الصفحة ال267 في القصة 269 في ال pdf
تابع لانغدون . "إن هذا الشكل كان يعرف سابقاً بالسيف . وهو يمثل العنف والرجولة . وفي الواقع ٬ إن هذا رمز بالتحديد لا زال يستخدم حتى اليوم في اللباس السكري للدلالة على الرتبة ".
" هذا صحيح ، فكلما ازداد عدد
----- ٬ ارتفعت رتبك العسكرية ...
- جزء محذوف –
ارتبك لانغدون ."فلننتقل إلى الحديث عن رمز الأنثى. يمكنك أن تتصوري شكله . فهو عكس رمز الذكر تماما ". رسم شكك آخر على الورقة . "يطلق على هذا الرمز اسم شاليس أو الكأس ".
نظرت صوفي إلى الشكل وقد بدا عليها الاستغراب.
استطاع لانغدون أن يرى أن صوفي قد تمكنت من الربط بين الشكل والرمز." الشاليس أو الكأس ٬ يشبه القدح أو الإناء والأهم من ذلك أنه يشبه رحم المرأة حيث يمثل هذا الرمز الأنوثة والخصوبة " . نظر لانغدون في عينيها مباشرة الآن . " صوفي ٬ إن الأسطورة تخبرنا بأن الكأس المقدسة هي قدح ٬ لكن وصف الغريل كقدح هو في الحقيقة مصطلح مجازي استخدم ليحمي سر الطبيعة الحقيقة للكأس المقدسة . وهكذا فإن الأسطورة استعارت لفظ القدح أو الكأس للتعبير عن شيء أكثر أهمية من الكأس بكثير" .
" يرمز إلى امرأة " .
" بالضبط ". ابتسم لانغدون . إن الغريل أو الكأس بالمعنى الحرفي للكلمة ء هو رمز قديم للأنوثة والكأس المقدسة تمثل المرأة المقدسة والآلهة الأنثى وقد ضاع هذا المعنى بالطبع الآن بسب محوه تماما وبشكل عملي على يد الكنيسة . لقد كانت قوة المرأة وقدرتها على إنتاج الذرية ومنح الحياة في قديم الزمان ٬ أمرا مقدسا لكنه كان يهدد قيام الكنيسة التي سيطرت عليها السلطة الذكورية . لذا فقد ألصقت الصفات الشيطانية بالأنثى المقدسة وشوهت سمعتها.
لقد كان الإنسان لا الرب هو الذي اخترع مفهوم الخطيئة الأصلية حيث أكلت حواء من التفاحة وسببت طرد الجس البشري من الجنة إلى الأرض. فأصبحت المرأة التي كانت يوما مانحة الحياة ٬ أصبحت اليوم عدو الإنسانية ".
" يجب أن أضيف " ٬ قاطعه تيبينغ ٬" إن المفهوم الذي يقول إن المرأة هي التي تعطي
[line]رابط صورة الصفحة :
http://www.filelodge.com/files/room1...e_Page_269.jpg
http://filexoom.com/files/1698/Davin...e_Page_269.jpg
http://www.fileden.com/files/2006/7/...e_Page_269.jpg