الأخ مصطفى الفاسى..
جزاك ألله كل خير للتعقيب...
الأخ د هشام عزمى..جزاك ألله خيرا و نفع بعلمك و أعانك على دحض شبهات النصارى و أعداء الدين..
أوضح أكثر..
جاءت النصوص النبوية بقضيتين حول صفة الجنين, شبهه لأحد أبويه, و تذكيره أو تأنيثه..
بالنسبة للتذكير و التأنيث فهناك كلام رائع للزندانى, أفضل نقله فيما بعد كى لا تختلط الأمور..
أنا أتكلم عن قضية الشبه...
الإشكال عندى فى الحديث الآتى:
عن أم سلمة؛ قالت:
جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم. إذا رأت الماء" فقالت أم سلمة: يا رسول الله! وتحتلم المرأة؟ فقال "تربت يداك. فبم يشبهها ولدها".
و فى رواية عند مسلم أيضا:
عن عائشة؛
أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء؟ فقال "نعم" فقالت لها عائشة: تربت يداك. وألت. قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "دعيها. وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك. إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله. وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه".
و فى رواية البخارى:
: أن أم سليم قالت:
يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة الغسل إذا احتلمت؟ قال: (نعم، إذا رأت الماء). فضحكت أم سلمة، فقالت: تحتلم المرأة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فبم يشبه الولد).
الإشكال يتمثل فى أن الحديث يفيد أن الشبه يأتى نتيجة لسبق ماء المرأة أو الرجل..
فذهب ابن القيم الى أن الشبه نتيجة للسبق و التذكير و التأنيث نتيجة للعلو..
و عكس الحافظ الأمر..
فهل لمنى المرأة الناتج من الشبه و وقت نزوله علاقة بالشبه..أم للحديث تفسير آخر..
أرجو أن أكون قد أوضحت...
المفضلات