ثانيا : هذا بالطبع لا يعني اننا فصلنا بين طبيعه السيد المسيح ولكن في هذا المثال هذا الموظف سيتجاهل ويفارق طبيعته كموظف في احدى المدارس عندما يعمل في احدى المطاعم وسيفارق ويتجاهل طبيعته كعامل في احدى المطاعم عندما يعمل في احدى المدارس فهل السيد المسيح كان يفارق طبيعته الناسوتيه عندما كان يعمل بعض الامور باللاهوت او كان يفارق طبيعته اللاهوتيه عندما كان يعمل بعض الامور بالناسوت ؟
للاسف يا ضيفتنا هذا المثال يخرجك من طائفتك ومن ايمانك بل يكفرك بايمانك ايضا لانه علي حسب ايمان حضرتك الارذثوكسي ان الناسوت لا يفارق اللاهوت ولا طرفه عين وعلي حسب المثال الذي وضعتيه كان الموظف يفارق طبيعته كموظف في احدى المدارس عندما يعمل في معطم وكان يتجاهل طبيعته كعامل في مطعم عندما كان يعمل في احدى المدارس , وشبهتي هذا الشخص الذي يفارق طبيعته بالسيد المسيح
فهل ناسوت السيد المسيح كان يفارق لاهوت او العكس عند فعله لبعض الامور ام هذا المثال خاطئ ؟
ثالثا : لا يمكن تشبيه الله بمخلوقاته يا ضيفتنا حتي نقول علي الله كموظف وعامل في مطعم
كما في
سفر إشعياء 40: 18
1)فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَ اللهَ، وَأَيَّ شَبَهٍ تُعَادِلُونَ بِهِ؟
2) سفر إشعياء 46: 5
بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ؟.
رابعا : حضرتك تقولى وتؤكدى في اكثر من رد ان الناسوت هو الذي مات وليس اللاهوت والذي تقوليه ينسف الوهيه المسيح كما ذكرت يا ضيفتنا
:- لانه اذا مات الناسوت فسيصبح المسيح ليس هو الله كما يقول البابا شنوده
والسبب كما ذكرته لحضرتك سابقا والذي قاله البابا شنوده ايضا
نرى هنا البابا شنوده يقول انه تم تاليه الله وتجسده في المسيح بسبب غفران الخطيئه الاصليه وهذا يعني
اذا غفرت الخطيئه الاصليه = يوجد الاله يسوع
اذا لم تغفر الخطيئه الاصليه = لا يوجد الاله يسوع
السؤال الان هل غفرت الخطيئه الاصليه ليصبح المسيح هو الله
الاجابه بالطبع لا كما ذكرت لحضرتك من كلام البابا شنوده
فنراه يقول
إقتباس:
لو لم يكن هو الله , ما كانت تصلح كفارته اطلاقا
وهذا يعني انه لو كان شخص اخر غير الله هو الذي مات من اجل غفران الخطيئه فلم تغفر الخطيئه
وحضرتك تقولى انه الذي مات ليكفر الخطيئه شخص اخر غير الله وهو ناسوت المسيح
اذن : بناءا علي كلام البابا شنوده المسيح ليس هو الله
يتبع .
المفضلات