صدقت وجزيت علي مانقلت خيرا
عرض للطباعة
صدقت وجزيت علي مانقلت خيرا
جزاك الله خيرا..
عندي سؤال:: هل هناك حرج في أن أنقل شبهة عن القرآن الكريم والرد عليها ,وأحدِّث بها صديقاتي -مثلا- أو أرسلها ع البريد وقصدي من ذلك أن يعلموا مدى إعجاز القران وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟؟؟
في البداية أختي الكريمة إعجاز القرآن لا يتم إثباته عن طريق رد الشبهات , فلكل مقام مقال , وأنا لا أنصحكِ بهذا لسببين :
أولـاً : قد لا يكون لصديقاتك علم بهذه الشبهة , فتفتحي أعينهُن على باب واسع إسمه الشبهات حول الإسـلام العظيـم , ومن الممكن أن يسوقها التطفل إلى البحث فتجد المزيد من الشبهات فتـنكت إحداهـا في قلبها !
ثـانياً : من الممكن أن يكون الرد الذي سوف تعرضيه ليس بالقوة لرد الشبهة , أو بمعنى أصح لا يغطي جوانب الشبهة كلـها , فيكون في نظر إحداهن رد غير مقنع , ثم تنكت في قلبها وهذا ما لانريده .
إن أردت أن تثبتي لهم إعجـاز القـرآن فتفضلي :
موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الاعجاز العلمي في القرآن
الاعجاز العلمي في الاسلام
جزاك الله خيرا ونحن دائما نسعد بتوجهاتك حتى نتعلم ولانخطئ ولو بحسن النية ولاان كثير منا يجهل اموراكثيرا فلابد من موجه حتى نتفدى الاخطاء التى قد تاتي بنتائج عكسيةو هدى الجميع الى طريق الحق وهو الطريق المستقيم:p012:
جزاك الله خيراً ، للرفع !
شكراا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
تعرض الإسلام ورسوله الكريم منذ زمن طويل لهجوم عنيف من قبل خصومه وأعدائه ، وهؤلاء الأعداء منهم الظاهر المجاهر في عدائه ، ومنهم المستتر غير المجاهر الذي يدس السم في العسل .وقد وجدنا بعض الأقلام الحاقدة، من ذوي الأفكار المشوهه، قد اهتمت بإثارة الشبهات وتدوين التشكيكات، ضمن حالة من الاستنفار العام للهجوم على الاسلام وأهله .ومن المعلوم أن أكثر المستشرقين ومفكري الغرب كانوا يعملون في نطاق الأهداف السياسية والتنصيرية للدول التي ينتمون إليها ؛ فقد كان الدافع الرئيسي الذي دعا الأوربيين إلى الاستشراق، هو الدافع الديني في الدرجة الأولى .ولا يزال مسلسل التربص بالإسلام ورجاله مستمراً ؛ في مخطط يستهدف اسئصال دين الإسلام واجتثاث أصوله ، وتقويض بنيانه وذلك بمحاولة التشكيك في الدين والألوهية ومحاولة التشكيك في الرسالة .ومحاولة التشكيك في النبوة وعالمية الدعوة الاسلامية ، محاولة اختراق السيرة النبوية وإخضاع حياة النبي لعلوم التربية والسيكولوجيا في محاولة للنيل منها ، والطعن فيها .والافتراء على التاريخ الإسلامي جملة ، والبحث عما ظنوه ثغرات وتناقضات في محاولة لتشويهه ومحاولة تفسيره بمنظور بشري عاجز رغبة منهم في إطفاء نور القوة والحق فيه . فالدين الاسلامي بحق هو الدين الذي لا يهاب العلم وحقائقه بل ويدعو كل عاقل أن يتفكر ويتأمل ويستجمع كل قواه الذهنية ليميز الخبيث من الجيد ويجب أولاً أن نقرر مجموعة من الأسس التي دائماً أشير اليها وهي :
أولاً : أن الدراسات الاستشراقية حتي الموضوعية منها ، لم تسلم من تعصب وهوى والعمل علي خدمة نزعات دينية و استعمارية -إلا من رحم ربي-.
ثانياً : لا تخلو هذه الدراسات من هنات وأخطاء لغوية وأحيانا علمية وتاريخية مقصودة أوغير مقصودة .
ثالثاً : هؤلاء القوم مهما بلغت معرفتهم بلغتنا فأنه يغيب عنهم روح الشرق وعبقرية ألفاظه وتعبيراته التي تؤدي إلي معان شتي ولذا قد نجد بعض من نتائجهم العلمية خاطئة ناهيك عن تعمد البعض منهم ذلك .
مع تحيات ابراهيم مرعي- الداعية الاسلامي
لا تكثروا الكلام عن الشر فيكثر ....واكثروا الكلام عن الخير فيكثر .....جزاكم الله خيرا على الافادة موضوع راااااائع
تذكير هام للأعضاء الكرام .
جزاكم الله خير ...ملاحظة جيدة
نفع الله بكم