واصل الأخ كلاماً طويلاً عريضاً لا علاقة له بمحمديم ولا بالنص من أي ناحية، ثم قال في نهاية كلامه:
سفر نشيد الإنشاد لا علاقة له بالوحي من قريب أو بعيد، فلا يصح أساساً أن نبحث عن نبوءة فيه.اقتباس:
ثم ردي علي الاخوة الافاضل الذين يرفضون وجوده في نشيد الانشاد لوجود كلمات والفاظ خارجه عن حدود الادب
الرد عليهم بسيط جدا , ان اليهود قالوا في داوود عليه السلام انه زنا مع امراةاوريا , وقالوا في لوط انه زنا مع ابنتيه وافتروا على باقى الانبياء عليهم السلام جميعا!!!
فهل نرفض ونقول ان لوط وداوود وباقى الانبياء غير مذكوره في التوراة !!!!!!! لا , لا
نحن نقول انهم ذكروا في التوراةباسمائهمو ننزههم من هذه الاوصاف والافعال .
ونقيس علي ذلك ان سيدنا محمد عليه السلام مذكور في نشيد الانشاد الا اننا نرفض هذه المبالغات في اوصافه.
اي نثبت وجود الاسم , ونرفض الصفة المبالغ فيها التي لا تجوز عليه , كما اثبتنا وجود داوود ولوط ورفضنا الصفات التي وصفوهم بها.
السفر من بدايته لنهايته هو سفر جنسي، كاتبه هو رجل أغوين نساءه قلبه حتى عبد الأصنام؛ فلا ينتظر منه أن يكتب غير الكلام الجنسي، بخلاف أسفار أخرى نؤمن أن أصلها من عند الله لكنها حرفت، وهذه قد نبحث فيها ونأخذ من نبوءاتها.
هل تؤمن أن نشيد الإنشاد أصله من الوحي ثم حُرف؟!
أم هو من الوحي ولم يحرف؟!
أم ليس من الوحي ابتداء وحرف؟!
أم ليس من الوحي ابتداء ولم يحرف؟!
أنا أختار الأخير، فماذا تختار أنت؟!
فالحالة بالنسبة لمحمديم تختلف عن الكلام الذي ذكرته كأمثلة.
انتهت التعليقات على كلامك بإيجاز شديد.