اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
قرأت الشريط بصفحاته وأعتذر للأخ al_islam_ma7aba لعدم التزامى بطلبه فقد جئت خصيصا لهذا الموضوع بناء على دعوة من أخى الكريم ابن الإسلام والأغلب أننى لن أبقى طويلا
اهلا ومرحبا بك ..... لقد نورت هذا المنتدي وشكر خاص للزميل ابن الاسلام لدعوتك
بما أنك يا عزيزي قد قرأت الشريط كله , فأنت تعلم أني سبق لي أن طرحت سؤالين وقد اجاب عليهما الزملاء هنا أما السؤال الثالث فلم يجب عليه احد حتي الان
و السؤال هو
ما هو المقصود بماء المراة كما جاء في الاحاديث الموحي بها ؟ ( ولا ننس الدليل والبرهان أي بعيدا عن الفبركة لو سمحتم ) ؟؟.
اسمح لي يا زميلي العزيز ان نتفق اولا علي الاصول , مع ملاحظة الكلام الذي وجد في مداخلات الزملاء المسلمون مثل الفقير الي ربه والزميل د. هشام عزمي حتي لا نطيل في الحوار , ثم بعد أن نتفق علي ذلك نمسك النقطة التي تليها وهكذا .
وايضا لاحظ يا عزيزي اني اريد الرد مثبت بالدليل والبرهان وليس علي حسب ما تعتقد أو ما تظن او ما لوحظ وغير ذلك .
ملحوظة : كل الروابط التي وضعتها لا تفتح معي , لا ادري هذا عيب لدي أم انها تحدث مع بقية الزملاء .
المهم نكمل موضوعنا
كتب الزميل الفقير الي ربه ردا علي الزميل ابو مروة قائلا :
اقتباس:
السلام عليكم..
لى العديد من التعقيبات على كلام الأخوين د هشام و الأخ أبو مروة حفظهما ألله...
بالنسبة لكلام الأخ أبو مروة, فالظاهر أن هناك لبس عنده بين ما يشير به النبى على صحابته من أمور الدنيا كمثال النخل الذى ذكره, و بين ما يخبر به صلى ألله عليه و سلم عن سنة كونية..
فالأول هو الذى ذهب العلماء الى جواز إجتهاده صلى ألله عليه و سلم فيه, إذ أنه مجرد رأى يشير به النبى من واقع معرفته بالزراعة مثلا..
و لم يدعى أحد أن النبى صلى ألله عليه و سلم يعلم الحقائق الكلية و الجزئية عن الزراعة و الكيمياء و و و ...
أما حين يخبر النبى عن سنة كونية كما فى الحديث السابق, فليس هناك مجال للإجتهاد, انما هو خبر أوحاه الله جل و علا إليه.فتنبه أخى الكريم.
و أرجو من الإخوة فى الملتقى الإدلاء برأيهم فى هذه المسألة الأصولية..
أما بالنسبة لكلام أخونا د هشام عزمى, فأنا لا أرى يا أستاذنا أى ما يدل على تقسيم الماء المذكور فى الحديث الى ماءين..
و لكن أود طرح الأسئلة الآتية:
1)هل يمكن القول أن الصفات التى لو اجتمعت سويا حددت الشبه الى حد كبير ينطبق عليها هذا الحديث, و الصفات الخاضعة لقوانين مندل أقل بحيث لا تؤثر بشكل كبير فى شبه الجنين..؟
2)ما هى النسبى التى علمها العلماء حتى الآن من العوامل المحددة للشبه؟؟
أود الإضافة أن كلام النبى عن سبق الماء لا يستلزم باضرورة مشاركة هذا الماء فى تكوين الجنين, بل يمكن أن يكون عامل خارجى...
رد عليه الزميل ابو مروة قائلا :
اقتباس:
أخي الفقير إلى الله حفظك الله، أي فرق بين "ما يشير به النبى على صحابته من أمور الدنيا كمثال النخل ..., و بين ما يخبر به صلى ألله عليه و سلم عن سنة كونية" ؟ وهل أمور الدنيا إلا سنن كونية؟
لكني لم أر من العلماء من فرق هذا التفريق، لكنهم يميزون من كلامه الشريف بين و وحي وما هو اجتهاد أو ظن، أو بين ما هو من أمر الدين وما هو من أمر الدنيا.
لذلك قال القاضي عياضفي الشفا: “ أما أحواله في أمر الدنيا فقد يعتقد صلى الله عليه وسلم الشيء منها على وجه يظهر خلافه” .
يروي عبد الله بن عباس حادثة ثالثة فيقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف في النخل بالمدينة، فجعل الناس يقولون: فيها وسق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيها كذا وكذا، فقالوا: صدق الله ورسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا بشر، فما حدثتكم من الله فهو حق، وما قلت فيه من قبل نفسي فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ” .(أخرجه البزار في مسنده بإسناد حسن، انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، ج1 / 739)
من الواضح ان هناك اختلاف ايضا بين الزملاء في تعريف الفرق بين الاجتهاد و الوحي
ثم استطرد الزميل ابو مروة قائلا:
اقتباس:
أستسمح وقع اضطراب في كلامي السابق.
أقول هذا الحديث الذي يرويه ابن عباس وقد في حادثة مستقلة عن حادثة تأبير النخل، ويميز فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم بين "ما حدث فيه عن الله" وهو الوحي، وهو يكون في أمور الدين، وما قال فيه "من قبل نفسه"، فهو اجتهاد ورأي، وهو فيه صلى الله عليه وسلم "بشر يصيب ويخطئ".
ولا ضير في ذلك، ولا انتقاص من قدره الشريف، لأنه كما في الآيات القرآنية الوافرة والأحاديث النبوية الصحيحة بشر من البشر، غير أنه يوحى إليه. والله أعلم وأحكم
ثم عقب الزميل الفقير الي ربه قائلا :
اقتباس:
أخى الفاضل أبو مروة...
ألا توافقنى أخى الفاضل أن الأصل فى كلام النبى صلى الله عليه و سلم أنه (ما ينطق عن الهوى)؟؟
بالنسبة لحديث النخل, فهو كما فى صحيح مسلم:
عَنْ مُوسَىَ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِقَوْمٍ عَلَىَ رُؤُسِ النَّخْلِ، فَقَالَ: "مَا يَصْنَعُ هَؤُلاَءِ؟".
فَقَالُوا: يُلَقِّحُونَهُ، يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الأُنْثَىَ فَتَلْقَحُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئاً".
قَالَ: فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِذَلِكَ فَقَالَ: "إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ، فَإِنَّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنَّاً، فَلاَ تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللهِ شَيْئاً، فَخُذُوا بِهِ، فَإِنَّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَىَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
من الواضح يا أخى أن هذا الحديث قد قاله النبى صلى الله عليه و سلم من باب إجتهاده فى أمور الدنيا و أحوال المعيشة, و هو هنا يشير الى أن هذا ظن منه.فمن الواضح ان هذا ليس من قبيل الخبر عن الله من سياق القصة و من حيث لفظ الحديث.
قال النووى رحمه الله:
(قال العلماء: ولم يكن هذا القول خبراً وإنما كان ظناً كما بينه في هذه الروايات.
قالوا: ورأيه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في أمور المعايش وظنه كغيره فلا يمتنع وقوع مثل هذا ولا نقص في ذلك وسببه تعلق هممهم بالآخرة ومعارفها، والله أعلم.)
و أنت يا أخى الكريم قد نقلت كلام القاضى عياض:
( أما أحواله في أمر الدنيا فقد يعتقد صلى الله عليه وسلم الشيء منها على وجه يظهر خلافه)
و لا شك أن الحديث الذى نتكلم عنه ليس من أمور المعيشة أو أمور الدنيا التى يقصدها العلماء إذ أن النبى لم يشر أو يأمر بشىء, و لا يمكن قياسه على حديث النخل لأن الحديث يفيد الإخبار عن سنة كونية, و ليس أمر من أمور المعيشة التى للإنسان دخل فى فعلها أو عدم فعلها, فهو من باب الأخبار, و لا يمكن بحال أن يخبر النبى بسنة لله فى خلقه أو كونه و تعارض العلم القطعى, و الا كان قد أدى ذلك الى رد كثير من الأحاديث التى يخبر بها النبى عن حقائق فى الكون و فى أنفسنا, و أثبت العلم بعد ذلك صحتها
الزميل الفقير يؤكد علي حتمية انه وحي وليس اجتهاد
ثم كتب الزميل الفقير الي ربه رجاء حار قائلا :
اقتباس:
الرجاء بشدة من مشايخ الملتقى حفظهم الله أن يشاركونا...
ثم كتب د. هشام عزمي نفس الرد مقتبس نفس الرجاء الذي كتبه الزميل الفقير الي ربه الي المشايخ لعل وعسي ... ولكن لا استجابة .
العجيب ان يطلب طبيب رد شيخ في امر علمي ويخص الطبيب ...... كارثة
ثم جاء الزميل ابن دحيان وكتب الاتي :
اقتباس:
ماء المرأة ينقسم إلي ثلاثة أقسام
1:ماء الفرج وهو ما يُعبر عنه بالرطوبة
2: ماء الشهوة وهو ماء غليظ نوع ماء يتدرج إلي اللون الأصفر
3: ماء الترائب كما قال ربي:"يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ "
فهذا الجنين الذي قال الله عن بدأ تكوينه "خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ " يتجمع في بويضة المرأة اعني ماء الرجل وماء المرأة الذي يخرج من ترائبها وهي مقدمة صدرها .
فهذا هو توجيه الحديث ماء الرجل وماء المرأة يلتقيان في البويضة
والله تعالى أعلم
لا ندري من اين اتي هذا الزميل بالتقسيم الذي قال عنه لماء المرأة ؟ ...... فبركة لا يوجد عليها دليل
ثم تدخل الزميل المقريء قائلا :
اقتباس:
إلى لإخوة الأفاضل :
هذه المسألة فيها بضعة أحاديث
وقد تكلم عنها ابن القيم رحمه الله وقرر :
أن شيخ الإسلام قال في حديث ثوبان الذي فيه " أذكرا ، آنثا " في صحة هذا اللفظ نظر
وأن سبق الماء له تأثير في الشبه واستدل بحديث أنس في صحيح البخاري وقال إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشبه وأما الإذكار والإيناث فليس بسبب طبيــــــــــعي وإنما سببه : الفاعل المختار الذي يأمر الملك به مع تقدير الشقاوة والسعادة والرزق والأجل وقد رد الله هذا إلى محض مشيئته فقال " يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ...." الآية وقد قال صلى الله عليه وسلم في حديث أم سليم " ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون الشبه " فجعل للشبه سببين : علو الماء ، وسبقه ، فعامة الأحاديث إنما هي في تأثير سبق الماء وعلوه في الشبه وإنما جاء تأثير ذلك في الإذكار والإيناث في حديث ثوبان وحده وهو فرد بإسناده فيحتمل أنه اشتبه على الراوي فيه الشبه بالإذكار والإيناث ، وإن كان قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الحق الذي لا شك فيه ولا ينافي سائر الأحاديث فإن الشبه من السبق والإذكار والإيناث من العلو وبينهما فرق وتعليقه على المشيئة لا ينافي تعليقه على السبب كما أن الشقاوة والسعادة والرزق معلقات بالمشيئة وحاصلة بالسبب " إنتهى مختصرا
قلت : في عبارة الإمام ابن القيم " كما أن الشقاوة والسعادة والرزق معلقات بالمشيئة وحاصلة بالسبب " غموض
قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله " وعلى هذا لايكون الإذكار والإيناث سببا لعلو ماء الرجل أو المرأة وإنما يؤثر في الشبه فقط أما الإذكار والإيناث فلا وهذا هو الصواب "
وقال ابن حجر في كلام مهم "
قوله نزع الولد بالنصب على المفعولية أي جذبه إليه وفي رواية الفزاري كان الشبه له ووقع عند مسلم من حديث عائشة إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه أعمامه وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه أخواله ونحوه للبزار عن بن مسعود وفيه ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق فأيهما أعلى كان الشبه له والمراد بالعلو هنا السبق لان كل من سبق فقد علا شأنه فهو علو معنوي وأما ما وقع عند مسلم من حديث ثوبان رفعه ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله فهو مشكل من جهة أنه يلزم منه اقتران الشبه للاعمام إذا علا ماء الرجل ويكون ذكر لا أنثى وعكسه والمشاهد خلاف ذلك لأنه قد يكون ذكرا ويشبه أخواله لا أعمامه وعكسه قال القرطبي يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق قلت والذي يظهر ما قدمته وهو تأويل العلو في حديث عائشة وأما حديث ثوبان فيبقى العلو فيه على ظاهره فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث والعلو علامة الشبه فيرتفع الاشكال وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة بحيث يصير الآخر مغمورا فيه فبذلك يحصل الشبه وينقسم ذلك ستة أقسام الأول أن يسبق ماء الرجل ويكون أكثر فيحصل له الذكورة والشبه والثاني عكسه والثالث أن يسبق ماء الرجل ويكون ماء المرأة أكثر فتحصل الذكورة والشبه للمرأة والرابع عكسه والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فيذكر ولا يختص بشبه والسادس عكسه
المقرئ
من الواضح الارتباك والتلفيق في تفسير الاحاديث لمحاولة وجود نقطة تلاقي مع العلم .
ثم اتي الزميل ابو شهاب قائلا :
اقتباس:
هذا كلام للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق,
(10) لماذا يأتي الولد تارة لأبيه وتارة لأمه.
* الاعتراض العاشر هو:
يقول محمد أن جبريل كشف له عن سر تشابه الطفل لأبيه أو لأمه. (فبالنسبة لتشابه الطفل لوالديه: إذا حدثت علاقة جنسية بين الرجل وزوجته فإذا أفرز الرجل أولا كان الطفل مشابها لأبيه وإذا أفرزت المرأة أولا كان الطفل مشابها لها) (جزء 4:نمرة 546). فمن من المسلمين في هذا العصر مستعد لإثبات أن أسبقية الإفراز هي السبب الأساسي للصفات الجسمانية لأطفالنا؟
* الجواب:
إن هذا الحديث صحيح وهو موجود أيضا عند أهل الكتاب، فقد سأل عبدالله بن سلام رضي الله عنه وهو حبر اليهود وعالمهم رسول الله عن ذلك فانتظر الرسول الوحي ونزل عليه بذلك. وليس المراد بالسبق هو القذف أولا.. وإنما المراد به هو الغلبة فقد جاء الحديث يلفظ فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة خرج الولد لأبيه، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل خرج الولد لأمها والعلو هو الظهور والغلبة والسبق.
وقد قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي لم تكن العرب ولا غيرها يعلمون أن للمرأة ماءا أو أن الولد يخلق باجتماع ماء المرأة وماء الرجل، فما كان هذا معلوما قط.
وهذا من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم، وبراهين رسالته، وأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا وصدقا. والشاهد أن العلو هو الغلبة.. وستظل كيفية هذه الغلبة غير معلومة للبشر، رحمة من الله بعباده لأنهم لو عرفوا سر ذلك لفسدت حياتهم إذ من هو على استعداد لينجب الأنثى إذا كان في مقدور كل أحد أن يتحكم في نوع المولود الذي يريد؟ فنحمد الله أن جعل ذلك مما استأثره بعلمه وإلا لفسدت حياة البشر على الأرض، ولقد أخبر رسول الله في ذلك الشأن بما يدل حقا وصدقا على أنه رسول الله..
والحمد لله رب العالمين، الذي أكرمنا وأكرم البشرية جمعاء ببعث هذا النبي الكريم الخالد محمد ابن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه، وعلى سائر إخوانه المرسلين الذين دعوا جميعا إلى توحيد رب العالمين، وأنه الإله الواحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وسبحان الله رب العالمين وسلاما على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
المصدر:الرد على أسئلة (توني بولدروجوفاك) وتشكيكاته حول
القرآن الكريم والنبي العظيم
كلام الشيخ غريب ويقول أن هذا الحديث موجود ايضا عند اهل الكتاب , إذن فهو كلام موجود ومعروف ولكن لم يقل لنا الشيخ من هو الذي قال هذا الكلام من اهل الكتاب , وأين ورد بالتحديد عند اهل الكتاب ؟
ثم كتب الزميل الفقير الي ربه قائلا:
اقتباس:
لعل أقرب الإجابات منطقية هى تفسير السبق بالغلبة للكروموزومات فى الحيوان المنوى على تلك التى فى البويضة..
و لكنى أرى أن النبى يتكلم عن الماء النازل من المرأة نتيجة الشهوة.
و هذا فى حد علمى ليس له أى علاقة بالبويضة إنما هو من افرازات المهبل و عنق الرحم..
فما الدليل على حمله على ماء البويضة؟؟؟؟؟
رأي سديد من شخص يبحث عن الحق وليس الفبركة والسلام .
ثم كتب الزميل الفقير الي ربه مداخلة ثانية في 8/7/ 2004 قائلا :
اقتباس:
أرجو من الإخوة التوضيح.
كيف يمكن حمل معنى الماء فى الحديث على البويضة و سياق الحديث عن إحتلام المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظر الزميل يومين كاملين وفي 10/7/2004 كتب الزميل الفقير الي ربه مرة ثانية قائلا :
اقتباس:
يا مشايخنا..
حتى الآن 30 رد و لم نجد رد واحد مقنع...
أرجو من الإخوة التوضيح.
كيف يمكن حمل معنى الماء فى الحديث على البويضة و سياق الحديث عن إحتلام المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد يأس الزميل من الوصول الي اجابة هذا السؤال من الزملاء والمشايخ .
طبعا المشايخ في موقف لا يحسدون عليه , كيف يبررون كلام موحي به يناقض العلم ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم كتب الزميل د. هشام عزمي في 11/7/2004 قائلا :
اقتباس:
رأيي الذي سبق و قلته و لم يفنده احد أو يأتي بخير منه هو أن الرسول صلى الله عليه و سلم يتحدث عن مائين و ليس مائًا واحدًا و الله أعلم .
ثم عقب الزميل الفقير الي ربه قائلا :
اقتباس:
هل من مفند لرأى الدكتور هشام..؟؟؟
و أشهد ألله على حبى لك فى الله يا دكتور هشام..
ثم كتب الزميل الفقير الي ربه ايضا :
اقتباس:
السلام عليكم..
يا إخوة قد قررت أن هذه الشبهة يلقيها علينا النصارى و العلمانيين بل و حتى الرافضة..
و لو أردتم قائمة بأسماء تلك المواقع لأفدتكم..
أرجو من المشايخ عبد الرحمن الفقيه و محمد الأمين و كل مشايخ الملتقى المشاركة لدحض هذه الشبهة...
و أقرب الإجابات هى تقسيم الماء المذكور فى الحديث إلى مائين, و لكنى أراه رد غير مقنع لأن النبى صلى ألله عليه و سلم ذكر الشبه(فمما يكون الشبه) بعد السؤال عن ماء الإحتلام..
ارجو أخذ الموضوع باهتمام أستحلفكم بالله...
الزميل مازال عنده امل ولو ضعيف في أن يجيبه احد المشايخ علي تساؤله ..... ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهه السفن
عقب د. هشام عزمي قائلا :
اقتباس:
نعم هو غير مقنع إلى حد ما و لكني اضطررت إليه اضطرارًا كما وضحت في مشاركتي .
برافو عليك يا دكتور هشام قلت الحقيقة مجردة :p015:
ثم كتب الزميل الفقير الي ربه قائلا :
اقتباس:
من الإخوة محاولة حل هذا الإشكال و لو بسؤال علمائنا..حيث أن كل من سألت لم يشفى ما فى صدرى...
أرجوكم المساعدة يا إخوة..
الزميل بعد كل هذا مازال لم يشفي بعد مما في صدره ومازال يطلب المساعدة .
للأسف يا زميلي العزيز ليس هناك الا حل واحد فقط لسؤالك ولكنه للأسف سيكون كارثة لك , لانه سيتعلق بمصداقية جبريل والوحي الذي نزل علي نبي الاسلام .
دمتم بخير