قبل أن يقول أحد أن هذا الحديث غير صحيح فهو في سنن أبى داوود كتاب ال38 كتاب الحدود والنسائي وصححه الألباني عشان محدش يدور كتير وهذا نصه
عن ابن عباس أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه فأخذ المغول فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها فوقع بين رجليها طفل فلطخت ما هناك بالدم فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع الناس فقال أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أنا صاحبها كانت تشتمك وتقع فيك فأنهاها فلا تنتهي وأزجرها فلا تنزجر ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين وكانت بي رفيقة فلما كان البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك فأخذت المغول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا اشهدوا أن دمها هدر
والعلم هذا الحديث موجود بالعربي والإنجليزي على مواقع كثيرة يتهكمون فيها على الإسلام ولم يرد أحد
بصراحة أنا صدمت لما قريته وقلت ده أكيد ضعيف لكن كما قلت هو صحيح روله أبوا داوود والترمذي وصححه الألباني
والحديث إست خدمة الفقهاء للدلالة على استباحة دم الساب لرسول الله (كما في حادثة الدينمارك مثلاً)
والحديث في أبو داوود أهه
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hLevel=Allword
وأذكر في الشرح أمران :
أولاً : ( فَوَقَعَ بَيْن رِجْلَيْهَا طِفْل )
: لَعَلَّهُ كَانَ وَلَدًا لَهَا وَالظَّاهِر أَنَّهُ لَمْ يَمُتْ
ثانياً : ( إِنَّ دَمهَا هَدَر )
: لَعَلَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِمَ بِالْوَحْيِ صِدْق قَوْله , وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الذِّمِّيّ إِذَا لَمْ يَكُفّ لِسَانه عَنْ اللَّه وَرَسُوله فَلَا ذِمَّة لَهُ فَيَحِلّ قَتْله , قَالَهُ السِّنْدِيُّ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ أَنَّ سَابَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْتَل وَقَدْ قِيلَ إِنَّهُ لَا خِلَاف فِي أَنَّ سَابَّهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَجِب قَتْله وَإِنَّمَا الْخِلَاف إِذَا كَانَ ذِمِّيًّا , فَقَالَ الشَّافِعِيّ يُقْتَل وَتَبْرَأ مِنْهُ الذِّمَّة , وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة لَا يُقْتَل مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ الشِّرْك أَعْظَم , وَقَالَ مَالِك مَنْ شَتَمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى قُتِلَ إِلَّا أَنْ يُسْلِم اِنْتَهَى كَلَام الْمُنْذِرِيّ .
وفي النسائي تجده هنا
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hLevel=Allword
ولم يذكر أن الطفل لم يقتل في أي التفسيرين وإن كان السندي قال
( أَنَّ دَمهَا هَدَرٌ )
وَلَعَلَّهُ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِمَ بِالْوَحْيِ صِدْقَ قَوْلِهِ . وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الذِّمِّيَّ إِذَا لَمْ يَكُفَّ لِسَانَهُ عَنْ اللَّه وَرَسُوله فَلَا ذِمَّةَ لَهُ فَيَحِلُّ قَتْلُهُ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم .
وفي الألباني
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=15357
والآن مع احترامي لمفسر أبى داوود لكن ظاهر الحديث لا يوحي أن الطفل لم يمت !!!! ( مع الملاحظة أن الرجل أعمى )
وحتى وإن لم يمت فالقصة بصراحة بشعة لمن يقرأها لأول وهلة وحتى إن كان دمها أستبيح فليس بهذه الطريقة أبدأ!!!!!!!!!!!!
معلش متزعلوش منى بس لو ده رأيي وأنا مسلم فلكن أن تتخيلوا رأي غير المسلمين عندما يقرئون هذا الحديث
فكيف أرد على هذه الشبهة خاصة أنها جاءت في منتدى أمريكي بالانجليزي وكنت أحاول أن أوضح له أن الإسلام دين سلام وأن الاعتداء لا يكون إلى لمن أعتدي فجاء أحدهم بهذا الحديث وقال فكيف اعتدت المرأة هنا ؟ صراحة أنا توهته وجبتله نصوص من الإنجيل بس معلش مش أسلوبي أبداً الهروب وبعدين إحنا بنقول إن الإنجيل فيه عنف غير مبرر فهل هذا يبرر الحديث لأ المفروض الإسلام أحسن ولا إيه
أرجوا الرد وشكراً
المفضلات