اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sano
عب 9:14 فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه للّه بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي
يسوع لم يصلب .. سألتك سؤالين و أعطيتك رابط الموضوعين .. و لم تجب عليهما و لن تجيب .. و إليك سؤال آخر ما دمت تفتح موضوع الصلب بين الحين و الحين:
يقول لوقا اليوناني تلميذ بولس و الذي لم يرى المسيح بن مريم ولو لمرة واحدة في حياته .. وكتب انجيله بعد 80 سنة من رفع المسيح عليه السلام .. في لوقا 24: 46"وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث"
ويقول بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس 4:15"وانه دفن و قام في اليوم الثالث حسب الكتب"
أولا: هذه كذبة من كذبات لوقا و بولس على يسوع الناصري .. فلا يوجد في الكتاب ما يقول أن المسيح سيصلب ويموت ويقوم من الأموات بعد ثلاثة أيام .. فلتأتني أنت بهذا من الكتاب كما هو مكتوب؟
ولكني أعرف أن كتبة الأناجيل قد نسخوا هذه الأعداد الآتية من سفر هوشع ليطبقوها على يسوع .. ولاأدري حقيقة ماهي العلاقة بين الأعداد والصلب المزعوم ليسوع .. إلا كعلاقة المشرق بالمغرب؟
ففي هوشع 6 : 1-3 " هلم نرجع الى الرب لانه هو افترس فيشفينا. ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه. لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب. خروجه يقين كالفجر. يأتي الينا كالمطر. كمطر متاخر يسقي الارض"
ثانيا: يقول كتبة الأناجيل أن يسوع كان كلما رأى التلاميذ يخبرهم ويعلمهم أنه سيصلب ويقوم في اليوم الثالث .. حتى اننا نجد توما يقول "فقال توما الذي يقال له التوأم للتلاميذ رفقائه لنذهب نحن ايضا لكي نموت معه" يوحنا 11: 16 وايضا "قال له بطرس ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك. هكذا قال ايضا جميع التلاميذ" متى 26: 35
ولهذا كان على التلاميذ الذين سيكتبون أناجيلا بعد ذلك أن يعلموا ذلك جيدا إلا اننا نجد موقفا آخر .. لنراه معا
التلاميذ الأحد عشر رأوه في الجليل ومنهم توما .. "لاحظ يهوذا قتل نفسه فهو غائب"
"واما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع. 17 ولما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكّوا" متى 28 :18-16
إلا اننا نجد يوحنا يقول إن توما و هو من التلاميذ الأحد عشر الأحياء فيهوذا الثاني عشر قتل نفسه .. توما لم يرى المسيح إلا في اليوم الثامن وكان يشك؟
" 24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع. 25 فقال له التلاميذ الآخرون قد رأينا الرب. فقال لهم ان لم أبصر في يديه اثر المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن" يوحنا 20: 25-24
توما احد الاثني عشر؟ .. هل نسي يوحنا أن يهوذا قد قتل نفسه .. أم ماذا؟
لاحظ في الأعداد التالية أن التلاميذ لم يصدقوا قيامة يسوع وكانوا متكئين حينما جاءهم يسوع
" فذهبت هذه واخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون. فلما سمع اولئك انه حيّ وقد نظرته لم يصدقوا وبعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين الى البرية. وذهب هذان واخبرا الباقين فلم يصدقوا ولا هذين. اخيرا ظهر للاحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام" مرقص 16 : 14-10
أما لوقا فقد كان له رأي آخر
" وكانت مريم المجدلية ويونّا ومريم ام يعقوب والباقيات معهنّ اللواتي قلن هذا للرسل. 11 فتراءى كلامهنّ لهم كالهذيان ولم يصدقوهنّ " لوقا 24 : 10 - 11
من الذي أخبر من؟ .. ليس ذلك يهمنا! .. ولكن إذا كان يسوع بزعمكم قد كان ليل نهار يقول للتلاميذ أنه سيصلب ويموت ويقوم من الأموات في اليوم الثالث ولم يصدقه التلاميذ حينما رأوه .. فكيف يصدقه الناس؟ .. أم أن يسوع لم يصلب و كتبة الأناجيل وقعوا في الكذب؟