عرض للطباعة
كن كالمصور المحترف ..!!
دائما مـا ينقل الصورة للآخرين من الزاوية الأجمل
انظر للناس بعدسة صافية و من خلال الزوايا الجميــلة
الأمل كالورود ..
يزهر بالتوكل على الله ويملأ الحياة عبقا بالثقة بالعزيز وحسن الظن به
ويذبل بجفاف اليأس والقنوط
لا تنتظر الأشياء بلهفة حتى لا يصدمك قدومها البارد !
{ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا }[يوسف:81]
الكلام في الأشياء شهادة، فالشيء الذي لا تعرف حقيقته لا تخض فيه.
[د. محمد المختار الشنقيطي]
تأمل في حال كثير من المجالس أو المنابر الإعلامية لتدرك كم هم
المخالفون لهذا الهدي القرآني؟ سواء في المسائل الشرعية أو غيرها!
{ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ }[الشورى:49]
في العطية من الله قدمت الأنثى، وحق لها والله أن تفتخر بهذا التكريم
من الله عز وجل، فالرزق بالبنات خير كبير يشكر عليه الله عز وجل؛
لأن الله سمى ذلك هبة، ويكفي هذا في الرد على أولئك الجاهليين الذين
ينزعجون إذا بشر أحدهم بالأنثى.[د.عويض العطوي]
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ }[الأنبياء:90]
ولم يقل : يسارعون إلى الخيرات؛ لأنهم الآن منهمكون في أعمال خيرة،
فهمّهم المسارعة فيها، والازدياد منها، بخلاف من يسارع إلى شيء،
فكأنه لم يكن فيه أصلا، فهو يسرع إليه ليكون فيه.[الشعراوي]
اثنان لا يجتمعان أبداً : الكذب والرجولة !
من أجمل ما قرات قال عطاء بن رباح
(متى أطلق الله لسانك بالدعاء فاعلم انه يريد أن
يعطيك ما تشاء مهما عز مرادك وعظم مطلبك)
في داخلنا مجموعة من المشاعر ...تقلبنا وتنقلب كالفصول...
فأحيانا تحترق كرمال الصيف... وأحيانا نبتهج كالورد...
وأحيانا نثور كرياح الشتاء... وأحيانا تجف كأوراق الخريف...
يَا ربّ ؛ علّمنَا گيف نمضِي في الحيَاةِ '
مُتَمسّكينَ بدِيننَا , ناظرين إليگ في كلّ أمورنَا ,
طَالبينَ رضاگ غير غافلين عنگ
يَا ربّ ' خُذْ بنواصينا إليگ , أخْذِ الكرام عليگ
نستطيع أن نتخاصم مع من نحب
ولكن لا نستطيع أن نراهم يتأذون
ما أَطهرُ القُلوبْ التِي تَخشَى أنْ تؤذِي مَنْ تُحبهمْ
كُلمَا أحَسنتَ نيَتك أحَسنَ اللهُ حَالكَ
وَكُلمَا تَمنيتَ الخَيرَ لِغيرَك جَاءكَ الخَيرُ مِنَ حَيثُ لا تَحتَسب
اللهم اجعلنا ممن يقال لهم : "هذه الجنة التي كنتم بها توعدون"
لا تجعل ” ألمك ” .. ينهض معك كل صباح .. ويكون حبيس قلبك وروحك ..
مهما كنت تعاني بحياتك .. حاول أن تجدد الفرح .. والسعادة بداخلك ..
كل صباح .. هذا يوم جديد .. شروقه جميل ..
فلتكن حياتك مشرقة .. مع كل شروق ..
فقط دع الأمل ينير ذاتك .. واستبدل أحزانك بالابتسامة ..
قال الشافعي - رحمه الله -:
"أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله"
في حياتنا قد نواجه الأمواج العاتية و الرياح العاصفة المتمثلة في الابتلاءات و الفتن ..
فنتأثر بكل حركة قد تجعلنا نقع فيها تارة أو نتعثر بها تارة أخرى .. و لكن بالصبر
والإيمان والتوكل على الله .. سنقف في وجه هذه الأمواج و نعبرها بسلام وأمان
قول الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
ما كان التوفيق بيتاً تسكنونه ، ولا شخصًا تعاشرونه ، ولا ثوبًا ترتدونه !
التّوفيق غيث إنْ أذنَ الله بهطوله على حياتك ما شقيت أبدًا !
فاستمطروه بالصلاة والدّعاء ، وحسن الظن بالله وحسن الظن بالناس دائمًا .
وحتى تتيقن أن المسألة هي مسألة "توفيق" ، انظر إلى " الذكر "
من أسهلِ أسهل الطاعات ، لكن لا يوفق له إلا قليل ..
اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك.
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﺃﺟﻤﻠﻬﺎ ﻭﺃﻃﻴﺒﻬﺎ ﻭﺃﻧﻘﺎﻫﺎ ...
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺗﻤﺪ ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ ..
ﻓﺘﺤﻴﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
اﺧﺘﻼﻓﻚ ﺳﺮ ﻧﺠﺎﺣﻚ .. ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣظﻠﻢ لكنه
ﻣﻨﻮﺭ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﻠﻪ ..
ﺍﻟﻤاء ليس له ﻃﻌﻢ ﻭﻻ ﻟﻮﻥ ، لكن
لا أحد ﻳستطيع العيش بدونها
تحدى ﻇﺮﻭﻓﻚ .. ﺣﺎﻭﻝ .. انجح .. ﺧﻠﻴﻚ
ﻧﻔﺴﻚ .. ستكون ﻣﺨﺘﻠﻒ !
اترك ﻫﻤﻮﻣﻚ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻲ بحدﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎؤﻞ
ﻭﺍﺭﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻙ ابتساﻣﺔ أمل تعيدك إلى اﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻭﻻ ﺗﺨﻒ ﻋﻠﻰ داخلك ﺍﻟﻤﻤﺰق ﻓأﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ لهذا الشعور
أغلق عينيك عنه ﻭﺗﻨﻔﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀ
قهوة الصباح تلامس الأحلام وتضعها بين يديك
تدفعك نحوها، كي تمشي بثبات وإصرار، وعينك على حلمك ..
من نفحات الإسراء :
(( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ))
1 - رافق هذه الحادثة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية حيث التقى خاتم النبيين
محمدا صلى الله عليه وسلم بإخوانه الأنبياء في المسجد الأقصى
2 - إنّ صلاة النبي بالأنبياء هي عنوان انتقال الرسالة إلى هذه الأمة واستلام النبي
صلى الله عليه وسلم لواء قيادة البشرية في هذا المكان المبارك، المسجد الأقصى.
فيا امة محمد دعوة الله بين أيديكم و في أعناقكم فعليكم بكتاب الله و سنة نبيه المختار
لنقود السفينة لبر الأمان و نعيد المجد و العزة لأمة الإسلام فكما قال الفاروق
"نحن امة أعزنا الله بالإسلام فان ابتغيا العزة بغيره أذلنا الله"
و يُحكى أن ليلة كهذه قبل ألف وأربعمائة عام ونيّف
جبرَ اللهُ قلبَ رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ,
بعد عام من الحزن الشديد ؛الطائف وخديجة وعمه أبو طالب !
كانت أكثر مما يعيه قلب بشر .. فأسراهُ إلى عليين ,
في ليلة الإسراء و المعراج ..
يريحُ بهِ جَنانه و يلملم عليه شعثَ الدنيا و غوغائها
وبعد رحلة الطائف
ضاقت على الحبيب الأرض بخذلان أهلها وأذاهم....
فكانت الإسراء والمعراج....
تذكر دوما انه إذا أُطبقت أبواب الأرض
فإن باب السماء مفتوح لا يرد طارقه ....
سُـئل الشيخ الشنقيطي :
بماذا تنصحنا لاستقبال مواسم الطاعات ؟
فقال الشيخ :
خير ما يـُستقبل به مواسم الطاعات كثرة الاستغفار ؛
لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق
أغلق بعض الأبواب في حياتك
ليس بسبب الاعتزاز أو الغطرسة والكبرياء
ولكن لأنها لم تعد تقود إلى أي مكان
الزواج نصيب .. والطلاق قرار
والحزن نصيب .. والفرح قرار
وجود شخص بحياتك .. نصيب
والاحتفاظ به أو تركه .. قرار
كلنا لا نملك النصيب لكننا نملك القرار
بالبكاء تستطيع أن تنال تعاطف الناس
ولكن بالابتسامة تستطيع أن تنال قلوب الناس
فابتسم!!!
عود نفسك على الفرحة
حتى تعتاد هي عليك
ظروف الإنسان في أعماقه
فإذا كنت لا تعرف أعماقه
فأكرمه بحسن الظن