-
36994 - ثقلت ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وليس عندها من بني أخيها فقالت : أخرجوني من مكة ، فإني لا أموت بها ، إن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أخبرني أني لا أموت بمكة ، فحملوها حتى أتوا بها سرف إلى الشجرة التي بنى بها رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تحتها في موضع الفيئة قال : فماتت ، فلما وضعناها في لحدها ، أخذت ردائي فوضعتها تحت خدها في اللحد ، فأخذه ابن عباس فرمى به
الراوي: ميمونة بنت الحارث - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1661
-
69300 - ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض ، يشهده عصابة من المؤمنين . قال : فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وفرقة ، فلم يبق منهم غيري ، وقد أصبحت بالفلاة أموت ، فراقبي الطريق ؛ فإنك سوف ترين ما أقول ، فإني والله ما كذبت ، ولا كذبت ، قالت : وأنى ذلك وقد انقطع الحاج ؟ قال : راقبي الطريق . قال : فبينما هي كذلك إذا هي بالقوم تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم ، فأقبل القوم حتى وقفوا عليها ، فقالوا : مالك ؟ فقالت : امرؤ من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه . قالوا : ومن هو ؟ قالت : أبو ذر ، ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ، ووضعوا سياطهم في نحورها يبتدرونه ، فقال : أبشروا ، فإنكم النفر الذين قال رسول الله فيكم ما قال ، ثم ( قد ) أصبحت اليوم حيث ترون ، ولو أن لي ثوبا من ثيابي يسع كفني لم أكفن إلا فيه ، فأنشدكم بالله لا يكفني رجل منكم كان عريفا أو أميرا أو بريدا ، فكل القوم قد نال من ذلك شيئا إلا فتى من الأنصار ، وكان مع القوم ، قال : أنا صاحبك ، ثوبان في عيبتي من غزل أمي ، وأجد ثوبي هذين اللذين علي . قال : أنت صاحبي ( فكفني ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3314
-
35358 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع تكبيرات
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3204
-
115736 - شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام : ( هذا من أهل النار ) . فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصبته جراحة ، فقيل : يا رسول الله ، الذي قلت إنه من أهل النار ، فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلى النار ) . قال : فكاد بعض الناس أن يرتاب ، فبينما هم على ذلك إذ قيل : إنه لم يمت ، ولكن به جراحا شديدا ، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : ( الله أكبر ، أشهد أني عبد الله ورسوله ) . ثم أمر بلالا فنادى بالناس : ( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3062
-
176038 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر . فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب . فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " بعثت هذه الريح لموت منافق " فلما قدم المدينة ، فإذا منافق عظيم ، من المنافقين ، قد مات .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2782
-
63104 - ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3688