اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sano
واليك النصوص من أيات القرأن الكريم بلا تعليق
ابونا ادم
نبى الله نوح
ابو الانبياء ابراهيم
نبى الله يوسف
نبى الله موسى
نبى الله داود
نبى الله سليمان
نبى الاسلام
سورة الشرح
آدم عليه السلام: قبل أن يجتبيه ربه و يهديه .. أي قبل النبوة .. نسى و أكل من الشجرة فتاب و بكى .. فتاب الله عليه .. آدم لم يسجد للأصنام و لم يسب الرب أبدا لا قبل النبوة و لا بعدها .. نعم نسيت أنه عندكم الهفوة كالجبل؟!
نوح عليه السلام: هل الدعاء على الظالمين "الكافرين" بعد دعوتهم 950 سنة .. ذنب .. و هل الله يستجيب لفاعلي الاثم؟ فقد أغرق الله قوم نوح استجابة لطلب نوح .. بنفس المقياس يكون المسيح مذنبا فقد توعد الفريسيين بالويل و قد دعا على اورشليم .. و دخلها تيطس و دمرها و بقر بطون أهلها .. فلماذا المسيح بلا ذنب و نوح مذنب؟!
ابراهيم عليه السلام: لا أدري هل محاورة الكفار عبدة الأصنام و الاتيان بالأمثلة و المقارنات لتوضيح ما معه من برهان ذنب عندكم "إني بريئ مما تشركون" .. لماذا لا يكون سقيما و هو يرى غير الله يعبد على أرض الله؟ .. ثم لماذا يكون يسوع بلا ذنب و هو يقول "نفسي حزينة حتى الموت"
يوسف عليه السلام: هل ذنب الرجل عندكم أنه فر إلى الباب فقدت امرأة العزيز قميصه من دبر؟ .. ما لكم كيف تحكمون؟ .. نعم أعلم أنكم كنتم تريدونه من قبل!
موسى عليه السلام: هل ذنبه الذي تريد أن تذكره هو أنه طلب أن ينظر إلى الله تعالى؟ .. هل تعاتبونه على شوقه و حبه لله؟ .. أم هل تؤنبونه على غضبه حينما رأى قومه يعبدون عجلا من دون الله فغضب لذلك؟
داود عليه السلام: لبرهة نسي داود أن يستمع لطرفي الخصومة .. فذكره الله تعالى .. فخر الرجل راكعا و أناب .. هل هذا يستوي مع الزاني الذي يسب الرب قائلا له استيقظ لماذا تتغافى؟
سليمان عليه السلام: قال ليكونن لي اليوم من الولد سبعين يجاهدون في سبيل الله و لم يقل إن شاء الله .. فوهبه الله تعالى ابنا معوقا .. فأناب سليمان و تاب .. هل هذا يستوي و من يسجد للأوثان و يحث الناس على ذلك ببنائه للكثير من الأوثان؟
محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم: لقد كان النبي أمينا صادقا قبل الوحي يعتزل اللهو ويتعبد في الغار ولم يسجد للأصنام يوما ما .. يبحث عن رب هذا الكون .. والمشركون حينئذ عاكفون على أصنامهم .. و بعد أن أرسل الله إليه جبريل بالوحي .. عرف النبي محمد ربه وإلهه وقربه الله إليه وجعله نبيا .. فهذا شيئ اكبر .. نعم لقد كان بلا كتاب ولا شريعة" أما الآن فمعه كتاب الله وشريعة الله .. إنه الآن نبي ورسول يعرف الله ويحبه ويبكى من خشيته ويرجو رحمته .. لقد أنعم الله عليه بالرسالة .. وهذا فضل عظيم من الله .. ولذلك يقول الله تعالى في القرآن مخاطبا عبده ونبيه محمد"وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما"
إنه النبي الذي سيخرج بديار قيدار "جزيرة العرب" من الوثنية إلى عبادة الله الواحد .. اقرأ سفر اشعياء 42:
"لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار. لتترنم سكان سالع.من رؤوس الجبال ليهتفوا" البرية "برية فاران التي سكنها اسماعيل .. وديار قيدار هي مكة المكرمة .. يترنم سكان سالع بالتهليل والتكبير وسالع هو جبل سالع بالمدينة بجوار جبل أُحد.
"الديار التي سكنها قيدار" الديار التي سكنها قيدار هي مكة المكرمة
19 من هو اعمى الا عبدي واصم كرسولي الذي أرسله.من هو اعمى كالكامل واعمى كعبد الرب. أليست " وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى" و "وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا"
20 ناظر كثيرا ولا تلاحظ.مفتوح الاذنين ولا يسمع. نعم هي "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ"
21 الرب قد سرّ من اجل بره.يعظّم الشريعة ويكرمها. إنه العبد الرسول الذي أكرم الشريعة التي يعطيها إياه الله ويقول لأسامة بن زيد" اتشفع في حد من حدود الله ياأسامة؟ والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها."
هل تريد إدانة النبي صلى الله عليه و سلم قبل الوحي؟ .. نعم قبل البعثة و قبل الوحي لم يكن يعرف شريعة الله .. لم يسجد لصنم و لم يزني و لم يشرب مسكر؟ ..
هل تريد أن تقول إن الله عندما يذكر عبد بأفضاله عليه .. أو بتذكيره بالاستغفار .. يكون عند الله كعابد الأوثان الزاني الذي يسب الرب؟ .. مالكم كيف تحكمون