توراة الصدوقيين هي :-
الأسفار الخمسة الأولى ، التي أعادت طائفة الصدوقيين كتابتها بعد أن حذفوا وأضافوا ما يتوافق مع معتقداتهم ثم اعتمدوها ككتاب مقدس ، وذلك قبل أن يقوم الكتبة والنساخ من الفريسيين بمزج بعض نصوصهم مع هذا الكتاب (بعد ضعف الصدوقيين) حتى يمكنهم القبول به و ايجاد أرضية مشتركة بين طوائف اليهود التي كانت موجودة في الفترة الهلينستية حيث أنه من المعروف لدى العلماء أن في تلك الفترة لم يكن هناك كتاب مقدس موحد لبنى إسرائيل ، فكان هناك التعددية النصية
و النصوص التى قام الفريسيين بمزجها تمت بدون هدى
فهذا هو الكتاب الذى اعتمده المسيحيين و اليهود الماسورتين (وكانوا من طائفة القرائين وهم امتداد للصدوقيين ، وقاموا بنسخ العهد القديم بعد أن قاموا بحسم الخلافات بشأنه نظرا لأن العبرية القديمة لا يوجد بها تنقيط أو تشكيل) في الفترة بين القرن السادس إلى الثاني عشر الميلادي وضموها إلى كتبهم
ولذلك فإن العديد من دارسي الكتاب المقدس مقتنعون بتعدد مصادر الكتاب المقدس الحالي وخاصة الأسفار الخمسة الأولى
- 1- قانونية العهد القديم تم تحديدها عن طريق العلماء الماسورتين :-
فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
(والعهد القديم العبراني الموجود بين أيدينا مأخوذ عن النسخة الماسورية التي أعدتها جماعة من علماء اليهود في طبرية من القرن السادس إلى الثاني عشر للميلاد. )
انتهى
راجع هذا الرابط :-
- 2 - غالبية الماسورتين كانوا من طائفة القرائين :-
و نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
The ben Asher family and the majority of the Masoretes appear to have been Karaites
الترجمة :-
يبدو أن عائلة بن آشر وغالبية الماسورتين كانوا من القرائين
انتهى
راجع هذا الرابط :-
و نقرأ من jewish virtual library :-
It should not be surprising to discover that many masoretes, so involved in the Masorah, held Karaite beliefs. After all, it was the Karaites who placed such absolute reliance on the Torah text. It would be natural that they would devote their lives to studying every aspect of it.
الترجمة :-
لا ينبغي الاندهاش أن نكتشف أن العديد من الماسوريين (علماء اليهود الذين قاموا بإعادة بناء نص العهد القديم) ، المتورطون جدًا في الماسورا (أي التقليد)، يعتنقون المعتقدات القرائية. بعد كل شيء ، كان القرائيون هم من وضعوا مثل هذا الاعتماد المطلق على نص التوراة. سيكون من الطبيعي أن يكرسوا حياتهم لدراسة كل جانب من جوانبها
كما نقرأ :-
The surprising element was that being a Karaite didn't disqualify Aaron ben Moses ben Asher in the eyes of Rabbinic Jews (like RaMBaM).
With one exception:
It was known that Saadia Gaon had written against the Karaites. In his critiques, Saadia mentioned a "Ben Asher." Until recently, it never occurred to Jewish scholars to associate the "Ben Asher" of Saadia's diatribe with the famous Aaron ben Asher of Tiberius. After all, Aaron ben Asher was respected throughout the Jewish world. The Karaites were considered outsiders. It was unthinkable that traditional "normative" Jews would accept the work of a Karaite.
Recent research indicates, however, that it is probable that the subject of Saadia's attack was Aaron ben Moses ben Asher.
الترجمة :-
الشيء المثير للدهشة أن القرائين لم يستبعدوا هارون بن أشر (أحد علماء الماسورتين) من اليهود الربانيين باستثناء أن سعاديا غاون (سعيد بن يوسف الفيومي) (أحد علماء اليهود في القرون الوسطى) في كتاباته ضد القرائين قد انتقد شخص وهو (بن أشر) و حتى وقت قريب لم يربط علماء اليهود بين هارون بن أشر وبين بن أشر الوارد في نقد سعاديا غاون نظرا لأن هارون بن أشر تم احترامه في جميع أنحاء العالم اليهودي ومن غير المعقول أن اليهود التقليديين يقبلون عمل القرائينو لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى احتمال أن هجوم سعاديا كان على هارون بن أشر
انتهى
راجع هذا الرابط :-
كما نقرأ عن هجوم سعاديا غاون (سعيد بن يوسف الفيومى) على هارون بن أشر (أحد العلماء الماسورتين) :-
His most important accomplishment, however, was his confrontation with the Karaities.
He issued articles, letters, and responsa attacking the doctrine of the Karaites, and even declared that they were not Jews. One of his primary targets was Aaron ben Asher. The fury of his attack must have shocked the Karaites. They responded with their own letters and attacks, but their Arabic wasn't as good as Saadia's, and their defenses were less convincing. Saadia successfully defended rabbinic authority against the Karaite philosophical invasion
الترجمة :-
كانت أهم إنجازات سعاديا غاون (سعيد الفيومي) هو مواجهته للقرائين
فأصدر مقالات ورسائل مهاجما عقيدة القرائين لدرجة أنه أعلن أنهم ليسوا يهود . وكان هارون بن أشر هو أحد أهدافه الرئيسية ، أثار هجومه غضب القرائين فقاموا بمهاجمته ولكن لغتهم العربية لم تكن جيدة مثله فكانوا أقل اقناعا منه ، فنجح سعاديا في الدفاع عن السلطة الحاخامية ضد هذا الغزو الفلسفي
انتهى
راجع هذا الرابط :-
يعني الماسورتين الذين حددوا قانونية العهد القديم الحالي كانوا من القرائين الذين يقول عنهم العلماء أنهم امتداد للصدوقيين ويحملون جزء من أفكارهم