بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد :009:
قال الله تعالى بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
كما قلت سابقا .. الاخوان المسيحيين انتهوا وشبعوا وغيروا وحرفوا الكتاب المقدس ... الان ... جهزوا اقلامهم ليغيروا معاني القران الكريم
ولكنهم لقد نسوا .. هذه الايه ..إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
في هذه الشبهه يريد المسيحييون ان يبرأو عقيدتهم من الشرك بالله سبحانه وتعالى .. بأستخدام ايات القران الكريم .. والسؤال هو ..
كيف يبرأون انفسهم باستخدام القران الكريم وهو اصلن الذي اخبرنا بشركهم ؟ ؟؟؟ .... كيف ؟؟؟
لنرى الان الشبهه ويليها الرد ان شاء الله
الفصل الثالث: تنزيه التوحيد المسيحي عن الشرك
في القرآن آيات كثيرة تدل على أن الإسلام نظر إلى المسيحية نظرة خالية من الاعتقاد فيها بتعليم الإشراك. فقد جاء في سورة المائدة 5: 69 : إِنَّ الّذينَ آمَنُوا وَالّذينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .
فلو قيل إن الإسلام يعتقد أن النصارى آمنوا بالله في غير توحيد، وإن إيمانهم إيمان تعدد وإشراك، لما صرح أن لهم أجرهم عند ربهم، وأنهم لا خوف عليهم ولاهم يحزنون، لأنه يكون بتصريحه هذا قد وعد المشركين بالأجر والثواب، وهذا باطل. إذ أن المعقول والمنقول أن الإسلام قد حارب الشرك والمشركين وأنذرهم عذاباً أليماً من بين أيديهم ومن خلفهم, فهذه الآية قد دلت على أن الإسلام ميّز بين النصارى والمشركين، ولم ينظر إلى المسيحية كدين تعدد وإشراك.
ثم أن الإسلام حرم على المسلمين أن يتزوجوا بالمشركات، دون أن يتخذن الإسلام لهن ديناً. في حين أنه ساوى بين المسيحية والمسلمة في هذا، أباح للمسلم أن يتزوج من المسيحية دون أن يُشترط الإسلام لتمام هذا الزواج وصحته، فقال: أُحِلّ لَكُمُ الطَّيِبَاتُ وَطَعَامُ الّذينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الّذينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ (سورة المائدة 5: 5فهذه الآية أجازت للمسلم التزوج من النصرانية، مع الحرص على حقها أن لا يُهضم، جاعلاً إياها في مرتبة المرأة المسلمة. فلو كان الإسلام اعتبر المسيحية مشركة لحظر الزواج بها، ولحرمه تحريماً، أو على الأقل لجعل الإسلام شرطاً ضرورياً لتمام هذا الزواج، كما فعل مع المشركات اللاتي قال في حقهنّ: وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ (سورة البقرة 2: 221) فهذه الآية قد حرمت على المسلم الزواج من المشركة وهي باقية على شركها، وأجازه له بعد إسلامها.
فالقول بأن الإسلام اعتقد في المسيحيين الشرك، يدعو إلى التناقض بين هاتين الآيتين. وإذاً تكون النتيجة اللازمة لهذا هي أن الإسلام نزَّه المسيحية عن الشرك، وفرَّق بين النصارى والمشركين.
وهناك الآية التي تنطق بوضوح بنظر الإسلام إلى المسيحية كالدين البعيد عن الإشراك والتعدد وهي: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً للّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالّذينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً للّذِينَ آمَنُوا الّذينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (سورة المائدة 5: 82) فهذه الآية تفصل بين النصارى والمشركين، وتشير إليهم كطائفتين متغايرتين، وهي بذلك تنزّه المسيحية عن تعليم الإشراك وتثليث التعدد.
وهناك أيضاً الآية التي تكلم فيها القرآن عن المسيحيين كمؤمنين بالله، تقاة ساجدين، آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر، مسارعين في الخيرات، ومن الصالحين، والتي أشار أولاً فيها إلى اليهود وهي: لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاءَ اللّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ, يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (سورة آل عمران 3: 113 ، 114). فهل يُعقل أن يشهد القرآن مثل هذه الشهادات، وينعت بكل هذه الصفات قوماً مشركين؟
أضِف إلى هذا أن الإسلام قد أباح دماء المشركين، فقال: وَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلّمرْصَدٍ (سورة التوبة 9: 5) فهذه الآية قد أهدرت دم المشركين وحضت على التربص بهم، فميّزت بينهم وبين النصارى الذين حقن الإسلام دماءهم، إذا هم دفعوا الجزية (التوبة 9: 29) وقد سبق لنا القول إن هذه الجزية لا تؤخذ عوض البقاء على الكفر وبدل الاستمرار على الشرك بالله، وإلا كان آخذوها وهم المسلمون شركاء في هذا الكفر، لما يكون في علمهم من التجاوز عما لا يجوز التجاوز فيه من حرام ومحظور.
الخلاصة
لا شك بعد هذا في أن الإسلام قد اعتقد في المسيحية الإيمان الصحيح بالله تعالى، الإيمان البعيد عن خطل الشرك ووزر التعدد، وأنه نظر إلى المسيحيين وتكلم عنهم كقوم موحدين لا تشوب عقيدتهم شائبة.
الرد بعون الله تعالى
في القرآن آيات كثيرة تدل على أن الإسلام نظر إلى المسيحية نظرة خالية من الاعتقاد فيها بتعليم الإشراك. فقد جاء في سورة المائدة 5: 69 : إِنَّ الّذينَ آمَنُوا وَالّذينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .
فلو قيل إن الإسلام يعتقد أن النصارى آمنوا بالله في غير توحيد، وإن إيمانهم إيمان تعدد وإشراك، لما صرح أن لهم أجرهم عند ربهم، وأنهم لا خوف عليهم ولاهم يحزنون، لأنه يكون بتصريحه هذا قد وعد المشركين بالأجر والثواب، وهذا باطل. إذ أن المعقول والمنقول أن الإسلام قد حارب الشرك والمشركين وأنذرهم عذاباً أليماً من بين أيديهم ومن خلفهم, فهذه الآية قد دلت على أن الإسلام ميّز بين النصارى والمشركين، ولم ينظر إلى المسيحية كدين تعدد وإشراك.
المشكله هي ..
ان المسيحيين الان يعتقدون ان القران الكريم يتكلم عن عقيدتهم الذي يؤمنون بها الان .. وقد وضحنا من قبل .. ان القران الكريم تكلم واخبرنا عن عقيدتين وهي
العقيده الاولى : وهي الديانه المسيحيه الحق ( الاصليه )التى انزلت من الله سبحانه وتعالى على النبي المسيح ابن مريم عليه السلام ... وهذه العقيده التى برأها القران الكريم من الشرك .. وسوف نبين ذالك بالادله من القران الكريم
العقيده الثانيه : وهي العقيده الباطله التى لم ينزل بها سلطان من الله سبحانه وتعالى والتى حاربها الاسلام وحاربها القران الكريم وكفرها .. وسوف ابين ذالك بالادله من القران الكريم
اولا : العقيده الحق ( الاصليه )
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ( المائده 69)
لو نظرنا الى هذه الايه نجد .. ان الله سبحانه وتعالى اخبرنا بجزاء اربع فئات وهم..
الَّذِينَ آمَنُوا .... الاسلام
وَالَّذِينَ هَادُوا.... اليهود
وَالصَّابِئُونَ ... طائفه من اهل الكتاب
وَالنَّصَارَى .... النصارى ( المسيحيين )
كل هاؤلا ..... مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا ... ايش جزائهم ؟ ...فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ... يعني لهم الاجر العظيم من الله سبحانه وتعالى
وحديثنا عن النصارى... لنرى الان ماهي عقيدة النصارى الحق ( الاصليه ) التى اخبرنا بها القران الكريم
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا () فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا()قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا( مريم 28-29-30)
إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ()فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ()رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ
في هذه الايات اخبرنا القران الكريم عن الديانه المسيحيه الحق بان المسيح عليه السلام امرهم بعباده الله وحده لا شريك له وانه عبد الله وسوله وان الله سبحانه وتعالى انزل عليه عيسى عليه السلام الانجيل
واخبرنا عن الحواريون بانهم والنصارى الذين امنوا بالديانه الحق وشهدوا لها
ثانيا: العقيده الباطله التى اخبرنا القران الكريم عنها
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ( المائده 72)
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ( المائده 73)
وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
في هذه الايات يبين لنا القران الكريم العقيده الباطله التى لم ينزل بها الله سبحانه وتعالى سلطان وكفر هذه العقيده الباطله وكفر من قال ان الله ثالث ثلاثه ( سبحان الله عما يصفون) واخبرنا القران الكريم بتنزيه الله تعالى عن الولد
وابطال عقيدة قتل المسيح وصلبه وكفر من قال ان المسيح اله
والسؤال هو ...
أي من هاتين العقيدتين التى يؤمنون بها المسيحيين الان ؟
إذ أن المعقول والمنقول أن الإسلام قد حارب الشرك والمشركين وأنذرهم عذاباً أليماً من بين أيديهم ومن خلفهم, فهذه الآية قد دلت على أن الإسلام ميّز بين النصارى والمشركين، ولم ينظر إلى المسيحية كدين تعدد وإشراك.
بفضل الله تعالى لقد بين القران الكريم بنفسه العقيده الحق والعقيده الباطله وعقيدة المسيحيين التى يؤمنوا بها الان هي العقيده الباطله التى اخبرنا القران الكريم عنها فذالك عقيدتهم تدخل في نطاق الشرك بالله عز وجل ونظر الى هذه العقيده كدين شرك
زواج المسلم من بنات اهل الكتاب له شروط واحكام ... وهذا الرابط فيه شرحا مفصلا لهذه المسالهثم أن الإسلام حرم على المسلمين أن يتزوجوا بالمشركات، دون أن يتخذن الإسلام لهن ديناً. في حين أنه ساوى بين المسيحية والمسلمة في هذا، أباح للمسلم أن يتزوج من المسيحية دون أن يُشترط الإسلام لتمام هذا الزواج وصحته، فقال: أُحِلّ لَكُمُ الطَّيِبَاتُ وَطَعَامُ الّذينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الّذينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ (سورة المائدة 5: 5فهذه الآية أجازت للمسلم التزوج من النصرانية، مع الحرص على حقها أن لا يُهضم، جاعلاً إياها في مرتبة المرأة المسلمة. فلو كان الإسلام اعتبر المسيحية مشركة لحظر الزواج بها، ولحرمه تحريماً، أو على الأقل لجعل الإسلام شرطاً ضرورياً لتمام هذا الزواج، كما فعل مع المشركات اللاتي قال في حقهنّ: وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ (سورة البقرة 2: 221) فهذه الآية قد حرمت على المسلم الزواج من المشركة وهي باقية على شركها، وأجازه له بعد إسلامها.
http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528600714
ثانيا
أجازت للمسلم التزوج من النصرانية، مع الحرص على حقها أن لا يُهضم
هذا دليل ان الاسلام دين عدل يعدل بين الناس
التناقضفالقول بأن الإسلام اعتقد في المسيحيين الشرك، يدعو إلى التناقض بين هاتين الآيتين. وإذاً تكون النتيجة اللازمة لهذا هي أن الإسلام نزَّه المسيحية عن الشرك، وفرَّق بين النصارى والمشركين.
والله لم ارى تناقض في كتاب منسوب الى الله تعالى اكثر واكبر من الكتاب المقدس
الاتهام هنا باطل .. لان تحليل الزواج من اهل الكتاب له شروط واحكام
يتبع ان شاء الله
المفضلات