اقتباس:
فأنا شايف الإسلام بيظلم الرجل
بالعكس..معلوماتك خاطئة أيها الضيف..ويبدو أنك لم تقرأ الكثير عن الإسلام مما جعلك تظن ذلك من كلام سمعته من فلان وفلان..
سأذكر لك آيات ودلائل تؤكد لك أن العدل موجود في ديننا العظيم وأن الرجل والمرأة متساوين في الحقوق والواجبات...
قال سبحانه/
(لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ )
أي أن لكل منهم حظه ونصيبه غير مبخوس ولا منقوص له ..
وهذه آية أخرى تؤكد أن الأفضلية في الإسلام إنما هي في التقوى وليس الجنس.
قال جل في علاه/
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) .
وهنا سأسرد لك حقوق الرجل في الإسلام ثم أخبرني أين ظلم الإسلام الرجل بالله عليك .
1- القوامة.. قال تعالى/ ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) .
2- الولاية على المرأة في عقد النكاح إذ لا تكون هذه الولاية إلا للرجال فلا تتولى المرأة عقد النكاح على نفسها ولا على غيرها .
3- تفضيل الذكر على الأنثى في العقيقة إذ يعق عن الغلام بشاتين وعن الجارية بشاة واحدة .
4- تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث فللمرأة نصف ميراث الرجل بنتاً كانت أو أختاً أو أماً أو زوجة .
5- التفاوت في الديات إذ دية المرأة على النصف من دية الرجل .
6- يفضل الرجل على المرأة في الشهادة إذ شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين وهناك أمور لا تقبل فيها شهادة المرأة كالجنايات .
7- ومنها الخلافة والإمارة والقضاء وقيادة الجيوش وتدبير أمر الأمة فهذه للرجال وعليهم .
8- وللرجال أن يعددوا الزوجات إلى أربع وليس للمرأة أن تعدد الأزواج وهذا التفضيل حتى في الآخرة .
بل للرجل على المرأة واجبات عليها أن تقوم بها وتلتزم بها وهي كالتالي/
1- طاعة زوجها في غير معصية الله وحق الرجل عليها أعظم من حق أبويها .
2- رعاية البيت والأسرة ، "والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها".
3- ألا تصوم تطوعاً إلا بإذنه .
4- وألا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه .
5- وألا تخرج من بيتها إلا بإذنه .
6- أن تحفظه في دينه وعرضه .
أرأيت مكانة الرجل في الإسلام؟
فأين الظلم الذي تراه هنا يا ضيفنا؟