رابعا :- الحقائق العلميه في الكتاب المقدس
·لا يوجد قانون الانكسار قبل سيدنا نوح عليه السلام
تَقُولُ التوراةُ في التكوينِ 9، عدد 13 إلى17
13جعَلْتُ قوسَ قُزَحِ في السَّحابِ، فتكونُ علامَةَ عَهدٍ بَيني وبَينَ الأرضِ. 14متى غَيَّمْتُ على الأرضِ وظَهَرتِ القوسُ في السَّحابِ، 15ذَكَرْتُ عَهدي الذي بَيني وبَينكم وبَينَ كُلِّ نفْسٍ حَيَّةٍ في كُلِّ جسَدٍ، فلا تكونُ المياهُ أيضًا طُوفانًا يُهلِكُ كُلَ جسَدٍ حَيٍّ.16وتكونُ القوسُ في السَّحابِ، وأُبصِرُها لأذكُرَ العَهدَ الأبديَ بَينَ اللهِ وبَينَ كُلِّ نفْسٍ حَيَّةٍ في كُلِّ جسَدٍ على الأرضِ)).17وقالَ اللهُ لِنوحِ: ((هذِهِ علامَةُ العَهدِ الذي أقَمْتُه بَيني وبَينَ كُلِّ جسَدٍ حَيٍّ على الأرضِ)).
يبقى بعد ما ربنا سبحانه وتعالى غرق العلم كله بالفيضان في وقت نوح ... فربنا سبحانه وتعالى قال انه وضع قوس قزح في السماءِ علشان يذكر ميثاقه اللى بينه وبين البشر ... يعنى ربنا عايز علامة تفكره .. ياسبحان الله .. هل ربنا بينسى !! ...
عموما مش هى دى النقطه النهارده لأننا لا نتكلم على من هو الله فى الأسلام والمسيحية .. ولكن بنتكلم عن موافقة العلم للكلام ده ... باعتبار ان قوس قزح هو إشارة من الله سبحانه وتعالى ِ، بأنه مش حيغرق العالمَ بالفيضانِ مرة ثانيةً.
لكن النهارده نَعْرفُ كويس قوى، ان قوس قزحِ سببه هو إنكسارِ نور الشمس بالمطر أَو السحبِ. وبالتأكيد ولا بد انه كَانَ فيه آلافَ أقواس قزحِ قبل وقتِ نوح، عليه السلام. ولكن أنك تقَول انه ماكانش فى أقواس قذح قبل وقتِ نوح ... بيقى لازم تفترض بأنّ قانونَ الإنكسارِ لَمْ يكن يوجد قبل سيدنا نوح - وده كلام غير علمى على الأطلاق