اقتباس:
قبل ان ابدا احب ان اقول للجميع كل عام وانتم جميعا بخير وصحه وسلام بمناسبه اقتراب شهر رمضان اعاده الله علي الجميع بالخير واليمن والبركات امين
ربنا يهديني وإياكم اللهم آمين.
اقتباس:
هل نزل بعض من سور القران الكريم في شهر رمضان ؟
نعم أختي فشهر رمضان هو شهر القرأن لقوله تعالي: "
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ "فمعظم الآيات نُزلت في رمضان ولكن الأئمة قد اختلفوا في معنى قوله تعالى: "
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيْ أُنْزِلَ فِيْه القرآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدٰى وَالفُرْقَانِ " ، وقوله تعالى: "
إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِيْ لَيْلَةِ الْقَدْر ِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ " فقال جماهير منهم إنه أُنزِلَ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر من رمضان جملة واحدة ، ثم نُجِّم بعد ذلك على حسب الوقائع عند تنزيله من سماء الدنيا: ومن أصحاب هذا الرأى
ابن عباس. وقال آخرون – وهم الأقلية : إنه أُنزل إلى سماء الدنيا على مدى أعوام نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم بحيث كان ينزل في شهر رمضان من كل عام ما تقتضيه الوقائع ، ثم يُنجِّم بعد ذلك طبقًا للأحوال ، وما تستلزمه الأسباب والظروف: ومن أصحاب هذا الرأي العلامة
فخر الدين الرازي .
ويذهب بعض المفسرين – ولا سيما المحدثين – إلى أن تنجيمه كان يأتي لحينه تباعًا على حسب الأحوال التي تقتضي نزول الآيات ، وأن المراد من نزول القرآن في شهر رمضان ، أو في ليلة القدر، إنما هو البدء في تنزيله على النبي صلى الله عليه وسلم ويصح إطلاق القرآن على بعضه ، ووحي السماء إذا بدأ فلابد أن يتم ، ومن أصحاب هذا الرأى
الشعبي ..
ونحن نميل إلى هذا الرأي . وكان جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن مرة في رمضان من كل عام !!
اقتباس:
ولماذا هو تقريبا اعظم شهر في الشهور الهجريه ؟
لأنه هو الشهر الذى أبتعث الله فيه نبيه وخليله وخاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم .
وهــــــو : الشهر الذى جعل الله منه الى رمضان ما بعده كفارة :
"
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر " .
وهــو الشهر الذى اذا دخلت أول ليلة من لياليه كان ما كان من الخير اسمع :
عند البخارى فى كتاب الصوم : "
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة "
وفى رواية عنه أيضا : "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين " .
وهــو الشهر الذى جعل الله فيه لأصحاب الذنوب والخطايا المخرج وكذلك لطالبى الجنة والعلو فى الدين :
فعند البخارى فى كتاب التوحيد : "
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها قالوا يا رسول الله أفلا ننبئ الناس بذلك قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة "
وعند مسلم فى كتاب صلاة المسافرين : "
عن أبى هريرة حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
وهــو الشهر الذى جعل الله فيه ليلة هى خير من ألف شهر فى دين وعمل العبد المؤمن :
فعند البخارى فى كتاب صلاة التراويح : " عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول : تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " .
وعند مسلم فى كتاب صلاة المسافرين: "
عن زر قال سمعت أبي بن كعب يقول وقيل له إن عبد الله بن مسعود يقول من قام السنة أصاب ليلة القدر فقال أبي والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان يحلف ما يستثني و والله إني لأعلم أي ليلة هي هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة صبيحة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها " .
وأنت تعلمين قوله تعالى: {
ليلة القدر خير من ألف شهر } ....
وهـــو خير الشهور على المؤمنين وشر الشهور على المنافقين :
ففى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "
أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله ما مر على المسلمين شهر هو خير لهم منه ولا يأتي على المنافقين شهر شر لهم منه إن الله يكتب أجره وثوابه من قبل أن يدخل ويكتب وزره وشفاءه من قبل أن يدخل ذلك أن المؤمن يعد فيه النفقة للقوة في العبادة ويعد فيه المنافق إغتياب المؤمنين واتباع عوراتهم فهو غنمٌ للمؤمن ونقمةٌ على الفاجر "...... أحمد...والبيهقى ، عن أبي هريرة .وحسنه الألبانى فى صحيح الترغيب..