مُتعة ، هيَ المُناجَاة
لذّة ، هوَ السّجود !
اللهم إن كنا مقصرين فيما مضى
فــ أحسن لنا فيما بقى
يُعجِبُني مَنْ يَقِفُ في صَف المَظلومْ ، دونَ مقابل !
يَغضَبُ لـ أجلهِ غَضباً يُحِبهُ اللهُ وَ رَسولُه ، ،
عرض للطباعة
مُتعة ، هيَ المُناجَاة
لذّة ، هوَ السّجود !
اللهم إن كنا مقصرين فيما مضى
فــ أحسن لنا فيما بقى
يُعجِبُني مَنْ يَقِفُ في صَف المَظلومْ ، دونَ مقابل !
يَغضَبُ لـ أجلهِ غَضباً يُحِبهُ اللهُ وَ رَسولُه ، ،
سألوه عن زوجته فقال :
سألوني عن جمالها ,, قلت حيائها أجمل ! ..
سألوني عن شكلها ,, قلت بأخلاقها هي الأفضل ..
سألوني عن مميزاتها ,, قلت لهم هي كالبلسم ! ..
سألوني ما صفاتها ؟ ,, قلت لهم تطيع ربها وتحفظ نفسها
وتصون عرضها .. وبحيائها أعلى من النجوم ! ..
سألوني كيف تراها وكيف تكون .. قلت لهم هي ملكة في
نظري غالية كما هي اللآلئ وجميلة بجمال الزهور ..
حواء لا تريدك أن تكون رجل أحلامها ، بل رجل واقعها ..!!
أختر سكان قلبك بدقة
فلا أحد سيدفع ضريبة سكنهم غيرك !
كل طريقٍ مُعتم.. بِالحمد يُشرق ،
وكل قدر مُتعرّج.. بالاستغفار يستقيم
وكل نعمةٍ عظيمة.. بِالحمد تزيد ..
سئل ابن القيم:
إذا أنعم الله على الإنسان كيف يعرف إن كانت فتنة أم نعمة؟
فقال: إذا قربته إلى الله فهي نعمة, وإذا أبعدته عنه فهي فتنة
الأنثَىٰ ؛ للذّكَر جسَد .. و للرّجُل حياة !
عندما يكون لديكِ صوت في ﺎلداخل يقول لك :
هذا حلال وهذا حرام ! فاحمد ربك على حياة قلبك !
أستَحِي أنْ أحْزَن ، وَأمري كُله بِيَد الله !
إذَا كُنت تبْحَث عَن زَوجَة تُطيعُكَ
فَتأكد أولا أَنهَا تُطيع الله
كوني كمريم طاهرة تقية ..
لا تركني لأصحاب الهوى وعطري فمك بذكر الله..
ما دمتي حية لا تقلقي يوماً إن وجدت نفسك وحيدة..
فالله معك ونعم المعية..
إن صاحبتي فصاحبي الصالحات وكوني مثلهن حرة أبية..
لا تسمعي كلام رجل لم يأت إليك من الباب ..
واختار الشباك ولم يصدق النية ..
إن تزوجت فاختاري زوجاً باراً بوالديه صالحاً تقيا ..
وكوني له نعم الزوجة والعون وأعيشيه حياة هنية ..
ربي
فِي قلبِي حـديقَةٌ ‘‘أَنت زهرهَا .. و أنْت المطرْ
جزء كبير من رجولة الرجل, تراها في لباس زوجته !
المَخنُوقْ
{ بالقرآن } يَتنَفسّ !
قَبلْ أنْ يَجفُ قَلبكَ ؛ أسقهُ بَالقُرآنْ..!
أخلاق إسلامية
في لحظة غضب قالت لزوجها :
خذ ما شئت وارحل بعيدا ’
فأمسك يدها وقال لها : هيّا
مَرّنْ عَضَلاتَ قَلبِكَ عَلىْ التَسَامُح
جَـرّب أنْ تـَمَـلأ قـَلبـَكَ بالـمَـحَبـَة
فَلَو استطعت أنْ تُحِبَ النَاسَ جَمِيعَاً لنْ
تَشعُرَ أنْ قَلبَكَ ضَاقَ بِهِم بَل سَتَشعُر
بِأنَهٌ يَتَسِعٌ كٌلمَا وَفَدَ عَليه ضَيِفٌ جَدِيد.
المحظوظ فعلَاً ؛
من تنهال لهُ الدعوات كل يوم ،، وهو لا يعلم ،،
القلق! لا يمنع ألم الغد ,,
ولكنه يسرق (متعة اليوم) ..!
أختر رفَقَةً لا تَهَجُرك بعَد سَنْوات
رفَقةً دافَئْة تعَايرهَا بِـــ الشَيَب وتعَايَرك بِــ تجَاعَيد الزمْانْ !
يظنّون أن دندنات الموسيقى راحة لهم !!
هنيئاً لـمـن أدرك [ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ] ..
مسكـــين مـــن يقضــي حيـــاتــه يلمّـــع صـــورتـه أمـــام النـــــاس
و ينســــى قلبـــــــــه الـــذي لا يطلـــع علــى مكنـــونـه غــــــير الله
كلّما أحسستَ باعوجاجِ الطّريق ارجعْ لكتَاب الله لكي تَستَقيمْ
ابحثي عن الرومانسية في رجل دمعت عيناه من خشية الله
فهو أقرب من الرقة من رجل كان قلبه كالحجارة ولا يذكر الله
الزوجة المسلمة:
يكْفِينِي أنّك اختيار الله لِي .. لــ أتّقِيه فِيكَ
زوجي .. وَفِي مَمْلَكة رُوحِي مَلكًا توّجتكْ
لا تُهمل زهرتك فَـ يسقيها غيرك !
عامل المُسيء بأخلاقك لا بأخلاقه ،
فإذا سقط هو بشتائمه ،
فلترتفع أنت بعَذْب ألفاظك و جميل كلامك .
الحب يا حـواء !
أن تَحْنِـي ظَهْـرَكِ سُجوداً داعية لـهُ ..
أن تُحِبِّيـهِ بطاعة ، لا بـِمعْصِيـة ..
أن تَتَعفّفِـي بـهِ كَـيُوسُف .. وَ تَحْفظيـهِ كـَمَريَم ..
وَ تداوي هُمُومَـهُ كعائشة ..
الحب يا حـواء !
أن يراعي الله فيكِ كـَمحمد " صلى الله عليه و سلم " ..
وَ يَعْدِلَ معَكِ كـَعُمر .. وَ يرافقك كـَأبِـي بكر ..
الحب يا حــواء !
أن تَمسَحِي دُمُوعَـهُ بـِحسنِ الظن باللهِ ..
وَ تَرسُمِي لَـهُ الابتسامة بـ " إنّ مَعَ العُسرِ يُسراً"