لماذا لم يتم تلاوة القران على سمع الحاضرين فيؤمنوا دون سيف؟
و ماذا كان يفعل الرسول و الصحابة رضوان الله عليهم ..المشكلة لديك انت يا أستاذ جيسوس لانك لا تقر أ ، فكل ما سمعته ان الاسلام انتشر بالسيف ،لكن كيف و اين ؟؟ فلا تعلم شئ سوى انه انتشر بالسيف... واريد ان أسألك ان لم يكن الرسول :009: يجهر بالقرأن و يسمع الكافرين فكيف امن به اوائل الصحابة و هم يومئذا قلة قليلة مستضعفة فى مكة، و كيف يقول الوليد بن المغيرة و هو من اهل اللغة و الفصاحة :( سمعت منه كلامًا ليس من كلام الجن ولا من كلام الإنس، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لتلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه ) و ذلك عندما اتى يكابر رسول الله :009: فيقول له النبى :009: : "أفرغت أبا الوليد"، يقول نعم فيقول له: "فاسمع مني"، ثم تلا عليه سورة فصلت حتى وصل إلى قوله تعالى: "فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ" (فصلت: 13).
فوضع يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم وناشده الله والرحم ألا يكمل. وعاد لقومه بوجه غير الذي ذهب به. ولما سئل قال ما ذكرناه سابقا من انه له حلاوة
و عندما نزلت الأية التى تقول : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199 --> فال اى جهل و هو من فصحاء العرب و من اهل اللغة : ان رب محمد لفصيح .
و ذات يوم، اجتمع أصحاب النبي (، فقالوا: والله ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر لها به قط، فمن رجل يسمعهم؟ فقام عبد الله بن مسعود -و هو سادس من اسلم و هو اول من جهر بالقرأن -، وقال: أنا. فقالوا له: إنا نخشاهم عليك، إنما نريد رجلاً له عشيرة يمنعونه من القوم إن أرادوه. قال: دعوني، فإن الله سيمنعني. ثم ذهب إلى الكعبة، وكان في وقت الضحى، فجلس ورفع صوته بالقرآن، وقرأ مسترسلاً: {بسم الله الرحمن الرحيم. الرحمن . علم القرآن} [الرحمن: 1-2]، فنظر إليه أهل مكة في تعجب ودهشة، فمن يجرؤ على أن يفعل ذلك في ناديهم؟ وأمام أعينهم؟! فقالوا في دهشة: ماذا يقول ابن أم عبد؟!
ثم أنصتوا جيدًا إلى قوله، وقالوا في غضب: إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد، ثم قاموا إليه، وضربوه ضربًا شديدًا، وهو يستمر في قراءته حتى أجهده الضرب، وبلغ منه الأذى مبلغًا عظيمًا، فكفَّ عن القراءة، فتركه أهل مكة وهم لا يشكون في موته، فقام إليه أصحابه، وقد أثَّر الضرب في وجهه وجسده، فقالوا له: هذا الذي خشينا عليك. فقال: ما كان أعداء الله أهون عليَّ منهم الآن، ولئن شئتم لأغادينهم بمثلها غدًا (أي أفعل ذلك مرة أخرى)، قالوا: لا، لقد أسمعتهم ما يكرهون.
هذا هو ما تعرض له الصحابة لانهم جهروا بالقرأن .. فانى و الله لاعجب من قول الاستاذ جيسوس (لماذا لم يتم تلاوة القران على سمع الحاضرين فيؤمنوا )..
يا أستاذ الاشكال ليس فى ديننا .. انما المشكل فى عقولكم و من يستخف بها .. الاشكال انكم لا تقرأون و لا تبحثون ..
جزاك الله خيراً اخى الحبيب على هذا الرد المفحم واتمنى من الضيف ان يتحلى بالموضوعية والحيادية وعندما نرد على شبهاته بردود منطقية ومقنعة الا يكابر او يعاند ويقول لنا الحق معكم
المفضلات