المعيار الاول وهو الصدق
يقول مناظري المسيحي ان الصدق في الاخبار والتشريع هو ما يميز النبي الصادق
وبالتالي فان الكذب يميز النبي الكاذب الذي يدعي الرسوليه او النبوه
ولنطبق ذلك علي بولس الرسول فلنري
هل يتميز بالصدق فيكون من الانبياء الصادقه
ام
يتميز بالكذب وتكون هذه سقطه في سلوكه لا تؤهله ليكون رسول او نبي ؟؟
ولنبدأ علي بركة الله ,,
___________________________
إدعاء بولس أنه يعرف رئيس الكهنة وجميع المشايخ وتسلم الرسائل من ايديهم شخصيا ليتقرب للتلاميذ,ثم يظهر بعد ذلك كذبه؟
(الفانديك)(أعمال الرسل)(Acts-22-5)(كما يشهد لي ايضا رئيس الكهنة وجميع المشيخة الذين اذ اخذت ايضا منهم رسائل للاخوة الى دمشق ذهبت لآتي بالذين هناك الى اورشليم مقيدين لكي يعاقبوا.)
انتبهوا....................بالإصحاح التالى مباشرة.. حيث يظهر كذبه !!!
(الفانديك)(أعمال الرسل)(Acts-23-4) (فقال الواقفون أتشتم رئيس كهنة الله.)
(الفانديك)(أعمال الرسل)(Acts-23-5)(فقال بولس لم اكن اعرف ايها الاخوة انه رئيس كهنة لانه مكتوب رئيس شعبك لا تقل فيه سوءا)
فياتري هل كان بولس يعلم من هو رئيس الكهنه ام لا يعرفه ؟؟ ولماذا كتب في الاصحاح السابق وقال انه يعرفه بل وانه يشهد له ؟
فما هذا التضارب في الروايات
وبالطبع ان الكذب هو المصدر الرئيسي والمسبب الاساسي لتضارب الروايات لان الكذاب له سقطات ويكشفه الله وفي نفس الوقت هو ينسي ما قال فيسقط في تناقض بين اقواله