السلام عليكم
هنا صفحة التعليقات على حوار :
القرآن الكريم والكتاب المقدس أيهما كلام الله ؟؟ حوار بين ( kholio5 و المسيح إلاهي)
القائم هنا /
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=7581
نرجو من المتحاورين في الموضوع الإخلاص لله للبحث عن الحق ...
وهدانا الله وإياكم للحق بإذنه !
نسأل الله الأخلاص في النية والعمل و ان يوفقنا لما هو خيراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد في الله
نسألكم الدعاء بالهداية لي وللضيف معا
ان شاء الله تكون مناظرة مثمرة و فيها من الفائدة ما نرجوها
والله ولي التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله أن يوفق أخانا أبو ضيف
فى أداء رسلة الله كما يريد الله سبحانه وأن يسدد حجته
ويجعل فى سعيه الخير والهداية
و[frame="1 98"] على أن تحديد اسم الكاتب ليس مسألة جوهرية في تقرير قانونية السفر، ولا في أنه وحي من عند الله.[/frame]
فى الحقيقة كلام غريب....إنه يفترض أن يكون كتاب سماوى يتعبد به لله ......ولو كان خبرا فى صحيفة يومية ذو أهمية بحثوا من كتبه ومن سمح بكتابته لوكان خبرا فيه ما يسئ .......فكيف بخبر السماء وكان الكاتب مجهول الهوية والنسب والتاريخ ....كيف تطمئن الأنفس أن تتعبد الله بكتابة من هو مجهول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*ماهى المقاييس التى تجعل السفر قانونى وغير قانونى وعنوانه (كاتبه مجهول )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*ماهى شروط الوحى عندهم وشروط الموحى إليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...........امادو .................ز
شروطك غير متوفرة في القرآن الكريم السبب هو انه انت تتكلم عن حقوق النشر وحقوق الكاتب وهي لم تتوفر في القرآان الكريم بمعنى ان هذه الاية ذذكرها فلان في مصحفه وهذه لم يذكرها . فليس كاتب القرآن واحدا في كل سوره وآياته. هذا بالاضافة ان هناك آيات ازيلت من القرآن ,وآيات اضيفت اليه كذالك الامر بالنسبة للسور .اقتباس:
وكبداية أطلب من الضيف ما يلي :
فاقول ما هي الشروط التي تضعها في كتاب ما كي تعرف انه من عند الله ام لا؟
ثم نطبق هذه الشروط على القرآن الكريم وعلى الكتاب المقدس وعلى أي كتاب اخر ونرى من فيهم من عند الله
الشروط التي اضعها انا شخصيا هي :
1-ان يكون هذا الكتاب معجز للبشر فلا أحد يستطيع ان يأتي بمثله لا في اسلوبه ولا في محتواة (من حيث الشرائع والعبادات والعقائد والاخلاق)
2-الا يكون في هذا الكتاب أي اختلاف ولا يناقض بعضه بعضا
3-ان يكون فيه من الاخبارات الغيبية التي تبرهن للاجيال اللاحقه ان هذا الكتاب هو كلام الله
4-الا يتعرض هذا الكتاب للتبديل ولا التحريف ولا الزيادة او النقصان
و أيضا أضع من شروط النصارى ما يلي :
حسب ما أورده القس عبد المسيح بسيط :
أولاً : التحريف بالزيادة : بمعنى أنّ بعض الكتاب ليس من كلام الكتاب الأصلي .
1- الزيادة في الآية بحرف أو اكثر .
2- الزيادة في الآية بكلمة أو أكثر .
3- الزيادة في جزء من الكتاب .
4- الزيادة في مجموع الكتاب .
ثانيأً : التحريف بالنقص : بمعنى أن بعض الكتاب لا يشتمل على جميع ما كتبه الأنبياء بالروح ، بأنْ يكون قد ضاع بعضه إمّا عمداً ، أو نسياناً ، وقد يكون هذا البعض حرفاً أو كلمةً أو آية أو جزءاً من الكتاب .
1- النقص في الآية بحرف أو اكثر .
2- النقص في الآية بكلمة أو اكثر .
3- النقص في جزء واحد .
4- النقص في مجموع الكتاب .
فهل يتفق معي الضيف حول هذه المعايير ؟؟
في الأنتظار
والله ولي التوفيق
وهي شبه متوفرة في الكتاب المقدس وخاصة في العهد الجديد الرسائل واعمال الرسل والاناجيل الاربعة ورؤيا يوحنا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارة
مع إحترامى الشديد لك يا بارة فلا يحق لك أنت أو أى مسيحى على وجه الكرة
الأرضية أيا كان علمه أن يتكلم عن التحريف والزيادة والنقصان فى القرأن فالقرأن
الذى بين أيدينا اليوم هو ما أنزله الله تبارك وتعالى على عبده ورسوله محمد :salla: ثم
تلقوه عنه الصحابة الكرام رضوان الله عنهم أجمعين واعتنوا به أشد العناية وحفظوه
فى صدورهم كما أُنزل ثم إنتقل من بعدهم إلى التابعين فتابعيهم ... حتى وصل إلينا
تماما كما أنزله الله تبارك وتعالى على رسوله :salla: لم يزد فيه حرف ولم ينقص منه
حرف أما عن قولك ان هذه الاية ذكرها فلان في مصحفه وهذا لم يذكرها فهذا ليس
حجة علينا إطلاقا فالشهرة والتواتر شرط لقبول أى أية أو رواية وأى أية لا يتوافر
فيها هذان الشرطان فتعتبر رواية احاد ومثل هذه الروايات لا يؤخذ بها إذا نحن لدينا
اسس وقواعد ونظم نسير عليها فى هذا الموضوع وليس الأمر عبثا كما هو الحال
عندكم فالكل عندكم يكتب والكل يضيف والكل يحذف ثم تتبجحون وتنسبون هذا الكلام
كذبا وإفتراءا إلى الله الحكيم الخبير ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!!!!!! خذ بولس كمثال
يكتب رسائل من تأليفه ثم تتدعون أنتم أن هذا وحى الله وكلامه !!! إنظر مثلا إلى
الرسالة إلى أهل رومية 16 ( رسالة السلامات والتحيات ) لترى المهزلة بعينيك وفى
النهاية هذا كلام الله والله أوحى به إلى القديس بولس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كلمة أخيرة لك يا بارة إن كنت تريد أن تعرف ما هو التحريف وأى الكتب حُرفت الكتاب
الذى تطلقون عليه صفة القداسة أم القرأن العظيم فإقرأ محتوى هذا الرابط الذى
أوردته أنا فى موضوع (سؤالى الناسخ والمنسوخ ) فإن كنت قرأت محتوى هذا الرابط
فإقرأه مرة ومرات وإن كنت لم تقرأه فنصيحة لك منى الرجاء كل الرجاء أن تقرأ لكى
ترى المهزلة بعينيك ثم تجرد من العواطف وتحلى بالموضوعية وإترك الحكم لعقلك
وإن قلت لنفسك أن هذا إفتراء على الكتاب المقدس لأنه جاء فى موقع من المواقع
الإسلامية فالموضوع بسيط جدا يمكنك بسهولة أن تتأكد من صحة المعلومات التى
وردت فى هذا الرابط إن كنت تبحث عن الحق فخذ بنصيحتى هذه وإن كنت أظن أنك
للأسف الشديد لا تبحث عن الحق بل هدفك وغايتك الطعن فى القرأن العظيم وهذا هو
الرابط يا بارة
http://www.ebnmaryam.com/alta7reef2/alta7reef2.htm
ان حقوق الكاتب غير متوفرة في القرآن : هل كل السور في القرآن ماخوذة من مصحف واحد يعني كاتب واحد؟ الجواب كلا . ا ثبت عكس الامر . هناك3 نسخ من القرآن اثبت لي انه نسخة واحدة ووحيدة .
اقتباس:
ان حقوق الكاتب غير متوفرة في القرآن
هل قرأت محتوى الرابط أم لم تقرأه ؟؟ ثم قل لى ماذا تقصد بحقوق الكاتب التى كررتها
أكثر من مرة ؟؟؟!!! هل أنت تتحدث عن رواية لنجيب محفوظ أو ليوسف السباعى أم
ماذا بالضبط ؟؟؟!!!
لا تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!اقتباس:
هل كل السور في القرآن ماخوذة من مصحف واحد يعني كاتب واحد؟ الجواب كلا .
اقتباس:
هناك3 نسخ من القرآن اثبت لي انه نسخة واحدة ووحيدة .
عارفهم مصحف أبى بكر ومصحف عمر ومصحف عثمان وبالمرة مصحف على تماما
كما هو الحال عندكم إنجيل متى - لوقا - يوحنا - مرقص :image5:
أعتذر كل الإعتذار لك يا بارة لأننى ظننت أن النقاش العقلانى الهادئ معك من الممكن
أن يأتى بنتيجة إيجابية ولكن للأسف لا حياة لمن تنادى وبصراحة ربنا يكون فى عون
الأخ السيف العضب
والله ياباره ضحكتني جهل اعمياقتباس:
شروطك غير متوفرة في القرآن الكريم السبب هو انه انت تتكلم عن حقوق النشر وحقوق الكاتب وهي لم تتوفر في القرآان الكريم بمعنى ان هذه الاية ذذكرها فلان في مصحفه وهذه لم يذكرها . فليس كاتب القرآن واحدا في كل سوره وآياته. هذا بالاضافة ان هناك آيات ازيلت من القرآن ,وآيات اضيفت اليه كذالك الامر بالنسبة للسور .
وهي شبه متوفرة في الكتاب المقدس وخاصة في العهد الجديد الرسائل واعمال الرسل والاناجيل الاربعة ورؤيا يوحنا
ماذا تعرف انت عن القران حتي تقول انه لا يتطابق به هذه الشروط
هل تعرفه , قراءته ام تعرفه من الشبهات ؟؟
[quoteثم قل لى ماذا تقصد بحقوق الكاتب التى كررتها
أكثر من مرة ؟؟؟!!! هل أنت تتحدث عن رواية لنجيب محفوظ أو ليوسف السباعى أم
ماذا بالضبط ؟؟؟!!!
][/quote]
ساقول في الكتاب المقدس حفظنا على حقوق الكاتب مثلا رسلة بولس الى طيموطاوس مثلا الكاتب بولس المرسل اليه طيموطاوس . انجيل متى الكاتب متى . ففي حين لا نجد مثل هذا الامر في القران فلا توجد سورة في القران كاتب هذه السورة او كتبة هذه السورة هم ()من الاية الى الاية فلان ومن الاية الى الاية فلان .
no comment,,,,,,please study well then come again here ;) .
قلت نسخة اي طبعة ولم اقل مصحفاقتباس:
عارفهم مصحف أبى بكر ومصحف عمر ومصحف عثمان وبالمرة مصحف على تماما
النسخة الثانية نسخة عثمان بن عفان
انا بدي مصلحتك يا بارة انت لا تفهم شيْ عن القرآن الكريم و جاي حضرتك تناظر ,,,,, أدرس و أفهم و تعال ناظر و انا اسف على هذه الاسلوب ولكن كلمة الحق لا نسكت عنها .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارة
أنتي جاهله تحسبين القرآن من عند البشر ويُحفظ لهم حقوق كتابته كما هو في الكتاب المنجس الذي كل شيطان يُدخل عليه مايراه مجانب للحقيقه
القرآن لا يحفظ حقوق كاتبيه الذين هم من البشر لانه ليس من عند البشر . فكيف يطلب من البشر واجبات ففي حين ان حقوقهم غير محفوظة؟اقتباس:
أنتي جاهله تحسبين القرآن من عند البشر ويُحفظ لهم حقوق كتابته كما هو في الكتاب المنجس الذي كل شيطان يُدخل عليه مايراه مجانب للحقيقه
:36_11_6::36_11_6::36_11_6:اقتباس:
القرآن لا يحفظ حقوق كاتبيه الذين هم من البشر لانه ليس من عند البشر . فكيف يطلب من البشر واجبات ففي حين ان حقوقهم غير محفوظة؟
:p015:اقتباس:
انه ليس من عند البشر
أعتراف جميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــل :p012::king-56::p015::p018::hb:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارة
تعليقا على من كتبوليس اعتراف .اقتباس:
أنتي جاهله تحسبين القرآن من عند البشر
<<< ر لانه ليس من عند البشر >>>>
شكرا لمشاركتك العقلية
سبحان الله القرآن الكريم معجزه إلاهيه
يقول الله تعالى(يضل به كثيراً ويهدي به كثيرا)
افهم من هذا كله ان حقوق البشر غير محفوظة عند واضع القرآن ايا كان واضعه من البشر ام من غير البشر فكيف يطلب منهم واجبات ؟ كيف يؤدي المرء واجبا لمن لا يحفظ له حقا؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارة
الله سبحانه هو الذي حفظ لناس حقوقهم وكرامتهم وإنسانيتهم في القرآن الكريم
يقول تعالى( فمن أتبع هداي فلا يضل ولا يشقى*ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا ونحشره يوم القيامه أعمى)
في الآية, تكفل الله لمن اتبع هدى الله أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة, والمعنى أن من اتبع الهدى واستقام على الحق الذي بعث الله به نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- فإنه لا يضل في الدنيا بل يكون مهتدياً مستقيماً ولا يشقى الآخرة بل له الجنة والكرامة, وهدى الله هو ما دل عليه كتابه العظيم –القرآن- وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام- من فعل الأوامر وترك النواهي وتصديق الأخبار التي أخبر الله بها ورسوله، والإقامة عند حدود الله وعدم تجاوزها. هذا هو الهدى، فاتباع الهدى هو تصديق الأخبار وطاعة الأوامر وترك النواهي والوقوف عند حدود الله، فلا يتعدَّ ما حد الله له ولا يقع في محارم الله -عز وجل- فمن استقام على هذا طاعةً لله وإخلاصاً له ومحبة له وتعظيماً له وإيماناً به وبرسله فإنه لا يضل في الدنيا بل هو على الهدى, ولا يشقى في الآخرة بل هو سعيد في الدنيا والآخرة، ومن أعرض عن ذكر الله يعني عن كتابه وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام- ولم يتبع الهدى فإن له معيشة ضنكاً, والله -جل وعلا- يبتليه بالمعيشة الضنك وهي ما يقع في قلبه من القلق والضيق والحرج ولو أوتي الدنيا كلها فإن ما يقع في قلبه من الضيق والحرج والشك والريب هو العيشة الضنك, وهذا من العقاب المعجل وله يوم القيامة العذاب الأليم في دار الهوان في دار الجحيم, ومع هذا يحشره الله أعمى يوم القيامة, فعلى العبد أن يحذر معصية الله وأن ينقاد لشرع الله وأن يستقيم على هداه الذي جاء به كتابه الكريم وسنة رسوله الأمين وأن يستقيم على الحق أينما كان فهذا هو اتباع الهدى والله سبحانه هو الموفق لعباده.
قولوا ماتقولون أيه المسيحيين المشركون فالآن العالم بدأ يصحوا من غيبوبته وبدا ينكر الكذب والزندقه والإنحلال الذي تعيشونه في أنفسكم وفي مجتمعاتكم وعقائدكم
فبعد سنوات سيكون الإسلام هو الدين الأول في فرنسا
وأكثر شخص يذكر ويصلى عليه هو محمد صلى الله عليه وسلم
يقول الله تعالى(ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)
- هل الكتاب المقدس عند النصارى هو كلام الله الذي أوحى الله به إلى موسى وعيسى عليهما السلام ؟!
- للإجابة على هذا السؤال افتح معي إنجيل لوقا:
- في لوقا (1:1-4)( إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا ، كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة ، رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيءٍ من الأول بتدقيق ، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلُسُ ، لتعرف صحة الكلام الذي علمت به ).
- هذا هو مطلع إنجيل لوقا ... إقرار صريح بأن الأناجيل بوضعها الراهن هي قصة من تصنيف مؤلفيها ، مما يترتب عليه الزيادة أو النقصان في كلام الله تبارك وتعالى 0
- فلقد كتبها أُناس مجهولون ، في أماكن غير معلومة ، وفى تواريخ غير مؤكدة . كما أنها غير متآلفة ، بل إنها متناقضة مع نفسها ومع حقائق العالم الخارجي .
- عُـــذراً !
- فإني أعلم أن هذا الكلام قد يُسبب ضيقاً لعوَّام النصارى ! أما خاصتهم ممن لهم أدنى علم بالكتاب المقدس ، فإن القول بوجود أخطاء وتناقضات في أسفار كتابهم أصبح حقيقة مُسلََماً بها .
- وليس أدل على ذلك من بحث ودراسة المجمع المسكوني الثاني للفاتيكان (1962م – 1965م) لمشكلة وجود أخطاء في بعض نصوص أسفار العهد القديم حتى أنهم اعترفوا بذلك بل وأعلنوها صراحة :( ........... تسمح أسفار العهد القديم للكل بمعرفة من هو الله ومن هو الإنسان ........ غير أن هذه الكتب تحتوى على شوائب وشيء من البطلان ( دراسة الكتب المقدسة لموريس بوكاي ص 59
- يقول الدكتور منيس عبد النور:
- لا توجد بين أيدينا نسخ الأسفار المقدسة الأصلية ، بل النسخ التي نسخت فيما بعد ، فمن المحتمل وقوع بعض هفوات في الهجاء وغيره في النسخ ، ولا شك أن أصل الكتاب هو الموحى به ، وتعتبر النسخ التي نسخت فيما بعد موحى بها في كل ما كان فيها مطابقاً للأصل ... كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس للدكتور منيس ص 11 .
- إذن يؤكد أن الكتاب الذي بأيديهم ليس هو الأصل ، بل ويؤكد أن الأصل غير موجود ، ثم يقرر أنه من المسلّم به وجود بعض الأخطاء في هذه النسخ ، ثم يقدم مهدئاً للمؤمنين بهذه الكتب أن بعضها مقدس طالما أنه موافق للأصل .
- ما الدليل على موافقة النسخ الموجودة من الكتاب المقدس للأصل ؟كيف يعرف المؤمنون بالكتاب المقدس أن هذه النسخ التي في أيديهم موافقة للأصل ؟
- مع العلم أنه ليس لها سند متصل بكُتّابها ، فلم تصل إليهم تواتراً بأن يكون قد حفظها جيل بعد جيل ، بل إنها ليس لها سند معروف ، فلم يستطع أحد من علماء النصارى قديماً أو حديثاً أن يجزم بمعرفة الكاتب الحقيقي لأي من هذه الأناجيل ، فهم لا يعرفون على وجه اليقين من كتبها ، ومتى كتبها ، فطالما أنها غير محفوظة في الصدور ، فكيف نحكم بصحة ما كتب في السطور ، لاسيما وقد فُقد الأصل الذي هو المرجع الوحيد لها ، فلا يستطيع عاقل أن يؤكد أن أيّاً من هذه النسخ يُعد صورة طبق الأصل ، لذا لم يتردد الدكتور منيس أن يعترف بوجود أخطاء في هذه النسخ المتداولة بيد النصارى بدعوى أنها ليست هي الأصل .
- وعليه فالنصارى يقدسون كلاما يعتقدون أن الأيادي قد امتدت إليه بالتبديل والتحريف ، ثم يقولون هو من عند الله .
- يقول الدكتور/ وديع فتحي الشماس السابق :
- التحريف مستمر إلى يومنا هذا ، وعندي ثلاث طبعات متتالية من الكتاب المقدس تخالف بعضها في الكثير ، والاختلافات بينهم لا حصر لها . الأولى طبعة سنة 1930م الخاصة بوالد أبي ، والثانية طبعة سنة 1970م الخاصة بوالدي ، والثالثة طبعة سنة 1982م كتاب تحفة الأريب تحقيق د/ وديع ص 56 .
- ) يُتبع إنشاء الله .