الفرع الرابع (4-2-6-3-3) بمرور الزمان كان يأتي أشخاص بأفكار ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان ويريدوا اعطاءها القداسة فكانوا يكتبوا الرسائل ثم ينسبوها الى أحد ممن عاصر المسيح عليه الصلاة والسلام أو كان قريب ممن عاصروه
كان هناك تدرج فى الوصول الى عقيدة التثليث بالشكل الذى نراه حاليا
فالجيل الأول للمسيحية لم يسمعوا أبدا بعقيدة التثليث ولا حتى بذبيحة الفداء
وانما كانت أفكار ظهرت بعدهم أراد البعض اعطاءها القداسة فكتبوها فى رسائل ونسبوها اما لبولس أو أحد من التلاميذ
كما أراد هؤلاء ايهام القارئ أن بطرس كان متصالح بولس على غير ما أوضحته رسالة غلاطية
فهناك العديد من الرسائل المزورة التي جعلوها مقدسة ومن أمثلة تلك الرسائل هي رسالة الى رومية ورسالة الى العبرانيين ورسالة يهوذا ورسالة بطرس
وكان هذا واضح جدا فى بداية انجيل لوقا عندما قال :-
1 :1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا
1 :2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة
1 :3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس
1 :4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به
هذا بالاضافة الى حدوث تحريف واضافات وحذف فى الرسائل الأخرى
للمزيد راجع هذه الروابط :-