اهلا بالادارة الكريمة مرة أخري لكن هو انت ورايا ورايا :p012:
حاضر من عيني سوف ارد علي كلمة الشيخ الدكتور ياسر برهامى كلمة كلمة , لانها للاسف كلها ليس اكثر من تأويل ( عفوا فبركة ) لكلمات الاحاديث لتتفق مع العلم . وهذا ما سوف يقوله الان الزملاء المسلمون انفسهم .
ولكن لي عتاب عليك هل ردود الزملاء المسلمين تسميها عبثيات ؟!!!!!!!!!
نرجع لموضوعنا كتب الزميل الفقير الي ربه قائلا:
اقتباس:
الأخ مصطفى الفاسى..
جزاك ألله كل خير للتعقيب...
الأخ د هشام عزمى..جزاك ألله خيرا و نفع بعلمك و أعانك على دحض شبهات النصارى و أعداء الدين..
أوضح أكثر..
جاءت النصوص النبوية بقضيتين حول صفة الجنين, شبهه لأحد أبويه, و تذكيره أو تأنيثه..
بالنسبة للتذكير و التأنيث فهناك كلام رائع للزندانى, أفضل نقله فيما بعد كى لا تختلط الأمور..
أنا أتكلم عن قضية الشبه...
الإشكال عندى فى الحديث الآتى:
عن أم سلمة؛ قالت:
جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم. إذا رأت الماء" فقالت أم سلمة: يا رسول الله! وتحتلم المرأة؟ فقال "تربت يداك. فبم يشبهها ولدها".
و فى رواية عند مسلم أيضا:
عن عائشة؛
أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء؟ فقال "نعم" فقالت لها عائشة: تربت يداك. وألت. قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "دعيها. وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك. إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله. وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه".
و فى رواية البخارى:
: أن أم سليم قالت:
يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة الغسل إذا احتلمت؟ قال: (نعم، إذا رأت الماء). فضحكت أم سلمة، فقالت: تحتلم المرأة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فبم يشبه الولد).
الإشكال يتمثل فى أن الحديث يفيد أن الشبه يأتى نتيجة لسبق ماء المرأة أو الرجل..
فذهب ابن القيم الى أن الشبه نتيجة للسبق و التذكير و التأنيث نتيجة للعلو..
و عكس الحافظ الأمر..
فهل لمنى المرأة الناتج من الشبه و وقت نزوله علاقة بالشبه..أم للحديث تفسير آخر..
أرجو أن أكون قد أوضحت...
ارأيت ايتها الادارة الزميل الرائع المسلم الفقير الي ربه الذي يريد ان يفهم بعيدا عن التلفيق و الفهلوة , هو يريد ان يعرف ما سبب تناقض كلام نبي الاسلام الموحي اليه مع ما يقوله العلم .
رد عليه ايضا الزميل د. هشام عزمي قائلا :
اقتباس:
بأمانة السؤال صعب و مكمن الصعوبة في أن ظاهر الحديث يجعل ماء المرأة هو الافرازات المهبلية أو إفرازات عنق الرحم لأن قوله - صلى الله عليه و سلم - (إذا رأت الماء) يُفهم منه هذا .
و هذا لا يتفق و فهمنا أن ماء المرأة المقصود منه نصيبها من التركيب الجيني الوراثي للطفل .
عموماً ، اعطني بضعة أيام لمراجعة بعض المسائل و اعود لإجابة سؤالك إن شاء العلي القدير .
السؤال صعب كما يقول الدكتور وعندما يقول هذه الكلمة طبيب فهو يعرف ماذا تعني جيدا , أي ليس الأمر مجرد فبركة كما يفعل بقية الزملاء للأسف .
سنترك بعض المداخلات التي ليس لها علاقة بالموضوع
ثم كتب الزميل الفقير الي ربه هذه المشاركة :
اقتباس:
أخونا الدكتور هشام عزمى..
على حسب ما بينت أن قوانين مندل تنطبق على عدد قليل من الصفات الوراثية, فهل يمكن القول أن الصفات التى لو اجتمعت سويا حددت الشبه الى حد كبير ينطبق عليها هذا الحديث, و الصفات الخاضعة لقوانين مندل أقل بحيث لا تؤثر بشكل كبير فى شبه الجنين..؟
و هل يمكن القول أن قوانين مندل تصف نتائج و لكنها لا تصف المسببات..؟
و أيضا مما يفيد فى حل الإشكال معرفة معنى السبق, هل هو السبق فى النزول, أم السبق إلى الرحم, أم الغلبة أم السبق فى الخروج من غدد افرازه مما يستلزم أن يتدخل الأطباء لفهم هذا الحديث..
أفيدونا مأجورين إن شاء الله...
رد عليه د. هشام عزمي قائلا:
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
من المعلوم طبياً و فسيولوجياً أن المرأة ليس لديها ما يقابل قذف السائل المنوي في الرجل ، و إن لديها فقط إفرازات من المهبل و من عنق الرحم و من غدة بارثولين ، و لكنها كلها إفرازات ناتجة عن الإثارة الجنسية و تعمل على تهيئة المهبل لعملية الجماع ، لكن بالتأكيد ليس هناك ما يقابل القذف عند الرجل .
و عليه فإنه من الخطأ الحديث عن هذه الإفرازات كنوع من الماء المقابل لماء الرجل . . لذا فكلام النبي المعصوم صلى الله عليه و سلم عن (إذا رأت الماء) أو (إذا أبصرت الماء) لا يجوز حمله على معنى الماء المقابل لماء الرجل ؛ بل هو ما يفرزه المهبل و عنق الرحم عند حدوث الإثارة الجنسية و هو المستوجب للغسل .
أما حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن ماء المرأة المقابل لماء الرجل فهو عن إفراز المبيض من بويضات (بويضة كل شهر) تلتقي و الحيوانات المنوية و ينتج عنها الجنين : فإن سادت الصفات الوراثية المحمولة على المادة الوراثية الموجودة في الحيوان المنوي (ماء الرجل) كان الجنين أشبه بالأب و إن سادت الصفات الوراثية المحمولة على المادة الوراثية الموجودة في البويضة (ماء المرأة) كان الجنين أشبه بالأم . و هذا هو المقصود بالعلو و هو علو بمعنى السيادة في الصفات الوراثية و الله أعلم .
و حتى يستقيم تفسير الحديث مع العلوم الحديثة لا بد من التفريق بين نوعين من الماء مذكورين في الأحاديث : الماء الذي يستوجب الغسل و ماء المرأة المقابل لماء الرجل . . و نحن قد اضطرنا البرهان العلمي لهذا التفريق فقلنا به مضطرين و إلا فإن العلم الحديث لا يعترف بكون الإفرازات المهبلية لدى المرأة تحتوي على اي عنصر له دخل في تحديد شكل الجنين من الناحية الوراثية .
علماً بأن هناك من أساتذتي من لا يوافق على هذا الرأي و يرى أن الرسول قد قصد شيئاً آخر و أن ما يستوجب الغسل في المرأة هو الوصول إلى ذروة النشوة سواء في الحلم أو في اللقاء الجنسي إن كانت متزوجة ، أو التقاء الختانين في حد ذاته و يعلق أحدهم : "لست أدري بالطبع كم واحدة في بلادنا تغتسل كلما أحست إحساساً جنسياً صاحبه بعض الإفرازات المهبلية ، و ربما قابلت يوماً من تستحم حتى و إن لم تر الماء لأن نظرها ضعيف ، و هي تريد أن تكون في الجانب الآمن" !!
و الله أعلم .
للاسف الدكتور هشام أوّل في كلام نبي الاسلام ( لانه يري انه معصوم من الخطأ وهذا خطأ ان تعطي رأيا ولديك مانع أو قيد لاعطاء الرأي بحرية ) ليتفق مع العلم , هل تكلم نبي الاسلام عن البويضة من أساسه ؟ هو فقط تكلم عن الماء الذي ينزل اثناء العملية الجنسية معتقدا انه له علاقة في موضوع الشبه والتذكير والتأنيث , ولا يوجد في كلامه دليل واحد عن البويضة التي تفرزها المرأة من المبايض مرة كل شهر , طبعا الدكتور يعلم هذا جيدا وهو ما سوف يعترف بذلك لاحقا .
ثم كانت كلمة الزميل ابو مروة
اقتباس:
إخواني الكرام أظن أن المسألة كلها مبنية على أصل آخر هو هل كلام النبي صلى الله عليه وسلم في الطب والعلوم المتخصصة وحي أم اجتهاد بشري يخطئ ويصيب؟
والذي أظنه والله أعلم أن كلامه صلى الله عليه وسلم في الأمور الطبية التخصصية، مثل الوصفات الطبية رأي اجتهادي مبني على معارف عصره صلى الله عليه وسلم. وهي من جنس أمور الزراعة مثل تأبير النخل في صحيح مسلم، عندما قال صلى الله عليه وسلم: "أنتم أعلم بأمور دنياكم". هذا حديث عائشة وأنس. أما حديث رافع بن خديج عند مسلمدائما ففيه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر". قال النووي في شرحه لمسلم: "باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا على سبيل الرأي".
أما ما قاله أحد الإخوة من أن هذا وحي، فالصحيح إن كلام رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ليس كله وحي، بل فيه أيضا ما هو اجتهاد ورأي كما في الحديث المتقدم باللفظ الصريح. والحمد لله رب العالمين.
حقيقة الزميل هنا اراد ان يخرج من هذا المطب فقال انه مجرد اجتهاد بشري قد يصيب وقد يخطأ .
في الحقيقة لو ذكر الزملاء المسلمون هنا ان هذا الكلام هو إجتهاد بشري من نبي الاسلام لانتهي الامر , فالكل معرض للخطأ والاجتهاد قد يصيب وقد يخيب , ولذلك تعمدت في سؤالي الثاني أن اذكر هل هذا وحي من جبريل للنبي ؟
فاجاب الزميل شمس الاسلام برد طويل في المداخلة رقم ( 90 ) قائلا :
اقتباس:
كتب islamsun
هذا إن دل على شيئى فإنما يدل على صدق ما أخبرت به من أن عبد الخروف لا يقرأ و لا يفهم أو بمعنى أصح لنقل إنه يمارس معنا أسلوب الكذب و الغباء مقتديا برسوله
حيث أن نص الحديث مذكور فى أول مداخلة لنرى ماذا يوجد فى نص الحديث و هل أخبر جبريل الرسول بهذا الأمر أم أن الرسول كان يتحدث من تلقاء نفسه ؟؟؟؟؟؟؟
لا يا عزيزي شمس الاسلام انا اقرأ جيدا وافهم ما اقرأه , ولكن احببت ان اغلق باب الاجتهاد تماما من الأول حتي يظل امامنا باب واحد فقط وهو باب الوحي حتي عندما يثبت خطأه علميا , عندئذ تعرف حقيقة الوحي وحقيقة جبريل الناقل للوحي .
هل فهمت الان أيها الزميل لماذا سألت هذا السؤال رغم وجوده في الحديث و قبل أن أدخل في الموضوع ؟
دمتم بخير