اه وانا كمان اشكره لقد تعلمت منه كيفية الهروب من الحوار بطريقة فنية :p018:اقتباس:
وأحب أشكر الأستاذ بارة على معلوماته القيمة التى حفظتها عنه
عرض للطباعة
اه وانا كمان اشكره لقد تعلمت منه كيفية الهروب من الحوار بطريقة فنية :p018:اقتباس:
وأحب أشكر الأستاذ بارة على معلوماته القيمة التى حفظتها عنه
باره لم يات بدليل واحد في حواره كله انا اتيت بدلائل دامغه قويه وهو يتركها ويلعب بالحجاره في موضوع اخر ؟؟اقتباس:
قلي اي دليل اتى به بارة
لا ادري لما اجابتي على الاخ صادوري ادت الى اقفال الحوار ان كان هو قد قرر المتابعة بدل الاخت اية التي على ما يبدو قد انسحبت من الحوار . لانشغالها بامور اخرى اهم .
اقتباس:
ان كان هو قد قرر المتابعة بدل الاخت اية
قانون المنتدى يقول يجب الأخذ الأذن من الاداره أولاً ويجب أحترام قانون المنتدى
وشكراً
أيوة الهروب يامع يسوع مش مصدق ان كل الزملاء النصارى بارعين فى الهروب
تعالى شوف أستاذك بارة الى مش عارف يكمل معايا الحوار راح فين
http://www.elforkan.com/7ewar/showth...t=15023&page=2
ثانيا يامع يسوع ...انت شايف إن بارة جاب أدلة على كلامه الفارغ من الأدلة والصحة
فياريت تساعده انت وتطلع الأدلة الى هو جابها وحطها قدامنا علشان تثبت لنا انك بتتكلم صح ده لو انت كلامك صح أو لو شايف إن بارة بيتكلم صح
رابعا بعد لو حضرتك شوفت الأستاذ بارة ياريتك تتسمحه وتخليه يكمل الحوار معايا حول ألوهية المسيح وأقوله هو أنت زعلان منى ولا إيه؟؟؟
اقتباس:
فعلاً الحق ظهر وأدلة الأستاذ الكريم بارة واضحة حول رسولية سيدنا بولس الرسول وأرجو فقط نقطة بسيطة وهى عدم التعامل مع منطقكم الإسلامى وفقط لأن كما حضراتكم لا تقتنعون نحن أيضاً لم نقتنع والحمد لله أى شىء يظهر واضح والحق واضح وتعرفون الحق والحق يحرركم أى أن الحوار أرى أنه ينتهى بكلمة الحكم للقارئ دون أية حوارات جانبية أبداً كما تقولون حضراتكم أن أدلتنا نسفت رسولية بولس رغم أن هذا لم يحدث إطلاقاً وبصراحة هذا كلام المنتديات التى تحاول الكلام وفقط ومنهم الكثير من المنتديات المسيحية بالطبع ولكن الحوار لم يرتقى لمسألة حوار الأديان الجدى والذى قد يقنع أحداً بأى شىء
وأرجو تفهم وجهة النظر دون غضب لأن حضراتكم أسميتم المنتدى بالحوار الإسلامى المسيحى لكن الواضح أن حضراتكم تحجرون على الأراء حتى بالتعبيرات وشكراً جزيلاً على سعة صدركم
عذرا بولس سيدك انت فهو ليس رسول ياعزيزىاقتباس:
سيدنا بولس الرسول
إثبت لنا أنه رسول ثم قل ما تشاء فلو كان بارة لا يستطيع اثبات ذلك فابشرك ان بابا الفاتيكان أيضا لا يستطيع مثله مثل بارة مثلك تماما
ومن ضل فعليهااقتباس:
نحن أيضاً لم نقتنع والحمد لله أى شىء يظهر
فأنت ياأستاذ مع يسوع لا تقتنع بدينك وقصص تضحية يسوع والسوبر مان والبطل الخارق قد تصدق هذا بشغف فى طفولتلك وأن هناك بطل يضحى من أجلك ولكن أن تقتنع به الآن أشك
وإن لم تقتنع اليوم بالإسلام فهناك الألوف المؤلفة التى تقتنع يوميا ومن الغريب ان الإحصائيات تثبت ان موجة التحول معظمها من المسيحية والتى هى عقيدتك
نحن نعرف الحق والحق يحررنا وحرر الكثير بالفعل ولكن للأسف لم يحررك زميلى فأنت سجين بين حدَّى الصلبان المهلك وتظن أنها ذراع الحب ومات عليه مناقتباس:
ظهر واضح والحق واضح وتعرفون الحق والحق يحرركم
تحب
بالعكس ياعزيزى لقد نسفتاقتباس:
كما تقولون حضراتكم أن أدلتنا نسفت رسولية بولس رغم أن هذا لم يحدث إطلاقاً
وكما نقول البيان للقارىء
والدليل أنها نسفت
أين ادلتك على أن بولس رسول من عند الله ؟؟
إسمحلى أن أٌجيب بدلا عنك وعن الزميل بارة
الإجابة
ليس لدينا دليل
انظر لقد نسفت بكل بساطه :p012:
ولولا ذلك لوجدت الاستاذ بارة الذى لا يمل من النسخ واللصق جاء إلى وقال ياخالد أنا أعترض على ما تقول فأنا لدى دليل والذى هو كالتالى....
وطبعا الدليل الوحيد لديكم
ليس هناك أدلة
في الحقيقه يااخ باره انا اوليتك بالاهتمام والوقت الغالي و اوقفت كل ما عندي من مهام ودراسه وعمل وابحاث و واوقفت مستقبلي واوليتك بالوقتاقتباس:
الاخت اية التي على ما يبدو قد انسحبت من الحوار . لانشغالها بامور اخرى اهم .
وعندما وجدتك لا تستحق الوقت الذي اهدره من اجلك قررت ان اعطي وقتي لشئ اكثر منك افاده واكثر نفعا
وحتي ان وقف الحوار حتي هنا فاني مع هذا قدمت لكل من لديه عينين ليري و لديه عقل يتدبر كل الحقائق التي تؤكد انه لا رسوليه للمدعو بولس " اي الاصغر في ملكوت السماوات "
فان كان لديك ما يثبت رسوليته او ينفي ادلتي فاهلا بك وان لم يكن لديك فالافضل ان تخرس واعمل عقلك اولا قبل ان تتفوه بالبذاءات
لا انكر اهتمامك يا اخت آية بالوقت الذي قضيته في البحث واعرف انك مهتمة بامور اكثر اهمية من نقاش في امور تعتبر ثانوية بالنبسة الى باقي الامور في الحياة. الاعمال التي قام بها ووالرسائل التي بعثها تثبت انه ذو راي ناضج في الحياة في تيسير امور الدنيا . لان ما يهم الله كما قال يعقوب الرسول هو الابتعاد عن دنس العالم و الاهتمام بالايتام و الارامل . وبولس الرسول لايقل شانا عن الباقي ولا يعلو شانا عن الباقي. كل له درايته في الحياة . ان قرات رسالته الى اهل كورنتوس فهي تعبتر من الرسائل التدبيرية حيث نظم بولس الرسول امور الكنيسة والمؤمنين . وفي الرسيالة الى فيليبي يبنه بولس الرسول فيليبي ما يتوجب عليه ان يكون الاسقف اي خادم المسيح من الاخلاق كي لا يلحق بالخدمة عيب . فالامور الصغيرة الى يرتكبها العالمي تصبح كبيرة عندما يرتكبها خادم باي رتبة كان كما ورد في المجمع اللبناني القسم الثالث الباب الاول .
في الحقيقة ؛ لقد عمل ” بولس الرسول ” أو بمعنى أدق ” بولس الحواري ” .. على محو الأخلاق وتدمير القيم الإنسانية .. كما عمل على نشر الفساد والتحلل من الشريعة الموسوية والمسيحية بشكل صارخ. وليس هذا فحسب بل وعمل أيضا على تدمير الدين ..!!! وقبل البدء في عرض هذه المفاهيم دعنا نبدأ ـ أولا ـ بما قاله ” الرب ” لموسى ( عليه السلام ) كما جاء في أسفار الشريعة ( توراة موسى ) ..
[ (26) ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس [1] ليعمل بها. ويقول جميع الشعب آمين ]( الكتاب المقدس : تثنية 27 : 26 )
بل ويحذر الرب موسى والشعب اليهودي .. عن عدم العمل بالشريعة ( أي العمل بالناموس ) .. بل ويتوعدهم بالعذاب إذا لم يعملوا بها ..
[ (58) فإن لم تحرصوا على العمل بجميع كلمات هذه الشريعة ( الناموس ) المكتوبة في هذا الكتاب ، لتهابوا اسم الرب إلهكم الجليل المرهوب ، (59) فإن الرب يجعل الضربات النازلة بكم وبذريتكم ضربات مخيفة وكوارث رهيبة دائمة وأمراضا خبيثة مزمنة. (60) ويرسل عليكم كل أمراض مصر التي فزعتم منها فتلازمكم (61) ويسلط الرب عليكم أيضا كل داء وكل بلية لم ترد في كتاب الشريعة ( الناموس ) هذا ، حتى تهلكوا (62) فتصيرون قلة بعد أن كنتم في كثرة نجوم السماء ، لأنكم لم تسمعوا صوت الرب إلهكم ]
( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : تثنية 28 : 58 – 62 )
وكما نرى ـ من هذا النص ـ أن الشريعة ( أو الناموس ) هو صوت الرب .. ولهذا فملعون كل من لا يعمل بها. ولكن ما هي الشريعة ..؟! فالشريعة ( أو الناموس ) في كلمة موجزة هي : ” التوحيد والعمل بمكارم الأخلاق ” .. حيث يذكر لنا الرب جانبا منها .. ولعنته لكل من لا يعمل بها .. فيقول ..
[ (15) ملعون الإنسان الذي يصنع تمثالا منحوتا أو مسبوكا مما تصنعه يدا نحات ، وتنصيبه للعبادة في الخفاء .. (16) ملعون كل من يستخف بأبيه وأمه .. (17) ملعون كل من يعبث بحدود أرض جاره [2] .. (18) ملعون كل من يضل الكفيف عن طريقه .. (19) ملعون كل من يجور على حق الغريب واليتيم والأرملة .. (20) ملعون كل من يضاجع امرأة أبيه .. (21) ملعون كل من يضاجع بهيمة ما .. (22) ملعون كل من يضاجع أخته .. (23) ملعون كل من يضاجع حماته .. (24) ملعون كل من يقتل صاحبه في الخفاء .. ]
( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : تثنية 27 : 15 ـ 24 )
وهكذا ؛ تتوالى أحكام الشريعة .. التي تدعو إلى مكارم الأخلاق. ويأتي الرب بنفسه إلى الأرض ( في صورة السيد المسيح من منظور الديانة المسيحية ) في العهد الجديد ليؤكد على ضرورة استمرارية العمل بالشريعة ( أي الناموس ) .. فنجده يقول ..
[ (17) لا تظنوا أني جئت لألغي الشريعة ( الناموس ) أو الأنبياء. ما جئت لألغي بل لأكمّـل (18) فالحق أقول لكم : " إلى أن تزول الأرض والسماء ، لن يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الشريعة ، حتى يتم كل شيء ]
( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : متى 5 : 17 )
فهذا هو موقف الرب من الشريعة في العهدين .. القديم والحديث .. فماذا فعل بولس الرسول بهذه الشريعة ..؟!!! في الواقع ؛ لقد قذف بولس بالشريعة إلى الجحيم قبل أن تزول الأرض والسماء .. كما قال بهذا الرب. فقد اعتبر بولس أن الشريعة ( الناموس ) والعمل بها هي لعنة لا لزوم لها فقال ..
[ (13) إن المسيح حررنا بالفداء من لعنة الشريعة ، إذ صار لعنة عوضا عنا ، لأنه قد كتب : " ملعون كل من علق على خشبة " ]
( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : غلاطية 3 : 13 )
وهو ما يعني أن الرب قد تنكر لنفسه ..!!! فبنص واحد نسف بولس الشريعة وبكل ما جاءت به وقال بأنها لعنة .. بل وقال بأن الإله نفسه ملعون ( إذ صار لعنة عوضا عنا ) .. لأن الإنسان علق الإله نفسه على خشبه ( الصليب ) .. وبهذا صار الإله ملعونا ..!!!
وبهذه النصوص قال بولس بأن ” الإله ” لعن نفسه بنفسه .. كما قال أيضا بلعنة كل من يتمسك بالشريعة ويعمل بها ..!!!
[ (9) إذن الذين هم على مبدأ الإيمان يباركون مع إبراهيم المؤمن (10) أما جميع الذين على أعمال الشريعة ، فإنهم تحت اللعنة .. ]
( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : غلاطية 3 : 9 – 10 )
ويقول التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ( ص : 2502 ) ـ أي الرأي الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية ـ حول هذا المعنى :
[ لكن المسيح أخذ على نفسه لعنة الناموس عندما علق على الصليب ( غلاطية 3 : 13 ) لقد تمم هو هذا ، حتى لا نتحمل العقاب ، وهكذا يمكننا أن نخلص به ، والشرط الوحيد هو أن نقبل عمل المسيح ـ الإله ـ على الصليب ( كولوسي الأولى : 20 -23 ). ]
والشريعة كما رأينا هي مكارم الأخلاق .. أي أن المسيحية تقر بلعنة كل من يعمل بمكارم الأخلاق ..!!! وهكذا ؛ لقد ” مات الإله ” في العهد الجديد على يد الإنسان .. وقذف بولس بشريعته في الجحيم ..!!! وبالتالي لم يعد هناك رادع ديني لكل ما يقترفه العالم المسيحي من جرائم ..!!! لا ضوابط .. لا قيم .. لا أخلاق ..!!! وهكذا أطلق بولس العنان لهوى الإنسان ليفعل ما يشاء .. وأعلن بولس عن عدم حاجة العالم المسيحي إلى الشريعة بعد أن قام الإنسان بصلب الإله وقتله .. على الصليب .. حيث يقول ..
[ (24) إذا قد كان الناموس مؤدبنا إلى المسيح لكي نتبرر بالإيمان (25) ولكن بعد ما جاء الإيمان لسنا بعد تحت مؤدب ]
( الكتاب المقدس : غلاطية 3 : 24 – 25 )
أي ليس لنا رادع .. وأبطل بولس الشريعة تماما ..
[ (15) .. مبطلاً بجسده ( أي جسد المسيح المصلوب ) ناموس الوصايا ( الشريعة ) .. ]
( الكتاب المقدس : أفسس 2 : 15 )ويقول :
[ (16) .. أن الإنسان لا يتبرر ( أي يحصل على البر ) بأعمال الناموس ( الشريعة ) ، بل بإيمان يسوع المسيح .. لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما ]
( الكتاب المقدس : غلاطية 2 : 16 )
أي أن العمل بالشريعة ـ أي الأخلاق والقيم ـ لا تقود إلى البر ..!!! بل ويؤكد بولس أن الذي يصر على العمل بالشريعة ( الناموس ) .. تسقط عنه نعمة الرب ..
[ (4) يا من تريدون التبرير ( الحصول على البر ) عن طريق الشريعة ، قد حرمتم المسيح وسقطتم من النعمة! ]
( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : غلاطية 5 : 4 )
ويمضي بولس مؤكداً عدم الحاجة إلى الأعمال الصالحة ، فيقول :
[ (27) .. أبناموس الأعمال؟ كلا. بل بناموس الإيمان ( 28) إذاً نحسب أن الإنسان يتبرر ( أي يحصل على البر ) بالإيمان بدون أعمال الناموس ( الشريعة ) ]
( الكتاب المقدس : رومية 3 : 27 – 28 )وهكذا ؛ حرر بولس الإنسان من كل القيم ومكارم الأخلاق. وجعل بولس الإيمان بالمسيح سبيلاً كافيا للبر والنجاة بدون الحاجة إلى الأعمال .. وهو في هذا يتناقض تناقضا صارخا مع ما قال به المسيح ( أو الإله من المنظور المسيحي ) ..
[ (36) ولكن أقول لكم إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابا يوم الدين (37) لأن بكلامك تتبرر وبكلامك تدان ]
( الكتاب المقدس : متى 12 : 36 – 37 )
وهكذا ؛ يتناقض الإله مع نفسه .. بفضل بولس الرسول .. وتنتفي الحاجة إلى العمل الصالح في الفكر المسيحي ..
[ (9) الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة ، لا بمقتضى أعمالنا ، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية (10) وإنما أظهرت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت ، وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 1 : 27 – 28 )
ويؤكد هذا في نص آخر .. فيقول :
[ (4) ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه (5) لا بأعمال في بر عملناها نحن ، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول إلى تيطس 3 : 4 – 5 )
وتتوالى النصوص ..!!! فيكفي الإيمان بالمسيح ـ بغض النظر عن صالح الأعمال ـ حتى ينال الفرد المسيحي الخلاص .. فنجده يقول :
[ (9) لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع ، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات ، خلصت (10) لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف للخلاص ] [3]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 10 : 9 – 10 )
ولهذا يقول ” ميلا نكتون ” في كتابه الأماكن اللاهوتية : ” إن كنت سارقاً أو زانياً أو فاسقاً لا تهتم بذلك ، عليك فقط أن لا تنسى أن الله هو شيخ كثير الطيبة ، وأنه قد سبق وغفر لك خطاياك قبل أن تخطئ بزمن مديد ” .
كما يقول مارتن لوثر مؤسس المذهب البروتستانتي : ” إن الإنجيل لا يطلب منا الأعمال لأجل تبررنا ( لكي نكون أبرارا ) ، بل بعكس ذلك إنه يرفض أعمالنا .. إنه لكي تظهر فينا قوة التبرر يلزم أن تعظم آثامنا جداً وأن تكثر عددها “.
فإذا أضفنا إلى ما سبق أن الغايات من خلق الإنسان ـ من منظور المسيحية ـ هو التمتع بالوجود [4] .. هنا تصبح الديانة المسيحية دعوة للرذيلة ..!!! وقد كان لهذه النصوص صدى كبير في النصرانية ونظرتها للشريعة ، فقد فهم رواد النصرانية قبل غيرهم من هذه النصوص أن كل الموبقات قد أضحت حلالاً. وهكذا ؛ تحللت المسيحية ومن قبلها اليهوديـة .. من الشريعـة وكل الوصايا الأخلاقية ..!!! لينتهي الحال ـ حسب تلخيص المحققون ـ لواقع المجتمعات المسيحية الآن إلى الآتي :
انتشار الزنا والفواحش / كثرة الجرائم / التمييز العنصري / التفكك الأسري / العلاقات الاجتماعية السيئة / انتشار الخمور / الانسلاخ من الدين / الوحشية مع الأمم الأخرى .
والوحشية مع الأمم الأخرى تتلخص في محاولة إبادة شعوب العالم الثالث .. وفي مقدمتها العالم الإسلامي. ففي دراسة لجهاز الأمن الوطني الأمريكي ( CIA ) ، تقول الدراسة : إنه يجب الحد من سكان العالم الثالث ومن سيادة تلك البلدان بأي ثمن .. سواء كان ذلك بالحروب أو بالأمراض والأوبئة .. أو بأي وسيلة إبادة أخرى مشروعة وغير مشروعة .. لكي لا تستخدم هذه البلدان مواردها الطبيعية التي تعد ملكا لأمريكا وإنجلترا ( وأوربا بصفة عامة ). وعلى رأس الدول المستهدفة التي وردت في هذه الدراسة مصر وإيران والدول العربية كلها .. ودول القارة الأفريقية .. ودول آسيا.
ويتزعم حروب الإبادة الآن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل .. ويكفي أن أشير إلى وجود 12 مركزا علميا في الولايات المتحدة تعمل فقط على استنباط أنواع جديدة من الفيروسات والأمراض التي تعتمد على الجين البشري والتي تصيب مجموعات محددة مشتركة في جين واحد ولا تصيب الآخرين .
وهكذا أحيا الغرب المسيحي ـ استنادا إلى نصوص الكتاب المقدس ـ الدارونية الاجتماعية .. التي تنادي بإبادة الإنسان لأخيه الإنسان .. واعتبار أن البقاء للأصلح ( قانون الغاب ) هو قانون طبيعي .. طالما وأن المطلق الديني قد انتهى. وهكذا ؛ نرى أن البلاء والفساد الأخلاقي الذي آلت إليه أوربا والغرب النصراني عامة ( وهو ما يحاولون تصديره لنا الآن ) ، إنما بسبب هذا الكتاب المقدس الذي يصر النصارى على أنه يمثل – رغم سلبياته الهائلة – كلمة الله الهادية إلى البر والجنة والملكوت .
وهكذا ؛ انتهى ” بولس الرسول .. مؤسس المسيحية ” بتدمير القيم والأخلاق .. ولعن كل من يعمل بها ( أي يعمل بشريعة الله سبحانه وتعالى ) .. بل ولعن الإله ذاته .. حتى أضحت المسيحية المصدر الأساسي للتشريه للإرهاب في العالم ..!!!
الخداع والكذب …
ويبقى أن أشير إلى بعض مما ورد على الإنترنت حول تفريغ بولس للعقيدة المسيحية من الأخلاقيات بشكل مطلق .. ومن افتراءات وأكاذيب هائلة وملفقة عن الإسلام .. منها عرض خدام الرب لإجابة عن تساؤل ساذج قدمه لهم أحد المسلمين قال فيه :
ما رأيكم في أن خلاص المسيح للبشر يعني إلغاء الحساب ، ويفسح المجال للمسيحيين بارتكاب المعاصي ، طالما المسيح خلصهم ، فلا حساب ولا نار إلخ ..؟!!!
فيجيب خدام الرب ببراءة ودهشة واستغراب شديد : ” لا نعرف من أي مصدر استقيت هذه المعلومة الغريبة؟ هل سبق لك وقرأت الكتاب المقدس الذي يؤمن به المسيحيون ثم خرجت منه بتلك المعلومة؟ لو كنت أطلعت عليه مرة واحدة ما كنت ورّطت نفسك في مثل هذا الاتهام المغلوط. ” ..!!!
فهذا هو أسلوبهم في خداع الآخرين ..!!! فهم يعتمدون على جهل السامع أو القارئ ليدلسوا ويكذبوا كذبا لا مثيل له ..!!!
:p018: