :

    إما أنه قال ذلك ، وبهذا يثبت أن (نصارى - ناصريين) تطلق على المسيحيين بشهادة أثناسيوس ..

    وإما أن واضعي كتاب السنكسار كذبوا على أثناسيوس ..

    هيا أختر يابطل .. !

    !!!

    -- ..............
    -- ...............

    (محجوز لإضافة إباء جدد) !




    وهذه قائمة أخرى للمتأثرين يضيفها لنا الأستاذ "eeww 2000" :

    هناك العديد من الآباء الذين ألفوا الكتب باللغة العربية من استخدم لفظة (النصارى ) ، وحتى ألفوا كتباً تحمل هذه اللفظة في عنوانها، وأذكر كتاباً قرأته اسمه ( كنسيتي السريانية ) للمطران إسحاق سكا ، وقد استخدم فيه المطران لفظة ( النصارى ) دون حرج ، وذكر فيه عدة مؤلفات باللغة العربية لآباء سريان تحمل في عنوانها لفظة ( النصارى ) .
    وعند الكلام عن انجيل متى في قاموس الكتاب المقدس يقول الكتاب عن القديس متى :
    ( الشواهد والبينات الواضحة من نهج الكتابة بأن المؤلف يهودي متنصر ) .
    فكما نلاحظ أنهم وصفوا القديس متى أنه يهودي تنصر ، أي أصبح نصرانياً .
    ومن الذين استخدموا كلمة ( نصارى ) في كتبهم يوحنا غريغوريوس ابن العبري أحد كبار علماء السريان الارثوذوكس في القرن الثالث عشر ميلادي ، وهو من الذين الفوا باللغة العربية ، قال في كتابه مختصر الدول ص 47 :
    النقل السبعيني هو المعتبرعند علمائنا وهو الذي بأيدي الروم وباقي فرق النصارى .

    وقال ص 48 :
    ثم بعد مجيئ المخلص نقل مؤمنوا النصارى اجسادهم الى مدينة أنطاكية وبنوا عليها كنيسة .

    وقال ص 53 :
    وبمقتضى التوراة السبعينية التي بأيدي الروم وسائر فرق النصرانية خلا السريان خمسة آلاف وخمسمائة وست وثمانون سنة بالتقريب .

    وقال ص 54:
    نارون قيصر - نيرون -ملك 14 سنة وفي السنة الثالثة عشرة من ملكه إضطهد النصارى وضرب عنق فطروس وبولوس وصلبهما منعكسين .

    والجدير بالملاحظة انه لم يذكر ابداً في كتابه لفظة( مسيحيون ) او ( المسيحية ) ، فتأمل !!!!!

    ومن العلماء المسيحيين المشهورين الذين إستخدموا لفظة ( نصارى ) ، يحي بن عدي بن حميد أبو زكريا( توفي 363 هجرية ) ، وله عدة مؤلفات حملت في عنوانها لفظة ( نصارى ) ، نذكر منها ما ورد في كتاب ( مقالة في التوحيد ) :

    ـ مقالة في صحة اعتقاد النصارى في البارئ أنه جوهر واحد ذو ثلاث صفات .

    ـ مقالة في تمثيل النصارى الابن بالعاقل دون المعقول ، والروح بالمعقول دون العاقل ، وحل الشك في ذلك .

    ـ مقالة في تبيين الوجه الذي عليه يصح القول في البارئ "إنه جوهر واحد ، ذو ثلاث خواص ، تسميها النصارى أقانيم" .

    ـ حل حجج من رام أن يلزم النصارى أن اتحاد الكلمة بالإنسان ، في حال موته .

    ـ جواب عن مسألة سأل عنها مخالفو النصارى في نقضهم أوصاف المسيح من جهة التأنس .

    ـ إجابة عن طلب سبب إكرام النصارى للصليب المقدس ...

    للمراجعة أنظر كتاب ( مقالة في التوحيد ص 53 و 54 و 55 و 57 ) ، تحقيق الأب سمير خليل / المكتبة البولسية .

    وقال المحقق الاب سمير خليل عن كتاب ( البرهان في الدين لابن عدي ) في تعليقه في الحاشية ( ص 56 ) :
    ( مؤلف ضخم ، يقع في سبعة أبواب . ويبدو أنه نفس الكتاب الذي ذكره القس بولس سباط ، تحت عنوان : [ كتاب في صحة اعتقاد النصارى في التثليث والتأنس ، والرد على اليهود والمسلمين ] ) .


    حقيقة لا أجد تعليق يقال إلا :

    إن كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل ..

    يتبع بعد الإختبارات بإذن الله ، ومزيد من الفضائح والسقطات
    دعواتكم لي بالتوفيق يا أخوه

    «« توقيع متعلم 1 »»

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي

    ربنا يوفقك اخي الكريم

    ماشاء الله الموضوع كامل ومتميز بارك الله فيك


    الموضوع للتثبيت ان شاء الله

    «« توقيع اية الله »»

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-08-2022
    على الساعة
    04:53 AM
    المشاركات
    3,480

    افتراضي

    للرفع................

    «« توقيع يوسف محمود »»

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-08-2024
    على الساعة
    10:29 PM
    المشاركات
    1,916

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    14-09-2017
    على الساعة
    01:33 AM
    المشاركات
    5,015

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فنان يا متعلم1 والله

    عاش يا بطل

    «« توقيع abcdef_475 »»

    وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات
    ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني


    [/FONT][/SIZE]
    [/CENTER]

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    آخر نشاط
    16-10-2011
    على الساعة
    02:28 AM
    المشاركات
    11

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً استاذ : مُتعلم 1
    إضافة بسيطة إلى ما سبق
    المرجع الأول : كتاب " المنارة مصر الوثنية والمسيحية " للمؤرخ النصرانى : إسكندر صيفى
    يقول فى كتابه



    -----------

    المرجع الثاني
    كتاب " الدُرة النفيسة فى بيانِ حقيقة الكنيسة " ل ( قولس بهنام بني ) رئيس أساقفة الموصل وما يليها على ملة السريان الكاثوليك , والذى ألف هذا الكتاب للرد على البروتستنت
    فيقول فى إيمان الكنائس عموماً


    جزاكُمُ الله خيراً أخي الحبيب : مُتعلم 1 , وجزي الله الأخوة العاملين فى هذا المُنتدي الطَيب خير الجَزاء
    التعديل الأخير تم بواسطة طالب علم مصري ; 01-07-2011 الساعة 12:40 AM

    «« توقيع طالب علم مصري »»

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    آخر نشاط
    08-07-2011
    على الساعة
    03:04 AM
    المشاركات
    22

    افتراضي

    موضوع رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااائع


    «« توقيع احمد فيصل »»

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

الرد على موضوع " مسيحيين ولسنا نصارى ! "

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على أكاذيب و تدليس عبد المسيح بسيط فى موضوع "الطير الماشى على أربع"
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى قسم كشف كذب مواقع النصاري والمنصرين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-12-2009, 01:08 AM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-12-2009, 01:08 AM
  3. الرد علي موضوع " الإثبات العلمي علي تحريف القرآن "
    بواسطة عيد عابدين في المنتدى قسم كشف كذب مواقع النصاري والمنصرين
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-10-2009, 11:41 AM
  4. "أخر فضيحه" ... أخيراااا إعترفوا أن الإنجيل "مخرف" و "مزيف"
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 21-06-2009, 11:41 PM
  5. تعليقات الأعضاء علي موضوع "هل النصارى سيذهبون إلى الجحيم بنظر الإسلام؟ "
    بواسطة م /الدخاخني في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-11-2006, 07:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على موضوع " مسيحيين ولسنا نصارى ! "

الرد على موضوع " مسيحيين ولسنا نصارى ! "