جزاك الله خيرًا أخي مؤمل .. أردت فقط أن احذر إخوتي من الشيطان ومصايده .
عرض للطباعة
جزاك الله خيرًا أخي مؤمل .. أردت فقط أن احذر إخوتي من الشيطان ومصايده .
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله محمد بن عبد الله.
أخى مؤمل -بارك الله فيك - تقول " بالنسب لموضوع أم الولد ،
أم الولد ليست زوجة كما يظن البعض .
أم الولد هي أمة (عبدة) أنجبت من مالكها .
هذه الأمة قد تكون مسلمة و قد تكون كتابية و قد تكون غير ذلك .
و هي تختلف عن الأمة العادية في أنه لا يجوز بيعها ، و في أنها تعتق بمجرد موت مالكها .
و أظن أن الشارح كان عنده دليل أخر على كونها كتابية ."
أخى الحبيب ، فإن ما قرأته فى الكتب الفقهية هو المعنى الذى ترمى إليه ، إلا أن هذا لا يمنع أن تكون " أم ولد " بمعنى آخر و هو أنها كتابية ، و لا يمنع أن يكون الراوى يقصد بها أنها كتابية أو أمة و أم ولده الوحيد فى نفس الوقت.
ثم ، إنى كنت قد ذكرت لك أن هناك أثر آخر مقطوع على الشعبى يذكر فيه نفس الواقعة تقريبا و لكن ليست بألفاظها و ناقصة التفاصيل بل وفيها أنه خنقها بدلا من قتلها بمغول ، و الأثر قال عنه ابن القيم: رواه أحمد ، ثم قال أنها تحتمل أن تكون حديثا آخر لحادثة أخرى ، ثم استبعد ذلك ، ففهمت أنه يجعلهما أو يميل إلى جعلهما حديثا واحدا ، ولعل ذلك ما اعتمد عليه الشارح و إن لم يصرح بذلك ، فالمسألة تحتاج لسؤال أحد أهل العلم ، فلعل اللفظة تحتمل المعنيين ،و الله تعالى أعلى و أعلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد لاحظت الأن فقط أن الرواية المذكورة في سنن النسائي لا يرد فيها "فوقع بين رجليها طفل" .
بل تقول "فاتكأت عليه فقتلتها فأصبحت قتيلا"
و بالنسبة لأم الولد ، فلا أظن أن لها معنى أخر ، و لكن سأسأل من هو أعلم مني بإذن الله تعالى .
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=103&id=1320
أحكام أهل الذمة
قال ابن القيم:
ذكر الأدلة من السنة على وجوب قتل السباب وانتقاض عهده :
الدليل الأول: ما رواه الشعبي عن علي: أن يهودية كانت تشتم النبي وتقع فيه، فخنقها رجل حتى ماتت. فأبطل رسول الله دمها.
وهكذا رواه أبو داود في السنن، واحتج به الإمام أحمد في رواية ابنه عبدالله، فقال: حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال: كان رجل من المسلمين أعمى يأوي إلى امرأة يهودية، فكانت تطعمه وتحسن إليه. فكانت لا تزال تشتم النبي وتؤذيه. فلما كان ليلة من الليالي خنقها فماتت. فلما أصبح ذُكِر ذلك لرسول الله، فنشد الناس في أمرها، فقام الأعمى فذكر له أمرها. فأبطل رسول الله دمها.
قال شيخنا: وهذا الحديث جيد. فإن الشعبي رأى عليا وروى عنه حديث شراحة الهمدانية، وكان في حياة علي قد ناهز العشرين سنة، وهو معه في الكوفة، وقد ثبت لقاؤه لعلي رضي الله عنه، فيكون الحديث متصلا، وإن يبعد سماع الشعبي من عليّ فيكون الحديث مرسلا، والشعبي عندهم صحيح المراسيل لا يعرفون له إلا مرسلا صحيحا، وهو من أعلم الناس بحديث علي وأعلمهم بثقات أصحابه.
وله شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وهو ..
الدليل الثاني: قال الإمام أحمد: حدثنا روح حدثنا عثمان الشحام حدثنا عكرمة مولى ابن عباس: أن رجلا كانت له أم ولد تشتم النبي، فقتلها، فسأله النبي عنها، فقال: يا رسول الله إنها كانت تشتمك. فقال رسول الله: ألا إن دم فلانة هدر.
رواه أبو داوود والنسائي من حديث إسماعيل بن جعفر عن إسرائيل عن عثمان الشحام عن عكرمة عن ابن عباس: أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي، ويزجرها فلا تنزجر، فلما كان ذات ليلة جعلت تقع في النبي وتشتمه، فأخذ المغول فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها، فلما أصبح ذُكِر ذلك للنبي، فجمع الناس فقال: أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام. فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتدلدل حتى قعد بين يدي النبي، فقال: يا رسول الله أنا صاحبها، كانت تشتمك وتقع فيك فأنهاها فلا تنتهي وأزجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كان البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك، فأخذت المغول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها. فقال النبي: ألا اشهدوا أن دمها هدر.
... ... ...
قال شيخنا: فهذه القصة يمكن أن تكون هي الأولى. وعليه يدل كلام الإمام أحمد؛ لأنه قيل له في رواية ابنه عبدالله: في قتل الذمي إذا سب أحاديث ؟ قال: نعم منها حديث الأعمى الذي قتل المرأة قال سمعتها تشتم النبي. ثم روى عنه عبدالله كلا الحديثين. وعلى هذا فيكون قد خنقها وبعج بطنها أو تكون كيفية القتل غير محفوظة في إحدى الروايتين.
ويؤيد ذلك أن وقوع قصتين مثل هذه لأعميين كل منهما كانت المرأة تحسن إليه وتكرر الشتم وكلاهما قتلها وحده وكلاهما نشد رسول الله فيها الناس بعيد في العادة.
وعلى هذا التقدير المقتولة يهودية كما جاء مفسرا في تلك الرواية.
ويمكن أن تكونا قصتين كما يدل عليه ظاهر الحديثين.
... ... ...
وقد وهم الخطابي في أمر هذه المقتولة فقال: ( فيه بيان أن ساب النبي يقتل وذلك أن السب منها لرسول الله ارتداد عن الدين ). فاعتقد أنها مسلمة. وليس في الحديث ما يدل على ذلك. بل الظاهر أنها كانت كافرة كما صرح به في الحديث. ولو كانت مرتدة منتقلة إلى غير دين الإسلام لم يقر سيدها على ذلك أياما طويلة، ولم يكتفِ بمجرد نهيها عن السب، بل كان يطلب منها العود إلى الإسلام. والرجل لم يقل: كفرت ولا ارتدت. وإنما ذكر مجرد السب والشتم، فدل على أنها لم يصدر منها زائد عليه.
انتهى كلام ابن القيم.
ما وجه النكارة عندك فى طريقة القتل ؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud000000
http://www.alsunnah.com/Takhreg.aspx?HadithID=201348
ذكر الرواية فى كتب أخرى.
سنن أبى داود: كتاب الحدود: باب الحكم فيمن سب النبى صلى الله عليه وسلم:
http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?HadithID=201348اقتباس:
... فلما كانت ذات ليلة، جعلت تقع فى النبى صلى الله عليه وسلم وتشتمه، فأخذ المغول فوضعه فى بطنها، واتكأ عليها فقتلها، فوقع بين رجليها طفل، فلطخت ما هناك بالدم ...
عون المعبود شرح سنن أبي داود:
اقتباس:
( فوقع بين رجليها طفل ) : لعله كان ولدا لها والظاهر أنه لم يمت
( فلطخت ) : أي لوثت
( ما هناك ) : من الفراش ذكر بصيغة المجهول
السنن الكبرى للبيهقى: كتاب النكاح: جماع أبواب ما خص به رسول الله صلى الله عليه وسلم: باب استباحة قتل من سبه أو هجاه امرأة كان أو ..
http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?...adithID=594596اقتباس:
... فلما كانت ذات ليلة، فذكرت النبى صلى الله عليه وسلم، فوقعت فيه. قال: فلم أصبر أن قمت إلى المعول، فأخذته فوضعته فى بطنها، ثم اتكيت عليها حتى قتلتها، قال: فوقع طفلاها بين رجليها متضمخان بالدم ...
المعجم الكبير للطبرانى: من اسمه عبد الله: وما أسند عبد الله بن عباس رضى الله عنهما: عكرمة عن ابن عباس:
http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?...adithID=475209اقتباس:
... فلما كانت ليلة ذكرت النبى صلى الله عليه وسلم، فلم يصبر أن قام إلى المغول، فوضعه فى بطنها، ثم اتكأ عليها حتى قتلها، فأصبح طفليها بين رجليها ملطخين بالدم ...
حجتنا على النصارى بتشريعات العهد القديم دامغة. وقولهم أن الجديد فقط يلزمهم لا يبطل حجتنا. لأننا لا نتكلم عن الذى يلزمهم الآن. وإنما نتكلم عن التشريع الفلانى: هل يصح صدوره من الله أم لا ؟. والتشريع لو صدر من الله مرة لزم عدم استنكاره فى نفسه. بل لو صدر نظيره عنه تعالى لزم أيضـًا عدم استنكاره فى نفسه. فهذا القدر يثبت بثبوت صدور التشريع عن الله أو نظيره ولو مرة. ويكفى فى ثبوته وروده فى العهد القديم. ولا يهمنا هل هذا يلزم النصارى الآن أم لا ؟. فهذه مسألة أخرى. ولسنا نطالبهم فى هذا المقام بالتزام تشريع العهد القديم. بل يكفينا دفع استنكارهم للتشريع الإسلامى فى نفسه.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud000000
بقى لهم أن يقولوا: كان التشريع صحيحـًا لظروف أحاطت به. وهذا أيضـًا لا يبطل حجتنا بحمد الله. لأن هذا تسليم منهم بأن التشريع غير مستقبح فى نفسه، وغير مستبعد صدوره من الله، لكنهم يشترطون وجود ظروف بعينها ليكون التشريع مستحسنـًا. فهذا القدر كافٍ فى تصحيح احتجاجنا بتشريعات العهد القديم على دفع استقباحهم للتشريع فى نفسه. ثم نطالبهم بالدليل على الشروط التى زعموها. ونناقشهم فى صحة استنباطهم. وبعد الاستدلال والتصحيح سنجد نفس الشروط الصحيحة متوافرة فى التشريع الإسلامى إن شاء الله.
حقيقة الأمر، أنهم لا يستقبحون التشريع الإسلامى فى نفسه، وإنما يستنكرون التشريع لصدوره عن محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يستنكرون مثيله عن أنبيائهم، لإيمانهم. قال عبد المسيح الكندى فى الرسالة المنسوبة إليه:
وحالهم هذه لا تبطل حجتنا أيضـًا. لأننا لا نسلم لهم بهذه المقدمة، بل نجزم بفسادها وبطلانها، فاحتجاجهم بها علينا - ولو ضمنيـًا - مصادرة على المطلوب.اقتباس:
فإن ادعيت أن موسى النبي ويشوع بن نون خليفة موسى قد حاربا أهل فلسطين، وضربا بالسيف، وقتلا الرجال، وسبيا، وأحرقا القرى والمساكن بالنار، ونهبا الأموال، قلنا لك: إنهما فعلا ما فعلاه عن أمر الله ...
عدد 25 :
قال القس أنطونيوس فكرى:اقتباس:
وأقام إسرائيل في شطّيم. وابتدأ الشعب يزنون مع بنات موآب. فدعون الشعب إلى ذبائح آلهتهنّ، فأكل الشعب وسجدوا لآلهتهنّ، وتعلّق اسرائيل ببعل فغور. فحمي غضب الرب على إسرائيل.
فقال الرب لموسى: خذ جميع رؤوس الشعب وعلّقهم للرب مقابل الشمس فيرتدّ حمو غضب الرب عن اسرائيل. فقال موسى لقضاة اسرائيل: اقتلوا كل واحد قومه المتعلّقين ببعل فغور.
وإذا رجل من بني اسرائيل جاء، وقدم إلى إخوته المديانية أمام عيني موسى وأعين كل جماعة بني إسرائيل، وهم باكون لدى باب خيمة الاجتماع.
فلما رأى ذلك فينحاس بن ألعازار بن هرون الكاهن قام من وسط الجماعة، وأخذ رمحا بيده، ودخل وراء الرجل الإسرائيلي إلى القبّة، وطعن كليهما الرجل الاسرائيلي والمرأة في بطنها. فامتنع الوبأ عن بني اسرائيل، وكان الذين ماتوا بالوبإ أربعة وعشرين ألفا.
فكلم الرب موسى قائلا: فينحاس بن ألعازار بن هرون الكاهن قد ردّ سخطي عن بني اسرائيل؛ بكونه غار غيرتي في وسطهم، حتى لم أفن بني اسرائيل بغيرتي. لذلك قل: هأنذا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام، فيكون له ولنسله من بعده ميثاق كهنوت أبدي؛ لأجل أنه غار لله وكفّر عن بني اسرائيل.
الشاهد أن الرب امتدح صنيع فينحاس، وكافأه فى نفسه بميثاق السلام ميثاق الكهنوت، وكافأه فى نسله من بعده بتأبيد هذا الميثاق فيهم، وعظم شأنه بين قومه برفع الوباء عنهم ثوابـًا لغيرته على محارم الله.اقتباس:
وصل فُخورُ هذا الرجل أنه أتى بمن يزنى معها، ربما ليتفاخر بجمالها أو نسبها أمام إخوته، فهى بنت رئيس فى مديان. ولنلاحظ:
1 - لم يكرر فى قلبه خوف الله تبة.
2 - اقتحم المحلة ولم يهتم بناموس الله ولا بوجود موسى ولا بكاء الجميع، وتحدى الكل.
3 - استهتر بالعبادة والصلاة مع أن الكل كان يصلى.
4 - هو وضع عثرة جديدة أمام الشعب.
فكيف يُعاب الضرير - رضى الله عنه - لأنه غضب غضبة لله ورسوله ؟!