-
33710 - لما أقبلت عائشة, بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب . قالت : ما أظنني إلا أني راجعة, فقال بعض القوم من كان معها : بل تقدمين ، فيراك المسلمون ، فيصلح الله عز وجل ذات بينهم . قالت : إن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1587
-
168915 - كنا مع عمر بين مكة والمدينة . فتراءينا الهلال . وكنت رجلا حديد البصر . فرأيته . وليس أحد يزعم أنه رآه غيري . قال فجعلت أقول لعمر : أما تراه ؟ فجعل لا يراه . قال يقول عمر : سأراه وأنا مستلق على فراشي . ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس . يقول " هذا مصرع فلان غدا ، إن شاء الله " قال فقال عمر : فوالذي بعثه بالحق ! ما أخطؤا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم فقال " يا فلان بن فلان ! ويا فلان بن فلان ! هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا " . قال عمر : يا رسول الله ! كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها ؟ قال " ما أنتم بأسمع لما أقول منهم . غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا " .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2873
43525 - كنا مع عمر بين مكة والمدينة ، أخذ يحدثنا عن أهل بدر ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرينا مصارعهم بالأمس ، قال : هذامصرع فلان – إن شاء الله – غدا . قال عمر : والذي بعثه بالحق ، ما أخطؤوا تيك ، فجعلوا في بئر ، فأتاهم النبي ، فنادى : يا فلان بن فلان ، يا فلان بن فلان ، هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ فإني وجدت ما وعدني الله حقا . فقال عمر : تكلم أجسادا لا أرواح فيها ، فقال : ما أنتم بأسمع لما أقول منهم
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2073
-
- تفتح الشام . فيخرج من المدينة قوم بأهليهم . يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون . ثم تفتح اليمن . فيخرج من المدينة قوم بأهليهم . يبسون . والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون . ثم يفتح العراق فيخرج من المدينة قوم بأهليهم . يبسون . والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون
الراوي: سفيان بن أبي زهير الأزدي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1388
تفتح اليمن ، فيأتي قوم يبسون ، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ، وتفتح الشام ، فيأتي قوم يبسون ، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ، وتفتح العراق ، فيأتي قوم يبسون ، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون
الراوي: سفيان بن أبي زهير الأزدي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2972
-
- عن علي قال لما ولي الزبير يوم الجمل لو كان ابن صفية يعلم أنه على حق ما ولى وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال أتحبه يا زبير فقال وما يمنعني قال فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له قال فيرون أنه إنما ولي لذلك
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: مرسل من هذا الوجه وقد أسند من وجه أخر - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/218
150712 - شهدت عليا والزبير لما رجع الزبير على دابته يشق الصفوف ، فعرض له ابنه عبد الله ، فقال له : ما لك ؟ فقال : ذكر لي علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : . . . لتقاتلنه وأنت ظالم له يعني الزبير وعليا رضي الله عنهما فلا أقاتله ، قال : وللقتال جئت ؟ إنما جئت لتصلح بين الناس ويصلح الله هذا الأمر بك ، قال : قد حلفت أن لا أقاتل ، قال : فأعتق غلامك جرجس ، وقف حتى تصلح بين الناس ، قال : فأعتق غلامه جرجس ووقف ، فاختلف أمر الناس فذهب على فرسه
الراوي: الزبير بن العوام - خلاصة الدرجة: إسناده حسن من الوجه الأول صحيح من الوجه الثاني إن ثبتت عدالة فضل بن فضالة - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/339
67814 - لتقاتلنه و أنت ظالم له يعني الزبير و عليا رضى الله عنهما
الراوي: الزبير بن العوام - خلاصة الدرجة: صحيح بمجموع طرقه - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2659
-
41965 - كل بني آدم – وفي حديث مغيرة - : كل ابن آدم ، يأكله التراب إلا عجب الذنب ، منه خلق ، وفيه يركب
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2076
77743 - كل ابن آدم تآكله الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3574
-
40269 - عن علي قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تتعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا هلمي الكتاب قالت ما عندي من كتاب فقلت لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا حاطب فقال يا رسول الله لا تعجل علي فإني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وإن قريشا لهم بها قرابات يحمون بها أهليهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك أن أتخذ فيهم يدا يحمون قرابتي بها والله يا رسول الله ما كان بي من كفر ولا ارتداد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقكم فقال عمر دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2650
-
102231 - أن يهودية من أهل خيبر سممت شاة مصلية ، ثم أهدتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذراع ، فأكل منها ، وأكل رهط من أصحابه معه ، فارفعوا أيديكم ، وأرسل إلى اليهودية ، فدعاها ، فقال : سممت هذه الشاة ؟ فقالت : من أخبرك ؟ ! ، فقال : أخبرتني هذه في يدي ؛ يعني : الذراع ، قالت : نعم ، قلت : إن كان نبيا ؛ فلن يضره ، وإن لم يكن نبيا ؛ استرحنا منه ، فعفا عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يعاقبها .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5874
-
78126 - وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان ، فأتانى آت ، فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته ، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله ، قال : إني محتاج ، وعلي دين وعيال ، ولي حاجة شديدة فخليت عنه ، فأصبحت ، فقال النبي : يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ؟ قال : قلت : يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا ، فرحمته فخليت سبيله ، قال : أما إنه قد كذبك وسيعود فعرفت أنه سيعود ، لقول رسول الله : أنه سيعود ، فرصدته ، فجاء يحثو من الطعام ( وذكر الحديث إلى أن قال : ) فأخذته ( يعني في الثالثة ) فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله ، و هذا آخر ثلاث مرات تزعم أنك لا تعود ، ثم تعود ، قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت : ما هن ؟ قال ، إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) حتى تختم الآية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله ، فأصبحت ، فقال لي رسول الله : ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت : يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها ، فخليت سبيله ، قال : ما هي ؟ قلت : قال لي : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ، من أولها حتى تختم الآية ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) ، و قال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، و لا يقربك شيطان حتى تصبح و كانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي : أما إنه قد صدقك ، و هو كذوب ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ قلت : لا قال : ذاك الشيطان
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 610
-
2208 - أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا . قالت أم حرام : قلت : يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصرمغفور لهم . فقلت : أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال : لا
الراوي: أم حرام بنت ملحان - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2924
115700 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب إلى قباء ، يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه ، وكانت تحت عبادة بن الصامت ، فدخل يوما فأطعمته ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ يضحك ، قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ فقال : ( ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ، ملوكا على الأسرة ، أو قال : مثل الملوك على الأسرة ) . يشك إسحق . فقلت : ادع الله أن يجعلني منهم ، فدعا ، ثم وضع رأسه فنام ، ثم استيقظ يضحك ، فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ، قال : ( ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ، ملوكا على الأسرة ، أو : مثل الملوك على الأسرة ) . فقلت : ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : ( أنت من الأولين ) . فركبت البحر في زمان معاوية ، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر ، فهلكت .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6282
-
120238 - أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، وهو في قبة من أدم ، فقال : ( اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ) .
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3176