السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
في متى{11 :7-14 } " وبينما ذهب هذان( تلميذا يوحنا المعمدان ليُخبرا يوحنا بما قال يسوع ) إبتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم إلى البريه لتنظروا . أقصبةٌ تُحركها الريح . لكن ماذا خرجتم لتنظروا . أإنساناً لابساً ثياباً ناعمه . هو ذا الذين يلبسون الثياب الناعمه هُم في بيوت الملوك . لكن ماذا خرجتم لتنظروا أنبياً . نعم أقول لكم وأفضل من نبي . فإن هذا هو الذي كُتب عنهُ ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي الذي يُهيء طريقك قُدامك(وهذا تحريف وهذه تُثبت تحريف القول الذي ورد هيؤا طريق الرب ، بعد حذف كلمة رسول الرب) . الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه ). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد ) المُزمع أن يأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
ولذلك من البشارات والأقوال التي وردت عن المسيح وعُمد إلى حذفها عبارة " ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " ، فهذه هي البديل عنها .
ومُبشراً بنبيٍِ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد
وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(كنايه عن النبي القادم بعده) المُزمع أن يأتي
من لهُ أذانٌ للسمع فليسمع
والتي مكتوبه بنصها(ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد) في الإنجيل الموجود في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان ، والمنسوخ بالقلم الحِميََْري قبل بعثة مُحمد نبي الإسلام ، وهي مُطابقةً لما ورد في كلام الله في القُرآن .
عمر المناصير 11 ذو القعده 1430 هجريه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بســـــــم الـلـه الرحمن الرحيــــم
من هو إيليا المُزمع أن يأتي بعد المسيح
والذي أخبر عنهُ نبي الله ورسوله المسيح عليه سلامُ الله ورحمته
قال نبي الله مُحمد عليه السلام الخير في وفي أُمتي إلى يوم القيامه ، ويقصد بأٌمته جميع الملل من آمنوا بدعوته ورسالته ، لأنه بُعث للبشر كافه ولكُل الأُمم ، عرباً كانوا أو مسيحيين أو يهود أو غيرهم من أُمم الأرض ، وهذا النبي الطاهر المسيح عليه السلام هُناك الخير الكثير في ما قاله هذا الطاهر ، والذي لم يبقى منهُ إلا القليل مما ورد من أقواله وأفعاله مما هو بين أيديهم ، برغم ما تعرض ما ورد عنه من تشويه وتحريف وتلفيق وتغيير وتبديل زيادةً أو نقصاً ، إلا أنه بقي فيه الخير الكثير بأمرٍ من الله ، ولنرى ذلك .
في متى {3 : 1-4}" وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهوديه . قائلاً توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السماوات . فإن هذا هو الذي قيل عنه بأشعيا النبي القائل صوت صارخٌ في البريه أعدوا طريق رسول الرب(حُذفت هُنا كلمة رسول الرب ، ليقولوا عن المسيح أنه الرب وأعدوا الطريق لهذا الرب ، وحتى لو بقيت كما هيفهُنا المقصود أعدوا طريق الرب الذي هو الله لأنه سياتي برساله هي رسالة مُحمد ) . إصنعوا سُبُله مُستقيمةً " ( هيؤا أنفسكم لطريق الإستقامه وإصلاح الملة العوجاء )
ورد في يوحنا{1 :19-23 }"وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أوُرشليم كهنه ولاويين ليسألوه من أنت . فاعترف ولم يُنكر وأقرَّ أني لستُ أنا المسيح . فسألوه إذاً ماذا . إيليا أنت . فقال لستُ أنا . النبيُ أنت . فأجاب لا . فقالوا من أنت لنُعطي جواباً للذين أرسلونا . ماذا تقول عن نفسك . قال أنا صوتٌ صارخٌ في البريه قوموا طريق الرب كما قال أشعيا النبي.... بعدها يبدأ التحريف والتزوير...... "(وإيليا هو النبي إلياس الوارد ذكرُه في القُرآن ، ووضعوه هُنا كرمز وبديل لإسم نبي آخر الزمان ).
واليهود ينتظرون النبي الوارد ذكره في سفر التثنيه{18: 18-20} ظانين أنه ُ منهم " أُقيم لهم نبياًمن وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه .
ولا ندري هل أنهم لم ينتبهوا لكلمة لهموإخوتهم، مع أن البشاره والنبوءه واضحه ، لخطاب الله لموسى بأنه سيُقيم مُستقبلاً لآخرين غيرهملهم ، وليس لهُم هُم وإلا لقال لكم ، ولقال إخوتكم ، ولكن من وسط إخوتهم الآخرين الذين هُم من نسل إسماعيل ، ولم يقل من وسطكم، أو من وسط إخوتكم ، والكلام موجه لموسى الذي هو من نسل الإخوه الآخرين من نسل إسحق ، وهذا النبي سيكون مثلك يا موسى ، ولم يأتي مثل موسى صاحب شريعه بعد موسى إلا مُحمد ، ومن ميزات هذا النبي أنه أُمي لا يُجيد القراءه ولا الكتابه ، مما سيجعل الله وحيه وكلامه في فمه ، ومما يؤكد هذه البشاره أن اليهود الذين أنكروا نبوة مُحمد ورسالته بقوا ينتظرون هذا النبي بعد المسيح ، ليدُل ذلك أنه ليس المسيح .
ورد عندهم في التوراه عبارة " إن إيل المُزمع أن يأتي "
وإيل العبريه معناها الله ، وإذا يأتي الله لا يأتي إلا بنبي ورسول وشريعه معه ، ولا يُعني أن الله يأتي إلى الأرض أو جاء الربُ ، أنه هو الذي سيأتي .
يوحنا المعمدان(يحي بن زكريا الشهيد إبن الشهيد) عليهما السلام إبن الناصره التي منها إبن خالته المسيح ، والذي وُلد بمُعجزه شبيهه بمُعجزة ولادة المسيح إبن خالته ، والله قادر على المُعجزات كُل الدهور ، ولكنه يكبره فقط ب 6 شهور ، من أبوين شيخين أعمارُهما تُقارب التسعين عاماً لا يمكن لمن مثلهم أن يكون لهم أولادٌ ، يُخبر بأنه ليس المسيح والمسيح موجود بينهم ، وبهذا لا يكون يعنيه أو أنه هو، وأنه ليس النبي ، وأنه ليس إيليا ، إذاً اليهود ينتظرون مسيا أو مسيح ونبي وإيليا كأيليا السابق ، وأعتقدوا أنه هو يحيا المعمدان ، وها هو يُخبرهم أنه ليس هو من الثلاثه.
ولو كان المعني بالمسيح أو المسيَا أو إيليا المسيح عيسى الذي سألوا عنه ، لقال لهم يوحنا المعمدان من تسألون عنه هو المسيح إبن مريم الموجود بينكم ، ولكنه يُخبر أنه ليس هو وليس المسيح إبن مريم.
وكونه لا علم لديه مؤكد أنه المسيح يُرسل إثنين من تلاميذه ليسألا المسيح أن كان هو أو غيره .
وها هو يوحنا المعمدان يُرسل إثنين من تلاميذه وهو في السجن ليسأل المسيح عيسى إبن مريم ، عنالآتي الذي ينتظرونهُ جميعاً ، بعد سوآل الكهنه واللاويين له هو عنه ، وإخبارهم أنه ليس هو .
وحديثُنا عما ورد في متى { 11 :1-7 }" يوحنا المعمدان وهو في السجن يُرسل إثنين من تلاميذه ليسألا المسيح عيسى هل هو الآتي أم أنهم ينتظرونآخر، يُخبرهم المسيح بعد سؤآلهم له أن يُخبراه بما يسمعان وينظُران ، وقال لهم العُمي يُبصرون والعُرج يمشون والبُرص يُطهرون والصُم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يُبشرون وطوبى لمن لا يعثر فيَّ "
وبالتالي أنه ليس هو ، وما ذكره لهم هي جُزء من رسالته والمُعجزات التي أكرم الله بها المسيح عليه الصلاةُ والسلام ، وذهب التلميذان ليُخبرا يوحنا المعمدان ماذا قال المسيح بأنه جاء لما أخبرهما به ، وبالتالي أنه ليس هو، ولو كان هو لأخبر التلميذان أنه هو الذي يسأل عنه يحيا وأنه هو الذي تم السؤآل عنه له من قبل اليهود والذي يسأل هو عنه الآن ، وإنه لم يأتي لما سيأتي الآتي له . وطوبى لمن لا يعثر فيه ، أي أن الجنه والفردوس لمن لا يعترض المسيح عيسى ويقف في طريقه ويؤذيه ( وطوبى شجره في الجنه غرسها الله بنفسه) .
إذاً يوحنا المعمدان ( نبيُ الله يحي) عليه السلام أخبر أنه ليس الآتي الذي ينتظرونه ، والمسيح يُخبر أنه ليس أيضاً الآتي والذي ينتظره اليهود ومكتوبٌ عندهم .
وقد ذهب من ذهب ليوحنا المعمدان في البريه قبل بعثة المسيح ليسألوه عن المسيا الآتي .
في متى{11 :7-14 } " وبينما ذهب هذان( تلميذا يوحنا المعمدان ليُخبرا يوحنا بما قال يسوع ) إبتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم إلى البريه لتنظروا . أقصبةٌ تُحركها الريح . لكن ماذا خرجتم لتنظروا . أإنساناً لابساً ثياباً ناعمه . هو ذا الذين يلبسون الثياب الناعمه هُم في بيوت الملوك . لكن ماذا خرجتم لتنظروا أنبياً .نعم أقول لكم وأفضل من نبي. فإن هذا هو الذي كُتب عنهُ ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي الذي يُهيء طريقك قُدامك(وهذا تحريف وهذه تُثبت تحريف القول الذي ورد هيؤا طريق الرب ، بعد حذف كلمة رسول الرب). الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السمواتأعظم منه). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحناتنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوافهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )المُزمع أنيأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
ولذلك هذه هي كلمات المسيح وبلسانه ونفسه الطاهر يُخبر عن إيليا ، وهذا الإيليا مُزمع أن يأتي ، أي اقترب إتيانه ومجيئه ، يا من تُريد أن تسمع فاسمع إذا كان لك أُذنان للسمع ، وهو تأكيد وتوكيد وإصرار وتحدي .
ولذلك من البشارات والأقوال التي وردت عن المسيح وعُمد إلى حذفها عبارة " ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " ، فهذه هي البديل عنها .
ومُبشراً بنبيٍِ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد
وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(كنايه عن النبي القادم بعده)المُزمع أن يأتي
من لهُ أذانٌ للسمع فليسمع
والتي مكتوبه بنصها(ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد) في الإنجيل الموجود في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان ، والمنسوخ بالقلم الحِميََْري قبل بعثة مُحمد نبي الإسلام ، وهي
مُطابقةً لما ورد في كلام الله في القُرآن .
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الصف6
وفي قول المسيح عليه السلام لكلمة " وإن أردتم " مغزى وهدف ، فهو يعرف أنهم لن يقبلوا ، ولا يُريدون القبول ، ولذلك قال لهم العباره الأخيره مُهدداً ومُتحدياً ومُصراً " من لهُ آذانٌ للسمع فليسمع "
المفضلات