درس الأحد ( 3 )
الأب عريان المكفى
سلام المسيح عليكم
النهارده حنتكلم يا أبنائى عن التجسد ومطلوب منكم إنكم تحفظوا مش تفهموا وزى إحنا ما حفظنا من إللى سبقونا ومفهمناش انتوا كمان مطلوب منكم تحفظوا مننا ومتفهموش لأن ده فوق فهمكم وعليكم إنكم تؤمنوا فقط علشان تنالوا نعمة محبة المسيح.وموضوع التجسد ده مفيش حد عرفه قبل كده لأن الجنس البشرى مكنش ناضج لسه لفهم الحقيقة دى ، بالظبط زى الطفل إللى ميعرفش عود الكبريت فايدته إيه ولما يكبريعرف إنه يقدر يولع بيه الدنيا ، واحد يقوللى يا آبونا الطفل ميعرفش الحمارفايدته إيه إلآ لما يكبر شوية ويشوف حد راكبه أو بيجر عربية أقوله المثال ده صح ! ومفيش حد من إللى سبقوا المسيح له المجد كان عارف حاجة عن التجسد لا نوح النبى ولا آبونا إبراهيم ولا موسى النبى ولا يوحنا المعمدان لأنهم مكنوش لسه نضجوا ولا المسيح له المجد إتكلم بصراحة عنه ، لغاية ما بولس الرسول هو وحده إللى نضج وفهم التجسد وعبر عنه فى رسالته لفيلبى وقال( إن الله أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس ، وإذ وجد فى الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت ) ومع إنى مفهمتش كلام الرسول بولس لما قال إن الله أخلى نفسه وبعد كده قال إنه وضع نفسه بس نقدر نقول إن الجنس البشرى لم ينضج لإستيعاب حقيقة التجسد لغاية ما بولس الرسول نضج وفهم الفولة إللى إبليس نفسه حاول يعرفها عندما جرب الرب فى البرية وفشل فى معرفة إن المسيح جاى علشان يفدينا من خطية آبونا آدم وانه هو الأبن والأب أقصد الأبن الأب
واحدة ترفع إيدها
أيوه يا دميانة إتكلمى
هل كان التلاميذ يا بونا عارفين حاجة عن التجسد ولا بولس الرسول بس هو إللى عرف ده لوحده ولو التلاميذ مكنوش عارفين يبقى معنى كده إنهم كانوا غير ناضجين لإستيعاب الحقيقة دى لما كانوا مع المسيح له المجد
نسيم يرفع إيده
آيوه يا نسيم عاوز تقول إيه انت كمان
عاوز أقول يا آبونا إن حضرتك بتقول زمان كان الجنس البشرى غير ناضج علشان يفهم حقيقة التجسد واستمر ده لغاية الجنس البشرى لما نضج وبقى عنده الإستعداد لفهم التجسد عن طريق نضج بولس الرسول والكلام ده كان من ألفين سنة صح والمفروض إنه بعد ألفين سنة يعنى الوقت الحالى يكون نضج البشرية زاد كتير ويفهموا أكثر ولكن لغاية دلوقت إحنا مش فاهمين حاجة عن التجسد ولا حد فاهم حاجة .
مينا يرفع إيده
( الأب عريان يتركه ليتكلم ليتيح لنفسه وقت يفكر فى رد على الكلام عاليه )
يتكلم مينا صاحب الصباع المرفوع . أنا يا آبونا لى جار مسلم وكنت بحاول أبعد عنه ، ولما كان يسمع التراتيل إللى أنا بأشغلها على التسجيل كان يضحك ويشغل القرءان ويعلى التسجيل على الآخر وامبارح قابلنى فى الشارع وقالى إيه يا بنى إللى انت بتسمعه ده قلت له دى ترانيم قاللى ترانيم وهى دى وحى وقالى إنتوا واليهود عاوزين حاجات ملموسة ومحسوسة تشوفوها بعينيكم علشان تؤمنوا لأنكم لا تأمنوا إلآ بالمادة وعاوزين حاجة تلمسوها بإيديكم وزى اليهود لما إتأخر عليهم موسى عن ميعاده لمدة عشر أيام صنعوا عجل علشان يعبدوه وقالوا عليه ده إله موسى ، حتى لما موسى عبر بيهم البحر وشافوا بعينيهم فرعون بيغرق هو وجنوده فى البحر لم تكفيهم تلك المعجزة وقالوا لموسى بعد عبورهم للبحر مباشرة ومرورهم على ناس بيعبدوا أصنام قالوا لموسى إجعل لنا إله كما لهم آلهة ، ومش كده وبس ده قالوله أرنا الله جهرة عاوزين حاجة ملموسة يشوفوها بعينهم مش يصدقوها بقلوبهم عاوزين يشوفوا الله يا مينا كده عينى عينك.
أما أنتم يا مينا فأنكم تدعون إنكم شاهدتم الله وكان موجود بينكم ، انتم يا مينا صنعتوا إله تشوفوه قدامكم ويعيش بينكم ويتكلم معاكم ويأكل الطعام زيكم المهم إنه يكون إله تلمسه إيديكم سواء على صورة أو على صليب أو على شكل تمثال أو أيقونة ومش مهم يكون خروف أو إنسان فى الشكل لكن بالنسبة ليكم إله لأنكم مثل اليهود لا تأمنوا إلآ بالمادة ولازم كل حاجة عندكم تكون قايمة على المشاهدة هما عبدوا العجل وأنتم عبدتم الخروف ، اليهود قالت لموسى أرنا الله جهرة وأتباع المسيح قالوا أرنا الأب ، لا يوجد عندكم فى كتابكم شيىء إسمه وحى أو إيمان بغيب وإنما سيرة ذاتية عن حياة نبى إنسان قولتم إنه إله ! تمام زى السير الذاتية الشعبية لأبو زيد الهلالى والشاطر حسن فصورتم ربكم على إنه خروف علشان يفضل قدام عينيكم وصورتوه مشبوح على الصليب علشان صورته تفضل قدام عينيكم ، حتى تلامذة المسيح خاصته طلبوا منه مائدة طعام تنزل عليهم من السماء قدام عينيهم ويشوفوها علشان تطمئن قلوبهم ويصدقوا إنه رسول عاوزين حاجة مادية ملموسة ومشهودة نفس طباع النفس المريضة التى لا تؤمن إلآ بالماديات ، وعلشان ربنا إللى خلقكم عارف نفوسكم المريضة وحبكم للماديات أرسل نبيه موسى ومعه معجزة العصا إللى تتحول إلى حية وإلى ثعبان قدام الناس ويده إللى تبقى بيضاء كالثلج وأجرى الله له معجزة شق البحر بالعصى إمام أعين بنى إسرائيل وكلها معجزات ملموسة ومشهودة تراها عيونهم كمان ربنا أرسل عبده عيسى إلى اليهود تمامآ كموسى بمعجزات مادية ملموسة كإبراء الأكمة والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله لأنكم ناس مادين وعلشان كده لم تؤمنوا بإن الله واحد ولا يستطيع أن يراه أحد وإن البصر لا يدركه وهو يدرك الأبصار فجعلتوه ينزل ويتجسد ويمشى على الأرض وجعلتوا له روح تنزل كالحمامة وصورتم الله فى ثالوث وصلبتوه على صليب ، بل انكم عمدتم ربكم فى نهر الأردن ، لقد إخترعتم تلك الماديات بأيديكم وصدقتوها يا مينا حتى إنكم تملئون كنائسكم بالصور والتماثيل والأيقونات ، وخدعتم أبصاركم لما تصورتم إن الخبز يتحول لجسد والنبيذ يتحول لدم صنعتم ماديات حتى تلمسوها بأيديكم لآن قلوبكم لا تؤمن إلا بما تراه أعينكم . فكما عبد المصريون القدماء العجل أبيس كذلك عبد بنى إسرائيل العجل الذى صنعوه من الحلى أثناء غياب نبيهم عنهم وأنتم عبدتم الخروف وقلتم إنه رب الأرباب وفى الهند يعبدون البقر فما الفرق بينكم وبينهم . عرفت بقه يا مينا إنكم ماديون وإن قلوبكم لم تؤمن بوحى الله الذى أنزله على المسيح فأخفاه آبائك وصنعوا بدلآ منه عقيدة تقوم على الماديات والمحسوسات كالتثليث والتجسد والصليب وأكل جسد الرب وشرب دمه . وعلشان كده إبليس مبسوط منكم آوى وبيصور لكم الأشياء إيللى تحبوا تشوفوها وإيللى بتحبوها مثلآ الظهورات المريمية لأنه عارف إنكم بتحبوا الحاجات الملموسة والمنظورة ويخللى أيقونة تبكى دم من عينيها علشان تستمروا فى ضلالكم وتفتكروا إنكم على حق . إنتوا يا مينا تطاولتم على الله ووصفتوه بما لا يليق ثم قتلتوه على الصليب وعلشات ألخص لك الكلام ده يا مينا وأوريك إنكم مشيتوا زى اليهود تمامآ وقلدتوهم ، زى هما ما قلدوا إللى قبليهم هما عبدوا العجل وقالوا إنه إله موسى وأنتم عبدتم الخروف وقلتم إنه رب الأرباب ، هما طلبوا من موسى يسئل ربه أن ينزل عليهم طعام فأنزل عليهم المن والسلوى ، وتلامذة المسيح طلبوا منه مائدة طعام ينزلها الله لهم من السماء ، كانت عصا موسى تتحول إلى حية وثعبان ، وأنتم قلتم إن الخبز يتحول إلى جسد والنبيذ إلى دم ، هما قالوا إن الله يتعب وينسى ويندم ويأسف فى قلبه وأنتم قلتم إنه يأكل ويشرب ويغسل أرجل عباده ويتعرى إمامهم ويهرب من أعدائه ويتغوط على نفسه ويجرب من الشيطان ثم لطمتوه وصلبتوه وقتلتوه وقبرتوه ثم تقولون له المجد أى مجد هذا بعد كل هذا الإستهزاء تحدث همهمة ودمدمة بين الجلوس على أثرها ينتبه القس من غفلته ويقول أيوه يا مينا كنت بتقول إيه يا حبيبى علشان أنا كنت سرحان ومش واخد بالى
مينا.. كنت بقول يا آبونا الكلام إللى قالهولى جارى المسلم إمبارح
يعبس وجه القس ويقول أنا مش قلت ليكم ألف مرة بلاش تتكلموا مع المسلمين فى آى حاجة ولا تسمعوا من المسلمين آى حاجة ولما الواحد فيكم يحس بالضعف يلمس الصليب إللى معاه أو الأيقونة بتاعة العدرا إللى لابسها فى رقبته حيلاقى نفسه تمام ! وواحدة واحدة وحبة حبة وهى دى المحبة
ونتقابل يوم الحد الجاى علشان نكمل موضوع التجسد سلام المسيح ومحبته للجميع
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على من رحم الله به الناس كافة
محمد صلى الله عليه وسلم
Showman
درس الأحد ( 4 ) إستكمال التجسد
الأب عريان
سلام المسيح معاكم جميعآ
سنكمل اليوم موضوع التجسد إللى مكملنهوش يوم الحد الماضى إللى فات ، واحد يقوللى احنا وقفنا فين فى الدرس
يرفع مكرم إيده
أيوه يا مكرم
وقفنا يا بونا لحد ما الرسول بولس فهم الفولة
برافو انت متابع كويس
الرسول بولس قال إن الله أخلى نفسه آخذآ صورة عبد صائرآ فى شبه الناس ومحدش يفتكر إن معنى أخلى نفسه إنه ترك نفسه فوق ونزل بدون نفس وإنه بعد ما صار فى شبه الناس رجع ووضع نفسه تانى هو صحيح القديس بولس مقالش وضع نفسه فين هل وضع نفسه فى الشبه الأنسانى ، يعنى أول ما صار فى الشبه الأنسانى كان بغير نفس وإنه وضع نفسه بعد ما صار فى هيئة إنسان ، معلهش الموضوع أصله معقد شوية وكويس إللى احنا بنتكلم فيه بعقولنا المحدودة ونجتهد علشان نفهم التجسد إزاى لأن الرسول بولس لم يوضح الكيفية ، يعنى رماها وسابها علشان نحتار احنا فيها ونقعد نفكر ! ومقالش عن كيفية نزول الله واحنا لا ننكر نزول الله فالكتاب المقدس ذكر أن الله نزل أكثر من مرة ، مرة علشان يشوف بنفسه الكلام إللى وصله عن أهل بابل صحيح ولا كدب فحب يتأكد بنفسه ولما لقى الكلام صحيح بلبل ألسنتهم علشان مايعرفوش يتكلموا أو يتفاهموا مع بعض وبقى كل واحد يرطن بلسان غير التانى خالص يعنى مثلآ لو أهل بابل خمسمائة ألف مثلآ يبقى ربنا خلاهم يتكلموا بخمسمائة ألف لسان ! بس إللى كتبوا الكلام ده نسيوا ان أهل بابل ممكن يكلموا بعض بالاشارات !! ومرة نزل علشان يشوف صراخ سدوم وعمورة ، ومرة نزل لما صارع يعقوب ويعقوب غلبه وفضل يتحايل على يعقوب علشان يسيبه ويقوله سبنى اعمل معروف النهار قرب يطلع ويعقوب راسه وألف سيف مش عاوز يسيبه إلآ لما يباركه ! ومرة نزل لما أكل عند آبونا ابراهيم وكان معاه إثنين ضيوف يعنى كانوا ثلاثة وأنا باختلف مع إللى بيقولوا إن الله نزل بأقانيمة الثلاثة عند آبونا ابراهيم ، ليه بقى أنا بأختلف معاهم علشان ده يبقى معناه إن الله ثلاث أشخاص وده مينفعش لأن كل واحد منهم كان منفصل عن الاتنين إللى معاه وكل واحد منهم كان بياكل لوحده. إنما نقدر نقول الله ومعاه إتنين ملاك هما إللى كانوا عند أبونا ابراهيم ! . المهم المرات إللى نزل فيها الله قبل كده كانت بنفسه أما المرة بتاعة التجسد فالقديس بولس قال إنه أخلى نفسه !!!!
عريان لو سمحت يابونا
أيوه يا عريان
لما الكتاب المقدس قال إن الله بنفسه نزل علشان يشوف أهل بابل ومرة علشان يشوف ليه صراخ سدوم وعمورة ومنعرفش الصورة إللى نزل بيها بس قال انه نزل بنفسه بصورة بشرية لما أكل عند أبونا ابراهيم ونزل بصورة بشرية لما صارع أبونا يعقوب يعنى كان بينزل بصورة بشرية زى العهد القديم ما قال ، امال ليه لازمة إنه ينزل ويتجسد فى ام النور بصورة بشرية ويبقى طفل اسمه يسوع زيه زى كل الأطفال يجوع ويشبع ويرضع ويكبر شوية ويلعب ويحلم هو صحيح ياآبونا إن الرب كان بيحلم يعنى بيشوف أحلام زى كل الناس ، وبعدين يتصلب ويموت ويدفنوه ، أنا قصدى ان الله كان بيعلن عن نفسه فى العهد القديم لما نزل وبلبل ألسنة أهل بابل وقال أنزل أشوف وأعلن عن نفسه ليعقوب بعد المصارعة مع انه ماكنش عارف اسم يعقوب وسئله اسمك ايه ، وقاله ما دام عرفتنى فلا يصير اسمك يعقوب بعد اليوم ولكن يصير اسرائيل وخلى آبونا ابراهيم يعرفه طيب ليه ما أعلنش عن نفسه فى العهد الجديد وقال أنا الله وجاى أكفر عن الخطيئة بتاعة أبوكم آدم ، يعنى كان ممكن يعلن عن نفسه بدون تجسد وبدون البهدلة إللى حصلت
اقعد يا عريان الظاهر إنك مش فاهم حاجة خالص امال كنا بنتكلم فى الدروس إللى فاتت ونقول إيه ، مش كنا بنقول إن ربنا يسوع كان عامل خطة متخرش المية علشان إبليس ميعرفش شخصيته وتنجح عملية الفداء ، وعلشان كده ربنا يسوع ساب إبليس يشيله ويحطه ويجربه ويجيبه كده ويجيبه كده علشان يعرف منه آى حاجة وبرضه معرفش، حتى لما إبليس خلاه يشوف جميع الممالك مرضيش الرب يسوع يقوله انت بتورينى الممالك بتاعتى وعمل نفسه مش واخد باله خالص علشان الموضوع يعدى على خير ، ده ربنا يسوع استحمل كتير علشان خاطرنا كلنا يا عريان
يرد عريان وفيها إيه لو إبليس عرف وهوإيه إللى كان فى إستطاعته يعمله ده لو كان قادرصحيح مكنش ربنا قدر يطرده من الجنة بس علشان هو مخلوق ضعيف وربنا هو إللى خلقه خرج من الجنة غصب عنه لما ربنا طرده ومقدرش يقول بم !
الأب عريان، ..إيه ياعريان الكلام ده ، انت بتخش على النت والآ بتتكلم مع المسلمين ، الكلام ده تجديف ومش من مصلحتك تتكلم فيه انت عارف و بلاش أقول حتتعلق من رجليك وأنت عارف العصاية حتروح فين
يجلس عريان وهو يستغرب ويهز رأسه !
مايكل لو سمحت يابونا
أيوه يا مايكل
مايكل ... أيوه يا آبونا حضرتك بتقول ان احنا موحدين وبنقول ان الله واحد وله ثلاث أقانيم الأب والأبن والروح و الثلاثة واحد بدون إنفصال ، يعنى لما نقول الله يبقى الثلاثة ولما نقول الثلاثة يعنى الله ، طيب لما الله نزل واتجسد مين إللى فضل فوق ! وجت منين الحمامة إللى نزلت على الرب وهو بيتعمد فى نهر الأردن ، وجه منين الصوت إللى كان بيقول هذا إبنى الحبيب لما هما الثلاثة واحد ، وألا بنقول احنا موحدين بس قدام المسلمين علشان نضحك عليهم وميقولوش علينا مشركين ! حاجة تبرجل المخ يا آبونا أنا لما بفكر فى الموضوع ده مخى بيسخن .
الأب عريان ... مش مطلوب منك يا مايكل إنك تفكر مطلوب منك إنك تاأمن وبس التفكير مطلوب منك فى الأكل فى الشرب فى الحمام فى اللعب ، انما قدامى هنا توطى راسك وتقول آمين يا آبونا ، وبعدين انتوا عارفين المثل إللى بيقول العقل زينة الكنيسة هى إللى اخترعت المثل ده علشان يحفظه شعب الكنيسة ويعرف ان العقل مش للتفكير فى الإيمان ولكنه للزينة فقط . عليك تسمع وتصدق من غير ما تفكر علشان مخك ما يسخنش . وبعدين لازم تعرفوا إن إلهنا القدير له المجد يقدر يعمل آى حاجة هو عاوزها ويتجسد فى آى صورة إنسان ، خروف ، بقرة ، هو طبعآ مقالش فى الانجيل أنا الله متجسد فى صورة المسيح له المجد علشان كان خايف من إبليس يلخبلطه المسائل والفداء ما يتمش زكى يسأل
أيوه يا زكى
احنا عرفنا أن الرب كان عامل خطة علشان الفداء يتم بحيث ان إبليس ميعرفش ويعطل فداء الرب ، طيب يا آبونا بعد ما تم الفداء والمسيح له المجد صلبوه ودفنوه وقام فى اليوم الثالث يعنى الفداء خلاص تم وخلصنا من آثامنا على الصليب ، طيب ليه بعد القيامة ما أعلنش ليه بكل صراحة إنه هو الله وانه كان متجسد فى صورة يسوع وكان مخبى نفسه عن إبليس ، وانه خلصنا من الخطية لما إتصلب ومات من أجلنا ! ، يعنى مفيش خوف من إبليس لأنه تمم الفداء ! ويهنيء ذرية آدم بإنه رفع عنهم اثم الخطية وان العلاقة بينه وبينهم قد عادت كما كانت
سؤال وجيه يا استاذ زكى وبصراحة الأباء فكروا كتير فى الموضوع ده ، بس الكنيسة حلت المشكلة دى وقالت ربما يكون أعلن عن نفسه وربما إنه قال صراحة إنه الله ولكن الروح ممكن يكون نسى أن يوحى بهذا إلى التلاميذ وإلى كتبة الأناجيل !!!!
نتقابل يوم الأحد الجاى بنعمة المسيح
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على من رحم الله به كل مخلوق
سيدنا ومولانا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
![]()
المفضلات