من ضربك على خدك الايمن فحول له الاخر ... فلاش لذيذ

ولكن ليس هناك إمكانية أبدأ لتأوله على معنى التسامح ! فكما أوضحت لك أن المعنى المجازي - وهو الذي يُأول الكلام إليه - يدل على الانقياد للظلم والخضوع له .

بل إنك تجد هذه الصورة " من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر " قوية جدا في الكناية عن الخضوع والذل ، ولعلك لا تجد أقوى منها في التعبير عن هذا المعنى !

والمثال "و كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا " لا يخدم المتأولين لقول المسيح إلى التسامح .. لأن المعنى الحرفي لهذا المثال واضح : وهو أنك تفعل بالناس ما تحب فعلهم بك ، ولما كان الواحد لا يحب من الناس إلا الخير ، كَنَّتِ المقولة عن توصية بفعل الخير للناس .. فكما ترى : لم نخرج عن المعنى الحرفي أو المجازي .

ولكن : " من ضربك على الخد الأيمن فأدر له الأيسر " معناها الحرفي أنك إذا كنت أمام عدو فضربك على أحد الخدين فلا تهرب منه أو تمنعه بل مكنه أن يزيد ، ثم إذا جئنا إلى معناها المجازي فهو كناية عن قبول الإهانة بل الخضول لها ! فالحرفي والمجازي لا يدلان بحال إلى شيء يسمى التسامح .

ولذلك طلبتُ من من يرى أنه يدل على ذلك أن يفيدني حول كيفية وصوله إلى هذا المعنى .

عبدالملك السبيعي , عبقرى
.
وهاد النص من النصوص اللي استخدم بها يسوع المسيح عليه السلام المثل وكما هو من المعروف عنه انه استخدم الامثال في حديثه...
ساشرح لكم النص كما فهمته انا شخصيا وان اخطات فصلحوني....
لم ات لهنا الا لانني ابحث عن العلم...

6: 27 لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم احسنوا الى مبغضيكم
6: 28 باركوا لاعنيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم
لان اولئك الناس لا يعلمون ماذا يفعلون...فلماذا تتعتب على من لا يعلم ماذا يفعل؟؟؟؟
هم مجرد جهلة....وضالين
6: 29 من ضربك على خدك فاعرض له الاخر
من ضربك على خدك: من قاتلك على قضية ما واذاك وظلمك...
فاعرض له الاخر: اي لا ترد الاساءة بالاساءة انما لا تستسلم بل اعرض له الاخر اي اره انه يستطيع ان يضربك على الخد الاخر....
كما ان الضرب على الخد ممكن ان يكون دلالة للتوبيخ اذ حين توبخ الام طفلها تضربه على خده....
من وبخك بسبب افكارك فلا تستسلم انما اعرض له بقية افكارك وتمسك بمبادئك...
ايضا و من اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا
من اخذ الرداء الذي هو يرمز للامور الدنيوية فلا تقاتله....
انما اتركه له بل وكن متسامحا واعطه شيئا اخر...
تخلى عن الدنيا لاجل الاخرة....

6: 30 و كل من سالك فاعطه و من اخذ الذي لك فلا تطالبه
هنا يتحدث عن الاحسان للاخوة من سالك حسنة اعطه ومن لم يستطع ان يردها لك فلا توبخه بسبب ذلك
قد استنتجت انه يتحدث عن الاحسان او القرض لان الحديث كله عن الاحسان...
6: 31 و كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا
كما تعامل تعامل لهذاا فعامل الناس بالحسنى....
6: 32 و ان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم
يعني ليس فقط احبوا من يحبكم ويحسسكم بمشاعر الحب انما ايضا احبوا كل الناس حتى الاشرار منهم....
6: 33 و اذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا
وان احسنتم فقط الى الذين يحسنون اليكم وليس كل البشر فهذا يس بمميز لان الخطاة ايضا لا يحسنون الا للمحسنين لهم لهذا فاحسنوا لكل البشر...

5: 38 سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن
5: 39 و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر
يعني لا تقاتلوا النار بالنار ولا تقابلوا الاساءة بالاساءة
بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
شرحته سابقا
5: 40 و من اراد ان يخاصمك و ياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا
شرحته سابقا
5: 41 و من سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين
من طلب منك شيئا زد احسانك واعطه اكثر من ما طلب...

ارائكم تهمني

سأحاول حصر الكلام .. ومن ما نصل إليه يطرد الأمر إلى الأمثلة الأخرى ..

اقتباس:

---

: 29 من ضربك على خدك فاعرض له الاخر
من ضربك على خدك: من قاتلك على قضية ما واذاك وظلمك...
فاعرض له الاخر: اي لا ترد الاساءة بالاساءة انما لا تستسلم بل اعرض له الاخر اي اره انه يستطيع ان يضربك على الخد الاخر....

---

الذي أسأل عنه هو طريقة هذا الفهم ..

فالقول : " فأدر له الأيسر " لا يدل بحال على عدم رد الإساءة بالإساءة ! بل يقول بقوة أن اخضع له واقبل واسمح له أن يزيد الاعتداء بالضرب على الآخر .

فإن عدم رد الإساءة يعبر عنه بأن سامحه أو اعف عنه ، أو بالمجاز كأن يقال : " من ضربك على خدك فلا تضربه على خده كذلك " فيراد بها من أساء إليك فلا تسئ إليه .

ومثال ذلك قول الله تعالى : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ,, ادفع بالتي هي أحسن .. فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " .

أما أنه حين يضربني أحد على خد ، فأعرض له الآخر ليضرب كما يحلو له ؛ فيقال أن هذا دعوة إلى عدم رد الإساءة ؟ هذه إساءة إلى جميع لغات العالم التي لا يفهم أي من أصحابها هذا !

لذلك ما زلت أسأل من يفهم منها التسامح ودعوة إلى عدم رد الإساءة بالإساءة :

كيف فهمت هذا الفهم ؟ على أي طريقة لغوية ؟

وهل تستطيع أن تصوغ عبارة أقوى منها في الكناية عن الخضوع للظلم والمذلة للظالم ؟

اقتباس:

---

5: 39 و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر
يعني لا تقاتلوا النار بالنار ولا تقابلوا الاساءة بالاساءة
بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
شرحته سابقا

---

يوحنا18 :23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني.



متى2 :16. حينئذ لما رأى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا.فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس.

متى3 :7. فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين ياتون الى معموديته قال لهم يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي.

متى18 :34 وغضب سيده وسلمه الى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه.



متى21 :15 فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والاولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود غضبوا


متى22 :2 يشبه ملكوت السموات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه.
متى22 :3 وارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان يأتوا.
متى22 :4 فارسل ايضا عبيدا آخرين قائلا قولوا للمدعوين هوذا غذائي اعددته.ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شيء معد.تعالوا الى العرس.
متى22 :5 ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد الى حقله وآخر الى تجارته.
متى22 :6 والباقون امسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم.
متى22 :7 فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم.

ألم يقول السيد المسيح ( من لطمك علي خدك الأيمن فحول له الأخر ؟؟) وفي موقف أخر عندما لطمه أحد العبيد أثناء محاكمته .. سأله لماذا تضربني .. لكن لما المسيح لم يدر له خده الاخرى وفقا لما قاله من قبل ؟؟؟؟؟!!!!!


اليس كل هذا قتال للنار بالنار و الاساءة بالاساءة ؟؟؟؟؟!!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

---

لم ات لهنا الا لانني ابحث عن العلم...

---

اسال الله لكي ان تصلي اليه في اقرب وقت ان شاء الله

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ

عبدالملك السبيعي

اخي لقد شرحت لك رمزية هذا القول....
والدليل على رمزيته هو في انجيل يوحنا:
19 فَسَأَلَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ يَسُوعَ عَنْ تَلاَمِيذِهِ وَعَنْ تَعْلِيمِهِ. 20 أَجَابَهُ يَسُوعُ:«أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ. 21 لِمَاذَا تَسْأَلُنِي أَنَا؟ اِسْأَلِ الَّذِينَ قَدْ سَمِعُوا مَاذَا كَلَّمْتُهُمْ. هُوَذَا هؤُلاَءِ يَعْرِفُونَ مَاذَا قُلْتُ أَنَا». 22 وَلَمَّا قَالَ هذَا لَطَمَ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنَ الْخُدَّامِ كَانَ وَاقِفًا، قَائِلاً: «أَهكَذَا تُجَاوِبُ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ؟» 23 أَجَابَهُ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟» 24 وَكَانَ حَنَّانُ قَدْ أَرْسَلَهُ مُوثَقًا إِلَى قَيَافَا رَئِيسِ الْكَهَنَةِ.

انظر ماذا فعل المسيح عليه السلام...
تمسك بمبداه ولكنه لم يخضع ولم يعامل الاساءة بالاساءة....
(طبعا قبل ان تجادلوا...حتى لو افترضنا ان ذاك الشخص ليس يسوع انما هو حسب المعتقد الاسلامي شخص مؤمن جدا قد ضحى بذاته لاجل نبي الله يسوع المسيح عليه السلام...فانا متاكدة ان هذا الشخص الذي سيضحي بذاته لاجل نبي سيقوم بتنفيذ وصاياه...وهذا ما فعله...)

ئــافيـسـتـا
اخي انتبه الى الاقوال التي تقتبسها...
بالنسبة لهذا القول: يوحنا18 :23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني.
فهو مشروح سابقا بذات الرد...
لكن اي اساءة تراها هو لم يصرخ ولم يقاتل..

متى2 :16. حينئذ لما رأى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا.فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس.
انتبه اخي هذه الحادثة جرت قبل قدوم السيد المسيح عليه السلام والذي فعل ذلك كان يحاول ان يقتل الطفل يسوع المسيح عليه السلام...

متى3 :7. فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين ياتون الى معموديته قال لهم يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي.
القائل هو يوحنا المعمدان... وقالها لانه غضب من كل اولئك الخطاة الذين جاؤوا ليتعمدوا....كما ان هذه الحادثة ايضا حدثت قبل بدء المسيح عليه السلام بنشر دينه...

متى18 :34 وغضب سيده وسلمه الى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه.
هذا ماخوذ من قصة رواها السيد المسيح عليه السلام
21 حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ:«يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟» 22 قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ. 23 لِذلِكَ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَانًا مَلِكًا أَرَادَ أَنْ يُحَاسِبَ عَبِيدَهُ. 24 فَلَمَّا ابْتَدَأَ فِي الْمُحَاسَبَةِ قُدِّمَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ بِعَشْرَةِ آلاَفِ وَزْنَةٍ. 25 وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُوفِي أَمَرَ سَيِّدُهُ أَنْ يُبَاعَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَأَوْلاَدُهُ وَكُلُّ مَا لَهُ، وَيُوفَي الدَّيْنُ. 26 فَخَرَّ الْعَبْدُ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ الْجَمِيعَ. 27 فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ الدَّيْنَ. 28 وَلَمَّا خَرَجَ ذلِكَ الْعَبْدُ وَجَدَ وَاحِدًا مِنَ الْعَبِيدِ رُفَقَائِهِ، كَانَ مَدْيُونًا لَهُ بِمِئَةِ دِينَارٍ، فَأَمْسَكَهُ وَأَخَذَ بِعُنُقِهِ قَائِلاً: أَوْفِني مَا لِي عَلَيْكَ. 29 فَخَرَّ الْعَبْدُ رَفِيقُهُ عَلَى قَدَمَيْهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ الْجَمِيعَ. 30 فَلَمْ يُرِدْ بَلْ مَضَى وَأَلْقَاهُ فِي سِجْنٍ حَتَّى يُوفِيَ الدَّيْنَ. 31 فَلَمَّا رَأَى الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُ مَا كَانَ، حَزِنُوا جِدًّا. وَأَتَوْا وَقَصُّوا عَلَى سَيِّدِهِمْ كُلَّ مَا جَرَى. 32 فَدَعَاهُ حِينَئِذٍ سَيِّدُهُ وَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ، كُلُّ ذلِكَ الدَّيْنِ تَرَكْتُهُ لَكَ لأَنَّكَ طَلَبْتَ إِلَيَّ. 33 أَفَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا تَرْحَمُ الْعَبْدَ رَفِيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنَا؟. 34 وَغَضِبَ سَيِّدُهُ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْمُعَذِّبِينَ حَتَّى يُوفِيَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِ. 35 فَهكَذَا أَبِي السَّمَاوِيُّ يَفْعَلُ بِكُمْ إِنْ لَمْ تَتْرُكُوا مِنْ قُلُوبِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ لأَخِيهِ زَّلاَتِهِ».

والقصة رمزية...والقصد بها ان السيد: الذي يرمز الى الله..سامح عبدا له...
الا ان هذا العبد: الانسان لم يسامح عبدا اخر...
فما كان من السيد الا ان غضب من هذا...
العبرة: 14 فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. 15 وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ.
(متى الاصحاح السادس)


متى21 :15 فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والاولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود غضبوا
من الذي غضب يا اخي..
النص واضح الذين غضبوا هم اناس لا يؤمنون بيسوع المسيح...


متى22 :2 يشبه ملكوت السموات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه.
متى22 :3 وارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان يأتوا.
متى22 :4 فارسل ايضا عبيدا آخرين قائلا قولوا للمدعوين هوذا غذائي اعددته.ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شيء معد.تعالوا الى العرس.
متى22 :5 ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد الى حقله وآخر الى تجارته.
متى22 :6 والباقون امسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم.
متى22 :7 فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم.
السيد هو الرب
العرس الذي صنعه لولده هو الدين...ويمكن ان نقول انها السعادة الناتجة عن اتباع الحق او الجنة...
العبيد هم رسل الرب والداعين له...
تفسير النص:
بعث الله من عنده رسلا وانبياء وصالحين ودعاة ليدعوا الى الدين والر طريق الرب...
فالبعض لم يستجب لهم وتهانوا وتركوهم.. والبعض الاخر قتل اولئك الانبياء واذاهم..
فغضب الرب وعاقب اولئك البشر...
ممكن انه وضعهم بجهنم...
وممكن ان يسوع كان يشير الى مصير اليهود والى خراب الهيكل والعبيد العاصيين هم اليهود...

اقتباس:

---

ئــافيـسـتـا
اخي انتبه الى الاقوال التي تقتبسها...

---

النصارى هم الذين يأتون و يخرجون نصوص قرآنية عن سياقه و يقتبسون آيات حسب رغباتهم و يفسرون حسب فكرهم و رغباتهم

[/quote]
بالنسبة لهذا القول: يوحنا18 :23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني.
فهو مشروح سابقا بذات الرد...
لكن اي اساءة تراها هو لم يصرخ ولم يقاتل..

متى2 :16. حينئذ لما رأى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا.فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس.
انتبه اخي هذه الحادثة جرت قبل قدوم السيد المسيح عليه السلام والذي فعل ذلك كان يحاول ان يقتل الطفل يسوع المسيح عليه السلام...

متى3 :7. فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين ياتون الى معموديته قال لهم يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي.
القائل هو يوحنا المعمدان... وقالها لانه غضب من كل اولئك الخطاة الذين جاؤوا ليتعمدوا....كما ان هذه الحادثة ايضا حدثت قبل بدء المسيح عليه السلام بنشر دينه...

متى18 :34 وغضب سيده وسلمه الى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه.
هذا ماخوذ من قصة رواها السيد المسيح عليه السلام
21 حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ:«يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟» 22 قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ. 23 لِذلِكَ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَانًا مَلِكًا أَرَادَ أَنْ يُحَاسِبَ عَبِيدَهُ. 24 فَلَمَّا ابْتَدَأَ فِي الْمُحَاسَبَةِ قُدِّمَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ بِعَشْرَةِ آلاَفِ وَزْنَةٍ. 25 وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُوفِي أَمَرَ سَيِّدُهُ أَنْ يُبَاعَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَأَوْلاَدُهُ وَكُلُّ مَا لَهُ، وَيُوفَي الدَّيْنُ. 26 فَخَرَّ الْعَبْدُ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ الْجَمِيعَ. 27 فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ الدَّيْنَ. 28 وَلَمَّا خَرَجَ ذلِكَ الْعَبْدُ وَجَدَ وَاحِدًا مِنَ الْعَبِيدِ رُفَقَائِهِ، كَانَ مَدْيُونًا لَهُ بِمِئَةِ دِينَارٍ، فَأَمْسَكَهُ وَأَخَذَ بِعُنُقِهِ قَائِلاً: أَوْفِني مَا لِي عَلَيْكَ. 29 فَخَرَّ الْعَبْدُ رَفِيقُهُ عَلَى قَدَمَيْهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ الْجَمِيعَ. 30 فَلَمْ يُرِدْ بَلْ مَضَى وَأَلْقَاهُ فِي سِجْنٍ حَتَّى يُوفِيَ الدَّيْنَ. 31 فَلَمَّا رَأَى الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُ مَا كَانَ، حَزِنُوا جِدًّا. وَأَتَوْا وَقَصُّوا عَلَى سَيِّدِهِمْ كُلَّ مَا جَرَى. 32 فَدَعَاهُ حِينَئِذٍ سَيِّدُهُ وَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ، كُلُّ ذلِكَ الدَّيْنِ تَرَكْتُهُ لَكَ لأَنَّكَ طَلَبْتَ إِلَيَّ. 33 أَفَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا تَرْحَمُ الْعَبْدَ رَفِيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنَا؟. 34 وَغَضِبَ سَيِّدُهُ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْمُعَذِّبِينَ حَتَّى يُوفِيَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِ. 35 فَهكَذَا أَبِي السَّمَاوِيُّ يَفْعَلُ بِكُمْ إِنْ لَمْ تَتْرُكُوا مِنْ قُلُوبِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ لأَخِيهِ زَّلاَتِهِ».

اقتباس:

---

والقصة رمزية...والقصد بها ان السيد: الذي يرمز الى الله..سامح عبدا له...
الا ان هذا العبد: الانسان لم يسامح عبدا اخر...
فما كان من السيد الا ان غضب من هذا...

---

ربما لو نبحث سنرى تفسيرا اخرى لهذه القصة...
فكل نصراني يأتي و يفسر حسب فكره

اقتباس:

---

متى22 :2 يشبه ملكوت السموات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه.
متى22 :3 وارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان يأتوا.
متى22 :4 فارسل ايضا عبيدا آخرين قائلا قولوا للمدعوين هوذا غذائي اعددته.ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شيء معد.تعالوا الى العرس.
متى22 :5 ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد الى حقله وآخر الى تجارته.
متى22 :6 والباقون امسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم.
متى22 :7 فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم.
السيد هو الرب
العرس الذي صنعه لولده هو الدين...ويمكن ان نقول انها السعادة الناتجة عن اتباع الحق او الجنة...
العبيد هم رسل الرب والداعين له...
تفسير النص:
بعث الله من عنده رسلا وانبياء وصالحين ودعاة ليدعوا الى الدين والر طريق الرب...
فالبعض لم يستجب لهم وتهانوا وتركوهم.. والبعض الاخر قتل اولئك الانبياء واذاهم..
فغضب الرب وعاقب اولئك البشر...
ممكن انه وضعهم بجهنم...

وممكن ان يسوع كان يشير الى مصير اليهود والى خراب الهيكل والعبيد العاصيين هم اليهود...

---

ممكن ان تدلنا على مصدر تفسيرك ؟؟؟
ممكن هناك ترجمات و تفسيرات اخرى
(((ممكن)))

يعني كتاب المقدس لا يدعو ابدا الى القتال و الحرب؟؟؟
فلما النصارى يحاربون ويقتلون و على لسان الكثير من رؤسائهم و قادتهم يؤكدون ايمانهم بالنجيل و حربهم الصليبي ؟؟؟؟ و يبشرون بعودة مخلصهم المسيح ؟؟
و هناك تأريخ حافل بالاحداث ..
على الاقل مجازر ضد ( هنود الحمر ) وكيفية ابادتهم


هل يستحق نصف مليون طفل عراقي الموت؟ سؤال شبكةCBS يوم 11/5/1996م أجابت عنه مادلين أولبرايت: «نعم أعتقد يستحقون ذلك»، وعلى الرغم من بشاعة الإجابة فإن أولبرايت لا تتحدث بلسان جنرال، وإنما بلسان «قدِّيسة» تؤمن حرفياً بنصوص المزامير التي تنص على: «.. يا بابل المخربة: طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا، طوبى لمن يمسك أطفالك ويهشم على الصخرة رؤوسهم» .. أولبرايت ليست وحدها من تؤمن بذلك غير أنها هي التي صرحت، فكل أصولي بروتستانتي يؤمن بمثل ما تؤمن به.

ئــافيـسـتـا

بالنسبة لانتقادك للمسيحيين فانا لن اجيبك لان هذا ليس موضوع نقاشنا...

اخي بالنسبة للقسم الاول من تعليقك...
فان شرحي ليس بالصعب ويمكن لاي شخص ان يفهم ما فهمته فقط بقراءة النصوص كاملة...
فهذه النصوص تفسر نفسها بنفسها.....

بالنسبة لقسم التاني من تعليقك والذي اقتبست منه جملة من المزمور 137....
فلقد اقتبست الجملة بالطريقة الخاطئة:
هذه هي الجملة: 8 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9 طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!
فيا اخي اليك المزموركله:

1 عَلَى أَنْهَارِ بَابِلَ هُنَاكَ جَلَسْنَا، بَكَيْنَا أَيْضًا عِنْدَمَا تَذَكَّرْنَا صِهْيَوْنَ. 2 عَلَى الصَّفْصَافِ فِي وَسَطِهَا عَلَّقْنَا أَعْوَادَنَا. 3 لأَنَّهُ هُنَاكَ سَأَلَنَا الَّذِينَ سَبَوْنَا كَلاَمَ تَرْنِيمَةٍ، وَمُعَذِّبُونَا سَأَلُونَا فَرَحًا قَائِلِينَ: «رَنِّمُوا لَنَا مِنْ تَرْنِيمَاتِ صِهْيَوْنَ».

4 كَيْفَ نُرَنِّمُ تَرْنِيمَةَ الرَّبِّ فِي أَرْضٍ غَرِيبَةٍ؟ 5 إِنْ نَسِيتُكِ يَا أُورُشَلِيمُ، تَنْسَى يَمِينِي! 6 لِيَلْتَصِقْ لِسَانِي بِحَنَكِي إِنْ لَمْ أَذْكُرْكِ، إِنْ لَمْ أُفَضِّلْ أُورُشَلِيمَ عَلَى أَعْظَمِ فَرَحِي!

7 اُذْكُرْ يَا رَبُّ لِبَنِي أَدُومَ يَوْمَ أُورُشَلِيمَ، الْقَائِلِينَ: «هُدُّوا، هُدُّوا حَتَّى إِلَى أَسَاسِهَا». 8 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9 طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!
انظر اليه وتمعن بكل حرف كتب به...
ماذا يعني هذا المزمور؟؟
ان المزمور كتبه الحواريين الذين طردوا على ايدي ابناء ادوم الذين طردوهم من منازلهم واستولوا على اراضيهم بالقرن الرابع عشر قبل الميلاد...
هؤلاء الحواريين يتحدثون عن ماساتهم ويتمنون لو ان هناك من ياخذ بثارهم ويعيد لهم بلادهم ويعيد اورشليم...
وكما تعلم فان امرالادوميون قد انتهى من زمن طويل وانهارت حضارتهم..
ولكن بما ان اغلب المزامير تتحدث عن داوود.... نستنتج ان المخلص يوصف بهذا المزمور هو داوود...
فهو من خلص اورشليم من حكم الادوميون وذلك في صموئيل 2...8\13:
13 وَنَصَبَ دَاوُدُ تَذْكَارًا عِنْدَ رُجُوعِهِ مِنْ ضَرْبِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفًا مِنْ أَرَامَ فِي وَادِي الْمِلْحِ. 14 وَجَعَلَ فِي أَدُومَ مُحَافِظِينَ. وَضَعَ مُحَافِظِينَ فِي أَدُومَ كُلِّهَا. وَكَانَ جَمِيعُ الأَدُومِيِّينَ عَبِيدًا لِدَاوُدَ. وَكَانَ الرَّبُّ يُخَلِّصُ دَاوُدَ حَيْثُمَا تَوَجَّهَ. 15 وَمَلَكَ دَاوُدُ عَلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ. وَكَانَ دَاوُدُ يُجْرِي قَضَاءً وَعَدْلاً لِكُلِّ شَعْبِهِ. 16 وَكَانَ يُوآبُ ابْنُ صَرُويَةَ عَلَى الْجَيْشِ، وَيَهُوشَافَاطُ بْنُ أَخِيلُودَ مُسَجِّلاً، 17 وَصَادُوقُ بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَخِيمَالِكُ بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ، وَسَرَايَا كَاتِبًا، 18 وَبَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ عَلَى الْجَلاَّدِينَ وَالسُّعَاةِ، وَبَنُو دَاوُدَ كَانُوا كَهَنَةً
اذا فداوود قد غلب الادوميون الملعونون بهذا المزمور وخلص ابناء شعبه من حكمهم...
وبهذا تكون القضية قد انتهت...
وبالنسبة لاولبرايت فهي مجرد سياسية استغلت جهل المسيحيين بدينهم لتحقق ماربها الشخصية....
حالها حال الكثيرين...
وحالها حال اولئك الذين يقولون ان الاسلام يدعو لقتل الكفرة ...
مع ان الاسلام لا يدعوا للعدوان على الاخر ابدا...بل انك ترى ان محمد صلى الله عليه وسلم قد عامل الكفرة وغير المؤمنين به بصورة حسنة ولم يظلمهم ولم يقتلهم ولم يعذبهم...
بل حاول هدايتهم بالحسنى وكثيرا ما نجح بذلك...
ويستغل اولئك المتطرفين جهل الشباب بدينهم...(سواء كانوا مسلمين او مسيحيين)
ويغسلون عقول الشباب حتى يقتلوا اخوتهم بحجة ان الله عز وجل اراد ذلك...مع انه لم يرد ذلك..

الفاضلة حيادية ..

أنت شرحت لي من قبل " كيف تفهمين هذا النص " ، وأنا طلبتُ منك شرح النص بناء على اللغة سواء بالمعنى الحقيقي [ الحرفي ] أو المعنى المجازي [ الرمزي ] ..

نعم ؛ فالمسيح في النص الآخر لم يعامل الإساءة بالإساءة ، بل تصرف تصرفا مختلفا يبدو منطقيا في هذا الموقف .

ولكن في نص " ضرب الخدود " قال كلاما مختلفا !

وما طلبته منك كان أمرين :

الأول : أن تشرحي لي الطريقة التي نفهم بها رمزية النص التي يؤدي إلى معنى " عدم رد الإساءة " بدلا من " الخضوع للظلم والاستسلام له " .

الثاني : أن تقدمي لي عبارة رمزية أو مجازية أو مثالية تدل على " الخضوع للظلم " أقوى من هذه العبارة .. وهو ما لم تجاهلتيه تماما !

أرجوألا يكون طلبايَ صعبين !

اقتباس:

---

(طبعا قبل ان تجادلوا...حتى لو افترضنا ان ذاك الشخص ليس يسوع انما هو حسب المعتقد الاسلامي شخص مؤمن جدا قد ضحى بذاته لاجل نبي الله يسوع المسيح عليه السلام...فانا متاكدة ان هذا الشخص الذي سيضحي بذاته لاجل نبي سيقوم بتنفيذ وصاياه...وهذا ما فعله...)

---

لا نشك أن المصلوب ليس المسيح - عليه السلام - ،وهذا جاء بصريح القرآن ، فمن أنكره فقد كفر .

كذلك : فإن الشخص الذي نزل عليه شبه المسيح لا يُجزم بأنه مؤمن قد ضحى ، أو غير ذلك .. ومن يجزم بشيء فليأتِ ببرهانه .