يا استاذ هوا أنا بكلم نفسي ؟
أنا بقول لسعادتك ... هل قال المسيح على لسانه أنه الله ؟
الإستنتاجات على الألوهية كثيرة .. ويمكننا مناقشتها , ولكن الآن نريد أن نعرف هل صرّح يسوع أنه الله ؟
.
.
نجد یسوع يقول في یوحنا 19:18-20
اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء
قال تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لهذا النص : طلب شهادة الجموع أنفسهم لأنه كان يتحدث علانية، لكل من له أذن للسمع لكي يسمع، أي لكل من يرغب في الاستماع إلى الحق، سواء كان من الطبقات العليا أو الدنيا، من المتعلمين أو الأميين، من اليهود أو الأمم، يحمل صداقة أو عداوة. إنه كالشمس التي تلقي بأشعتها في كل موضع. كان يتحدث علانية في الهيكل كما على الجبل وعلى الشواطئ. يتحدث في الأعياد والسبوت وكلما حان وقت مناسب للكلمة... فلم يقم السيد المسيح مدرسة سرية، بل كانت أحاديثه عامة وصريحة .
وقال بنيامين بنكرتن : فسأل يسوع عن تلاميذهِ وعن تعليمهِ فأجابهُ بالاختصار أنهُ لا يوجد داعٍ لسؤالات كهذه لأنهُ كان قد مارس تعليمهُ علانيةً في كل موضع وفي الخفاء لم يتكلم بشيء كما هي العادة لأصحاب التعاليم الفاسدة .
وقال القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير في كتابه أبوكريفيا العهد الجديد صـ 60,59 : لم یكن للمسیح أي تعلیم سري بل كان علانیة لجمیع الناس في كل العالم والأمم ولیس لفئة خاصة .
:p015::p015:
.
والآن نريد أن تأتي لنا بقول ليسوع يقول فيه أنا الله أو اعبدوني , وإن كان لا يوجد إذن فهو ليس إله ؛ لأن علَّم أمام كل الناس وأحاديثه كانت عامة وصريحة .
.
***************
وسأختصر الطريق وآتي بكلام علمائك الذي تقبل أيديهم وتطلب منهم البركة .
.
يقول البابا شنودة في كتاب "سنوات مع أسئلة الناس" أسئلة لاهوتية وعقائدية (أ)
.
ويقول القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير (كاهن كنيسة العذراء بمسطرد) في كتاب "هل قال المسيح إنّي أنا ربكم فإعبدوني؟"
بغض النظر عن تبريراتهم عن عدم قول يسوع أنه الله , فالذي يهمنا هو أنه لم يقل أبداً أنه الله .. فلو كان قالها بطريقة أو بأخرى لكانوا قالوا ذلك .
هؤلاء كبار رجال الدين المسيحي .. يعترفون أن يسوع لم يقل أبداً طوال حياته أنه الله , وهناك من قال أن تلاميذه لم تكن تعلم أنه الله ولا حتى أهل بيته (كله بالأدلة) ... تصوّر !
والآن .. رد على سؤالي وتحدَّى علماءك .. وقل لي أين قال يسوع أنه الله , وبعدها يمكنك أن تأتي بإستنتاجاتك على الألوهية ونناقشها سوياً .
.
لك مني كل احترام وتقدير .